النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كيف ترضون بالله حاكما؟

  1. #1

    افتراضي كيف ترضون بالله حاكما؟

    ثارت الشعوب العربية علي حكامها.
    فقد سئموا من ظلمهم.
    سئموا من سلطتهم المطلقة.
    سئموا من عدم أخذ رأيهم في أي أم يخصهم.
    سئموا من أن ينام أهلهم جياع.
    سئموا من أن يقتلوا بدون رحمة أو مبرر كلما اعترضوا.
    سئموا من أن يعاقبوا أشد العقاب اذا تحدثوا بكلمة لا تعجب الحاكم.
    سئموا من المرض و الجهل و الفقر و الخوف.

    ألا يذكركم هذا بأحد؟
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    ملحوظة: أرجو أن توجه الردود الي السؤال مباشرة. و هو:كيف تثوروا علي حكام الدنيا لأسباب, و ترضوا بحاكم الدنيا و الاخرة لنفس الأسباب؟
    لا داعي لاستخدام أي شعارات دينية لأنني لن أعيرها اهتماما. ولا جدوي من الاتهامات الفارغة بالجهل أو الادعاء أنني لست أهلا للتحدث عن الله لأنني لا أؤمن به.
    تحياتي.
    يقول الله تعالى "لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا " والمعنى :إذا حكّم شرع غير شرع الله ظهر الفساد بما كسبت أيدي الناس . ثانيا -هذه دار اختبار لا دار جزاء, فتصورك عنها مردود "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا" فما تراه من ظلم وغيره يدل على أن هناك يوما آخر ترد فيه الحقوق وتجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم (إشراف )
    التعديل الأخير تم 06-14-2012 الساعة 12:56 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    إذن فكيف تأنف عن حاكميّة خالق الأرض والسماء وأنت لا تؤمن بوجوده أصلاً؟؟؟

    هذا الانحطاط الفكريّ الذي كنت أقول عنه: لا يستحقّ رداً
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    728
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    من عجائب عقول الملاحدة الخاوية هو خلطهم بين الإلحاد العقلي أو العلمي وبين النفسي أو العاطفي !
    فالزميل ينكر أصلا وجود الله عز وجل , وأما سبب إنكاره فهو أن الله تعالى - وفي نظره وعلمه القاصر - ظالم !
    والسؤال المنطقي هنا لفضح هذا الزميل والآخر رامي صاحب نفس الفكرة في نفس الوقت في موضوع موازي هي :
    هل ظالم = غير موجود ؟!
    هل - وعلى رأي أستاذنا أبي مريم - لأن الحكومة المصرية ظالمة = إذن هي غير موجودة ؟!
    هذا بفرض أن الله تعالى أصلا ظالم - تعالى الله عن ذلك العته وقصر النظر علوا كبيرا
    وأما الفروق بين الحاكم وبين الله تعالى فهي كثيرة جدا بكثرة الفروق بين المخلوق والخالق لو يعقلون !
    فالله خلقني - ولم يخلقني الحاكم !
    والله وعدني الخير مهما مسني السوء ولو في الآخرة التي لا يكتمل الإيمان إلا بها - وأما الحاكم فلا !
    وكفانا سفسطة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء