صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 58

الموضوع: فذكــــر إن الذكـــــــرى تنفـــــــع المؤمنـــين00

  1. #1

    افتراضي فذكــــر إن الذكـــــــرى تنفـــــــع المؤمنـــين00

    من هذا الحديث ومع غيره من آيات وأحاديث أ ُخر - مثل آية القوامة في سورة النساء - : عُلم بوجوب طاعة الزوجة لزوجها على قدر المستطاع وفي غير معصية : ووجوب خدمتها له بالمعروف وجوبا ًلا العكس .. وأقول وجوبا ً: لأننا لو تكلمنا على الإباحة : فالزوج مباح له أن يساعد أو يخدم زوجته حسب الحاجة أو الرغبة في ذلك : ويؤجر عليه مثلما تؤجر على خدمتها له : بل وهو مما يؤلف قلب الزوجة على زوجها أن يساعدها وهي تعلم أنه ليس بواجب عليه ..
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
    في الحقيقة اريد إضافة على هذا 00 نحن نقصد الخدمة غسل الملابس وكيها والطبخ وغسل دورات المياه 00الخ0
    قبل هذا ما هو حال الأخوة والاخوات في المنزل فإذا كانت البنت تعمل في البيت كما هو معلوم
    الأخ لماذا لا يعمل في المنزل لماذا لا يغسل الأواني وينظف غرفته ويغسل دورة المياه الخاصة به لماذا أخته هي من تقوم بالتنظيف من ورائه ! هذا ليس خلق الأسلام أبدا

    هذي ثقافة موجودة عندنا قد ترسخت رسخها الأباء والأجداد حتى تجد الأم تأمر ابنتها أن تخدم أخيها وتحضر له كأس الماء وهكذا تربى الذكر على أن الأنثى خادمة له وأصبح هذا الأخ الذي أصبح زوجا فيما بعد 00 لا يعرف القيام بأي شيئ من أمور المنزل ناهيك عن الفكر ان عمل المنزل هو عمل النساء وهذا غير صحيح
    إلا في ثقافة المجتمع الشرقي 00 تصبح الزوجة حامل مريضة من يقوم بأعمال المنزل ؟الكل يعرف عناء الحمل وكربتة من يستيطيع منكم حمل 6 كيلو لأكثر من شهر
    ورغم ذلك تعمل وهي في الشهر التاسع حتى تقول إحداهن جائني المخاض في المطبخ ( تطبخ الغدا ما شاء الله على الأخلاص والوفاء لآخر نفس )!
    زوج يطلب من زوجته أن تعمله شاي الزوجة نفاس ! لا تعليق
    كل هذا بسبب القول أن الواجب على المرأة أعمال المنزل 0000 ليس واجب ليس من الدين الاصل بين الرجل والمرأة المساوة والتفريق فرع وإستثناء
    ولكننا ضيعنا الأصل وجعلنا الفرق هو الأساس 00
    حياتنا مبنية على ألاعراف والتقاليد وأقوال الرجال وآراء الرجال 000 يجب أن نعود للقرآن والسنة 00
    وللحديث بقية 000

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    1,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    السيدة الفاضلة ما سبب هذا النقاش على الخاص ؟ هل هو شبهة مثلاً ؟ هب أن الزوجة في البيت والزوج يعمل ويشقى لتأمين عيش أسرته فهل من الإنصاف أن يدخل لبيته ولا يجد مأكلا جاهزاً ولا منزلا نظيفا ولا فرشاً مرتبا ً ؟؟ فينهض من تعب إلى تعب ؟

    روى الشيخان والبيهقي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ كلكم راع وكلكم مسئول ، فالأمير راع على الناس وهو مسئول ، والرجل راع على أهله وهو مسئول ، والمرأة راعية على بيت زوجها وهي مسئولة ، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول ، ألا كلكم راع وكلكم مسئول ]

    وهناك أدلة كثيرة تحذر المرأة من التفريط في حقوق الزوج إلى حد أن قال النبي لامرأة تسأله عن الزوج " فإنما هو جنتك ونارك" وقول عائشة رضي الله عنها : [ يا معشر النساء ، لو تعلمن حق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن وجه زوجها بنحر وجهها . ]

    فمسألة الزوج ليست بالهينة يا أختي الفاضلة، وخدمة النساء لأزواجهن في البيت هي سنة عن أمهات المؤمنين ونساء السلف رضي الله عن الجميع، لكن الفقهاء اختلفوا في هل هي واجبة أم مستحبة، فأناس قالوا هو أمرٌ مستحب وآخرون قالوا هو الواجب، يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله في كتابه " المغني " فصل : ليس على المرأة خدمة زوجها : [ ولنا - أن المعقود عليه من جهتها الاستمتاع ، فلا يلزمها غيره ، كسقي دوابه ، وحصاد زرعه . فأما قسم النبي صلى الله عليه وسلم بين علي وفاطمة ، فعلى ما تليق به الأخلاق المرضية ، ومجرى العادة ، لا على سبيل الإيجاب ، كما قد روي عن أسماء بنت أبي بكر ، أنها كانت تقوم بفرس الزبير ، وتلتقط له النوى ، وتحمله على رأسها . ولم يكن ذلك واجبا عليها ، ولهذا لا يجب على الزوج القيام بمصالح خارج البيت ، ولا الزيادة على ما يجب لها من النفقة والكسوة ، ولكن الأولى لها فعل ما جرت العادة بقيامها به ; لأنه العادة ، ولا تصلح الحال إلا به ، ولا تنتظم المعيشة بدونه . ]

    قلتُ : وهنا الإمام ينبه إلى جزئية أنه كما أن المرأة لا يجب عليها خدمة زوجها فالزوج لا يجب عليه الزيادة على النفقة والكسوة، كأن يمطرها بالكماليات ويشتري لها الحلي وغيره، وهنا الإمام ابن قدامة رحمه الله يشير بذكاءه إلى مبدأ المقابلة . فلله دره .

    يقول الإمام ابن القيم : [ فاختلف الفقهاء في ذلك ، فأوجب طائفة من السلف والخلف خدمتها له في مصالح البيت ، وقال أبو ثور : عليها أن تخدم زوجها في كل شيء ، ومنعت طائفة وجوب خدمته عليها في شيء ، وممن ذهب إلى ذلك مالك والشافعي وأبو حنيفة وأهل الظاهر ، قالوا : لأن عقد النكاح إنما اقتضى الاستمتاع لا الاستخدام وبذل المنافع ، قالوا : والأحاديث المذكورة إنما تدل على التطوع ومكارم الأخلاق فأين الوجوب منها ؟ ]

    قلتُ : بل المسألة يلزمها بعض التفصيل، فقد تكون الخدمة واجبة على المرأة في حال عجز الزوج عن توفير خادم، وقد يكون محرما على الزوج طلبها للخدمة في حال مرضها أو إعاقتها ونحوه، وهو عينُ المروي عن الإمام الماجشون عن الإمام مالك[ أن خدمة البيت تلزم المرأة ولو كانت الزوجة ذات قدر وشرف إذا كان الزوج معسرا ، قال : ولذلك ألزم النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بالخدمة الباطنة وعليا بالخدمة الظاهرة . ] - فتح الباري-

    قول الإمام الطبري : [ يؤخذ منه أن كل من كانت لها طاقة من النساء على خدمة بيتها في خبز أو طحن أو غير ذلك أن ذلك لا يلزم الزوج إذا كان معروفا أن مثلها يلي ذلك بنفسه . ] - فتح الباري - .

    وقول الإمام ابن بطال : [ لا نعلم في شيء من الآثار أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى على فاطمة بالخدمة الباطنة ، وإنما جرى الأمر بينهم على ما تعارفوه من حسن العشرة وجميل الأخلاق ، وأما أن تجبر المرأة على شيء من الخدمة فلا أصل له ، بل الإجماع منعقد على أن على الزوج مؤنة الزوجة كلها . ونقل الطحاوي الإجماع على أن الزوج ليس له إخراج خادم المرأة من بيته ، فدل على أنه يلزمه نفقة الخادم على حسب الحاجة إليه . وقال الشافعي والكوفيون : يفرض لها ولخادمها النفقة إذا كانت ممن تخدم . وقال مالك والليث ومحمد بن الحسن : يفرض لها ولخادمها إذا كانت خطيرة وشذ أهل الظاهر فقالوا ليس على الزوج أن يخدمها ولو كانت بنت الخليفة ، وحجة الجماعة قوله تعالى وعاشروهن بالمعروف وإذا احتاجت إلى من يخدمها فامتنع لم يعاشرها بالمعروف .] -فتح الباري - .

    قلتُ : وهنا مسألة ينتبه إليها ، وهي أن الرجل كان مباحا له أن يتخذ ما شاء من السراري لخدمته، فإن لم تخدمه زوجته خدَمته ملكات اليمين، وكنَّ يُحفزن الزوجة على النهوض بخدمة الزوج بخلاف هذا العصر حيث رُفع الرق وانقضى عهده وذهبت المنافسة فإن خذلتهُ زوجه لم يجد من يقوم بخدمته باستثناء خادم . فينبغي اعتبار هذا حين النظر لكلام بعض فقهاء السلف.

