صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 50

الموضوع: ●●▬الدفاع عن تاريخ امتنا▬●●

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    37
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    -نرجو من الأخت الفاضلة ألماسة جزاها الله خيرا على سلسلتها النافعة ألا تدافع عن أمثال الحجاج إلا ان يكون مرادها أن المسلمين ينصفون حتى الأعداء والخصوم والمجرمين ونحن أهل السنة نكره النواصب والروافض جميعا.
    - وجزى الله الأخ الفاضل ابن عبد البر خيرا ولكن حديث الكذاب والمبير من باب أولى نسبته لصحيح مسلم بلفظ "وأما المبير فما إخالك إلا إياه ".
    التعديل الأخير تم 06-12-2012 الساعة 12:00 AM

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 8 مشاهدة المشاركة
    -نرجو من الأخت الفاضلة ألماسة جزاها الله خيرا على سلسلتها النافعة ألا تدافع عن أمثال الحجاج إلا ان يكون مرادها أن المسلمين ينصفون حتى الأعداء والخصوم والمجرمين ونحن أهل السنة نكره النواصب والروافض جميعا.
    - وجزى الله الأخ الفاضل ابن عبد البر خيرا ولكن حديث الكذاب والمبير من باب أولى نسبته لصحيح مسلم بلفظ "وأما المبير فما إخالك إلا إياه ".
    نعم صدقتَ من باب تقديم الأصح .

  3. #18

    افتراضي

    بورك فيكم استاذنا عبد البر واعتقد انكم احسنتم التصرف حين ما نقلتم وهذا يعطي ميزة لتاريخنا بأنه يكتب ما للفرد وما عليه واشهر قول قيل عنه هو من زوجته ومن اسماء ام الزبير رضي الله عنها وعن ابنها. ومع هذا فتاريخنا حافل ولايجب ان نرضى بالطعن فيه مهما كان.

  4. #19

    افتراضي




    الحمدلله وبعد:

    سردنا الحقائق في شأن بني امية وفي ما يخص التشويه والشبهة التي يلقيها كل معتوه عن بني امية في ما يخص هدم الحجاج للكعبة
    وايضاً سقنا الشبهات والأباطيل الذي يلفقها كل كاره لعثمان قبل معاوية رضوان الله عليهم اجميع
    والآن دعونا ندخل الى افتراء من نوع اخر وهي في اعراض بني امية المجاهدين رافعين راية الاسلام غرباً وشرقا,
    فما هذه الافتراءات؟!


    الوليد ديوث وسكير وام البنين تعشق وضاح اليمن!!!

    يقول احد المستغربين الذي يحمل افكار استشراقية وهذا يدل على التأثر بكلام باطل وبتزوير تاريخي كبير فيقول القائل ان الوليد كان ديوثاً سكيراً لا يهمه الا الجواري وهذه زوجته ام البنين اخت عمر بن عبدالعزيز تعشق وتهوى وقد شغفها حب فتاة شاهر يمني وسيم الطلعة واسمه وضاح اليمن!!!
    فالخلاصة ان الوليد ديوث سكير
    زوجته خائنة وزانية!!!

    ما هذا الخبث لم يدعوا الاموات من تاريخنا الا ونهشوا اعراضهم قاتلهم الله!!! ولن اطول عليكم واسوق اليكم ما ينسف هذه الفرية وهذه الاباطيل وهذه البشاعة والحقد الدفين لبني امية حتي انهم لم يتركوا سليلة عمر الفارق الا وطعنوها عذبهم الله بما يستحقون.

    الاســـم:	168455_1660650248501_1604536737_1558601_273539_n.jpg
المشاهدات: 1472
الحجـــم:	9.5 كيلوبايت
    " ألا يوجد بيننا رجل رشيد ؟!"
    بقلم \ علي شاوش

