صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 52

الموضوع: الــــــــــــــردة

  1. افتراضي الــــــــــــــردة

    الــــــــــــــردة

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:-‏
    إن اصطلاح الردة أو حركة الردة قد أوردته المصادر ليصف الوضع الذي نشأ في الجزيرة ‏العربية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو الوضع الذي تتفاوت تفاصيله من ‏منطقة لأخرى ، لكنه في كل حال كان وضعاً رفض فيه قسم من القبائل مجدداً تعاليم الإسلام ‏، وعادت إلى عبادة أصنامها ، ورفضت سلطة الخليفة الأول للمسلمين عليها، وقسم آخر ‏أراد البقاء على الإسلام ورفض سلطة الخلافة في المدينة والواجبات تجاهها ، فقالوا نؤد ‏الصلاة ولا نؤد الزكاة، فسواء أكانت الردة ارتدادا عن الإسلام ، أو رفضاً لسلطة المدينة أو ‏قريش كما قالوا، فإن الثابت في كل الأحوال هي ثبوت صفة الردة على فاعليها .‏
    وقد حاربهم خليفة رسول الله أبو بكر الصديق رضي الله عنه وانتصر عليهم .‏
    يقول جل وعلا ‏‎)‎لا إكراه فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ ‏فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:256)‏‎ ‎
    يتخذ البعض من هذه الآية الكريمة ذريعة لإثارة الشكوك حول مصداقية حرية الاعتقاد عند ‏المسلمين، فيقول البعض : إذا آمنا بالحرية الدينية التي أمّنها الإسلام كما توضح الآية ‏الكريمة فلماذا يحكم الإسلام على المرتد بالقتل ؟ وكيف نوفق بين الآية وبين قول النبي ‏صلى الله عليه وسلم :-‏
    ‏1-‏ من بدّل دينه فاقتلوه .‏
    ‏2-‏ أيما رجل ارتد عن الإسلام فادعُه، وإن عاد وإلا فاضرب عنقه .‏
    ‏3-‏ لا يحل دم امرىءٍِ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك ‏لدينه المفارق للجماعة .‏

    هناك فرق بين أن تجبر شخصاً على اعتناق الإسلام، وبين أن يكون الشخص مسلماً ‏ويخرج من دينه . فمبدأ (لا إكراه في الدين) يتمثل حقيقة في أرقى أنواع ممارسة ‏الحرية وأفضل إكرام للإنسان ، فهو يُحذر من أراد الدخول في الإسلام من الدخول فيه ‏إلا إذا كان على تمام القناعة والرضا ، لأنه إذا دخل عن طواعية وقناعة تامتين ومعرفة ‏راسخة فإنه عندها لا يستطيع الخروج منه.... ومن هنا نرى أن عقوبة الردة جاءت ‏لتقطع على أهل الأهواء هدفهم وتبطل مسعاهم بعيدة عن زيغ المبطلين وأصحاب ‏النفوس الضعيفة التي تحب أن تلهو وتبتعد عن جادة الصواب، فالإسلام لا يسوغ لذوي ‏الأهواء أن يعبثوا بالأديان فيدخل فيه لغاية ثم يخرج منه لغاية ، بل اعتبر ذلك لعباً ‏بالدين وتضليلاً للمتدينين.‏

    ‏ الارتداد ليس مسألة شخصية وإن بدا ذلك في ظاهر الأمر . إذا بحثنا في أحوال معظم ‏المرتدين الأوائل، فإننا نجدهم قد ارتدوا بسبب ترك دفع الزكاة، فهم بذلك عصوا الله بعد أن ‏أطاعوه، وأنكروا أنه خلقهم لعبادته بالطريقة التي شرع ، وأنه فرض عليهم الإسلام ورضوا ‏به لقوله سبحانه )وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ‏‏(آل عمران:85) ‏إضافة إلى ذلك فهم يمتنعون عن أداء فريضة يعود خيرها على المجتمع في الوقت الذي ‏يعيش فيه المرتدون في داخل هذا المجتمع ، ويستفيدون بمزايا وجودهم فيه. فقد كانت ‏مقاتلتهم دفاعاً عن دين الله وعن المجتمع المسلم ، ولم تكن قطعاً لمصلحة الحاكم ذاته.‏
    إنه ارتداد عن أداء فريضة جماعية ، فالضرر الذي ينتج منه لا يقتصر على الفرد فحسب ، ‏بل يعود على الجماعة التي يستمتع المرتد بمزايا وجوده بين ظهرانيها ، ونضيف هنا إن ‏خطر الارتداد في هذا المجتمع ، كخطر "الخمر والزنا" فيه العدوى التي لو كانت من غير ‏عقاب لانتشرت.‏
    الارتداد تحلُّلٌ من الالتزامات، ولا يمكن أن يتحلل فرد من التزاماته نحو ربه والمجتمع ، ‏لأن ترك الالتزامات نحو الخالق هي في الوقت ذاته التزامات نحو نفس المرتد وجماعته ‏التي يعيش فيها، فهو بتحلله خطر على بقية المجتمع ، فالارتداد لا يدخل في نطاق الحرية ‏الشخصية لأسباب هي :-‏
    ‏-‏ إنه يعتبر نفسه هو المهتدي والآخرون –المؤمنون– مغفلون ، يقيدون أنفسهم ‏بالتزامات تحد من استمتاعهم بحيوانيتهم المطلقة ، إنه يدعوهم إلى الهدى ، ويبشرهم ‏بالنور الجديد ، والاستجابة لدعوته ، ألا وهي الانطلاق من القيود دون إرهاق أو ‏جهد ، فالإنسان أقرب إلى الهبوط منه إلى الصعود ، فالتسامي والارتفاع هو الذي ‏يحتاج إلى جهد دائب.‏
    ‏-‏ المرتد مفسد لجهد طويل ، إنه يعلن شره وإفساده ، والإفساد يجب أن يُستأصل من ‏جذوره كما في جميع دول العالم حديثها وقديمها.‏
    وإذا قال المرتد : إنه ارتد فلسفة وإنه يراعي قواعد الأخلاق ، نقول له : إن حبك ‏للانفلات من قيود الأخلاق هو الدافع الأصيل الذي دفعك إلى الهروب من الدين.‏
    ‏-‏ الارتداد عن دين الله بعد الإيمان ، معناه إفساد نظام لا مجرد تغيير عقيدة فردية ، ‏فالإسلام نظام عملي قائم على عقيدة ، ومجتمع قائم على هذا النظام، وأوامره ‏مفروضة لصالح الفرد أولاً ، ولصالح المجتمع في الوقت ذاته ، فهي إذن مسألة ‏ليست شخصية فقط، وإنما يرجع الضرر والنفع فيها على المجتمع أيضاً.‏
    ‏-‏ للأمة الإسلامية – كما لكل أمة في العالم – حرصٌ شديدٌ على سلامتها الجسدية ‏والفكرية والروحية العقائدية ، فلا تبيح لفرد أن يجاهرها العداء ، ومن جاهرها ‏العداء اعتبرته خارجاً عن القانون ، يُعاقب بعقوبة تنص عليها قوانين الدول كلٌّ ‏بحسبها ، وأكثرها نصت على عقوبة الإعدام. الإسلام نص على قتل المرتد لا الذي ‏احتفظ بفكره لنفسه ، بل الذي بدأ يدعو لخرق مبادىء الإسلام جهرة ، كما أن ‏المرتد يُدعى لنقاش مع كبار العلماء لمدة ثلاثة أيام ، ثم إن كابر وفسق يُقتل ، ‏فارتداده استهزاءٌ قد يكون مدروساً أو مخططاً له من فئات غير إسلامية من الداخل ‏أو من الخارج فكأنه يقول : يا ناس : أرتد عن الإسلام بعد تجربته واقتناعي بفساده ‏، وهذه دعاية لها خطر كبير وثورة داخلية مضادة للإسلام إن تُركت تفشّت وخربت ‏المجتمع، وهي خيانة عظمى تُعاقِب عليها معظم الدول بالإعدام. بل وإن بعض ‏الحكام ينفذون حكم الإعدام في معارضيهم .‏

    هذا عقاب المرتد في الدنيا ، أما عقابه في الآخرة فيقول سبحانه ( وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ ‏فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أصحاب النَّارِ هُمْ فِيهَا ‏خَالِدُونَ) (البقرة:217) ‏

    ويقول جل شأنه ‏‎)‎إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ ‏لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) (النساء:137) ‏
    أقول للنصراني المعترض على حكم الردة في الإسلام :-‏‎ ‎‏1- لقد ورد حكم قتل الكافر والمرتد في كتابك في سفر التثنية الإصحاح 13 " 1 إذا ظَهَرَ بَيْنَكُمْ ‏نَبِيٌّ أَوْ صَاحِبُ أَحْلاَمٍ، وَتَنَبَّأَ بِوُقُوعِ آيَةٍ أَوْ أُعْجُوبَةٍ. 2فَتَحَقَّقَتْ تِلْكَ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي تَنَبَّأَ ‏بِهَا، ثُمَّ قَالَ: هَلُمَّ نَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا وَنَعْبُدْهَا. 3فَلاَ تُصْغُوا إِلَى كَلاَمِ ذَلِكَ النَّبِيِّ ‏أَوْ صَاحِبِ الأَحْلاَمِ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ يُجَرِّبُكُمْ لِيَرَى إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ ‏أَنْفُسِكُمْ، 4فَاتْبَعُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ وَاتَّقُوهُ، وَأَطِيعُوا وَصَايَاهُ وَاسْمَعُوا صَوْتَهُ، وَاعْبُدُوهُ وَتَمَسَّكُوا بِهِ. ‏‏5أَمَّا ذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ فَإنه يُقْتَلُ، لأنه نَطَقَ بِالْبُهْتَانِ ضِدَّ الرَّبِّ إِلَهِكُمُ الَّذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ دِيَارِ ‏مِصْرَ، وَفَدَاكُمْ مِنْ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ، لِيُضِلَّكُمْ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَمَرَكُمْ بِسُلُوكِهَا، فَتَسْتَأْصِلُونَ الشَّرَّ ‏مِنْ بَيْنِكُمْ. 6وَإذا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ ‏صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ ‏الأخرى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ ‏تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. 9بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ ‏أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. 10ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ، لأنه سَعَى أَنْ يُضِلَّكَ عَنِ ‏الرَّبِّ إِلَهِكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ دِيَارِ مِصْرَ مِنْ نِيرِ الْعُبُودِيَّةِ، 11فَيَشِيعَ الْخَبَرُ بَيْنَ الإسرائيليِّينَ ‏جَمِيعِهِمْ وَيَخَافُونَ، وَلاَ يُعَاوِدُونَ ارْتِكَابَ مِثْلِ هَذَا الأَمْرِ الشَّنِيعِ بَيْنَكُمْ. 12إِنْ سَمِعْتُمْ عَنْ ‏إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لِتَسْكُنُوا فِيهَا، 13أَنَّ بَعْضَ الْفَاسِقِينَ قَدْ خَرَجُوا مِنْ ‏بَيْنِكُمْ وَضَلَّلُوا سُكَّانَ مَدِينَتِهِمْ قَائِلِينَ: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكُمْ 14فَافْحَصُوا ‏الأَمْرَ أَوَّلاً وَتَحَقَّقُوا مِنْهُ بِدِقَّةٍ. فَإِنْ تَبَيَّنَ لَكُمْ صِدْقُهُ، وَثَبَتَ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ الشَّنِيعَ قَدْ جَرَى فِعْلاً، ‏‏15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا ‏كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، ‏فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ مُحَرَّمٌ مِنْهَا، ‏لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، 18إِنْ ‏سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ ‏الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.‏

    ‏ وجاء أيضاً في سفر التثنية الإصحاح 17 " 1 لاَ تَذْبَحُوا لِلرَّبِّ إِلَهِكُمْ ثَوْراً أَوْ حَمَلاً فِيهِ عَيْبٌ أَوْ ‏شَيْءٌ رَدِيءٌ، لأَنَّ ذَلِكَ رِجْسٌ لَدَى الرَّبِّ.2إذا ارْتَكَبَ بَيْنَكُمْ، رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ، مُقِيمٌ فِي إِحْدَى ‏مُدُنِكُمُ الَّتِي يُوَرِّثُكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ، الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مُتَعَدِّياً عَهْدَهُ، 3فَغَوَى وَعَبَدَ آلِهَةً ‏أُخْرَى وَسَجَدَ لَهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لأَيٍّ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ مِمَّا حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ، 4وَشَاعَ ‏خَبَرُهُ، فَسَمِعْتُمْ بِهِ، وَتَحَقَّقْتُمْ بَعْدَ فَحْصٍ دَقِيقٍ أَنَّ ذَلِكَ الرِّجْسَ اقْتُرِفَ فِي إسرائيل، 5فَأَخْرِجُوا ‏ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى ‏يَمُوتَ. 6لاَ تَقْتُلْهُ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ تَقُومَ عَلَيْهِ شَهَادَةُ اثْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ وَيُحْظَرُ أَنْ تَقْتُلَ بِمُوْجِبِ شَهَادَةِ ‏وَاحِدٍ فَقَطْ. 7وَيَكُونُ الشُّهُودُ هُمْ أَوَّلُ مَنْ يَرْجُمُونَهُ، ثُمَّ يَتَعَاقَبُ عَلَيْهِ الشَّعْبُ. فَتَسْتَأْصِلُونَ ‏عِنْدَئِذٍ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ.‏
    ‏2-‏ حينما عارض (آريوس 336 م) القول بألوهية المسيح انعقد ضده مجمع نيقية والذي قرر إدانة آريوس) ‏وإحراق كتاباته، وتحريم اقتنائها، وخلع أنصاره من وظائفهم، ونفيهم، والحكم بإعدام كل من أخفى شيئا ‏من كتابات (آريوس) وأتباعه.‏
    ‏3-‏ في عهد (تيودوسيوس 395 م) ظهرت لأول مرة محكمة التفتيش لاكتشاف المخالفين في العقيدة ‏وإيقاع أشد العقوبات بهم واستمرت محاكم التفتيش هذه قرونا عديدة ترتكب أبشع الجرائم والمظالم مما ‏هو معروف في تاريخ القرون الوسطى.‏
    ‏4-‏ لما ظهر مذهب (البروتستانت) في المسيحية اتجهت الكنيسة لهم بالاضطهاد العنيف وكثرت المذابح ‏ومن أهمها مذبحة باريس في 24 أغسطس سنة 572م التي سطا فيها الكاثوليك على ضيوفهم من ‏البروتستانت، هؤلاء الذين دعوا لباريس لعمل تسوية تقرب بين وجهات النظر، ثم قتلوا خيانة وهم نيام، ‏فلما أصبحت باريس كانت شوارعها تجري بدماء هؤلاء الضحايا، وانهالت التهاني على (تشارلز ‏التاسع) من البابا ومن ملوك الكاثوليك وعظمائهم على هذا العمل الدنيء!! يُقال إن الكاثوليك قتلوا ‏ما يزيد عن 230000 بروتستانتي حرقا بالنار في ممالك أوروبا ..
    وفي فرنسا قتل في يوم واحد 30000 بروتستانتى
    وفي كالابريا الإيطالية قتل مئات الألوف عام 1560 م
    وقتل كارلوس الخامس 500000 بروتستانتي بأمر البابا
    ثم ابنه فيلبس قتل 36000 ‏
    ‏5-‏ ‏ ثم انتقم منهم البروتستانت لما قويت شوكتهم ومثلوا نفس دور القسوة مع الكاثوليك، ولم يكونوا أقل ‏وحشية في معاملة خصومهم من أعدائهم السابقين فأصدروا هذه القوانين:-
    ‏1) لا يرث كاثوليكي تركة أبواه
    ‏2) الكاثوليكي يدفع ضعف الخراج
    ‏3) لا يعمل الكاثوليك بالتعليم
    ‏4) من يرسل ابنه منهم للتعليم خارج بريطانيا يقتل هو وولده
    ‏5) لا يعطى لهم منصب في الدولة
    هذه بعض من مجموعة كبيرة من القوانين التي صدرت ضد الكاثوليك في بريطانيا ‏الملكة اليزابيث … فكان البروتستانت يقتلون علماء الكاثوليك ويحرقون كنائسهم
    ‏6- اعتبر الصليبيون الكاثوليك المسيحيين المصريين كفرة وملاحدة ومنعوهم من الحج للقدس لأنهم ‏يتبعون مذهب (الأرثوذكس).‏
    ‏*** أما الملحد المعترض على حكم الردة فإنني أسأله "كيف عامل ستالين معارضيه" ‏خاصة المسلمين منهم ؟ بل كيف عامل من خالفه مثلما فعل مع ليون تروتسكي الذي كان ‏يعارضهم فكرياً وقد ‏‎ ‎تحالف عام 1926 مع زنوفييف وكامنييف ضد ستالين فأسسوا ‏‏"المعارضة الموحدة"؛‎ ‎وبعد صراع عنيف بينهما طُرد تروتسكي‎ ‎من الحزب في أواخر عام ‏‏1927 ونفي من موسكو إلى "ألما-آتا" ، وقد قضى حياته بين السجن والمنفى، وذهب أتباعه ‏وأقاربه ضحية حملة إرهاب عنيفة‎ ‎بقيادة ستالين، فتوفيت إحدى بناته -نينا- عام 1928، ‏وانتحرت الأخرى -زينا- عام 1933‏‎ ‎في برلين بعد مرض مزمن وبعد أن سحبت منها ‏الجنسية السوفييتية ومُنعت من رؤية‎ ‎عائلتها في روسيا، وذهب ابنه الأصغر -سيرجي- ‏ضحية حملة الإرهاب الواسعة في الاتحاد السوفييتي التي تمّ‎ ‎تقتيل عدد كبير من أتباع ‏تروتسكي وعوائلهم. ومات ابنه الأكبر -ليون- في فبراير عام‏‎ 1938 ‎في باريس، وتشير ‏ظروف موته إلى أن رجال "منظمة الشرطة السرية" السوفييتية قد‎ ‎اغتالوه. وبعد محاكمة‎ ‎زينوفييف وكامنييف والقيادات البلشفية القديمة أعدما ، وبالإضافة إلى ذلك قضى العديد من ‏أتباع تروتسكي نحبهم على يد عملاء هذه‎ ‎المنظمة في إسبانيا وفرنسا وسويسرا. وفي أيار ‏من عام 1940، هاجمت عصابة ستالينية‎ ‎مسلحة تروتسكي نفسه. وبعد ذلك بمدة قصيرة، ‏أقدم رامون ميركادار "جاكسون" عام‎1940 ‎على اغتيال تروتسكي في منزله في المكسيك. ‏بينما كان على وشك الإنتهاء من كتابة‎ ‎سيرة حياة ستالين.‏

    ‏ وختامــــاً : أسأل الله العلي القدير أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويؤيد بالحق المجاهدين في سبيله الآمرين ‏بالمعروف والناهين عن المنكر من أبناء هذا الدين إنه ولي ذلك والقادر عليه. ‏

    ‏)رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:8) ‏

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

  2. #2

    افتراضي

    كتبت الاخت مسلمة عن المرتد والملحد :
    إن حبك ‏للانفلات من قيود الأخلاق هو الدافع الأصيل الذي دفعك إلى الهروب من الدين.‏


    صدقت ان هذا هو السبب الحقيقي والرئيسي للارتداد والالحاد واللادينية في ايامنا هذه , شهوات مجنونة وانفلات اعمى واهوج لايريد له اي اعاقة ولا التزام من اي نوع تبدا بالدين وتنتهي بالاخلاق والمبادئ وكل مايجعل الانسان
    ( بني آدم ) لاحيوان نسال الله الغوث
    بارك الله فيك اختي الحبيبة وجزاكي كل خير
    تحياتي مسلمة
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. افتراضي

    وإياك أخيتي الفاضلة

    وجزاك الله خير الجزاء على المشاركة

  4. افتراضي

    منذ زمن وأنا أبحث عن مبررات قتل المرتد ... وها هي ... والحمد لله
    ولكن هذا الحكم موجود في التوراة وليس القرآن !!!!
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    أما لو قرأت القرآن لوجدته:
    {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} الحشر: 7
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن الزبير مشاهدة المشاركة
    أما لو قرأت القرآن لوجدته:
    {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} الحشر: 7
    العنوان جيد رغم اجتزاءه من الآية
    مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)
    تعلم أخي أن لا أحد يودي بنفسه إلى التهلكة إلا إذا آمن بالبعث وما قتل من أجله يستحق ذلك
    والمرتد سهل عليه أن يكذب ويضل من حوله لذا تجد أن الله تعالى هو المحاسب لأنه الوحيد العالم بالغيب وما تسر القلوب ...
    وعندما نتكلم عن قتل إنسان مكرم عند الله فهذا لا يجوز بنص ظني الثبوت وإنما يجب أن يكون قطعي لا ريبة فيه ..
    لأن المرتد له توبة عند الله ولأكثر من مرة فكيف سيتوب إذا قتل؟؟ في حين أن الاستتابة تعني القهر ولا إكراه في الدين !!!!
    فإن ما نسعى إليه هو الحفاظ على جوهر الدين الإسلامي الذي ارتضاه تعالى وأكمله
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا
    فالدين الإسلامي موجود كاملاً بين دفتي المصحف ليس به زيادة ولا نقصان والرسول شارح لسبل تطبيق شرع الله وكيفيات العبادة وما كان له أن يشرع لنفسه مع زوجاته فكيف سيبيح قتل الناس لمعتقداتهم مخالفاً أمر الله في القرآن !!!!!!!!
    فماذا استفاد الدين الإسلامي من ملاحقة سلمان رشدي بحجة الردة مثلاً
    قال تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
    فأين نحن من أمم العالم ..... ولماذا نحن هكذا !!!!
    لقد استبدلنا الأمر بالمعروف بالسب والشتم على المخالف
    واستبدلنا النهي عن المنكر بالقتل أو الدعوى له
    إن ضعاف النفوس والذين جعلوا من أنفسهم أوصياء على دين الله تجرئوا على الإفساد وقتل النفوس بدعوى الردة وهو في الجوهر قتل لمخالفيهم واستباحة دمائهم بغير ما أحل الله
    فالله تعالى لم يأمر بقتل المرتد ..لم يأمر أبداً
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  7. #7

    افتراضي

    سبحان الله ..!
    البعد عن السُنّة قرين التخبط والزلل
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    سبحان الله ..!
    البعد عن السُنّة قرين التخبط والزلل
    قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
    فأين هي الرحمة عندما يعطي الله تعالى فرصة للمرتد فيرفضها الرسول ويأمر بقتله متبعاً للتوراة !!!!!!!وعتاة المجرمين عبر التاريخ !!!!!! (لقد مسحت كلمة المحرفة بعد كلمة التوراة)
    هل يصدق هذا الكلام ... فماذا كان سيفعل به صلى الله عليه وسلم لو ركن إليهم اقرئي قوله تعالى:
    وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74) إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)
    التعديل الأخير تم 12-30-2011 الساعة 08:22 AM السبب: لمسح كلمة المحرفة
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عندما يعطي الله تعالى فرصة للمرتد فيرفضها الرسول ويأمر بقتله متبعاً للتوراة المحرفة !!!
    هل لديك نص واضح صريح بأنّ كل مافي التوراة طاله التحريف ؟
    وهل تعلم مامعنى اقرار النبي عليه الصلاة والسلام لأمر ؟
    وهل يتكلم النبي عليه الصلاة والسلام ويتكلم في مسألة كهذه من عنده , والأمر في خيانة دين ودولة الإسلام والتآمر على استئصال شأفتها , وهو من لاينطق عن الهوى .؟

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 5 مشاهدة المشاركة


    هل لديك نص واضح صريح بأنّ كل مافي التوراة طاله التحريف ؟
    وهل تعلم مامعنى اقرار النبي عليه الصلاة والسلام لأمر ؟
    وهل يتكلم النبي عليه الصلاة والسلام ويتكلم في مسألة كهذه من عنده , والأمر في خيانة دين ودولة الإسلام والتآمر على استئصال شأفتها , وهو من لاينطق عن الهوى .؟
    لقد مسحت الكلمة فليس لدي دليل بتحريف كامل التوراة
    مشكور على المتابعة
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  11. افتراضي

    يقول جل وعلا ‏‎)‎لا إكراه فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ ‏فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
    استمتع بمشاركاتك اخي سمير وهبة وكل يوم اكتشف امرجديد بارك الله فيك
    اخي سمير اريد ان اسأل عباد اصنام التاريخ
    من خلال هذة الاية

    يقول جل وعلا ‏‎)‎لا إكراه فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ ‏فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
    هنا الله من خلال هذة الاية الله يوضح ان حرية الدين يبين لنا اننا نميز الرشد من الغي المنافق وغير المناق المندس وغير المندس
    لو كان الدين بالقتل لما ميزنا والكثير يخبئ كفرة خوفا من القتل
    انظروا لعظمة النص القرأن

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    فلسطين - المُباركةَ -
    المشاركات
    951
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الأخت الكريمة مسلمة ، مقالٌ ماتع وفقك الله للخير.
    يقول عبد الرحمن بن مهدي : ((لان أعرف علة حديث واحد أحب الي من أن أستفيد عشرة أحاديث)) .
    و يزيد هذا العلم أهمية أنه من أشد العلوم غموضا ، فلا يدركه الا من رزق سعة الرواية ، و كان مع ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر ، واسع المران .
    قال أحمد بن صالح المصري : ((معرفة الحديث بمنزلة الذهب و الشبه فان الجوهر انما يعرفه أهله ، و ليس للبصير فيه حجة اذا قيل له: كيف قلت: ان هذا الجيد و الرديء))

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    مصــر
    المشاركات
    35
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير وهبه مشاهدة المشاركة
    منذ زمن وأنا أبحث عن مبررات قتل المرتد ... وها هي ... والحمد لله
    ولكن هذا الحكم موجود في التوراة وليس القرآن !!!!
    مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
    حد الردة من الأحكام الموضوعة .... وإرضاءا للحكام والسلاطين ليتمكنوا من خلال ذلك الحكم ... من إقصاء مُخالفيهم عن طريق قتلهم بإسم الدين ..
    فكما أُضيف ذلك الحكم إلى نصوص التوراة والإنجيل المترجمتان إلى اللغات الأُخر دون العبرية حيث نص عليه بالتلمود العبرانى ،فقد أَضيف ذات الحكم كذلك إلى القرآن ولكن من خلال كُتب البخارى ومسلم و.... حيث قد إستحال على القوم تحريف نصوص القرآن فلجأوا إلى السنة بغيا على أحكام الله الذى لا معقب لحكمه ..
    وأما من يذكر العديد من المساوئ المترتبة على الإرتداد عن الدين لتبرير تلك العقوبة التى ما أنزل الله بها من سلطان بل وذم فاعلها لإجتراءه على حرمات الله فقد وضع نفسه فى مصاف الذين يحاربون الله ورسوله بتلك التبريرات التى يرمى من ورائها تغييب العقول وتبرير المعتقدات الشركية وتكذيب آيات الله وتشريعاته وإتباع ما لم ينزل إلينا من ربنا الذى حرّم قتل المرتد أو حتى الكافر بالكلية من بعد إيمانه وذلك وفقا لسياق الآيات التى تتحدث عن الكفر بعد الإيمان ثم العودة إلى الإيمان فالكفر مرة أُخرى ثم الزيادة فى الكفر .... فلماذا لم يُصرح الله بقتله من قبل أن يزداد كفرا !!!؟؟
    والعجب كل العجب أن الله تعالى قد تحدث إلى المؤمنين بكتابه مخبرا إياهم عن حال المرتد صراحة وأن الله سيخلف على المؤمنون خيرا منه وذلك من دون أن يحكم بقتله أبدا أبدا وذلك عدل الله الذى يأبى أن يحرم عباده من فرصة التوبة والعودة إلى رضوان الله .
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)
    كما حدثنا الله بأحسن الحديث عن إستحالة أن يكون حد الردة المزعوم من ضمن أحكامه سبحانه حيث تحدث إنتهاء حياة المرتد بالموت وليس أبدا بالقتل ..
    وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
    فأين إذا قتل المرتد من بعد إستتابته ... !!؟؟؟؟؟؟؟؟
    هناك فرق بين أن تجبر شخصاً على اعتناق الإسلام، وبين أن يكون الشخص مسلماً ‏ويخرج من دينه . فمبدأ (لا إكراه في الدين) يتمثل حقيقة في أرقى أنواع ممارسة ‏الحرية وأفضل إكرام للإنسان ، فهو يُحذر من أراد الدخول في الإسلام من الدخول فيه ‏إلا إذا كان على تمام القناعة والرضا ، لأنه إذا دخل عن طواعية وقناعة تامتين ومعرفة ‏راسخة فإنه عندها لا يستطيع الخروج منه....
    انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا
    فالله جل شأنه يقول (لا إكراه فى الدين) وصاحب الموضوع الذى جعل من نفسه إله من دون الله يضع قيدا على حكم الله يتمثل فى أن دين الإسلام يخرج عن حكم تلك الآية ويسثنى من العمل به حيث أن من دخل فيه فإنه مُكره على المكوث به وإلا يُقتل !!!
    فهل رأينا أكثر من هذا كذبا على الله ورسوله وتحريفا لآيات الله ..
    ونقـــول ..
    أأنتم أحرص من الله على دينه ؟؟
    أأنتم أعلم من الله بدينه ؟؟
    مصيبة أهل المذاهب جميعهم من الإسلاميين أو أهل الكتاب أنهم لا يصدقون قول ربهم بينما بصدقون أقوال علماءهم وأحبارهم ورهبانهم ويقدمون مأثوراتهم على آيات الله وكأن الله سوف يحاسبهم بموجب تلك الأقوال .... من دون آياته البينات ..
    مصيبة أهل لمذاهب جميعهم أنهم جعلوا من أنفسهم أوصياء على دين الله وتوهموا جميعهم بأن الله قد أوكل إليهم الحفاظ على ذلك الدين وإكراه الناس على الدخول فيه لأنهم أبدا لم يُصدقوا قول خالقهم بأنه غنى عن العالمين ..
    وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
    لم ولن يُصدقوا أبدا بأن الله قد حرّم عليهم إكراه الناس على الإيمان وبأنه سبحانه لو شاء لآمن من فى الأرض جميعهم وبأنه لا إيمان لأى نفس بدون مشيئة الخالق ..
    وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ
    وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ ...
    وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ ...
    هدانا الله جميعا

    تأدب وانظر ماذا يخرج من رأسك
    متابعة اشرافية
    فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سؤال : ما سبب وجود المنافقين في المدينة و عدم وجودهم في مكة قبل الهجرة ؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  15. #15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمـــى مشاهدة المشاركة
    [size="5"][color="blue"] وتشريعاته وإتباع ما لم ينزل إلينا من ربنا الذى حرّم قتل المرتد أو حتى الكافر بالكلية من بعد إيمانه وذلك وفقا لسياق الآيات التى تتحدث عن الكفر بعد الإيمان ثم العودة إلى الإيمان فالكفر مرة أُخرى ثم الزيادة فى الكفر .... فلماذا لم يُصرح الله بقتله من قبل أن يزداد كفرا !!!؟؟
    هدانا الله جميعا

    لأن قتله ليس بسبب اعتقاد الكفر فهذا ظلم لنفسه يعاقب عليه يوم القيامة من ربه
    لكن قتله بسبب اعلان الردة فى المجتمع المسلم وهذا يحصل به الفتنة ويضل به الناس فهذا ليس ظلم للنفس بل تعدى فى الظلم على الآخرين فكان من حكمة التشريع وضع عقاب رادع لحفظ حقوق الناس فى الدنيا ومنع وقوع الظلم عليهم فى دينهم
    والدليل على أن الردة فتنة على المسلمين وضرر للدين هو قوله تعالى ( وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
    مجموعة ورينا نفسك على الفيسبوك
    مدونتي

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء