سؤال لأهل التوحيد

[مستفيد..]

لم أقل تدليس..وإنما تلبيس..فلا يخفى عنك أن معتقدكم بعيدا كل البعد عن الإسلام..وأن يكون منطلق حديثك كمسلم فهذا فيه تلبيس على الناس في إسلامهم..ثانيا سؤالك الأصلي جاء عاما قصدتَ به غير ظاهره وهذا فعلا تدليس..

إلا إن كنت شققت عن قلوبنا فلك الحق

وإنما شققتُ عن معتقَد القاديانية فعرفتُ أنه كفر..وكذا معتنقه..

[متروي]

الحوار مع شخص يخجل من ذكر دينه مضيعة للوقت ..

[اخت مسلمة]

لدينا زائِر قادياني !
بعد فضيحة كبيرهم " فتحي عبد السلام " لم يأتِنا أحد منهم , وكأنهم نُهوا عن ذلك ولا أستبعِد أن تكون قد صدرت لهم فتوى من العلامة الفهامة هاني طاهر بعدم دخول الموقع الذي تمرمرغ فيه معتقدهم بالحق وبسهام الحق وبأدلة وتوثيقات حتى لايستيقظ منهم أحد من سباته !

و إلا فعليك أنت أيضا تغيير إسم القسم و جعله هككذا ( قسم التشفي في القاديانية )

(:
طيب لمَ لاتسأل الله الهدى والسلامة حتى لا " يتشفى " بكَ أحد , فكّر وابحث فالأمر يستحق طالما وصلت " للتشفي " (:

[عمرو حسن]

أنت على خطأ وقد جانبك الصواب ولا أصل لما تعتقد، فمن يعتقد بما قلته في حقّ سيدنا عليّ هو خاطئ مثله مثل من يعتقد مثلاً في ألوهية سيدنا عيسى.

أمّا خلطك لفكرة قدرات الخارقة المزعومة لسيدنا عليّ هي نفس المزعومة للدجّال فهذا هو التدليس المحض.

مثلاً الرجل الصالح في قصة سيدنا موسى الذي قتل طفلاً صغيراً هل هو عندك قاتل؟ هو عندنا ليس كذلك فقد قال لنا الله تعالى أنّه في مهمّة ما.

الشاهد أنّ الله تعالى في قرآنه الكريم و على لسان رسوله صلّ الله عليه وسلّم في الحديث الشريف هو تعالى الذي يخبرنا بمن يعطي لهذا أو لذاك منّة أو فضل أو قدرة لمهمّة ما يعلمها سبحانه.

فلم يخبرنا الله تعالى عن قدرة سيدنا على الخارقة التي ابتدعها المبتدعون ولكن أخبرنا عن أشياء معينة محددة هي ما نؤمن بها دون غيرها، فقد أخبرنا سبحانه عن نزول سيدنا عيسى آخر الزمان وليس نوح أو موسى مثلاً، فآمنّا وقلنا سمعنا وأطعنا، وأخبرنا عن أكبر فتنة يفتن بها النّاس على الأرض وهي فتنة الدجّال فآمنا وقلنا سمعانا وأطعنا، وإن أخبرنا (مثلاً) ان الدجال له أربع عيون (وهو ليس كذلك) لآمنّا بذلك فنحن نؤمن بكل ما أخبرنا به تعالى في التنزيل والحديث الشريف.
وكما الشيطان له قدرة يتسلط بها على اتباعه أعطاها الله تعالى اياه ( كما اخبرنا تعالى) أيضاً الدجال له قدرة يتسلط بها على اتباعه (كما اخبرنا تعالى عاي لسان المصطفى صل الله عليه وسلّم).

هداك الله للحق.


أمّا خلطك