سؤال قديم والمشكلة مش في الواقع يا رامي المشكلة في الكسل!! واذا طبقنا نظرتكم على مفهومنا في التربية او في عالم التدريس لبازت الدنيا!!
لاحظ وسوف اسوق لكم هذا الكلام:
ان الله خلقك ولم تكن شيا, والأم لا تخلق ولدها, بل الله يخلقه!
أنت عبد لله, والابن ليس عبدا لأمه!
الله خلقك اصلا لعبادته! والام لا تخلق ولدها لعبادته!
كل ما بيدك وفيك من نعم حتى حركة اصبعك الصغير هى نعم من الله عليك, أما الأم فليست كذلك طبعا!
الله رب وانت بشر عبد, أما الأم فهى بشر كولدها!
الله لا يحتاج لك فى شىء ولا ينتفع منك بشىء سبحانه, أما الأم فطبعا تنتفع بولدها, على الأقل بعاطفة الامومة التى هى ربما أكثر عاطفة تحبها النساء!
الله رحيم نعم, لكنه قوى متكبر جبار عظيم فى الوقت ذاته! "نبىء عبادى أنى أنا الغفور الرحيم, وأن عذابى هو العذاب الأليم", "إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم"!
الله له الكمال فى الصفات! لا يصح مطلقا ان نأخذ صفة دون الأخرى, أما البشر فهم ناقصون!
نعم الله رحيم يرحم عباده المؤمنين, لكنه أيضا عادل, لا يساويهم بالكفرة "أم نجعل الذين آمنوا وعملو الصالحات كالمفسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار"! "أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون"!
الله رحيم بعباده نعم, لكنه ايضا قوى عزيز متكبر عظيم جبار! أتستشعر معنى العزة المطلقة؟!!!
القرءان والسنة ليسا علوم يقينية لمخاطبتهما العقل! لأ طبعا! بل لأنهما وحى الله !, فنحن نستخدم العقل فقط لنتحقق من النقل ونحكم على صحة الحديث, وبمجرد أن تثبت عندنا صحة حديث يصبح يقينيا ليس لأنه يوافق العقل, بل لأنه كلام النبى محمد صلى الله عليه وآله وسلم, أى أنه وحى من رب العالمين"!
الخلاصة انني اعطيتك مثال عن امك وابيك اي والديك الذي يربوك فإذا اسقطنا الصفات على حسب هوانا او سطيحة معرفتنا لما كان في الدنيا ميزان الانصاف فتأمل!!
Bookmarks