هذا الملحد الذى يدعى أنه كان مسلما هو نصرانى
ومنع الشيطان من تحريفه هذه المرة لكي يعود الناس الي الدين الحق
ثم يقول
عفواً, فهكذا كانت تروي لي القصة عندما كنت مسلماً.
وهذا يدل على أنك لا تعلم أ ب فى الإسلام
ليس هناك مسلم لا يعلم أن الكتب حرفت بأيدى الكتبة من البشر الذين ضيعو الرسالة بأيديهم ...عامة ليست هذه هى المشكلة فمعظم الملاحدة نصارى بائسين .
من الآخر أيها السائل الملحد لو كنت تعلم من هو الله فى الإسلام لما أوردت هذه السلسلة من حكاوى القهاوى الذى تفضلت بذكرها ...
إن الله الخالق يعلم ما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كَانَ كيف يكون ...ومن حكمته ورحمته بالعباد أن يرسل لكل أمة رسولا يبلغهم نفس الدين والعقيدة ويرشدهم إلى الفطرة التى ضلهم عنها المكابرين ..
فوجود الرسل فى كل أمة هو رحمة من الخالق وإلا ترك البشر إلا أن تقوم الساعة فى ضلال وغى يعمهون ...ومن شاء كفر ومن شاء شكر ..
فإما أن تكن من الشاكرين أو ينتهى وقتك القليل فى الدنيا وأنت من الكافرين ..
السؤال لماذا أنزل الله التوارة والإنجيل ..
إن كل أمة من الأمم تختلف عن الأخرى فكل كتاب سماوى إنزل من الله كان منهاجا لهذه الأمة وشريعة مختصه بها ومفصلة تماما عليها .. ولو كانت العقيدة واحدة والدين واحد وهو (الإسـلام) . لكل شرعة ومنهاجا ..
تأمل هذه الآية وهى تجيبك
(( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ))
Bookmarks