قال تعالى
(ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102)
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)
وقال تعالى
(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10)
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)
الايتين الكريمتين فيما اعتقد جازما تشير الى انه سبحانه لايمكن ومحال ان نراه بابصارنا فليس كمثله شيء لاقمر ولاشمس ولاغيرهما
بينما نجد حديث منسوب للنبي الكريم يشير الى صدق الرؤيه يوم القيامه معززين هذا بالاستشهاد بهذه الايه الكريمه
قال تعالى
(وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22 )إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23 ))
فلا ادري كيفية التوفيق بين هاتين الحقيقتين فكيف نوفق بينهما علما باني لا ارى ان كلمة ناظره تدل بالضرورة على البصر المباشر
فهذا مستحيل كما اشارة الايتين الكريمتين السابقتين .. ارجو التوضيح
Bookmarks