    مما شاع وسطرته وروته لنا كتب التراث ابتداء من كتاب الأغاني وغيره من كتب التراث ، وما نقل منه عبر العصور المتتالية ما زعموه ولفقوه حول أم البنين بنت عبد العزيز ابن مروان ، زوجة الخليفة الأموي الوليد ابن عبد الملك ، وأخت الخليفة الصالح عمر ابن عبد العزيز يرحمه الله ، وحفيدة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ، تلك القصة الحقيرة التي أشاعها المغرضون وسطرتها كتب التراث وتوارثتها الأجيال جيل عن جيل وتبناها المفكرون "" للأسف " وتبناها الفن فترجمت لأفلام ومسلسلات دون أن يقف كاتب أو مفكرليقول رأيه ويحقق في هذه الفرية لإيضاح الحقائق حول هذه المهزلة التي استملحها الناس وتنا قلوها جيلا عن جيل ، فقد ذكر كتاب الأغاني قصة علاقة ربطت أم البنين رحمها الله بوضاح اليمن ، تقول الرواية عندما قدم وضاح اليمن إلى مكة وقد صادف وجود أم البنين في حج ذلك العام ، فعلمت به وكان وسيما وشاعرا غزليا ، فشغفت به حبا ، وبعد انتهاء الحج اصطحبته معها إلى العراق ، وكانت تسكنه في مخدعها ومنزلها ، وكأن القصر لايوجد به إلا هي وهو ، وليس قصر أمير المؤمنين " الوليد ابن عبد الملك " الذي يعج بالوصائف والخدم والحشم والحرس والزوار والقاصدين لأم البنين فقد كانت تجمع النساء وتكسوهن وتعطيهن الدنانير لهن وللفقراء ،
    فهذه بداية فشل القصة وافتضاحها التي قذفت بها الطاهرة أم البنين ، فقد ذكرت الرواية أنه أهدي إلى الوليد بن عبد الملك جواهر فأراد أن يهديها إلى زوجته أم البنين فأعطى الخادم ليسلمها ، فعندما ذهب الخادم ليسلمها وجد ها تجلس مع وضاح فأحست به فقامت وخبأت وضاح في صندوق من صناديقها فشاهد الخادم ذلك ، فطلبها جوهرة فرفضت ..
    بربكم هل يعقل أن أم البنين ستبخل أوترفض من إعطاء الخادم جوهره ، وهل سيتجرأ ليطلبها ، وعندما عاد الخادم إلى الخليفة أخبره بما رأى –
    كما زعمت القصة – فذهب الوليد إلى مقصورة أومقر أم البنين فوجدها جالسة عل أحد الصناديق تمشط شعرها ، فسألها أو طلبها صندوقا من صناديقها فقالت كل الصناديق ملك أمير المؤمنين ، فقال لها أريد الصندوق الذي تجلسين عليه ، فقالت له هوملكك يا أمير المؤمنين ، ثم يضيف صانع القصة الكذبة ، أن الوليد حفر حفرة عميقة ووضع الصندوق فيها دون أن يتحقق ما بداخله وأهال التراب على الحفرة وأعاد البساط عليها وقال إن كان الذي بلغنا حقيقة فقد دفناك أو أخفيناك وإن كان غير ذلك فقد دفناك أو أخفيناك ووضع كرسيه وجلس عليه –
    أنظروا كذب التهمه وتلفيق الحكاية الصارخ الواضح الذي يتناقله المفكرون والرواة ، ونحن نرددها على أنها حقيقة – فهل يعقل أن أم البنين ستختلي بوضاح المزعوم في حياتها دون أن تؤمن نفسها وتغلق أبوابها ، لتترك كل شيء مفتوح لمن هب ودب في قصر يعج بقاطنيه من موظفين وخدم وغيرهم ؟ وهل يعقل أن الخادم سيجسر بالدخول على ملكة دون إذن أو دون أن يعترضه أحد ليطلب له الإذن من أم البنين ؟
    ثم أنه لوكان حقيقة ما كشفه الخادم وطلبها جوهرة لكانت أعطته مقابل صمته ؟! وهل يجسر الخادم أن يخبر أمير المؤمنين ويأمن العواقب ، فالمسافة كافية بأن تخفي ذلك في غير الصندوق لو كان حقيقة ؟! ثم أن الوليد ليس ساذجا ولا باردا لهذه الدرجة ليتعامل مع الحدث بكل برود دون تحقق من مصداقيتها ؟ قال تعالى
    " يا أيها الذين آمنواإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
    ثم أن الغريب لم يخفي السر أيضا بقتل الخادم مع الصندوق ، كيف يتركه طليقا وقد كشف فضيحه وتجرأ على بيته كان على الوليد أن يتأكد من مصداقية الخادم ؟!
    شيء عجيب يفضح الكذبة الوصمة في جبين التاريخ والأمة المثقفة التي ترددها على أنها حقيقة دون أن تفكر مجرد تفكير لإنصاف الطاهرة المحسنة المجاهدة الأموية" أم البنين بنت عبد العزيز " نسل أطهر بيت .. حسبي ماهذه إلا كذبة حقيرة قذفت بها أم البنين الأموية التي أوقفت الكبار من الظلم وأفحمت الحجاج ، وكأني بهذه التهمة الحقيرة التي قذفت بها أم البنين ما هي إلا فرية سياسية أو فرية مغرضة من مريض أراد بهالإساءة لأم البنين والبيت الأموي بشكل عام .. ويا كثر المرضى الذين لا يرعوون ترى في وجوههم سمة الرجال وفي قلوبهم مرض الأنذال المليئة بالإساءات الكاذبة وترويجها لتشويه سمعة الآخرين دون حياء أورادع ديني وخلقي عند انعدام شرف الحياء وتبني الرذيلة في القول والفعل . رحم الله أم البنين التقية الحافظة ذات الرأي السديد, وليثيبها الله على ما ابتليت به وليجازي كل مسيء بسوء فعله فيالها من كذبة حقيرة تنزهت منها أم البنين – فيا أيها المثقفون والأدباءوالنقاد " ألا يوجد بينكم رجل رشيد ؟!"

    ونحن الان مع موعد اخر وهذا هو الاخطر وهو ما يخص كتاب الاغاني ومؤلفه الاصفهاني
    فترقبوا..



    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  5. #20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المَاسَّةُ قُرطبة ©™ مشاهدة المشاركة
    شكرا لكم مشرفنا المكرم ومع ان الحجاج ظالم الا ان الانصاف واجب فقد كان سببا في الحفاظ على القرآن من السن العجم وقهر المجوس في دواويين بني امية وفتح السند والهند وكانت تحت رعايته مشروع تنقيط القرآن وقد قال فيه الذهبي ان له حسنات تذهب في بحر سيأته وقد انصف ابن تيمية الحجاج ورفض نسفه ونسف محاسنه على حسب سيأته فلابد من الانصاف وهكذا يعلمنا ديننا وعلى هذا انا اسير ولا اجد نفسي انسف جهده حينما جيش الجيش لانقاذ نساء الثغور وكيف لي ان افعل فلا اجد نفسي استطيع ظلم رجل تحت التراب.

    لم اكن اعي ان ردي هذا قد يوحي انني اتعاطف مع قاتل وباغي وظالم كالحجاج فربما خانني التعبير فكما قال الامام الذهبي ان حسناته تذهب في بحر سيأته ومع انه ناصبي ضال ظالم فاسق فاجر سفاك للدماء فقد ذل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل بعضهم .
    وقتل وعذب وسجن جمعا من التابعين .
    وقد نقل عن جمع من السلف تكفيره .
    غير ان مضمون ذكري في هذه المسألة هو جر فعل للحجاج لم يفعله كهدم الكعبة!!
    وكنسف بعض الناس اهتمامه بالقرآن والجهاد!!
    فلكي ابين انني لا اتعاطف مع الحجاج غير ان في حال الترجمة وفي حال السرد التاريخي لابد ذكر كل الوجوه ولا يجب ان نرضى ان لا يذكر للرجل الامور الحسنة التي فعلها وكانت بتدبيره وتصريفه . ولا ننسى ان للحجاج جزء من تاريخ بني امية بل شغل جزء جيد منه وحقبه لا يستهان بها, الشاهد ان تاريخ بني امية قد تعرض لكثير من التشويه والتحريف والزيادات الغير مقبولة او تستهجنها العقول السليمة ( خاصة ان هذا التاريخ قد كتب في عهد خصومهم من بني العباس وبعد زوال دولة بني امية , ولاننسى كذلك دور الرافضة الكبير في هذا التحريف وخصوصاً في شخصية الحجاج!!
    وهذا ما أدين الله به.
    وشكراً لمن نوه وبين ونصح.

    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  6. #21

    افتراضي ¬°•|[ التحذير من كتاب الأغاني لــ / أبي الفرج الأصفهاني ]|•°¬

    الحمدلله رب العالمين ومنار الجنة سبيلاً للمتقنين العاملين:

    موعدنا اليوم مع العدو التاريخي الدود لأهل الحديث وايضاً بني امية وهو صاحب الاغاني ابو الفرج الرافضي قاتله الله الذي شوه التاريخ الاسلامي والروايات المأثورة بأكاذيبه وخاصة تاريخ بني امية فهذه الجولة هي:


    ¬°•|[ التحذير من كتاب الأغاني لــ / أبي الفرج الأصفهاني ]|•°¬
    الاســـم:	image001.jpg
المشاهدات: 1219
الحجـــم:	9.5 كيلوبايت
    في كتاب الاغاني كثيراً من الطعن في الإسلام والعرب وخصوصا اّل البيت رضي الله عنهم يظهر ذلك من أخباره عنهم فهو يكتب مثلا عن أحد نسائهم الطاهرات أنها تمازح الرجال كثيرا ويروي لها قصص لا تصدق ثم يقول عليها السلام ليخدع الناس بكلمته لكي يصدقوا فيشوّه أطهر الناس .

    وقد قيل لكل انسان يريد الدفاع عن كتاب الاغاني للاصفهاني ان يقراء كتاب السيف اليماني في نحر الأصفهاني لــ / وليد الأعظمي

    والآن اترككم مع سائل يسأل وشيخ يجيب عن هذا الأمر الخطير:


    أود سؤالك عن قصة أوردها أحد الأخوة في أحد المنتديات يتحدث فيها عن الخليفة / هشام بن عبد الملك ويقول : بأن أحد معاونيه أتى يوماً له بجارية فجلست تُغني لهم وهم يتعاقرون الخمر ثم أنشد معاونه بضع أبيات فقال له الخليفة ما نصه : أعِد بحق عبد شمس فأعاد ثم قال له أعِد بحق عبد حربٍ فأعاد ثم قال له أعِد بحق أمية فأعاد وعندما فرغ قال له الخليفة : يجب أن أقبل كل عضواً منك فقبّل أعضاءه كاملة حتى أعضاءه التناسلية وقد ذكر الأخ القصة في سياق موضوع يتحدث عن تحريم الغناء، وطرح به عدة آراء لمذاهب مختلفة أرجوا من سماحتكم التفضل بالرد عليَّ في أقرب فرصة حتى يتسنى لي حذف الموضوع إن كان ما ذكره إفتراء وجزاكم الله خير الجزاء ووفقكم لما يحب ويرضى .


    والجواب : من الشيخ / عبد الرحمن السحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً ووفقك لكل خير سيّد ولد آدم عليه الصلاة والسلام كُذِب عليه، فكيف بغيره ؟! ولا يجوز تناقل مثل هذه القصص التي فيها إزراء بالخلفاء، بل لو كان فيها إزراء بِعامة الناس، خاصة إذا ذُكِرت أسماؤهم، لأن في هذا تنقصاً للمذكور، ووقوع في عِرضه من غير بيّنة كما يظهر في هذه القصة صنيعة أعداء الدِّين والعَقل – أعني الرافضة – فإنهم أكذب الناس باعترافهم فهم لم يتورّعوا عن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن الكذب على أئمة آل البيت، فكيف يتورّعون عن الكذب على خلفاء بني أمية، وهم من أبغض الناس إليهم وهذه القصة رواها / الأصفهاني – الرافضي – صاحب كتاب الأغاني على أنها في حق / الوليد بن يزيد و / الأصفهاني من أكذب الناس، وله حكايات عن الخلفاء يُلفّقها، ويَروي عن الرافضة ما يُتنقّص به الخلفاء فلا يُوثَق بما ينقله ولا يما يُلفّقه / الأصفهاني، لأنه ثبت عند أهل العلم قديما أنه يُركّب الأسانيد، وأنه يَفتري الأكاذيب وقد أحسن الأستاذ / وليد الأعظمي في كتابه الذي سمّاه " السيف اليماني في نحر / الأصفهاني صاحب الأغاني " وقد أفاد وأجاد، وأبَان عن شعوبية / الأصبهاني، وعن حِقده الدّفين على الإسلام وأهله فقد أبان عن تضمّن كتاب " الأغاني " لما فيه تنقّص آل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإزراء بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد زعم / الأصبهاني أن / الحسن أقرّ / يزيد بن معاوية على شُرب الخمر فلا يُوثَق بــ / الأصبهاني ونَقْلِه، فضلا عن أن يُستدلّ بما ينقله ولشيخنا الشيخ الدكتور / إبراهيم الرَّيّس دراسة وافية حول الكتاب إلا أنها لم تُطبع بعد . انتهى

    ومع لقاء آخر بإذن الله.

    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  7. #22

    افتراضي

    الحمدلله وبعد:

    سوف اركز بإذن الله عن اقوال اهل التاريخ في الدولة الأموية وان شاء الله حين أنتهي من هذه الحقبة سوف نأتي بشبهات وأباطيل طالت بني العباس والدولة العباسية. فلنبداء بطرح حقائق الدولة الأموية

    الأمويون والجهاد
    الاســـم:	pahlawan-islam-berkuda_3b1d2__800xx1.jpg
المشاهدات: 8920
الحجـــم:	20.4 كيلوبايت
    جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص51): «إن الدولة العباسية لو تنبهت إلى حقيقة وظيفتها كدولة إسلامية، وهي نشر الإسلام لا مجرد المحافظة عليه كما وجدته، لو أنها قامت برسالتها وأدخلت كل الترك والمغول في الإسلام، لأدت للإسلام والحضارة الإنسانية أجَلَّ الخدمات، ولغيّرت صفحات التاريخ. وهكذا تكون الدولة العباسية قد خذلت الإسلام في الشرق والغرب. فهي في الشرق لم تتقدم وتُدخل كل الأتراك والمغول في الإسلام، كما تمكنت الدولة الأموية من إدخال الإيرانيين ومعظم الأتراك في الإسلام وفتحت أبواب الهند لهذا الدين. وفي الغرب قعدت الدولة العباسية عن فتح القسطنطنية. ولو أنها فعلت ذلك لدخل أجناس الصقالبة والخزر والبلغار الأتراك في الإسلام تبعاً لذلك، إذ لم تكن قد بقيت أمام هذه الأجناس العظيمة أية ديانة سماوية أخرى يدخلونها. وهنا ندرك الفرق الجسيم بين الدولة الأموية والدولة العباسية. فالأولى أوسعت للإسلام مكاناً في معظم أراضي الدولة البيزنطية، وأدخلت أجناس البربر جميعاً في الإسلام، ثم انتزعت شبه جزيرة أيبريا (الأندلس) من القوط الغربيين، ثم اقتحمت على الفرنجة والبرغنديين واللومبارد بلادهم بالإسلام، وحاولت ثلاث مرات الاستيلاء على القسطنطنية. أما العباسيون فلم يضيفوا -رغم طول عمر دولتهم- إلى عالم الإسلام إلا القليل، ومعظمه في شرقي آسيا الصغرى»، أي شرق تركيا.
    الاســـم:	logo_1084659612.jpg
المشاهدات: 1150
الحجـــم:	15.4 كيلوبايت

    قال الدكتور عبد الشافي (587): «أمَّا أبرزُ أمجادِ الأمويين الباقية على الزَّمن: فهي جهودهم في ميدان الفتوحات الإسلامية. فرغم المصاعب الجَمَّةِ التي كانت تعتَرِضُ طريقهم، والقوى العديدة المعادِية لهم، والتي كانت تَشُدُّهُم إلى الوراء، فقد نفذوا برنامجا رائعا للفتوحات، ورفعوا راية الإسلام، ومدُّوا حُدود العالم الإسلامي، من حدود الصين في الشرق، إلى الأندلس، وجنوب فرنسا في الغرب، ومن بحر قزوين في الشمال، حتى المحيط الهندي في الجنوب. ولم يكن هذا الفتحُ العظيم، فتحاً عسكرياً ليبسط النفوذ السياسي، واستغلال خيرات الشعوب، كما يدَّعي بعضُ أعداءِ الإسلام. وإِنَّما كان فتحاً دِينِيّاً وحضارِياً، حيث عَمِلَ الأُمويُّون بجدٍ واجتهاد على نشر الإسلام في تلك الرقعة الهائلة من الأرض، وطبَّقُوا منهجاً سياسياً في معامَلَةِ أبناءِ البلاد المفتوحة، هيَّأَهُم لقبول الإسلام ديناً، حيث عاملوهم معاملةً حُسْنَى في جُمْلَتِها، واحترموا عهودهم ومواثيقهم معهم، وأشركوا في إدارة بلادهم، فأقبلوا على اعتناق الإسلام عن اقتناع ورضا. وبذلك تكوَّنَ في العصر الأموي عالمٌ إسلاميٌّ واحدٌ، على هذه الرقعة الكبيرة من الأرض، أخذ يشق طريقه تدريجياً نحو التَّشابهِ والتماثل في العادات والتقاليد والأخلاق، ومعاملات الحياة. وأخذت أُمَمُهُ وشعوبُه، تنسَلِخُ من ماضيها كُلِّهِ، وتنصَهِرُ في بوتقةِ الإسلام، الذي حقَّقَ لها العزة والكرامة والحرية والمساواة، مُكَوِّنَةً الأُمَّةَ الإسلامية».

    قال الدكتور محمد السيد الوكيل، في مقدمة كتابه "الأمويون بين الشرق والغرب" (1|8): «إنَّ الدَّولةَ الأُموية التي فتحت بلاد الهند والسند، حتى وصلت حدود الصين شرقاً، وواصلت فتوحاتها في المغرب العربي، بل وجاوزته إلى أوروبا، حتى فتحت الأندلس، ووصلت جنوب فرنسا، هذه الدولة، لا يُمْكِن أن تَسْلَمَ مِن ألسنة المستشرقين والمستغربين على حَدٍّ سواء؛ لأن هذه الفتوحات المُذْهِلَة، أَوْرَثَتِ الأعداءَ حِقْداً لم يستطيعوا إخفاءَهُ، ولم يقدروا على تجاوزه، بل ظلُّوا يجترُّونه قروناً طويلة، حتى واتتهم الفرصة، بإصابة الدولة الإسلامية بالشيخوخة، التي تُصِيبُ الأمم دائماً من غير تفريق، فانقضُّوا عليها وهي تحتضر، ليأخُذُوا منها ثأرهم، وهي على فراش الموت. ومَهْمَا قال الحاقِدُون عن الأمويين، ومهما أثاروا الزوابع والعواصف من حولهم، فإن تاريخهم حقبةٌ مُشْرِقَةٌ مِن أحقاب التاريخ الفذ. وسيرى الدَّارِسُ لهذه الحقبة: ما نشَرُوهُ مِن الحضارة، وما خلَّفُوهُ وراءَهُم من النظم، وما أنجبوا من القيادات، التي ساقت جيوشهم من نصر إلى نصر، حتى دان لهم أكثرُ مِن نصفِ الأرض المعروفة في تلك الفترة من الزمان. وإذا تركنا الأمويين في الشرق، لِنُلْقِي نظرةً على دولتهم في الغرب، نرى ما لم يخطر لأحد على بال في تلك الفترة، نرى حضارة في العمران، في القصور الرائعة، والمساجد المبهرة، نرى الحدائق في البيوت والميادين، نرى الشوارع المرصوفة والأسواق العامرة».
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    728
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    الأخ التواضع , يمكننا السماع منك فيما تجيده ولك معرفة به كنقد الإلحاد وغيره , إلا أمور التاريخ والسير , فهذه نعلم مدى قصورك فيها مما دار بيننا من قبل , ولعلك لاحظت أن الإشراف والأخوة المحاورين يقومون باستدراكات على الأخت للتنبيه والتوضيح بما لديهم من علم والحمد لله , فإن كان لك تنبيه على شيء فرجاء التنبيه إليه في القسم الخاص أو الشكاوى وفقك الله

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    كندا
    المشاركات
    750
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حسنا أخي سأراسلك على الخاص

  10. #25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 12 مشاهدة المشاركة

    الأخ التواضع , يمكننا السماع منك فيما تجيده ولك معرفة به كنقد الإلحاد وغيره , إلا أمور التاريخ والسير , فهذه نعلم مدى قصورك فيها مما دار بيننا من قبل , ولعلك لاحظت أن الإشراف والأخوة المحاورين يقومون باستدراكات على الأخت للتنبيه والتوضيح بما لديهم من علم والحمد لله , فإن كان لك تنبيه على شيء فرجاء التنبيه إليه في القسم الخاص أو الشكاوى وفقك الله
    رد في منتهى الانصاف بورك فيكم وحقيقة كلام العضوا تواضع حمسني لسرد شخصية ينغاظ منها بعض الناس
    :-)

    فالى ذلك الحين. وشكرا لكم مشرفنا المكرم.

  11. #26

    افتراضي

    الحمدلله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين:

    ان الدولة الاموية كانت رمز للفتوحات الاسلامية والاتساع الكبير ومن اقوى واشهر قواد الدولة الاموية هم:
    " مسلمة بن عبد الملك " و " قتيبة بن مسلم " و " موسى بن نصير " و " طارق بن زياد "و " محمد بن القاسم الثقفي"

    وسوف ابداء بأخر اسم مذكور وهو محمد بن القاسم الثقفي وهذه الشخصية تغيظ بعض الناس الذين للاسف مالوا الى الروايات الاستشراقية والروايات التي كتبها الرافضي الصفوي ابا الفرج فرح نسرد حياة هذا القائد ثم نتبع في السرد للاربع القواد الاخرين وبرغم ان في غيرهم الكثير لكن هؤلاء الخمس القواد والرواد هم الاشهر في الدولة الأموية.

    فلنبداء بالشاب القائد الذي لم يتجاوز سن 18 سنة وقد كان على رأس الجويش ومن قوادها. وهو من الأهمية بمكان التنبيه على امر قد يغيب عن الكثير وهو حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن عساكر فى ( تاريخه ) ( 52 / 248 ) عن ثوبان مرفوعا :

    ( عصابتان من أمتى أجارهما الله من النار , عصابة تغزو الهند وعصابة تكون مع عيسى بن مريم )

    – صححه الألبانى -

    فنرجو بذلك الحديث ان يكون " محمد بن القاسم " وجيشه داخلاً فى هذا الحديث ,

    ونسأل الله لهم الفردوس الأعلى وأن يلحقنا بهم على أحسن حال .

    توطئــــــــــــــــــــــــــــــــة

    ظلّ فتح " الهند " حلم يراود المسلمين من العصور الأولى وفى زمن الخلفاء الراشدين ,

    وبدأ التوجه لبلاد " السند " ( باكستان حاليًا ) منذ زمان الخليفة الراشد " عمر بن الخطاب " رضى الله عنه ,

    وكان انتصار المسلمين فى " معركة القادسية " فى عهد " عمر بن الخطاب " إيذانًا لهم بفتح " السند " ,

    فقد استنجد " كسرى الفرس " ببعض ملوك البلاد المجاورة ومنها " مملكة السند " ,

    حيث أمده " ملك السند " بالمال والرجال , الأمر الذى اضطر المسلمين بمهاجمة " السند "

    ردًّا على تدخلهم ضدهم فى " معركة القادسية " , ولذلك فإن " البلاذري " يحدثنا عن حملات إسلامية مبكرة

    على " السند " كان أولها فى عهد " عمر بن الخطاب " , وكان ثانيها فى عهد " على بن أبى طالب " ,

    كما نفهم من رواية " البلاذري " أن " عثمان بن عفان " كان ايضا مهتما بتقصى تحركات " السند " ,

    ولكن كانت أكبر الحملات التى وُجهت الى " الهند " وأعظمهما على الإطلاق .. هــي ...

    تلك الحملات التى قادها القائد الفذ " محمد بن القاسم " فى زمان " الدولة الأموية " !!



    الاســـم:	um35bmuhammadbinqasim.jpg
المشاهدات: 1021
الحجـــم:	13.2 كيلوبايت
    ما زالت سيرة " محمد بن القاسم " تُطبع وتباع فى " باكستان والهند " !!!
    فالى الملتقى من سيرة القائد الفذ رحمه الله وطيب ثراه
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  12. #27

    افتراضي الدولة الأموية .. وتحكيم الشريعة الإسلامية !

    الحمدلله وبعد:

    قبل استكمال القاء الضوء على قادة بني امية فأعتقد من الاهمية بمكان ان اسوق النظرة الاجمالية للدولة الاموية وبعمق آخر وهذا كي يعطي للقراء صورة متكاملة وقت قرأته لسيرة هؤلاء الجهابذة.


    الدولة الأموية .. وتحكيم الشريعة الإسلامية !
    علي محمد الصلابي
    الاســـم:	1_15526478926953109e.jpg
المشاهدات: 2196
الحجـــم:	23.3 كيلوبايت

    في حديث الناس عن الشريعة والعقد الاجتماعي للشعب الليبي أو غيره من المجتمعات يكثر الحديث عن شبهةٍ لا أساس لها من الصحة أمام الباحث النزيه، والواقف على الحقائق في تاريخ الأمة الإسلامية، وهذه الشبهة العارية من الأدلة لها حضورها الثقافي والفكري في حديث الشعب وأوساط المثقفين، وهي أن الشريعة الإسلامية طُبّقت في عهد الخلفاء الراشدين فقط؟ وهي تدل على جهل وعدم معرفة دقيقة لتاريخ الأمة وشعوبها، ولي تجربة شخصية فيما يتعلق بالحيل النفسية ومحاولة إقناع المثقف لنفسه بالمعرفة في كتابته أو أحاديثه أو خطابه، وهي أنني عندما نلت شهادة الدكتوراه وهي أطروحتي "فقه النصر والتمكين في القرآن الكريم"، كنت أظن أنني مستوعب للسيرة النبوية والخلافة الراشدة والدولة الأموية والتاريخ الإسلامي، ولكن عند تفرغي للبحث والتنقيب اكتشفت جهلي بالسيرة النبوية، وتاريخ الإسلام، ومرحلة الحروب الصليبية، وعهد الدولة العثمانية، والمرابطين، والموحدين، والدولة الفاطمية.
    أقول للإخوة الذين يرون أن الشريعة الإسلامية لم تُطبّق إلاّ في عهد الخلافة الراشدة أو أنها توقفت مع بداية الدولة الأموية... إن الحقائق التاريخية تخالف ما تذهبون إليه وإليكم التفصيل:


    عهد الدولة الأموية:
    تمت مبايعة معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- بعد تنازل خامس الخلفاء الراشدين الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- فأصبح الخليفة للدولة الإسلامية، وكان الفضل لله - عز وجل - ثم للسيد الشريف الخليفة الراشد الحسن بن علي بن أبي طالب؛ إذ وضع مشروعاً إصلاحيا كبيراً خضع لمراحل، وكانت له دوافع وتم على صلح واضح الشروط، ومن ضمن هذه الشروط العمل بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين ولم يكن معاوية بن أبي سفيان ممن يجهل فوائد الشريعة والأخذ بها، وما كان يصدر في المهمات إلاّ عن مشورة من ذوي الرأي، ووجوه الناس، وأشراف القوم، وأهل العلم، وكانت المرجعية للإسلام.
    وقيادة معاوية للدولة لم تكن فردية خالصة، فاللامركزية في الحكم والإدارة هي الأغلب، ومشاركة الرجال من أهل الرأي والخبرة في حمل المسؤولية والقيام بأعباء الدولة في السلم والحرب وفي المركز والولايات.
    ووجود الإسلام في حياة الفرد والمجتمع والدولة سلوكاً ونظام حكم منذ عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين قلّل من مظهر القيادة الفردية ومساوئها، وعزز مظهر الشورى، وغلبة الاتجاه العام الثابت في السياسة، والقيادة، والإدارة، وتصريف الأمور، ورعاية المصالح، كما أنّ تحوّل الخلافة الراشدة إلى ملك وراثي لم يكن يعني تحوّلاً كاملاً عن شورى الراشدين، أو ارتداداً عن أوامر الإسلام ومنهجه في الحكم، ولقد بقيت في عهد معاوية والعصر الأموي، كما يقرر ابن خلدون: تغالي الخلافة من تحري الدين ومذاهبه، والجري على مذاهب الحق، ولم يظهر التغيّر إلاّ في الوازع الذي كان ديناً ثم انقلب عصبية وسيفاً، وهكذا كان الأمر لعهد معاوية ومروان وابنه عبد الملك، والدولة الأموية لها حسنات ولها سيئات، ولم تكن خصماً للشريعة، ولا معطلاً لأحكام الله وإليك الأدلة:


    أ- القضاء في العهد الأموي:
    كان العهد الأموي -وخصوصاً عهد معاوية- امتداداً للعهد الراشدي في عدة جوانب؛ فبقي كثير من الصحابة إلى العهد الأموي، وشاركهم في العلم والفقه والقضاء، وغيرها كبار التابعين، ثم صغار التابعين، كما بقي بعض قضاة العهد الراشدي يمارسون القضاء في العهد الأموي، وبعضهم طال قضاؤهم كشريح بن الحارث - رحمه الله -، وبقيت في العهد الأموي آثار التربية الدينية وسمو العقيدة، وآثار الإيمان والالتزام بالدين والتقيد بالأحكام الشرعية. وظهر في العهد الأموي عدد كبير من المجتهدين الذين كانوا صلة الوصل بين الصحابة والمذاهب الفقهية، وكان العلماء والمجتهدون في العهد الأموي أساتذة لأئمة المذاهب التي ظهرت في العهد العباسي، وكان لهذه الصورة الفقهية الزاهية أثرها الكبير والمحمود على حسن سير القضاء والعدالة في العهد الأموي، وظهر التوسع بالاجتهاد كما بدأت حركة تدوين العلوم الإسلامية والانفتاح على الحضارات الأخرى وترجمة الثقافات والعلوم من الأمم المجاورة، وكان القضاء في العهد الأموي مستقلاً عن أي سلطة أخرى حتى سلطة الخليفة أو الوالي، وما على الخلفاء أو الولاة إلاّ تنفيذ الأحكام التي يصدرها القضاة، واعتمد القضاة على المصادر نفسها التي جرى عليها القضاء في العهد الراشدي، وذلك بالالتزام بالكتاب والسنة والإجماع والسوابق القضائية، والاجتهاد مع الاستشارة، وكان الالتزام بالقرآن والسنة هو الأساس، وهو ما تلتزم به الخلافة، وتتم عليه البيعة، وكان القضاة مجتهدين في إصدار الأحكام القضائية، ولهم الحرية المطلقة في استنباط الأحكام من القرآن والسنة ومقاصد الشريعة، ولم يتقيدوا برأي الخلفاء.
    الاســـم:	6657598.jpg
المشاهدات: 1686
الحجـــم:	12.4 كيلوبايت
    ب الفتوحات الإسلامية:
    كانت الفتوحات في عهد الدولة الأموية كبيرة جداً؛ إذ قامت الدولة مع حركة الأمة الواسعة بدورها الرسالي، فكانوا ينشرون الهدى في مكان الضلال، والنور في محل الظلام، وينشرون العبودية الصحيحة لله في مكان المعبودات الزائفة للحكام والكهنة والأوثان، ويحررون المستعبدين في الأرض، ويردون إليهم إنسانيتهم الضائعة، ويرفعونهم إلى المكان اللائق بالإنسان، وكانوا ينشرون قيماً من العدل والأخوة والتسامح والتكافل للبشرية لم تسمع بها من قبل، ولا رأتها من بعد في غير الإسلام، وينشرون حضارة حقيقية شاملة شامخة، ولو لم يكن الفاتحون مسلمين حقاً، بمعنى الإيمان بهذا الدين وممارسته في عالم الواقع والتمكين منه عقيدة وسلوكاً وحركة ما حدثت هذه الفتوحات الكبرى في عهد الدولة الأموية خصوصاً في الشمال الإفريقي، وحتى الأندلس وبلاد المشرق وخراسان وما حولها وغيرها من الفتوحات.
    إن معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- حمى وعزز منجزات الموجة الأولى من حركة الفتح الإسلامي التي قادها وخطط لها الخلفاء الراشدون، فالموجة الثانية لحركة الفتوح هي التي بدأت في عهد معاوية نفسه، واستمرت فيما بعد لكي تبلغ أقصى اتساعها في عهد الوليد بن عبد الملك. ولقد كان معاوية -رضي الله عنه- يملك فكراً إستراتيجياً في إدارة الدولة وتطوير مؤسساتها فقد طوّر المؤسسة العسكرية وخصوصاً الأسطول البحري بحيث أصبح رادعاً لأسطول الدولة البيزنطية، وضيّق الخناق على الدولة البيزنطية بالحملات المستمرة براً وبحراً، وقد أرهق البيزنطيين، وأذاقهم ألوان الفتك والخوف، وأنزل بهم خسائر فادحة، وواصل معاوية فتوحاته في الشمال الإفريقي، وانطلقت حملة معاوية -رضي الله عنه- في عهده، وبرز اسم عقبة بن نافع في تلك الفتوحات، وقام ببناء مدينة القيروان بتونس اليوم، وكان ذلك في عهد معاوية، وقد أصبحت القيروان مركز الإشعاع الحضاري الإسلامي بالمغرب وعاصمتها العلمية، وقد خضعت حركة الفتوحات الإسلامية في عهد الدولة الأموية لأحكام الشريعة الإسلامية، وإن كان هناك بعض التجاوزات في معاملة الرعايا كما حدث في عهد عبد الملك على يد الحجاج بن يوسف الثقفي.


    الحكم من الشورى إلى الوراثة في عهد معاوية

    صحيح أن النظام الإسلامي للحكم لم ينصّ على طريقة معينة لاختيار ولي الأمر، ولكنه وضع الأساس الذي لا تجوز الحيدة عنه، إلاّ في حالات الضرورة والاضطرار وهو الشورى، وليس للشورى أسلوب خاص أو طريقة واحدة لا تتحقق إلاّ بها، ولكن تتحقق بأساليب شتى، كما بينت في كتب عن الخلفاء الراشدين، ولئن قصد معاوية -رضي الله عنه- بإحداث ولاية العهد في نظام الحكم الإسلامي جمع كلمة المسلمين وحقن دمائهم إلاّ أنه كان قادراً على أن يجعل العهد بعده لغير ولده من كبار الصحابة الموجودين في تلك الفترة، وكان فيهم كفاءات لو أُسند إليهم الأمر، فقد كان الحسين بن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن الزبير، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وعبد الله بن عمر -رضي الله عنهم- وغيرهم موجودين في هذا الوقت، ولكن معاوية -رضي الله عنه- عدل عن هؤلاء، وقصد ولده ليكون خليفة من بعده، وبذلك حصل التغيير الحقيقي في نظام الحكم الإسلامي فليس التغيير في إيجاد نظام ولاية، ولكن التغيير في أن يكون ولي العهد هو ولد الخليفة أو أحد أقاربه، حتى أصبحت حكومة ملكية بعد أن كانت خلافة راشدة، وإذا كنا مأمورين باتباع سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده، فإن التزام نظام الوراثة ليس من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا من سنة خلفائه الراشدين، كما أن ترشيح يزيد لم يكن موفّقاً لأسباب منها:
    أن المجتمع الإسلامي يومئذ كان فيه من هو أحق وأولى بالخلافة من يزيد في سابقته وعلمه ومكانته وصحبته، كعبد الله بن عمر، وابن عباس والحسين بن علي - رضي الله عنهم - وغيرهم، فأين الثرى من الثريا..
    ومنها: مبدأ توريث الحكم من الأب لابنه، وعلى كل تقدير فهذا لا يقدح فيما عليه أهل السنة، فإنهم لا ينزهون معاوية، ولا من هو أفضل منه من الذنوب، فضلاً عن تنزيههم عن الخطأ في الاجتهاد، بل يقولون إن للذنوب أسباباً تدفع عقوبتها، من التوبة والاستغفار والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة وغير ذلك، وهذا أمر يعم الصحابة وغيرهم، ومعاوية رضي الله عنه- من خيار الملوك الذين غلب عدلهم ظلمهم، وما هو ببريء من الهنات، والله يعفو عنه، والذي يجب أن نعتقده في معاوية أن قلوبنا لا تنضوي على غلٍّ لأحد من أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - بل نقول: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر: 10] ونقول بأن معاوية اجتهد للأمة خوفاً عليها من الانقسام والفتن، ولا يمكن أن يُحمّل تبعات كل أخطاء الملوك والأمراء الذين جاؤوا من بعده، كما قرر بعض الباحثين، وإذا كان معاوية قد حول الخلافة من الشورى إلى الملك، فإن حفيده معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ثالث خلفاء الأمويين قد أعاد الخلافة من الملك العضوض إلى الشورى الكاملة، وإنه من الإنصاف أن تُصاغ القضية على هذا النحو، بدلاً من التركيز على الشق الأول الخاص بتوريث الخلافة فقط، ولم تستطع الأمة التي أُعطيت حقها في اختيار خليفتها أن تعود إلى شكل من أشكال الاختيار السابق في عصر الراشدين، وبرز بوضوح دور العصبية الإقليمية والقبلية، وحسم في النهاية الصراع الدائر حول منصب الخلافة لمصلحة البيت الأموي، واستطاعت الشام أن تحقق الحسم التاريخي بعمق الالتحام بين بنائها القبلي والوجود الأموي بها. وقد حاول بعض الناس أن يلفقوا على معاوية -رضي الله عنه- تحسّره من بيعة يزيد، فنقلوا عنه أنه قال: 'لولا هوايَ في يزيد لأبصرت رشدي'، والسند من طريق الواقدي، وهو متروك، ونسبوا إليه أيضاً أنه قال ليزيد: 'ما ألقى الله بشيء أعظم في نفسي من استخلافك'، والسند من طريق الهيثم بن عدي، وهو كذّاب ولقد اعتمد بعض الكُتّاب على هذه الروابط، وتحامل على معاوية تحاملاً قاسياً، ولقد تورّط الكثير من الباحثين في الروايات الـضعيفة والموضوعة فيما يتعلق بتاريخ صدر الإسلام نتيجة لجهلهم بعلم الجرح والتعديل، وبنَوْا عليها تصورات وأفكاراً وأحكاماً تحتاج إلى إعادة نظر من جديد.
    ومع ما وقع من انحراف في تغيير النموذج الأعلى لنظام الحكم الإسلامي الذي تتمثل فيه روح الإسلام كاملة، وهو الخلافة واستبدال الملك العضوض به إلاّ أن الطابع الإسلامي هو الصفة الغالبة على مظهر الدولة، وتصرّفات الحكام، فالصلاة تُؤدّى في أوقاتها، والزكاة تُحصّل من أربابها، والصوم فريضة لا يُعارض في أدائها، وإقامة الحدود والقصاص دون هوادة لم يقف شيء دون تنفيذها، والجهاد في سبيل الله فريضة ماضية بين رجالها، وبالجملة كانت تعاليم الإسلام مطبقة بحذافيرها.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  13. #28

    افتراضي

    الحمدلله وبعد:

    فقد سردنا الجوانب القضائية من حكم وشورى والجوانب الجهادية من فتوحات اسلامية تحت ظلال الدولة الأموية فالآن نتابع سيرة احد قواد الدولة الاموية وبها يكتمل اركان المتأمل الدارس للتاريخ بشأن الدولة الاموية وسياستها في الحكم. وانقل اليكم ما ذكره الاستاذ محمود حافظ في هذا الشأن:

    وإن فى تاريخ هذه الأمة من القدوات فى شتى المجالات ما ليس فى أمة من أمم الأرض ,

    منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها !! ومن ضمن هذه المجالات ...

    الجهاد فى سبيل الله وبذل الروح والنفس لإعلاء كلمة الله .. فظهر فى هذه الأمة من القادة والفاتحين

    ما لا يوجد فى أمة من الأمم من لدن آدم الى قيام الساعة !!!

    لو استطعنا حصر اسماء القادة والفاتحين فى تاريخ الإسلام , ماستطعنا الى ذلك سبيلا !! ..

    وكانت أعظم عصور الجهاد فى تاريخ المسلمين هى العصور المتقدمة لا سيما فى صدر " الدولة الأموية " !!

    بـدأ فـتـوح الـهـنـد :
    هو " محمد بن القاسم بن محمد بن الحَكَم بن أبى عقيل بن مسعود بن عامر بن مُعَتِّب الثقفى ",

    وُلد " محمد بن القاسم الثقفي " عام 72هـ ,


    وكانت بلاد " السند " هى بوابة " مملكة الهند " ومفتاح " شبه القارة الهندية " ,

    وكانت وقتها الدولة الإسلامية فى ريعان شبابها وكانت تمتلك أعتى الجيوش ,

    وكانت الفتوحات الإسلامية تتوسع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ,

    وكان خليفة المسلمين وقتها هو " الوليد بن عبد الملك " – رحمه الله - , وكان والـي " العراق والمشرق " هو

    " الحجّاج بن يوسف الثقفي " .. وكانت الدولة الإسلامية حينئذ هى أقوى الدول فى العالم

    ويخطب ودّها كافة الممالك المجاورة كالدولة " البيزنطية " وعاصمتها " القسطنطينية "

    وكممالك " الهند " و " السند "
    وكان أعظم ملوكها وأقواهم بأساّ هو الملك " داهر بن صصَّة "

    والملك " دوهر " وكانت هناك ممالك " الصين " !!

    وكانت " الدولة الأموية " هى أكثر الدول الإسلامية جهادًا وأعظمها غزواً وأجلّها فتوحاً ,


    - وفى هذا المقام نذكر ما قاله " ابن كثير " عن تلك " الدولة الأموية " المجيدة ( 1 ) :

    ( فكانت سوق الجهاد قائمة فى " بنى أمية " ليس لهم شغل إلا ذلك , قد علت كلمة الإسلام فى مشارق الأرض ومغاربها

    وبرها وبحرها , وقد أذلوا الكفر وأهله , وامتلأت قلوب المشركين من المسلمين رعبا ,

    لا يتوجه المسلمون الى قطر من الأقطار إلا أخذوه , وكان فى عساكرهم وجيوشهم في الغزو

    الصالحون والأولياء والعلماء من كبار التابعين , فى كل جيش منهم شرذمة عظيمة ينصر الله بهم دينه ,

    " فقتيبة بن مسلم " يفتح فى بلاد " الترك " , يقتل ويسبى ويغنم , حتى وصل الى تخوم " الصين " .... ,

    و " مسلمة بن عبد الملك بن مروان " وابن أمير المؤمنين " الوليد " وأخوه الآخر يفتحون فى بلاد " الروم "

    ويجاهدون بعساكر " الشام " حتى وصلوا الى " القسطنطينية " , وبنى بها " مسلمة " جامعا يُعبد الله فيه ,

    وامتلأت قلوب الفرنج منهم رعبا , و " محمد بن القاسم " ابن أخي " الحجاج " يجاهد فى بلاد " الهند "

    ويفتح مدنها فى طائفة من جيش " العراق
    " وغيرهم , و " موسى بن نصير " يجاهد فى بلاد " المغرب "

    ويفتح مدنها فى طائفة وأقاليمها فى جيوش الديار المصرية وغيرهم .

    وكل هذه النواحى إنما دخل أهلها فى الإسلام وتركوا عبادة الأوثان ) أ . هـ ,


    ولم تتوجه الجيوش الإسلامية الى " السند " بشكل مباشر ...

    حتى كانت الحادثة التى غيرت مجرى التاريخ بعد ذلك ,

    ودخل الإسلام على إثرها بلاد " السند " وبدأ التوغل الى " الهند " ..

    وهى الحادثة التى حدثت فى عهد " الحجاج بن يوسف " !!
    يذكر " البلاذرى " فــي ( فتوح البلدان ) :

    ( أن البوارج الهندية قد استولت على سفينة كانت تحمل نساء مسلمات أرسلهنّ ملك " جزيرة الياقوت " (2)

    هدية الى " الحجّاج بن يوسف " , فنادت امرأة من تلك النسوة وكانت من يَرْبوع :

    يا حجّاج ! ... وبلغ الحجّاج ذلك فقال : يا لبيك !!! ,

    فأرسل الى " الملك داهر " يسأله تخلية النسوة , فقال :

    أخذهن لصوص لا أقدر عليهم ( 3 ) .. فأنف " الحجاج " وأخذته حمية وغيرة وأرسل الجيوش لفتح " الهند " ) ...

    كانت استغاثات النساء فى زمان العزة تكفى لأن يتحرك من أجلهنّ الجيش العرمرم ,

    كانت استغاثة المرأة هى التى حركت جيوش المسلمين " للهند " ,

    وكانت استغاثة المرأة الهاشمية فى زمان " المعتصم " – غفر الله له – هى التى حركّت 920.000 جندى

    – كما فى رواية " ابن خلدون " – لفتح " عمّورية " أقدس بقاع " النصارى " ,

    وكانت صرخة ثلاث نسوة مأسورات بـ" الكنيسة " هى التى حركت " الحاجب المنصور بن أبى عامر " بــ " الأندلس "

    الى " جنوب فرنسا " وأقسم أنه لن يرجع من أرض " النصارى " حتى يكتسح " الكنيسة " !!


    ربّ وامعتصماه انطلقـتملء أفـواه الصبايـا اليتـم
    لامسـت أسماعهـم لكنـهـالم تلامس نخوة المعتصم



    هنالك تبدّى " للحجاج " مدى الإهانة التى تلحق بهيبة المسلمين وخطورتها إن هو سكت على هذا الأمر ( 4 ) ,

    وبدأ " الحجاج بن يوسف " يجهّز جيوش المسلمين التى ستغزو بلاد " الهند "

    وجهّز " الحجاج " ستة آلاف مجاهد بكامل عدتهم وعتادهم وجهّزهم بكل ما يحتاجون اليه ,

    حتى الخيوط والإبر والمال ( 5 ) , وبلغ ما أنفقه " الحجاج بن يوسف " على تلك الحملة

    ستون ألف ألف درهم ( 6 ) !! , وهنا بدأ " الحجّاج " ينظر فيمن يوليّه على هذا الجيش الذاهب

    الى منطقة خطيرة ووعرة !!

    الاســـم:	qasimmosquedeebal3.jpg
المشاهدات: 1258
الحجـــم:	21.1 كيلوبايت
    أول مسجد فى " شبه القارة الهندية " بناه " محمد بن القاسم " بمدينة الديْبل ( كراتشى ) حاليا " بباكستان "

    _____________
    (1) البداية والنهاية لابن كثير (6/182)
    (2) جزيرة سيلان الآن
    (3) الدولة الأموية للصلابى ص51
    (5) قادة فتح السند وأفغانستان ص210
    (6) الدولة الأموية للصلابى ص52

    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  14. #29
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    موضوع ممتع، بوركتِ اختنا.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  15. #30

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    موضوع ممتع، بوركتِ اختنا.
    شكراً لك أخية ومرورك الأروع والأمتع.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ●۩●نــــُخبة الأحاديث في أهمية علم الحديث●۩●
    بواسطة المَاسَّةُ قُرطبة ©™ في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 40
    آخر مشاركة: 10-05-2012, 12:01 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء