(المسجـد والصيـاد) .. قصة حقيقية في كشف السلفية!

[أميرة الجلباب]

رحل -رحمه الله- وترك حب الناس له ودعائهم له..والأثر الطيب في الحياة والقدوة الحسنة..
أما والديه فيدعون له ويتصدقون عنه لبره بهم..
وكانوا قد وجدوا الأسماك الأخيرة التي اصطادها على الشاطيء وتصدقوا بها..
أما استدعائه للجيش فكان قبل وفاته بشهر واحد.. وبعد الوفاة جاءهم جواب من الجيش يفيد بأنه قد حصل على "المعافاة"!..
سبحان الله!

***

مات وعمره 23 عاما فقط!
وقضى عاما واحدا بعد تخرجه يمارس مهنته في صيد السمك وهو آخر عام في حياته..

أما عن المبلغ الذي جمعه ليكوّن به نفسه ويبني به بيته.. فقد قدَّر الله تعالى أن يُبنى به بيتٌ آخر..

فقد تم به بناء "الطابق الثاني" من هذا المسجد ذي الجدران البيضاء -طابق النساء- الذي حدثتكم عنه في أول القصة..

ذلك المسجد الذي أُنتدبت فيه لتحفيظ القرآن وتعليم النساء.. وكنت قد أصبحت أتردد في الاستمرار في هذا المسجد وأراوح بين ذلك وبين الانتقال إلى مكان آخر..

ولكن بعد أن علمت قصة هذا الشاب وقصة هذا المسجد الذي بناه بصبره وكده.. قررت أن أبقى في المسجد ولا أتركه..

وبالفعل والحمد لله بقيت فيه وازداد النشاط وتوسّع..

ولم يخرجني منه إلا طلب من أصحاب المسجد يخبرونني أن عليّ أترك المكان بناء على أوامر من "أمن الدولة"! ..
ولولا أنهم أخرجوني منه ما خرجت!

***
اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عن سيئاته وأكرمه فأنت أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين..

***

تمت بحمد الله..
ولا تنسونا من صالح دعائكم..

كتبه/ أميرة الجلباب - الثلاثاء 19 رمضان 1433.

[د. هشام عزمي]

بارك الله فيك يا أختاه ، وبلغك منازل العليّين ..
قصة مؤثرة جدًا لا يتمالك المرء نفسه وهو يقرؤها ..
سبحان الله ما أشد تقصيرنا وغفلتنا !!

[إلى حب الله]

اللهم ارحمه وعافه واعف عنه وبلغه ما رأى وما رؤيَ فيه يا كريم ....
اللهم اجعل لنا فيما قرأنا دفعا ًلنا للاستزادة من الخير وحمل النفس عليه حملا ً..
اللهم اجعل لنا فيما قرأنا تبكيتا ًعلى تقصيرنا في هذا الزمان وما أذنبنا فيه وفرطنا ..
اللهم إن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ...
اللهم إنا نـُشهدك على حبك .. وحب مَن تحبه .. وحب كل عمل أو قول يقربنا إليك ..
اللهم آمين ...

هل أستأذنك أختنا الكريمة في النشر بالإيميل وعلى مدونتي ؟؟؟..
لأني أعرف أن الصياغة الرائعة من عندك ومن حقك ...
وجزاك الله خيرا ً...

[قلب معلق بالله]

اللهم أرزقنا شهادة عند الموت
للعلم أخية هذا الأخ له كرامات فى موته
لأن من يظل فى البحر مدة جسده يتمزق إذا شده أحد
القدم والرجل واليد
سبحان الله حفظ الله له جوارحه من التمزق
بوركتِ أخية قصة رائعة ما شاء الله

[عمر الأنصاري]

رحمة الله عليك. وطوبى له
نسأل الله أن يستعملنا لدين، ويحسن خاتمتنا

[muslim.pure]

سبحان الله
قصة رائعة
جزاك الله خيرا

[أميرة الجلباب]

هل أستأذنك أختنا الكريمة في النشر بالإيميل وعلى مدونتي ؟؟؟..

نعم تفضل أخي الكريم..

بارك الله فيكم جميعا.. وجزاكم الله خيرا.. ولا تنسونا من صالح دعائكم.

[زينب من المغرب]

سبحانك ربي ما أحلمك.. سبحانك ربي ما أجمل صنيعك بمن تحب.. سبحانك ربي ما أوسع عطاءك على عبيدك .. سبحانك .. سبحانك .. سبحانك
جزاك الله خيرا وأثابك بما جمعت ونسقت وكتبت واستمعت رفعة في جنته وجميع أهل هذا الصالح.

[أميرة الجلباب]

هل أستأذنك أختنا الكريمة في النشر بالإيميل وعلى مدونتي ؟؟؟..

هناك الفقرة الأخيرة لم تنشر على المدونة، وهي متممة للقصة.. بارك الله فيكم.

سبحانك ربي ما أحلمك.. سبحانك ربي ما أجمل صنيعك بمن تحب.. سبحانك ربي ما أوسع عطاءك على عبيدك .. سبحانك .. سبحانك .. سبحانك
جزاك الله خيرا وأثابك بما جمعت ونسقت وكتبت واستمعت رفعة في جنته وجميع أهل هذا الصالح.

اللهم آمين.. تقبل الله منا ومنك أختي الكريمة.. أشكرك على المرور.

أحب أن اذكر أيضا أن هذا الشريط الذي أهداه لأمه في آخر ليلة وفيه تلاوة قرآنية بصوته قد أهدتني أمه نسخة منه.. فأنا أستمع له للتذكرة ولأستنهض به همتي بين الحين والآخر.

[إلى حب الله]

هناك الفقرة الأخيرة لم تنشر على المدونة، وهي متممة للقصة.. بارك الله فيكم.

تم النقل بعد صعوبة بالغة تواجه صفحات المدونة في المواضيع الطويلة للأسف .. والتي لا أحب فصلها ..
ولكن الموضوع يستحق ...