بارك الله فيك أخى الكريم
ذكرتنى بأحدى الكاتبات المهووسات ! التى كانت تقول الإله الذكورى ..وما إلى ذلك من تخاريف
وفعلاً يا سيد هيدين تروز السؤال فى الإسلام ليس بحرام لكن ...لا اعتقد أن مثل هذه الأسئلة لها اى معنى
فلا احد على مره الألف ونصف عام من تاريخ الإسلام ناقش هذه القضايا السخيفه سوى بعد حركات التحرر النسائية
و اغلب الخلط عندهم يكون بسبب اسقاط ما هو مسيحى من أطضهاد ضد المرأة على ما هو إسلامى من عدالة وتسامح
وأيضاً الواقع افرز وسط مضطهد للمرأة بشكل كبير..وهذا ادى إلى لصق كل هذه التهم بالدين...
لذلك السؤال نفسه سخيف لكن لا بد الأجابة عليه مع كامل الأحترام لشخص المتسائل ..وهذا ما رأيته فى الأجابه مع القليل من الشد على نفس السائلة وزجرها كنوع من التوجيه الأبوى إن جاز التعبير ...فبعض هذه القضايا تكون فى الغالب غير منطقية ولكن التأثر هنا يكون بشخص صاحب الفكره وليس بالفكرة ذاتها فيجب أولاً اسقاط وتسفيه صاحب الفكرة من أجل أن تسقط بعدها الفكرة فى نظر حاملها وناقلها
أى انى حتى استطيع أن اهدى أمرأة من اصدقاء سيمون ديفوار مثلاً..يجب أن أفند لها المشاكل الشخصية الموجوده عند سيمون ..حينها فقط سينفك الإنبهار عنها ووحدها تستطيع هذه المرأة ان تترك فكر سيمون ديفوار جانباً وتبحث عن الخير فى غيرها ..
لكن على أى حال فى المجال الدعوى يجب أن يكون الصدر رحب لأى اسئلة مهما كانت سخافتها بشرط أن يكون السائل ليس مستهزئاً..
والله أعلم
تقبل تحياتى
Bookmarks