    وأصدقك القول فنحن الرجال لا جلد عندنا للقيام بشؤون البيت ونعترف للنساء بالتفوق علينا في مسألة سعة الخاطر والإتقان في الأعمال المنزلية وخيرُ من ينبئك بذلك الرجال العزَّاب، وذلك كله يُخضع لقواعد أصولية شتى منها ما ذكره الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره :[ اعتبار العرف في حقوق كل من الزوجين على الآخر ما لم يحل العرف حراما أو يحرم حلالا مما عرف بالنص ، والعرف يختلف باختلاف الناس والأزمنة ، ولكن أكثر فقهاء المذاهب المعروفة يقولون : إن حق الرجل على المرأة ألا تمنعه من نفسها بغير عذر شرعي ، وحقها عليه النفقة والسكنى إلخ . وقالوا : لا يلزمها عجن ولا خبز ولا طبخ ولا غير ذلك من مصالح بيته أو ماله وملكه ، والأقرب إلى هداية الآية ما قاله بعض المحدثين والحنابلة . قال في حاشية المقنع بعد ذكر القول بأنه لا يجب عليها ما ذكر .

    وقال أبو بكر بن أبي شيبة والجوزجاني : عليها ذلك واحتجا بقضية علي وفاطمة رضي الله عنهما فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى على ابنته بخدمة البيت وعلى علي ما كان خارجا من البيت من عمل . ورواه الجوزجاني من طرق ، قال وقد قال عليه السلام : ( ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنتقل من جبل أسود إلى جبل أحمر أو من جبل أحمر إلى جبل أسود لكان نولها ( أي : حقها ) أن تفعل ذلك ) ) رواه بإسناده . قال : فهذا طاعة فيما لا منفعة فيه فكيف بمؤنة معاشه ؟ قال الشيخ تقي الدين يجب عليها المعروف من مثلها لمثله . قال في الإنصاف : والصواب أن يرجع في ذلك إلى عرف البلد ) ) اهـ .

    وما قضى به النبي - صلى الله عليه وسلم - بين بنته وربيبه وصهره ( عليهما السلام ) هو ما تقضي به فطرة الله تعالى ، وهو توزيع الأعمال بين الزوجين ، على المرأة تدبير المنزل والقيام بالأعمال فيه ، وعلى الرجل السعي والكسب خارجه . وهذا هو المماثلة بين الزوجين في الجملة ، وهو لا ينافي استعانة كل منهما بالخدم والأجراء عند الحاجة إلى ذلك مع القدرة عليه ، ولا مساعدة كل منهما للآخر في عمله أحيانا إذا كانت هناك ضرورة ، وإنما ذلك هو الأصل والتقسيم الفطري الذي تقوم به مصلحة الناس وهم لا يستغنون في ذلك ولا في غيره عن التعاون ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ( 2 : 286 ) ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله ) ( 5 : 2 ) .

    وما قاله الشيخ تقي الدين وما بينه به في الإنصاف من الرجوع إلى العرف لا يعدو ما في الآية قيد شعرة . وإذا أردت أن تعرف مسافة البعد بين ما يعمل أكثر المسلمين وما يعتقدون من شريعتهم ، فانظر في معاملتهم لنسائهم تجدهم يظلمونهن بقدر الاستطاعة لا يصد أحدهم عن ظلم امرأته إلا العجز ، ويحملونهن ما لا يحملنه إلا بالتكلف والجهد ، ويكثرون الشكوى من تقصيرهن ، ولئن سألتهم عن اعتقادهم فيما يجب لهم عليهن ليقولن كما يقول أكثر فقهائهم : إنه لا يجب لنا عليهن خدمة ، ولا طبخ ، ولا غسل ، ولا كنس ولا فرش ، ولا إرضاع طفل ، ولا تربية ولد ، ولا إشراف على الخدم الذين نستأجرهم لذلك ، إن يجب عليهن إلا المكث في البيت والتمكين من الاستمتاع ، وهذا الأمران عدميان; أي : عدم الخروج من المنزل بغير إذن ، وعدم المعارضة بالاستمتاع ، فالمعنى أنه لا يجب عليهن للرجال عمل قط ، ولا للأولاد مع وجود آبائهم أيضا . وأقول : إن هذه مبالغة في إعفائهن من التكاليف الواجبة عليهن في حكم الشرع والعرف ، يقابلها المبالغة في وضع التكاليف عليهن بالفعل ، ولكن الجاهلين بالمذاهب الفقهية يتهمون رجالها بهضم حقوق النساء ، وما هو إلا غلبة التقاليد والعادات مع عموم الجهل .
    ]

    قلتُ : وكلام شيخنا كافٍ ونفيس في هذا الباب .

    والله أعلم.

