الجزء الأول بعنوان أصل الحياه وهذا رابط للموضوع#xxسوف أقوم بتعديل الأخطاء التي وجدت بالصور بعد موضوعي هذا ثم سأقوم بتنزيله مره أخرىxx
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد أضهر جميع العلماء أن السيناريو التي وضعتها نظرية التطور
#
من أن جميع الأحياء ضهرت من المواد الغير الحية عن طريق الصُّدف ، سيناريو تصادم الحقيقة
#كما أضهروا عدم وجود أي آليةٍ تستطيع القيام بتحويل الكائن للخلية الواحدةِ
إلي كائنٍ معقّدٍ ومتعدد الخلايا،، ثم تنويع هذه الكائنات الحية إلي ملايين الأنواع!#
قدّم داروين آليةَ واحدة فقط للتطور وهي
( الإنتخاب الطبيعي )
ويمكن فهم الأهمية التي علقها علي هذه الآلية من عنوان كتابه ( أصل الأنواع عن طريق الإنتخاب الطبيعي )
ويستند الانتخاب الطبيعي إلي فكرة بقاء #الكائنات الأصلح والأكثر تلائما مع الظروف الطبيعية المحيطة بها ، وكمثالٍ علي هذا فإن ( الأيل ) أو ( الغزال ) اللذي يستطيع الركض بشكل أسرع ضمن القطيع المهدد من قبل الحيوانات المفترسة.
يستطيع البقاء في الحياة. وهكذا فإن القطيع بعد مدةٍ سيتكون من غزلانٍ أقوياء وسريعين ، ولكن هذه الآليه لاتستطيع تطوير ( الأيل ) أو ( الغزلان ) ولا تحويلها إلي نوعٍ آخر من الأحياء! إلي الخيول مثلا
كل مايستطيعه الإنتخاب الطبيعي هو تصفيه الأحياء الضعيفةِ والمريضه، أو ذات العاهات ويؤمن استمرار النوع وبقاءه وصحته ، لذا فالإنتخاب الطبيعي ( لا يملك آليةً تطويرية ) ، كان داروين علي وعيٍ بهذه المشكلة لذا نراه يذكر في كتابه ( أصل الأنواع ) " مالم تحدث تغيّرات مفيدة فإن الإنتخاب الطبيعي لا يستطيع عمل أي شيء).
تأثر داروين في موضوع التغيرات المفيدة بعالم الأحياء الفرنسي المعاصر له " لامارك "#
اللذي كان يعتقد أن التغيرات و الخواص التي تكتسبها الأحياء في أثناء حياتها تنتقل إلي أنسالها وذرياتها وكان لامارك يعتقد أن هذه الخواص المنقوله تتراكم من نسلٍ إلي نسل ، ومن جيلٍ إلي جيل غير أنه يتم إختيار المفيد من هذه الخواص مما يؤدي إلي ظهور أنواعٍ جديدة ، وأعطي " لامارك " الزرافة كمثال ، إذ زعم أنها تطورت من الغزال !
نتيجة قيام الغزلان بمدِّ أعناقها لأكل الأوراق العالية من الأشجار
مما أدي إلي تطوير أعناقها من جيلٍ إلي جيل ! كما كان " لامارك " يرى بأنه إن تم القيام بقطع أفراد " عائلةٍ ما " طوال عدة أجيال فإن أحفاد تلك العائلة سوف تولد بعد زمنٍ معين دون أيدٍ!#
أما " داروين " اللذي تأثر من هذه الأمثله
فقد قدّم إدعاءات أكثر جُرأةً فقال في كتابه " أصل الأنواع " بأن الدببة التي كانت تحاول الإصطياد في المياه تحولت فيما بعد إلي حيتان !!!#
هذا علماً بأن " لامارك " و " داروين " كانا علي خطأ ذلك لأنما إدعياهُ كان مخالفا لأهم القوانين " البيالوجية " لأن علوماً عديدةً مهمه كعلوم " الجينات " و " الميكروبولجي " و " الكيمياء الحيويه #" لم تكن موجودةً آنذاك!#
يتبع ارجو عدم الرد
Bookmarks