أخى الكريم أنت لم تفهم مقصدى ولا المقصد الذى أدافع عنه ..
هنا لا اتكلم عن لغة الخطاب التى ستخاطب بها الملحد ولم الوم ابى حامد على استخدام النهج الفلسفى فى حوار الملحد ..بل أتحدث عن المنهج الذى ستخاطب به الملحد ركز معى قليلاً
هناك فرق بين أن أخاطب الناس بلغة فلسفية لكن على اساس عقدى سليم ومنطلق قرآنى سليم ..كحال إبن حزم الأندلسى وحال إبن تيمية وإبن القيم ..فالرد على المنطقيين ليس كتاب قرآن ولا كتاب فقه ..بل هو كتاب فلسفى من الدرجة الأولى يحتوى على بعض الإشارات إلى الآيات ولأحاديث..لكنه كتاب فلسفى من الدرجة الأولى
وهنا الفرق بين أبى حامد وإبن تيمية ..أن منطلق إبى حامد كان خاطىء فأدى بالنهاية به إلى الخطأ!
أما منطلق إبن تيمية صحيح ..حتى وإن لم يكن بارع فى الفلسفة مثل إبى حامد لكنه لديه سند قوى بنى عليه افكاره واطروحاته المضادة للفلاسفة ..
أنا مع تجديد لغة الخطاب..لكن ليس مع البعد عن بديهيات الوحى ..لأن هذا غيب والغيب لا بد له من وحى كسند يبنى عليه الفكر والأطروحات الفلسفية ..أما إذا اردت أن تبنى فلسفة على قاعدة فارغة من الوحى فحتماً ستجد أخطاء فادحه..لأن علم البشر ناقص وعلم الله كامل
ليس كلامى كما فهمت أخى ..ولكن أنا أتحدث بموضوعية أكثر دون عواطف ..وأنتظر قليلاً حتى اظهر لك الوجه السىء لفلسفة إبن رشد
وعذراً أن لم أوضح كلامى جيداً
تقبل تحياتى
Bookmarks