صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 28

الموضوع: لماذا نعبد الله؟

  1. افتراضي لماذا نعبد الله؟

    الأخ الكريم / شاعر الغسق
    تساءلت فقلت :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر الغسق
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    سؤال يؤرقنى حقااا لم وجدت فى تلك الحياه وانا لا اريدها لماذا خلقنى الله ان كان خلقنى لاعبده فلم قال ان عبادتى لاتؤثر فى ملكه شئ لماذا خلقنى لو كانت عبادتى لاتؤثر فهو حقا يعبث بى سؤال يؤرقنى اين الله لم سيعذبنى مع انه لا يحتاج لعبادتى اعلم انى الان اشبه بالمجنون لكن حقا انا قاربت تلك النقطه ان لم اعلم الحق لماذا هذا الانتقام الجبار فى الاخره لماذا كل هذه النار المؤججه التى تبقى الى مالا نهايه هل سيكون مصيرى ان اعذب الى مالا نهايه هل هذا مصيرى الخوف من كل شئ اعلم ان كلماتى متخبطه لان تلك هى حالتى الان اشعر بالخوف من كل شئء حتى نفسى اظن انى ساموت فى تلك اللحظه من الخوف .
    شاعر الغسق
    طائر الليل الحزين (ساظل حزينا دائما هذا قدرى)
    فأرجو أن تشاركنى الحوار للرد على إجابة هذا السؤال الذى طرحته والذى مفاده : لماذا نعبد الله؟
    وقبل أن أجيبك عن هذا السؤال أسألك :
    هل هذا السؤال ناشئ عن :
    1- إحساس بثقل التكاليف التعبدية؟
    2- أم عجز عن إدراك الحكمة من فرض العبادة؟
    أنتظر ردك.
    ولك تحياتى.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء
    أخى الحبيب شاعر الغسق يرجع سؤاله إلى العجز عن إدراك الحكمة من العبادة .. لقد حاورتُه منذ فترة وأدركت ذلك منه ..
    وأرجو أن تعذروه لتغيبه عن المشاركة لأنه يمر بفترة عدم استقرار ذهنى ومشاغل دراسية ..
    حسناً فلننتظر بعض الوقت حتى يعبر لنا عما بداخله بنفسه.
    فقد اتضحت الصورة الآن كثيراً وأرى أن إجابة تساؤله قريبة جداً وبسيطة إن شاء الله.
    وسيشاهد بنفسه حكماً عظيمة ومكاسب نافعة وجليلة من وراء تشريع العبادة إن شاء الله تعالى.
    وأرجو منك أن تخبره بأهمية الاشتراك فى هذا الموضوع وتحثه على هذا.
    كما يسعدنى اشتراكك أنت أيضاً فى هذا الحوار الأخوى.
    شكراً لك.
    التعديل الأخير تم 12-22-2005 الساعة 10:10 PM
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أخي ابو جهاد اسمح لي ان اشاركك في موضوعك.
    قال الله تعالى: الذاريات (56) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
    فعل الخلق عائد الى الله وفائدة العبادة تعود للمخلوق. كقولنا (ما عالجتك إلا لتشفى)
    ويبقى السؤال:لماذا نعبد الله؟ الجواب بسيط: لنتطهر. فكما ان الله حثنا على طهارة الجسد كذلك حثنا على طهارة الروح.

    وبما ان الاخ شاعر الغسق يبحث عن اليقين.. لنبدأ به إذاَ.

    الواقع اليقين أننا في الوجود
    ويقين آخر أننا نتلوث جسدياً وروحياً.
    واليقين الثالث ان الطهارة تذهب النجاسة.

    إذاً سؤالك (لماذا نعبد الله؟) هو نفس السؤال (لماذا نتطهر؟)
    والجواب لأننا يقيناً موجودون ونتنجس ونحjاج الى طهارة.

    ربما ستسأل لماذا خلق الله هذه الآلية ذات القطبين : الطهارة والنجاسة.
    الجواب لأنك ما كنت لتقيم الحسن دون معرفتك للخبيث. وماكنت لتدرك وتفكر وتميز دون وجود اقطاب متضادة ودونها ما كنت أدركت سؤالك نفسه قبل ان تطرحه.

    خلاصة: إذا كنتُ صادق مع نفسي فعلي ان أقبل الطهارتين او ان أرفضهما معاً.
    ولا أظنك تسأل لماذا نستحم؟ لان هذا السؤال وسؤالك لهما نفس الجواب: لنتطهر.

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

  4. افتراضي شكرا اخى ابو جهاد

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    شكرا اخى ابوجهاد على هذه المبادره الطيبه منك وانا باذن الله اتمنى ان اهدى الى الحق واعذرنى لانى توقفت عن المشاركه فى الموضوع الاخر واثرت ان اوقف الحديث لانى كنت اخشى ان يعلوا الحاجز النفسى بينى وبينكم فكنت اخاف ان اتهم بالسفسطه وما شابه لذلك اثرت الصمت لان الحاجز النفسى سيكون سببه اعراضى عن الحق للنهايه من اجل شعور لا قيمه له لذلك قررت البحث بنفسى بعيدا عن الموضوع الذى قمت بفتحه .
    وفعلا انا اراسل اخوه عبر الخاص وفقهم الله وجزاهم خير الجزاء مثل ابو عمر والاخ ابوماريه وابومريم والاخ فرصه الاخيره راسلته ايضا عبر الخاص وفقهم الله جميعا فقد ردوا على بعض الشبهات والحمد لله اطماننت لها .
    لكن بصراحه مازال هناك مايشغلنى وباذن الله سنتحدث فيه هنا .
    فعلا انا اسال عن الغرض من العباده بالنسبه للذات الخالقه اتمنى الافاده اخى ابوجهاد ومن كل الاخوه الموجودين لكن اخوانى ارجو ان تتحملونى على قدر استطاعتكم.
    واود سؤال جانبى هنا هل يمكننى الصلاه بعد ان شككت هذه الشكوك ؟
    شاعر الغسق
    طائر الليل الحزين
    ا(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) ) [الزمر]

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر الغسق
    واود سؤال جانبى هنا هل يمكننى الصلاه بعد ان شككت هذه الشكوك ؟
    شاعر الغسق
    طائر الليل الحزين
    ومن يحول بينك وبين الصلاة ... ما دمت لم تشرك بالله عز وجل فصلِّ ولا تقطع صلاتك أبدًا .. بل حتى هؤلاء المشركين بإمكانهم مراجعة أنفسهم والتوبة إلى الله والرجوع للإسلام الصحيح ثانية وإقامة الصلاة.

    لا أحد يحول بين المرء وبين التوبة أبدًا ... ولا أحد يحول بينك وبين الصلاة أبدًا ... صلِّ وحافظ على صلاتك .. بل أنا أرى علاجك في الصلاة.

    أتمنى أن تحافظ على الصلاة باستمرار ... وتلزم المسجد ... وتصاحب الأخيار ... صدقًا لن تحتاج لسؤال أحدٍ بعد ذلك.
    إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. أتظن المنكر هو المعاصي فقط؟ أو في الذنوب فقط؟ المنكر منكر في كل النواحي ... منكر في الاعتقاد ... منكر في السلوك ... منكر المعصية والذنب ... الصلاة ستحولك تلقائيًا إلى ما يسرك ويسعدك ... ولن تحتاج معها لسؤال أحدٍ فستجيبك هي على كل شيء.

    بعد الصلاة اجلس قليلا باسترخاء وقل الأذكار وتدبر فيها.

    قبل آذان الفجر قم توضأ وصل ركعتين في المنزل .. ثم توكل على الله واذهب للمسجد القريب منك ... وحبذا لو ذهبت لمسجد كبير بالقرب منك ... وتدبر وأنت تسير سكون الليل ... وتصاريف ربك سبحانه وتعالى في الكون ... وادخل المسجد وصل ثم قل الأذكار .. واحرص دومًا على الاستغفار وطلب الهداية من الله عز وجل.

    أصدقك القول: لا ينقصنا العلم ولا الكتب وإنما ينقصنا أن نثق بالله عز وجل ... ونؤمن به حق الإيمان .. ونتوكل عليه حق التوكل... ونطمئن بذلك.

    هيا بنا نؤمن ساعة.
    الفرصة لا تأْتي إلا مرةً واحدة.. فاغْتَنِم فرصتك.. وابحثْ عن الحقيقة!

  6. افتراضي

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ،،،
    أخى الكريم شاعر الغسق
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكر لك تلبية دعوتى لهذا الحوار الأخوى أسأل الله العلى القدير أن يثبتنا على دينه ويثبت بنا..... آمين
    وأعتذر لك عن تأخر علمى بموضوعك هذا ، لأمور عرضت لى.
    حقيقة أنا تعجبت كثيراً مما سمعت لأن علمى بالأخ شاعر الغسق ودرايتى به كان غير هذا تماماً بل لمست فيك رقة الأسلوب وهدوء الطبع وحب المعرفة ، ولكن يا أخى "كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم.
    وقد انشرح صدرى بكلماتك التى سجلتها هنا فوجدت فيها مبشرات خير كثيرة ، ولا أبالغ إن قلت إنها تصدر عن قلب مفعم بالإيمان ، فأسألتك هى من نوع أسئلة الباحث عن الحق وليست أسئلة النافر منه ، وأشبهك بنبى الله إبراهيم الذى سأل الله أن يريه كيف يحى الموتى حتى يطمئن قلبه ، وأنا أعلم تمام العلم أخى الحبيب أنك عندما تسأل عن شئ فإن مقصدك ومبتغاك هو الحق حتى تصل إلى اطمئنان القلب أى اليقين.
    فعندما تسأل عن الحكمة من العبادة بالنسبة لله سبحانه ، فأنا أعلم تماماً أنك لا تقول أن الله سبحانه وتعالى فرض علينا عبادته لأنه محتاج إليها فأنت تعلم أن الله هو الغنى عن العالمين.
    ولك يحق لك بل ويحق لكل مسلم بل ولكل من يريد أن يدخل فى الإسلام أن يسأل عن الحكمة فى كل ما فرضه الله علينا ، وهذا شئ مستحب ولا خجل منه ولا استحياء ، فإنما العلم بالتعلم.
    وأحب أن أذكر شيئاً مهما فى معرض هذا الحديث الطيب.
    ليس يا أخى كل من ثارت فى ذهنه بعض الشبهات والظنون بخارج عن الإسلام. فهناك قيود كثيرة تمنع المرء من الخروج إلى الإسلام إلى نقيضه ، ونحن بشر ولسنا معصومين ، ولسنا أول من تثور فى ذهنه مثل هذه الشبهات بل كان أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وهم خير الناس بعده كان يثور فى خواطرهم بعض الأمور فكان يهب منهم الواحد إلى النبى صلى الله عليه وسلم ويقول له : يا رسول الله إن نفسى تحدثنى بأمور لو تحدث بها لسانى لهان عليّ أن أسقط ن الثريا قبل أن أقولها ، فكان يجيبه النبى صلى الله عليه وسلم فيقول : (ذاك محض الإيمان) أو كما قال.
    فما هو محض الإيمان؟
    الشكوك؟
    لا ولكن خوف الإنسان على إيمانه ، وخوفه مما تحدثه به نفسه ، وخوفه مما يلقيه فى روعه شيطانه.
    ولهذا كانوا يذهبون إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليتثبتوا وليثبتوا.
    ولماذا النبى صلى الله عليه وسلم؟
    لأنه أعلم الأمة.
    ويخلفه من بعده علماء أمة الربانيون.
    ولهذا وجب عليك أخى الحبيب ملازمة العلماء وطلاب العلم وتبتعد ابتعاداً تاماً عن موارد التهلكة والشبهات ، فنبينا صلى الله عليه وسلم يقول : (من حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه).
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  7. افتراضي

    والآن نأتى لسؤالك .
    تقول :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر الغسق
    انا اسال عن الغرض من العباده بالنسبه للذات الخالقه
    وحتى أجيبك عن هذا التساؤل أطلب منك أن تتدبر هذه الآيات الكريمات:
    يقول تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15))
    ويقول تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57))
    فالغنى هو الذى لايحتاج لأحد إذن فلماذا يخلقنا ؟
    يقول تعالى : (ليعبدون)
    فهل هو سبحانه يحتاج لعبادتنا؟
    نقول : لا.
    فنسأل : فلماذا إذن فرض علينا عبادته؟
    فنقول وبالله التوفيق أن أمر العبادة هو أمر تكليف وتشريف ، وليس انتقاص أو تعذيب. لماذا؟
    لأنه طالما أن الله هو الذى خلقنا فنحن إذن عبيده.
    إذن صفة العبودية هى صفة ملازمة لنا.
    وإن لم نكن عبيداً له ، لكنا عباداً لغيره.
    وإنى لأسألك : أيهما أفضل لك أن تكون عبداً لله أم تكون عبداً لغيره؟
    لا أشك فى أنك سوف تختار الأولى ، بل وستقول بملء فيك ، أنا أفخر أن أكون عبداً لله.
    فالله سبحانه يقول : (ولقد كرمنا بنى آدم) وفرض عبادته علينا سبحانه ، من دواعى ومقتضيات هذا التكريم.
    ولله المثل الأعلى ، فمن منا لا يسعد بل ويفتخر عندما يعمل عند رجل مهم كوزير مثلاً ، والذى يعمل عند رئيس الوزراء أسعد وأكرم ، والذى يعمل عند الملك أسعد منهما جميعاً. فما بالك أخى فى الله بمن يعمل عند ملك الملوك.
    وعندنا فى مصر مثل شعبى يقول : كرامة العبد من كرامة سيده. فانظر أخى الحبيب إلى مدى الكرامة والتكريم الذى تناله عندما تكون عبداً لله.
    فهذه هى الحكمة الأولى من فرض عبادة الله علينا ألا وهى تشريف بنى آدم وتكريمهم.
    وهناك حكمة أخرى ألا وهى صلاح حالهم.

    وحتى أقرب لك الصورة ولله المثل الأعلى ، فإن من يصنع جهازاً يرفق به مرشداً ليبين ما يمكن أن يحدث له من أعطال وكيفية إصلاحها (كتالوج) ، وأنت خلقك الله وصمم لك هذا الكتالوج الذى يناسبك حتى يصلح ما قد يصيبك من أضرار نفسية أو جسمانية ، وهذا يكون على مستوى الفرد والجماعة فى نفس الوقت.
    فعندما يأمرنا سبحانه بالصلاة فلا شك أنها تؤدى إلى الاستقرار النفسى والروحى بسبب القرب من الله الذى تكون قلوب العباد بين إصبعين من أصابعه سبحانه وتعالى. فما من مسلم ندم على صلاته ولا أحس منها بالتعلب ولا الملل إلا ما يلقيه الشيطان فى قلوب الذين يعبدون الله على حرف حتى يجتالهم عن دينهم.
    كما أن فيها صلاح للمجتمع المسلم الذى يجب أن يكون مترابطاً متحداً متآلفاً كالجسد الواحد وكالبنيان المرصوص ، فإذا غاب أحدهم أو تخلف عن الصلاة ذهبوا للسؤال عنه والاطمئنان عليه ولينظروا ماذا ألم به وليشاركوه فى مصائبه ، وكم يكون لأمثال هذه الزيارات من أثر نفسى كبير ومهم فى زيادة أواصر المجتمع وإحكام بنيانه.
    وإن شئت يا أخى عددت لك الكثير والكثير من الحكم الكامنة فى فرض كل شئ تعبدى أمرنا الله بأدائه وبيان نفعه على الفرد والمجتمع مادياً ومعنوياً.
    وهذا ما نسميه بالإعجاز التشريعى.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  8. افتراضي

    والجميل أن العلوم المادية الحديثة قد دخلت هذا المجال وبدأت تتنبه له ولأهميته وبدأت تكشف عن الكثير من الحكم التى كانت غائبة عنا.
    وسأكتفى أن أضع لك مثالاً على هذا الإعجاز التشريعى
    فعلى هذا الرابط وهو من موقع موسوعة الإعجاز فى القرآن الكريم والسنة.
    http://www.55a.net/firas/arabic/inde...how_det&id=381
    عنوانه :
    الصلاة ...تلك المصحة الربانية. بقلم الطبيب محمد السقا عيد
    هأنا أنقله لك تيسيراً

    قال الله تعالى إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) [سورة النساء 103].
    إن الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة . فقد أمر الإسلام بإقامتها لوقتها وفرضها على المسلمين فرضا .
    وقد ذكرت في آيات عديدة في القرآن وقال الله تعالى (وأقم الصلاة لذكرى ) طه آية ( 14) .
    وهي الدواء الناجح والشفاء الرباني لكل أمراض الدنيا البدنية والعضوية والنفسية والعصبية وفيها الوقاية من حدوث كل هذه الأمراض ومنع الأذى . ففي عملية الصلاة تتحرك كل عضلة من عضلات الجسم صغرت أم كبرت وفي هذا صيانة لها تدريب لتقويتها.
    والصلاة على ما فيها من طاعة الخالق والإذعان للبارئ رياضة بدنية لها مالها من الفوائد الجمة والمنح العظيمة.
    فجسم الإنسان يتكون من عظام ومفاصل وعضلات وشرايين وأوردة وأعصاب ... ولكها تحتاج إلى تزيين وتشحيم كل يوم بالحراك لأن الراحة التامة والنوم يصيبها بالكسل والملل وعدم الكفاءة في ظروف أخرى تتطلب مجهودا أكبر ، ولعل جلطة الساقين الوريدية أو بعض الظهر تأتى الأفراد الذين يؤثرون الراحة التامة وتبلغ العضلات في جسم الإنسان المئات والأعصاب كثيرة ومنتشرة متشابكة ومتشعبة وهي كالأسلاك الكهربية ويبلغ عدد العظام في جسم الإنسان 360 عظمة.
    والصلاة لذلك رياضة بدنية ممتازة تتحرك فيها المفاصل والعضلات وتنشط لها الدورة الدموية فما بالك بخمسة تمرينات رياضية كل يوم وتتكرر كلما ازدادت قوة زادت قوة إيمان الشخص.
    نشرت مجلة " المجاهد " القاهرية في عدد رمضان 146 أبريل 1986 مقالاً للدكتور عثمان الخواص أستاذ العظام يقول فيه :
    أولا : إن أهم ما تعنى به أساليب التربية الحديثة، وما ينصح به علم الصحة الوقائي للتمرينات الرياضية التى أصبحت تمارس وتؤدى في أوقات مخصصة شأنها شأن باقي المواد والدروس ...لما اتضح أن التمرينات الرياضية هي الأساس في بناء الجسم السليم الذي لابد منه لوجود العقل السليم .. وأن أداء الصلاة خمس مرات كل يوم خير وسيلة لجنى فوائد التمرينات الرياضية .. فأوقاتها أنسب الأوقات التى يوصى فيها بأداء التمارين .. فقبل شروق الشمس حيث الجو النقي وحيث الجسم مازال متأثرا بالنوم ... وفي الظهيرة حيث قد حل بالجسم تعب العمل ...وفي العصر حيث قارب يوم العمل أن يتنهى وأسرع إلى الجسم الكد والتعب. وفي الغروب حيث ينتهي ويبدأ الإنسان يستعد لراحة الليل ... وفي العشاء حيث يختم الإنسان يومه.
    ثانيا : أما حركاتها فقد عرف أن القيام في الصلاة خير وسيلة لتنشيط الدورة الدموية التي تنشط كافة الأجهزة ، ولذا تعتبر الصلاة منشطة للهضم وفاتحة للشهية ونرى أن أوقاتها تتناسب وهذه الحكمة تناسبا تاما ... ففي الصباح قبل الإفطار … وفي الظهيرة قبل الغذاء ... وفي العصر حيث الإنسان بين وجبتي الغذاء والعشاء ... وفي العشاء حيث يكون الهضم قويا. كذلك أمكن إبراء كثير من الأمراض المعدية وفى وقت مدهش بالنسبة لقصره ولكن بغض النظر عن جميع معجزات العلاج التى تمت فى دنيانا هذه وما زالت هناك معجزات أخرى فى إبراء المريض والأعرج والكسيح والأعمى لا يمكن تعليلها ولا ينفع فيها العلاج الطبي أو الجراحي أو السيكولوجي أو الاهتزازي ، فهناك آلاف من الحالات التي لم يجد فيها أشهر الأطباء وأشدهم فطنة أدنى بارقة أمل ، والتي تم فيها مع ذلك شفاء المرضى واستعادتهم للصحة والعقل من خلال معجزات الصلاة .
    إن الصلاة كمعدن (الراديو) مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط. ويجب أن نفهم أن الصلاة ليست مجرد تلاوة ميكانيكية للأدعية ولكنها تسام صوفي يتصل فيها الإنسان بالله سبحانه كما يحس بحرارة الشمس أو كما يحس بعطف صديق ،والإنسان فيها يقدم نفسه لله ويقف بين يديه ليكسب السكينة والطمأنينة .
    إن الصلاة تخلق ظاهرة غريبة : إنها تأتى بمعجزة فقد شاهدنا تأثير الصلاة في الحالات الباثولوجية إذ برئ كثير من المرضى من أمراض مختلفة متعددة كالدرن البريتونى والأخرجة الباردة والتهاب العظام والجروح القائحة والسرطان وغيره.
    ثالثاً : أما فائدة الصلاة للإنسان من الناحية النفسية فأنها أكثر من أن تحصى وأهم من أن تذكر ... ففي الصلاة يتذكر الإنسان ربه وأن بيده سبحانه وتعالى الأمر كله وأن الإنسان في هذه الحياة لا يكافح وحده .. وأن للعالم خالقا بصيرا حاكما عادلا ... فإذا ما ظلمه ظالم .. أو جار على حقه جائر ... فوض أمره إلى من تقوم السماوات والأرض بأمره.
    وإذا حزبه أمر .. أو ضاقت به زحمتها ... لجأ إلى الله الذي وسعت رحمته كل شئ ... فمن يملك الأمر سواه ... ومن يقدر على كل شيء غيره.
    إن هذا الإحساس يحيط الإنسان في حياته بجو من الهدوء والاطمئنان النفسي الذي يعينه على الاستمرار في حياته بصحة جسيمة وراحة عقلية واطمئنان حسي. أما اختزالها في الذهن واستئثار المرء بها فإنه كفيل بخلق التوتر العصبي.
    وتقول الدكتورة " روز هفلردنج " المستشارة الطبية لمستشفي بوسطن: إن من الأدوية الشافية للقلق إفضاء الشاكي بمتاعبه إلى شخص يثق به.
    وحين يتحدث المرضى عن متاعبهم بإسهاب وتفصيل ينتهي القلق من أذهانهم ، فإن مجرد إفضاء الشكوى فيه شفاء.
    ولا يشترط أن يكون الشخص المفضي إليه طبيبا ، ومن رجال القانون، أو الدين وإنما المهم الإحساس بأن هذا الشخص يسمع ويحس ويعين ... فكيف إذا لجأ الإنسان إلى الله ويرى ويملك الأمر وبيده الخير كل الخير ؟ أفليس الإنسان إذا ما أقام الصلاة يكون منجاة من كل هذه الأمراض ؟  ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير  الملك ( 14).
    يقول الدكتور " ألكسيس كاريل " الحاصل على جائزة نوبل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول) .
    لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولدة للنشاط عرفت إلى يومنا هذا وقد رأيت بوصفي طبيبا كثيرا من المرضى فشلت العقاقير في علاجهم فلما رفع الطب يديه عجزا وتسليما دخلت الصلاة فبرأتهم من عللهم .
    " إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشاعات ومولد للنشاط، وبالصلاة يسعى الناس إلى زيادة نشاطهم المحدود حين يخاطبون القوة التي يغنى نشاطها " .
    " إننا نربط أنفسنا حين نصلى بالقوة العظمى التي تهيمن على الكون ونسألها ضارعين أن تمنحنا قبسا منها نستعين به على معاناة الحياة بل أن القراءة وحدها كفيلة بأن تزيد قوتنا ونشاطنا ولن نجد أحدا يضرع إلى الله غلا عادت عليه الضراعة بأحسن النتائج " .

    سر إعجاز الصلاة والسجود فيها :
    تحت هذا العنوان كتب الدكتور غريب جمع مقالا "بالمجلة العربية" السعودية - رقم (224) السنة العشرون الصادر في رمضان 1406 هـ فبراير 1996 فيقول :
    لم تحظ عبادة من العبادات بقدر ما حظيت به الصلاة من الاهتمام سواء في القرآن أو السنة حتى أصبحت عماد الدين ورأس العبادات وعلامة اليقين وأفضل القربات ومعراج الأرواح إلى جو ملائكي وأفق طهور .
    وإذا تأملنا أكثر أركان الصلاة تكراراً وجدناه السجود حتى جعله الله من صفات من شرفهم بنسبتهم إلى ذاته العلية .
    سؤال وجواب :
    والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : ماذا في السجود من المنافع التي جعلت له هذه المنزلة ؟
    - يؤدى السجود إلى خفض ضغط الدم ، وكلما طالت فترة السجود
    وازداد انخفاض ضغط الدم . وقد تكون الصلاة أهم عامل في ندرة الإصابة بضغط الدم في الركع السجود الخاشعين كما أنها قد تكون علاجاً للمصابين به .
    وتعتبر كثرة السجود بمثابة التمرين اليومي المنتظم والمتكرر لمراكز التحكم ومنتجاتها الموجودة بالشريان الأورطى والشريان البابي الأيمن ونظيره الأيسر فيؤدى إلى زيادة كفاءتها في تنظيم الدورة الدموية وبالتالي يستطيع الجسم أن يواجه أي تغيير في وضع أو اهتزاز دون الإصابة بالدوار الناتج عن مثل تلك الأحوال .
    - يتعرض الإنسان خلال اليوم لمزيد من الشحنات الاكتروستاتيكية
    " الكهربائية الساكنة "من الغلاف الجوى وهي تتركز على الجهاز العصبي المركزي ، ولابد من التخلص منها حتى لا تؤدى إلى حدوث متاعب غير محتملة منها على سبيل المثال : الإحساس بالصداع وتقلصات عضلية وآلام بالرقبة .
    و قد وجد أن وضع السجود هو أنسب الأوضاع للتخلص من هذه الشحنات لأنه بمثابة توصيل الجسم بالأرض التى تبددها وتمتصها تماماً وبهذا ينخفض الضغط الالكتروستاتيكى على المخ وينمو الركع السجود بفضل الله من الإصابة بالاضطرابات النفسية وانفصام الشخصية (الشيزوفيرينيا) .
    - يساعد السجود على نظافة الجيوب الأنفية بسحب إفرازاتها أولا بأول وبالتالي تقل فرصة التهاب هذه الجيوب أما الجيوب الفكية (نسبة الفك العلوي) فإنها في حالة السجود تسبه الآثار المصفي (بفتح العين) تسلب السائل الزائد فيه وهذا يساعد على تصفيتها أولاً بأول فلا يشعر المصاب بأنها بها بصداع ما بعد الظهر الذي يشعر به من يظل منتصب القامة طوال يومه .
    وكذلك الأمر بالنسبة للجيوب الإسفينية (Sphenoidal ) والتصفوية (Ethmoidl ) . ولجبهة (Frantal ) .
    - يزداد توارد الدم إلى المخ أثناء السجود فيزداد داؤه وبالتالي يصل ما يلزمه من مواد غذائية وأكسجين ويؤدى وظيفته على أحسن وجه ومعروف أن المخ يمثل مركز التحكم في الجسم كله وبيد تأثير عدم أداء المخ بالدم الكافي واضحاً في الأشخاص الذين يقفون مدة طويلة كجنود الحراسة حيث يصابون بالإغماء المفاجئ .
    وعلاجهم غاية في السهولة - وهو أن ينام الجندي على ظهره مع رفع القدمين أعلى من مستوى رأسه فيعود إليه وعيه بإذن الله .
    كما أن زيادة موارد الدم إلى منطقة الرأس يساعد على تنشيط الدورة الدموية بالوجه والرقبة ويكسبها نضارة وحيوية خاصة في الطقس البارد.

    وقد عرف أصحاب رياضة (اليوجا) أهمية وضع الرأس إلى أسفل فجعلوا من بين أوضاعها وضع الوقوف على الكتفين وهي رياضة من وضع البشر ولكنا نشير فقط كما أن شعائر الله تقدم للناس الخير بأفضل مما يبتكرونه لأنفسهم .
    - يساعد وضع السجود على تخفيف الاحتقان بمنطقة الحوض وبالتالي يساعد على الوقاية من الإصابة بالبواسير وحدوث الجلطات بالأوردة ، والتي لا يخفي على خطورتها .
    كما أنه يساعد على التخلص من الإمساك ويعتبر من أنسب الأوضاع لعلاج سقوط الرحم الخلقي لدى الإناث وقد اكتشفت فوائد هذا الوضع حديثاً ولهذا ينصح به أطباء النساء والتوليد في علاج بعض الأعراض وقد أطلقوا عليه وضع " الركبتين والصدر " .
    معجزة الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين تحت هذا العنوان نشرت مجلة "الإعجاز" السعودية فى عددها الثانى إصدار جمادى الأولى 1417 أول بحث طبي يربط بين الصلاة كتشريع إسلامي وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين الذي أثبت فيه بالدليل العلمي المدعم بالصور والجداول والوثائق أن الصلاة تقي من الإصابة بمرض دوالي الساقين وأن إهمال الصلاة يلعب دوراً حيوياً في الإصابة بهذا المرض الشائع حدوثه بين الناس حيث تتراوح نسبة إصابته للناس بين 10 – 20% . وقد حصل صاحبه – د. توفيق علوان – على درجة الماجستير بتقدير امتياز من كلية الطب (قسم الجراحة) جامعة الإسكندرية.
    فقد قرر العلماء أن أهم عنصرين ضالين في تدمير الأوردة السطحية وإبراز دوالى الساقين هما :
    العنصر الأول : هو تركيز أعلى للضغط على جداران الأوردة السطحية للطرفين السفليين عن طريق الوقوف بلا رحمة ولفترات طويلة .
    العنصر الثاني : أن الوريد السطحي المؤهل للإصابة بالدوالي ، إنما يكون واقعاً من البداية تحت تأثير مرض عام فى الأنسجة الرابطة ، يؤدى إلى إضعاف جدرانه إلى مستوى أقل من نظيره الطبيعي .
    والآن يبدوا ظاهراً أنه بتكاتف هذين العنصرين معاً في شخص ما تكون النتيجة الحتمية هي إصابته بدوالي الساقين .
    وهكذا فإن الصلاة تعد عاملاً مؤثراً في الوقاية من دوالي الساقين عن طريق ثلاثة أسباب :
    الأول : أوضاعها المتميزة المؤدية إلى أقل ضغط واقع على الجدران الضعيفة لأوردة الساقين السطحية .
    والثانى : تنشيطها لعمل المضخة الوريدية الجانبية ، ومن ثم زيادة خفض الضغط على الأوردة المذكورة .
    الثالث : تقوية الجدران الضعيفة عن طريق رفع كفاءة البناء الغذائي بها ، ضمن دفعها لكفاءة التمثيل الغذائي بالجسم عموماً .
    وصفوة القول : أن العبد إذا لجأ إلى الله تعالى لجوء صادق القلب والروح لا باللسان والكلام فقط كان الله معه ، فإذا صلى تكون صلاته فيها الخشوع الظاهر والباطن ، بهذا الأداء يتبين لنا بالدليل العملي أن الصلاة تعتبر مصحة نفسية وجسدية

    انتهى
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  9. افتراضي

    أما بخصوص قولك : (هل يمكننى الصلاه بعد ان شككت هذه الشكوك ؟)
    فأقول لك صلِّ ولا حرج عليك يا أخى فالصلاة هى خير معين لك بفضل الله على تجنب هذه الشكوك.
    ويجب عليك أن تعلم أن الشكوك ليست ناقضاً من نواقض الإسلام.
    أخى الحبيب شاعر الغسق ، طائر النهار المغرد
    أعتذر إن كنت قد قصرت فى حقك – أخى فى الله – وألتمس منك العذر والسماح.
    وأعتذر أيضاً إن كنت قد قصرت فى إجابة أسئلتك ، ولو لم تكن إجاباتى شافية فالتمس لنا عذراً بل أعذاراً ، ولا تنقطع عنا ولا تهجرنا .
    ثبتنا الله وإياك على صراطه المستقيم.
    آمين.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  10. افتراضي

    بانتظار تعليق الأخ شاعر الغسق وتواصله معنا.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  11. افتراضي

    يسر الله له وهدانا وإياه وإياك إلى صراطه المستقيم.
    وأرجو أن تبلغ سلامنا إليه.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  12. افتراضي زميل ابوجهاد

    كان يجب ان تكون تلك رساله خاصه لكن حسابك ممتلئ اخ ابو جهاد
    السلام عليكم
    شكرا اخ ابو جهاد على مجهودك متمنيا ان يرزقك(الله )ماتتمناه من ثواب واعذرنى انى لا يمكننى الاكمال فى هذا الموضوع ارجو ان تقبل عذرى .
    شاعر الغسق
    طائر الليل الحزين
    ا(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) ) [الزمر]

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر الغسق
    كان يجب ان تكون تلك رساله خاصه لكن حسابك ممتلئ اخ ابو جهاد
    السلام عليكم
    شكرا اخ ابو جهاد على مجهودك متمنيا ان يرزقك(الله )ماتتمناه من ثواب واعذرنى انى لا يمكننى الاكمال فى هذا الموضوع ارجو ان تقبل عذرى .
    شاعر الغسق
    طائر الليل الحزين
    الفاضل الكريم / شاعر الغسق
    لا تخطئ فى حق نفسك.
    (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) ) [الزمر]
    (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) ) [المؤمنون]
    لن أفقد الأمل فى حدوث التواصل بيننا فى أى وقت تشاء.
    وفقك الله ، وسدد خطاك ، وثبتك على صراطه المستقيم.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

  14. افتراضي جزاكم الله خيرا

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    جزاك الله خيرا اخى ابوجهاد على كل ماتعبت من اجل دينك اولا ومن اجل اخ لك فى الاسلام اقسم بالله ان عينى لتدمع كيف فكرت للحظه فى ان دينى خاطئ فى ان ربى غير عادل اقسم بالله ان ربى هو الحق بعيدا عن المشاكل الشخصيه التى قد تملا بعضنا فى يوم ما انه الاختبار وقد رسبت فى اختباراتى ارجوكم اخوانى ببركه كل الايام هذه ادع الله لى ان يهدينى ويثبتنى على دينه اشكركم اخوانى جميعا على كل مافعلتوه من اجلى (الاخ ابومريم الاخ قاهر الاخ ابوماريه الاه ابو عمر الاخ الفرصه الاخيره الاخت اميره الجلباب الاخت مسلمه )لكم جميعا الثوا بمن ذكرت ومن لم اذكر بحق ماناا فيه ارجوكم الدعاء لى فى تفريج همى وكربى والثبات على دين الحق اخوانى ارجوكم الدعاء الدعاء الدعاء .
    اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبد الله ورسوله.
    شاعر الغسق
    التعديل الأخير تم 12-30-2005 الساعة 10:27 PM
    ا(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) ) [الزمر]

  15. افتراضي

    أخىالكريم / شاعر الغسق
    ثبتك الله وحفظك من مكركل شيطان رجيم
    قم يا أخى بالليل وصل لله والناس نيام واقترب أكثر وأكثر من ربك
    ودع عنك هواجس الشيطان
    اسجد لله وتضرع وابتهل أن يثبتك على الحق
    وأكثر من هذا الدعاء فى قيام الليل :
    (اللهم رب جبرائيل وإسرافيل وميكائيل ، رب السموات والأرض ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اللهم اهدنىلما اُختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدى من تشاء إلىصراط مستقيم)
    واستعن بالله يا أخى ولا تعجز
    وأكثر من ذكر الموت
    واعلم أنك ستقابل الله ، واعلم أن الجنة حق وأن النار حق ، وأن الساعة حق.
    واستعذ بالله من الشيطان الرجيم.
    شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً.
    ولا تظن يا أخى الكريم أن النجاح أو الفشل فى الدراسة مقياس لشئ لا فكلها يا أخى الكريم أقدار قدرها الله لنا ، لكل ما يناسبه فى حياته ، ولا تظن أنك أنت وحدك الذى فشلت فى شئ أو أكثر كلنا يا أخى مررنا بهذه المواقف وبتلك التجارب ، ولكنها - بفضل الله أولاً وأخيراً - لم تمس شيئاً من عقيدتنا ، ولم تشوش على إيماننا بالله ، بل إنى أكاد أجزم أن سبب التزامى وسيرى فى الطريق الصحيح كان بعد حالات من الألم النفسى ، وعندما اقتربت من الله زال عنى كل هم وغم وحزن.
    اسأل الله العظيمرب العرش العظيم أن يهديك ويهدى بك ، ويثبتك ويثبت بك.
    إنه ولى ذلك والقادر عليه.
    ( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
    أنصار | أذكار | الموقع | نجاح | متقين | السنة | جامع | معرفة | اعرف | معلومة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: لماذا نعبد الله؟ حبا وشوقا ام خوفا وطمعا؟
    بواسطة shadow في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 10-02-2015, 10:58 PM
  2. 5 سنوات سجن لعبد الله بدر
    بواسطة متروي في المنتدى أحوال المسلمين بالعالم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-25-2013, 10:40 AM
  3. هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-03-2013, 02:34 PM
  4. سؤال: "لماذا نعبد الله تعالى؟"
    بواسطة غربة وطن في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-13-2012, 03:01 AM
  5. الملحد أغبى مخلوقات الله على الأرض
    بواسطة هارون في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 05-31-2008, 07:36 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء