قال الملحد التطوري: الانتخاب الطبيعي زودنا، الانتخاب الطبيعي وهبنا، الانتخاب الطبيعي منحنا، الانتخاب الطبيعي....
فسألته: هذه الكلمات: "وهبنا"، "منحنا"، "زودنا"، أهي محمولة في الاستعمال على الحقيقة أم المجاز؟
فقال: هاه ! ماذا تقصد ، ماذا ترمي إليه بالضبط ؟
فأجبته: سواء حملتها على الحقيقة أو المجاز فإنه لا مكان للصدفة في أصل دلالتهما.
ثم زدته فقلت: والآن لا مخرج لك إلا أن تحمل معانيها على مُرادٍ لا حقيقة له ولا مجاز.
...فبهت الذي كفر، ثم لم أرَ إلا غبار التولّي يوم الزحف.
Bookmarks