  3. #3

    افتراضي

    من هذا الحديث ومع غيره من آيات وأحاديث أ ُخر - مثل آية القوامة في سورة النساء - : عُلم بوجوب طاعة الزوجة لزوجها على قدر المستطاع وفي غير معصية : ووجوب خدمتها له بالمعروف وجوبا ًلا العكس .. وأقول وجوبا ً: لأننا لو تكلمنا على الإباحة : فالزوج مباح له أن يساعد أو يخدم زوجته حسب الحاجة أو الرغبة في ذلك : ويؤجر عليه مثلما تؤجر على خدمتها له : بل وهو مما يؤلف قلب الزوجة على زوجها أن يساعدها وهي تعلم أنه ليس بواجب عليه ..
    قبل الإجابة أختي الفاضلة : أود تسجيل عذري للأخ الذي توجهتي له بالسؤال وأعطاك تلك الإجابة عن حال (الزوج والزوجة) :
    لأني متأكد أنك لم تذكري له أنك تسألين أيضا ًعن هذا :

    في الحقيقة اريد إضافة على هذا 00 نحن نقصد الخدمة غسل الملابس وكيها والطبخ وغسل دورات المياه 00الخ0
    قبل هذا ما هو حال الأخوة والاخوات في المنزل فإذا كانت البنت تعمل في البيت كما هو معلوم
    الأخ لماذا لا يعمل في المنزل لماذا لا يغسل الأواني وينظف غرفته ويغسل دورة المياه الخاصة به لماذا أخته هي من تقوم بالتنظيف من ورائه ! هذا ليس خلق الأسلام أبدا
    وهل سمعتي - أو قرأتي لأحد - في الإسلام أنه قال بأن الأخ مخدوم في بيته والأخت خادمة له : هكذا بإطلاق ؟!!
    ولكي أريحك من عناء التفكير في المسألة أختي الفاضلة أقول :
    الإسلام دين العدل .. ودين الاعتراف بالجميل ...
    وحول هاتين العبارتين : انسجي ما تشاءين من أحكام بين الذكر والأنثى في علاقاتهم الأسرية ...

    >>>
    فالزوج الذي يشقى خارج البيت : من العدل أن يجد طعاما له .. ومكانا مرتبا يبعث على الهدوء يجلس فيه ..
    هذا هو عدل الإسلام .. وهذا هو مقابل قوامة الرجل ..

    >>>
    لم - ولن - يمنع أحد المرأة أن تربي أولادها الذكور على ترتيب حاجياتهم وتحضير مسكنهم ومشربهم ومطعمهم !
    وعلى ما سيتربى عليه الولد سينشأ ويتصرف .. أي أن الخطأ من جديد يقع معظمه على الأم أو الزوجة إن لم يمنعها مانع من ذلك ..
    لأن الابن والابنة هم سواء في تلك المرحلة وفي وقت مكوثهم في البيت .. ونعم .. للأم أن تدرب ابنتها على تولي شئون المنزل :
    وهذا من الحكمة وهذا جيد - حتى لا ينصدم بها زوجها بعد ذلك - ولكن لم يقل أحد أنها تخدم وجوبا ًأو جبرا ًأخاها !!!..
    ولو تركت له غرفته ولم تستجب له في طلبه لشيء يستطيع أن يفعله بنفسه : فلا ملامة عليها ..
    فلتترك غرفته بغير ترتيب : إن كان هو الذي يفسد ترتيب غرفته ..

    >>>
    أما إذا كان الولد ممَن يشقى بالعمل صغيرا ًليساعد في إعالة بيته أو أمه أو أخته .. فمثله هنا مثل الأب .. وحريٌ - وليس وجوبا ً-
    أن تخدمه أخته وتهيء له سبل الراحة .. وهذا من عدل الإسلام الذي قلته ومن الاعتراف بالفضل الذي ذكرته !!!..
    وأما علاقة مثل هذا الأخ بالأم .. فوالله أعلم إخوانا ًراعوا أمهاتهم بأحسن ما أمر الإسلام .. وخصوصا ًعند موت الأب أو غياب قوامته
    أو نفقته لأي سبب من الأسباب .. واستمرار تلك الخدمة لأمهاتهم إلى الممات .. ويرفعها في مكانتها المستحقة لها غير مكانة زوجته
    حتى وكما دل الإسلام ...
    وأما الأم : فلا أعتقد أنها تحتاج لوصاية أصلا ًعلى خدمة أبنائها ذكورا ًوإناثا ًوسعيها لراحتهم ليل نهار وبكل ما تملك - أتحدث هنا عن
    الأم الطبيعية كما تعرف الإنسانية وليس الأمهات ممسوخات العقول والعواطف - .. ولعل من لطيف الملاحظات أن القرآن ذكر عديدا ً
    توصيته للأبناء بالآباء وبر الوالدين : بخلاف العكس وذلك : لأن العكس لا يحتاج لتوصية !!!.. وإنما الذي يُنسى ويُهمل هو بر الأبناء
    بالوالدين ...

    >>>
    ويبقى هنا أن نشير إلى الحالات الشاذة الكثيرة التي يمكن أن تتغير في خضم الحياة عن الأصل .. كإعالة الأخت الكبرى مثلا ًلإخوانها
    الصغار .. وهذه قد صارت للأم لهم .. وعليهم برها وخدمتها بقدر المستطاع كلما اقتضت الحاجة أو اقتضى حُسن الاعتراف بالجميل ..
    وهذا أيضا ًموجود ورأيته ... ولا عبرة للنفوس المتمردة الشاذة الناكرة للجميل .. سواء جميل الوالدين أو الأخت الكبرى إلخ ..

    هذا ما لدي باختصار الآن وعلى عجالة ...
    ورجاء أختي الفاضلة : التفريق بين الأخطاء الفردية والمجتمعية الغير منصوص عليها شرعا ً: وبين الشرع العادل الحكيم ومقتضاه ..
    وذلك في أمور مثل التي قصصتيها بقولك :

    هذي ثقافة موجودة عندنا قد ترسخت رسخها الأباء والأجداد حتى تجد الأم تأمر ابنتها أن تخدم أخيها وتحضر له كأس الماء وهكذا تربى الذكر على أن الأنثى خادمة له وأصبح هذا الأخ الذي أصبح زوجا فيما بعد 00 لا يعرف القيام بأي شيئ من أمور المنزل ناهيك عن الفكر ان عمل المنزل هو عمل النساء وهذا غير صحيح
    إلا في ثقافة المجتمع الشرقي 00 تصبح الزوجة حامل مريضة من يقوم بأعمال المنزل ؟الكل يعرف عناء الحمل وكربتة من يستيطيع منكم حمل 6 كيلو لأكثر من شهر
    ورغم ذلك تعمل وهي في الشهر التاسع حتى تقول إحداهن جائني المخاض في المطبخ ( تطبخ الغدا ما شاء الله على الأخلاص والوفاء لآخر نفس )!
    زوج يطلب من زوجته أن تعمله شاي الزوجة نفاس ! لا تعليق
    كل هذا بسبب القول أن الواجب على المرأة أعمال المنزل 0000 ليس واجب ليس من الدين الاصل بين الرجل والمرأة المساوة والتفريق فرع وإستثناء
    ولكننا ضيعنا الأصل وجعلنا الفرق هو الأساس 00
    حياتنا مبنية على ألاعراف والتقاليد وأقوال الرجال وآراء الرجال 000 يجب أن نعود للقرآن والسنة 00
    والله الموفق ...

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الخلاصة أختي الكريمة حول هذا الموضوع و الذي أراه بالنسبة لك مشكلة عويصة :
    أقول أن تصرف الزوج مع زوجته مسألة خاصة تختلف من أسرة إلى أخرى و الرغبة في جعل جميع الأزواج يتصرفون بطريقة واحدة أمر مستحيل فمن الناس النشيط الذي لا يكف عن العمل و منهم الكسول الذي لا يعمل أبدا و منهم المجامل و منهم البليد و منهم الذكي و منهم الغبي و منهم المبادر و منهم من لا يتحرك إلا بإيعاز ..
    و هذا يعني أن كلامك حول هذا الموضوع لا معنى له فعلى كل إمرأة أن تتصرف في بيتها كما تشاء فهي التي تعود زوجها على طريقة التعاون في البيت و هي التي تربي أولادها على طريقتها فلا تجعل البنت خادمة للإبن و هي التي تدير شؤون البيت ..
    فإذا فشلت المرأة في تحقيق هذا الأمر مع زوجها و أولادها فكيف تطمع أو تحلم بتغيير عادات و تقاليد مضت عليها ألاف السنين .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  5. #5

    افتراضي

    مشاركتك يا استاذ ابن عبدالبر قيمة ولكن لي تعليق إذا سمحتم 00
    في قولك 000
    قلتُ : بل المسألة يلزمها بعض التفصيل، فقد تكون الخدمة واجبة على المرأة في حال عجز الزوج عن توفير خادم، وقد يكون محرما على الزوج طلبها للخدمة في حال مرضها أو إعاقتها ونحوه،
    لا يلزم يا استاذ الأعاقة أو المرض قد تكون نفسيا او فوارق فردية وقدرات لا تريد ذلك ! الناس قدرات والاستعداد النفسي يختلف من انسان لآخر
    اضرب لك مثل 00 سيدة لديها 4 اطفال مساحة البيت لا بأس 0000 تقول انا لا احتاج لخادمة عندي استعداد جسدي ونفسي للقيام بحقوق الأولاد والبيت والزوج على أحسن حال
    سيدة أخرى نفس الظروف 00 لكن تقول لا استطيع القيام بكل ذلك احتاج خادمة 000 وهذي النماذج رأيتها في المجتمع حتى أنا اتعجب من تحمل تلك وعدم قدرة أخرى رغم انها نفس الظروف المادية 000 المقصد ان البعد في مثل هذي المسائل يحكمها الشخص نفسه 000
    وقولك هنا وأصدقك القول فنحن الرجال لا جلد عندنا للقيام بشؤون البيت ونعترف للنساء بالتفوق علينا في مسألة سعة الخاطر والإتقان في الأعمال المنزلية وخيرُ من ينبئك بذلك الرجال العزَّاب،
    نعم صدقت 000 ولكن النساء لا يردن إتقان وإبداع وفن وفنون 0000 بمعنى التالي 00
    التربية من الأساس من المنزل فلو أن الولد منذ صغره تربى على النظافة وعلى ترتيب غرفته وغسل دورة المياه الخاصة به وغسل الأواني التي يستخدمها
    من ملعقة وشوكة وصحن وكي ملابسه ولا مانع من مساعدة من هو أكبر منه بالأضافة إلى المدرسة والمشاركة الجماعية في تنظيف الفصل ومقاعد الدراسة 00الخ
    وبهذي التربية يتربى الولد على النظافة والمسئولية !
    وبالتالي يصبح زوج متعاون وفاهم في الأمور المنزلية ولا يقبل بأي حال من الأحوال البقاء في منزل غير نظيف فلو قلنا ان زوجته هي من يهتم بالمنزل ثم جاءها أي ظرف مرض سفر او عمل أو دراسة أو أي شيء آخر عندها يقوم الزوج بالمنزل على أحسن حال 0 وحتى لو لم يكن عندها أي ظرف هو يقوم بنفسه كما يقال يشيل نفسه 0

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    نرجو من الأخت الفاضلة ريم تعديل التوقيع بأن تحذف الصورة
    وجزاكم الله خيرا
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  7. #7

    افتراضي

    [quote=متروي;2792539]الخلاصة أختي الكريمة حول هذا الموضوع و الذي أراه بالنسبة لك مشكلة عويصة :
    أقول أن تصرف الزوج مع زوجته مسألة خاصة تختلف من أسرة إلى أخرى و الرغبة في جعل جميع الأزواج يتصرفون بطريقة واحدة أمر مستحيل فمن الناس النشيط الذي لا يكف عن العمل و منهم الكسول الذي لا يعمل أبدا و منهم المجامل و منهم البليد و منهم الذكي و منهم الغبي و منهم المبادر و منهم من لا يتحرك إلا بإيعاز ..
    و هذا يعني أن كلامك حول هذا الموضوع لا معنى له فعلى كل إمرأة أن تتصرف في بيتها كما تشاء فهي التي تعود زوجها على طريقة التعاون في البيت و هي التي تربي أولادها على طريقتها فلا تجعل البنت خادمة للإبن و هي التي تدير شؤون البيت ..
    فإذا فشلت المرأة في تحقيق هذا الأمر مع زوجها و أولادها فكيف تطمع أو تحلم بتغيير عادات و تقاليد مضت عليها ألاف السنين .[/quote

    نعم هي مسألة عويصة جدا بل هي شفرات لا أستطيع حلها سوف أعرض تلك الشفرات لاحقا إن استطعت حلها أكن لك من الشاكرين
    وبالنسبة للعادات والتقاليد والاعراف هي مشكلة الواجب على كل الاطراف حلها وخاصة الدعاة وأصحاب القلم والشيوخ وطلاب العلم لا أن يكون كلامهم مؤيد لذلك

    000حسنا فاصل ونواصل

  8. #8

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا 00 يا استاذ ابو حب الله 00 لا تعليق لدي على مشاركتك القيمة 00 ولكن جوابك لي على السؤال في الكلمة ( وجوبا ) هنا فقط ؟ محل الاستفهام
    بمعنى ان احكام الشريعة إما نص أو إجماع أو قياس 00الخ وهذي المسألة مسألة مجتهد فيها كلا أدلى بدلوه حسب وجه نظره مجتد في الامر
    هنا إشكالية في الخمسة حروف 00 كيف تقول وجوبا وهي تحتمل أكثر من قضية وأكثر من بعد وحالة هنا محل الإشكال
    يا استاذي الفاضل هناك حالات ليست فردية ولا شاذة بل موجودة وينظر لها بعناية لو قلت هذي المقولة على منبر إعلامي وسمعكم ملايين الناس أو أقل لأوقعت هذي الحروف الخمسة ظلما على الكثير من الناس ولن أقول النساء بل الناس لأن تضرر المرأة سيكون ضرر على من حولها 00

  9. #9

    افتراضي

    هناك قصة حقيقة لطالما تأثرت بها وأحزنتي 0 تلك السيدة في الستين من عمرها تقريبا أعرفها 00
    أنجبت 13 من الابناء ذكورا وإناث ولا يوجد لديها خادم ( مع القدرة المادية لدى زوجها ولكن الفكر هو ( وجوبا) )وزوجها مضياف ( صاحب ضيوف )
    وكانت تقوم بكل شيئ وفي جميع الظروف! أصيبت بالاتهاب في الكلى ولكنها أهملت ذلك بسبب إنشغالها بالبيت والأولاد والزوج والضيوف أمر صعب للغاية
    وفي النهاية تطور هذا الاتهاب إلى فشل كلوي ! ( كل شيئ بقضاء وقدر ولكن هناك مسببات ) وإلى اليوم تقوم بغسيل الكلى 3 مرات اسبوعيا بالأضافة إلى هشاشة العظام ومع ذلك ما تزال تبتسم وتحب الحياة !
    طبعا الزوج بمجرد أن سقطت تلك الزوجة الوفية ذهب يطرق أبواب الناس يبحث عن زوجة أخرى ومازلت زوجته الأولى في المشفى !
    وهنا مسألة هو الحكم الشرعي والأخلاق 00 كان تصرف الزوج في الحكم الشرعي حلال حيث من حقه شرعا أن يتزوج بأخرى بتحقيق العدل ولكن أخلاقيا لا يصح ذلك
    المهم من هذي القصة 00 هي كلمة ( وجوبا ) الا ترى يا استاذ ان في مثل حالته الأسرة هذي وكثرة العيال والضيوف يكون (وجوبا) على الزوج إحضار خادم لتحقيق قاعدة اساسية في حياة الأسرة وهي ( الرحمة )

  10. #10

    افتراضي

    هناك قصة حقيقة لطالما تأثرت بها وأحزنتي 0 تلك السيدة في الستين من عمرها تقريبا أعرفها 00
    أنجبت 13 من الابناء ذكورا وإناث ولا يوجد لديها خادم ( مع القدرة المادية لدى زوجها ولكن الفكر هو ( وجوبا) )وزوجها مضياف ( صاحب ضيوف )
    وكانت تقوم بكل شيئ وفي جميع الظروف! أصيبت بالاتهاب في الكلى ولكنها أهملت ذلك بسبب إنشغالها بالبيت والأولاد والزوج والضيوف أمر صعب للغاية
    وفي النهاية تطور هذا الاتهاب إلى فشل كلوي ! ( كل شيئ بقضاء وقدر ولكن هناك مسببات ) وإلى اليوم تقوم بغسيل الكلى 3 مرات اسبوعيا بالأضافة إلى هشاشة العظام ومع ذلك ما تزال تبتسم وتحب الحياة !
    طبعا الزوج بمجرد أن سقطت تلك الزوجة الوفية ذهب يطرق أبواب الناس يبحث عن زوجة أخرى ومازلت زوجته الأولى في المشفى !
    وهنا مسألة هو الحكم الشرعي والأخلاق 00 كان تصرف الزوج في الحكم الشرعي حلال حيث من حقه شرعا أن يتزوج بأخرى بتحقيق العدل ولكن أخلاقيا لا يصح ذلك
    المهم من هذي القصة 00 هي كلمة ( وجوبا ) الا ترى يا استاذ ان في مثل حالته الأسرة هذي وكثرة العيال والضيوف يكون (وجوبا) على الزوج إحضار خادم لتحقيق قاعدة اساسية في حياة الأسرة وهي ( الرحمة )

  11. #11

    افتراضي

    من كتاب فقه السنه لسيد سابق 000
    هذي الأسطر 000 ((وقد جرى عرف المسلمين في بلدانهم في قديم الامر وحديثه بما ذكرنا إلا أن أزوج النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه كانوا يتكلفون الطحين والخبيز والطبيخ وفرش الفراش وتقريب الطعام وأشباه ذلك , ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك , ولا يسوغ لها الامتناع بل كانوا يضربون نسائهم إذا قصرن في ذلك , ويأخذونهن بالخدمة
    هذا السطر الأحمر لو قيل في العبيد لأنكرنها!

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أختي الفاضلة المشاكل في حياة المسلمين لا تختزل في واقع حياة رجل وامرأة بل هي متنوعة تقع بين الأخ وأخيه والابن وعائلته ، ونحن نتفق معك على ضرورة الدعوة إلى الله فكل ما تفضلت به تدعمه الدعوة والتبليغ كخط أساسي أول في توعية الناس وتنبيههم ، ونحن نود من الدعاة أن يكثروا الحديث عن المعاملة الإسلامية الحقة للمرأة في الإسلام ، فواقع الناس أيتها المحترمة لا يختزل في زوج وزوجة مثلاً مع تأييدنا لرأيك بوجود ظلم نسبي هنا وهناك يقع على المرأة ولكن لو نظرنا من النافذة بدلاً من أن ننظر من ثقب الباب لرأينا العجب العجاب في واقع المسلمين وحياتهم مثل العقوق والتعامل بالربا وترك الصلاة والفواحش وغير ذلك كثير وكل هذا علاجه يكون بخط الدعوة الإسلامية
    والرجل الذي تفضلت وذكرت قصته نعم هو بلا شك خالي من الرحمة لو ثبت عنه ما قلت ، فقدر الله أن تمرض زوجته وأنت لا تعارضين في زواجه من أخرى وإنما تعارضين في طريقة معاملته لزوجته وهنا نقف معك تماماً ونؤيدك على كلامك وحتى نكون وسطيين نقول في المقابل وُجد من مرت زوجته بتلك المراحل من المرض وغيره فوقف معها بأحسن ما يكون وأنا أذكر لك قصة لشاب مصري قرأت قصته أصيبت زوجته بالوهن العضلي الوخيم وهو مرض عصبي فوقف معها وباشر هو بنفسه علاجها وأصبح يشارك في المنتديات المعنية بالمرض نيابة عنها ليعرف طرق العلاج ليبشر زوجته ، وهذه النماذج تكون في مقابل من يسيئون لزوجاتهم فالناس بين مفرط ومفرّط ووسط ..
    التعديل الأخير تم 07-03-2012 الساعة 01:49 AM
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  13. #13

    افتراضي

    الأخت الكريمة ريم وفقك الله ...
    أعتذر عن خوض أي نقاش معك في الأمور النسوية لعاطفتك الشديدة وحساسيتك فيها ...
    وهذه الأمور لن يتفهمها ويتقبلها شرعا إلا مُعظم لكلام العلماء .. أو ذو خبرة حقيقية و(حيادية) في الحياة ..
    وأنت - وعلى ما أتذكر - لست حتى متزوجة .. بل وجعلتي من تلك المخاوف حاجزا فيما يبدو أمامك ..
    ولو أن كل رأي عندك أقمتيه على حالة فلان وفلانه :
    لأخبرتك أن للرجال شكاوى : تفوق أضعاف ما تقوله زوجاتهم ولكن الفرق بينهما أن :
    المرأة قليلا ًما تتماسك عن الشكوى .. وأما الرجل : فقليلا ما يجهر بالشكوى - لأنه رجل - !

    ولو أن أمور الدين توقفت على تعليقك على كلمة الوجوب في شيء مثل الذي ذكرته لك :
    لأخبرتك أن معظم المسلمات اليوم لو أخبرها زوجها عن رغبته في الزواج من أخرى :
    مع تعهده بالعدل المادي وفي المعاملة ومعنويا وحقوقيا كما أمر الله : لنقضت ما هو واجب فعلا ًساعتها !
    ألا وهو :
    1- احترامها لشرع أباحه الله للزوج بشروطه ..
    2- طاعتها للزوج بل وله ألا يأخذ رأيها أصلا ًقبل الزواج ولكن يُعلمها به - وكل ذلك فعله النبي - ..
    3- التهديد والشروع في الطلاق - وربما تشريد الأطفال وحرمانهم من أب يُربيهم وينفق عليهم - بغير سبب
    وجيه !!.. لأن التعدد مباح وليس ضر إلا بقرينة : مثل زواج علي ببنت أبي جهل مثلا ًعلى بنت النبي !!!..

    والشاهد :
    أننا لو أخذنا الدين عن تصرفات وآراء وهوى فلان وفلانة : فلن يتبقى ثابت واحد لنا في الدين !!!..

    فالحمد لله الذي جعل للبشر فطرة ًتتوافق مع شرعه ....
    والحمد لله الذي جعل لنا نظرا ًنرى به اختلاف كل بيت عن بيت وكل ظرف عن ظرف وكل شخص عن شخص ..

    والله الهادي ....

  14. #14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم 1400 مشاهدة المشاركة
    من كتاب فقه السنه لسيد سابق 000
    هذي الأسطر 000 ((وقد جرى عرف المسلمين في بلدانهم في قديم الامر وحديثه بما ذكرنا إلا أن أزوج النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه كانوا يتكلفون الطحين والخبيز والطبيخ وفرش الفراش وتقريب الطعام وأشباه ذلك , ولا نعلم امرأة امتنعت عن ذلك , ولا يسوغ لها الامتناع بل كانوا يضربون نسائهم إذا قصرن في ذلك , ويأخذونهن بالخدمة
    هذا السطر الأحمر لو قيل في العبيد لأنكرنها!
    يضربون نسائهم ! إذا قصرن في شغل البيت لو قيل هذا السطر في العبيد لأنكرنها لو قيل اضرب عبدك إذا قصر معك ما كان هذا هدي محمد صلى الله علية وسلم
    كيف يقال مثل هذا ! أما أنا أنكر هذا السطر وحق لي ذلك

  15. #15

    افتراضي

    قبلنا عذرك يا استاذ ابو حب الله 00 وانا من المتابعين لما تسطر ايديكم 0000ما شاء الله فتح الله لك 00 وزادك علما وصبرا وحلما 000

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء