أسخف ما قد يسمعه المرء من أحد هو ما يسمعه الإنسان الطبيعى من إنسان ضال
عندما سألنا الملحد نيوتن عن المسبب الأعلى للإنتخاب الطبيعى الذى هو أساس إيمانه فى تواجد الخلق وعلى أنها عملية دقيقة أدت إلى ما نراه اليوم من نظام متوازن فكانت كل إجاباته بهذه الطريقة
كانت الحجة الوحيدة هى رفض الله إستبدالا بالقوانين الطبيعية .
فقال
وماذا اذا احتوت العملية على مقدمات ومعالجة ومخرجات؟! العملية تبقى عملية طبيعية والطبيعة لا تعي شيئا
لكن العملية تجري وفق القوانين الطبيعية ودون وعي ولا ذكاء ولا تصميم.
اذا القوانين الطبيعية هى المسبب الرئيسى والخالق لهذا النظام المسمى بالإنتخاب الطبيعى فى نظر الملحد نيوتن فى الواقع فى نظر جميع الملاحدة بداية بهوكينج فى الفيزياء النظرية إلى داوكنز فى الأحياء ثم باقى الملاحدة التابعين
ثم يقول الملحد نيوتن بنفس أقوال أنبياءه وقساوسته الملحدين
[QUOTE]
"أليس رائعا أن ينتج الكون من مادته أدوات يتعرف بها على نفسه"[/QUOTE]
العلم لا يبحث أصلا إلا في العمليات غير الغائية وغير الواعية!
غير العشوائية لا تستلزم لا الوعي ولا الغائية تفسير طول عنق الزرافة أو تطور الانسان هو مثل تفسير سقوط التفاحة.
كل يحكمه قوانين طبيعية غير واعية ولا غائية
كلها قوانين طبيعية غير واعية هى التى تحكم هذا الكون فى نظر هذا الملحد !
فى نظر هذا الملحد أن قوانين الطبيعة وقوانين الفيزياء هى الخالق والمصمم العشواءى الذى ألغى دور الاله فى الخلق .. وأنها هى الحكم المبرمج ليحكم كل هذا الكون وهو نفسه لا يعقل ولا يعى ما يفعله
ولننظر فى قول علماء الطبيعة الذى اقتبسته من هذا الفيلم
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...-مترجم-للعربية
يقول العلماء ان هذا هو التعارض بين وجهة النظر المادية الملحدة .. ووجة النظر الإيمان بالله ..هذا هو الصراع بين هذين الرأيين ولكن نلاحظ أن هناك علماء من الجانبين .
اذا من هو المرشح الافضل الاشياء المجردة لا تستطيع أن تسبب اى شىء .
مثلا الرقم واحد
(1) لا يستطيع أن يسبب أى شىء
فقوانين الحساب
1 + 1 = 2 لا تخلق أى شىء جديد فهى لا تضيف لى مالا فى حسابى
فاذا وضعت
1000 جنيه فى الحساب البنكى وأضفت
1000 أخرى بعد مدة فسأجد
2000 جنيه وفقا لقوانين الحساب ..لكن اذا لم أضف شيئا وإنتظرت قوانين الحساب تضيف بمفردها المال فإن حسابى البنكى سيكون مفلس دائما .
كليف ستيبلز
Clive Staples "Jack" Lewis كعادته بكثير من الذكاء فهم هذا منذ سنوات فقال :
قوانين الطبيعة لا تنتج أى الأحداث بل تصف العلاقة الدقيقة بين الأحداث بعدما أوجدتها الأسباب ، مثل القوانين الحسابية التى تصف العلاقات بين جميع التحويلات ، المالية إلا بالطبع اذا كان لديك المال من الاساس ،وعند بمعنى من المعانى قوانين الطبيعة التى تغطى جميع مجالات الفضاء والزمن تكشف عن الكون كله ، اما التيار المتواصل من الاحداث الراهنة عبر الزمن
هذه مصدره قوة اخرى . ومن يعتقد ان القوانين تستطيع التسبب فى الاشياء كمن يعتقد انه يمكن خلق المال من مجرد معادلات حسابية فكل قانون فيه اذا كان لديك
(أ) إذن لديك
(ب) لكن يجب أن تكون لك
(أ) أولا حتى تحقق
(ب) .. فالقوانين لا تخلقها من أجلك .
c.s. lewis miracles P. 94-93 )
سى .س لويس (المعجزات ص 94-93 )
اذا فرفض الله عز وجل بديلا بالقوانين الطبيعية هو فكر سخيف لم يتبناه الا مرتزقة الالحاد على مر الزمن
Bookmarks