صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 52

الموضوع: الــــــــــــــردة

  1. #31

    افتراضي

    بسم الله ...
    وهل أحدنا ملزم بالإجابة عن أى تساؤلات خارجة عن موضوع الحوار خاصة وأن صاحب التساؤل لم يوضح مأربه من سؤاله ومدى إرتباطه بموضوعنا ـ
    بل هوَ لبُّ الموضوع وأصله ...كيفَ فاتَك هذا ..؟؟!!
    ثم الحوار يكون بمعرفة ماعندك وماعند غيرك وبالسؤال يتّضح المقال ...أيضاً مما فاتك ..!

    كما وأن السائل قد إفترض واقعة مخالفة لما أكده رب العباد من أن المنافقين والكاذبين وُجِدوا فى كل وقت وحين ولم يقتصر وجودهم فقط فى المدينة والدليــــــــــل ..
    1ـ الذين لم يُهاجروا مع الرسول والمؤمنون برغم إستطاعتهم وعدم وجود مايمنعهم من الهجرة سوى إستحبابهم لأموالهم وديارهم وأولادهم على الله ورسوله حيث وصفهم الله بالمنافقين وبأنهم ودوا لو أن المؤمنون يكفرون بالله كما كفر هؤلاء المشركون من بعد إيمانهم ..
    فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا (89)
    كما أن الله سبحانه قد ذم هؤلاء المتقاعسين هن الهجرة إلى الله ورسوله وتوعدهم بالعذاب الأليم ..
    إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97)
    وذلك بالإضافة إلى تصريح الله بأنه كان هناك ممن يجالسون النبى ويسمعون منه بدعوى إيمانهم وإظهارا للطاعة ثم ينطلقون مُحرفين ما سمعوه من الرسول ..
    وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً ..
    أليس هؤلاء من المنافقين كذلك !!!؟؟؟
    أخطأت للأسف ...لم يكُن نفاقٌ ولامنافقين إلاّ بعد الهجرة إلى المدينة ..!
    أمّا استدلالَك بهذَه الآيات عجيبٌ , كعجيب من يظنّ أنّهُ مؤمنٌ بِالقُرآن وحده وهو لايعرِفُ مكيه من مدنيه ,ولامُناسبات الآيات وأسباب نزولها , وللعلم بالشيئ فقَط في حالتكم أنّ من ميزات القرآن المدني ذكر المنافقين ...!
    لاتعليق ..!

    فلست أدرى ما دخل فعل الصحابة من أهل القرون الأولى فى الحكم على دين الله وحجيته والتقرير بأحكامه ـ وهل كل ما ورد عنهم يُصبح بالضرورة من صميم ذلك الدين ويجب علينا الأخذ عنهم وعبادة الله من خلال أقوالهم وأفعالهم !!!!؟؟
    يا أخت مسلمة ليس هناك من البشر قاطبة يمثل الحجة على دين الله وأحكامه وأوامره حتى وإن كان النبي المرسل بذاته إلا فيما يُبلغه عن ربه .. أى أن الحُجة الوحيدة لله علينا هى ذلك البلاغ الذى بلغه الرسول الأمين وماحواه من آيات بينات مبينات .
    فاله سبحانه لم يُحيلنا أبدا إلى الأخذ عن الصحابة أو الأولياء الصالحين وإنما أمرنا فقط بإتباع ما أُنزل إلينا من ربنا من الكتاب وهو ما سيحاججنا به فقط وسيحكم علينا بالشرك إن إتبعنا سواه حتى وإن كان مما ورد من فعل أو قول الصحابة طالما كان مخالفا لأوامر الله وأحكامه ..
    كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (3)
    وأما إنت كنتى ترين بأن فعل الصحابة من أهل القرون الأولى يُمثل حجة على كتاب الله فلتأتنا ببرهانك كى نتبع جميع ما تناقلته أيدى وكتب البشر عنهم ثم لتحاجينا بعدها بفعل الصحابة تجاه المرتد ولنــــــرى ..
    دخلُهُم أنّهم طبقوا " القتل " كحـــــد للردّة عن الدين ...فيكفينا بعيداً عن هذه الديباجة التي كتبت أن تقول هل تقولوا من عند أنفسهم وحكموا بغيرِ ما أنزل الله وكلامهم ليسَ بحجة , أم العكس ؟؟!
    السؤال بسيط , نعم أم لا ..
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    مصــر
    المشاركات
    35
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    [quote]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروي مشاهدة المشاركة
    هذا إستدلال عجيب و في غير محله فسؤالي كان عن المنافقين الذين يعيشون مع الرسول صلى الله عليه وسلم و مع المسلمين فقبل الهجرة لم يكن هناك منافقون لكن لما جاء القتل و القتال و الهجرة إستحب من لم يرد الهجرة البقاء في رغد العيش و كره ان يخرج في سبيل الله فهؤلاء سماهم الله منافقين بسبب فعلهم مع أنهم يعيشون وسط الكفار لا وسط المسلمين و سؤالي عن الذين يدعون الإسلام و يبطنون الكفر و هم وسط المسلمين و مع ذلك فالآية حرضت على قتلهم حيثما وجدوا و أنت تنكر حد الردة ؟؟؟ فإذا جاز قتل هؤلاء بسبب موقفهم مع أنهم يدعون الإسلام فكيف بمن يجهر بالكفر قولا و فعلا ؟؟؟؟
    يا مترى أنت سألت عن حال عموم المنافقين ولم تُقصر سؤالك عن منافقيى أهل المدينة ..
    ثم أنك أخطأت بقولك أن الآية حرضت على قتلهم بإعتبار أن ذلك القتل جزاءا لردتهم .. فقولك هذا يحمل إفكا وتحريفا للآيات التى لم تذهب مذهبك أبدا حيث قد وضعت شرطا لقتلهم تجاهلته حضرتك عن عمـد وهـــــو ..
    فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا (89) إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيل
    فهكــذا تُستنبط الأحكام من كتاب الله بتلاوة الآيات التى تٌقـر حكما معينا كاملة وعدم جعل القرآن عضين ..
    وها أنت ترى بأن هؤلاء المنافقين المباح قتلهم حيثما وُجدوا هم الذين يتولون قتال المؤمنون فقط .. أما من إعتزل المؤمنون بالكف عن قتالهم فليس للمؤمنين عليهم من سبيل ... أليس ذلك ما تُقرره الآيات !!!
    أليست الآية تقرر صراحة بعدم قتل المرتــد الذى لم يقاتل المؤمنون بعكس ما تُقرره روايات أسلافنا ؟؟
    وأما عن مشاركتك التالية فلا تُقدم جديدا للموضوع حيث أن هؤلاء المنافقون فى الحالة الأولى قد أظهروا إرتدادهم وكفرهم ومع ذلك قرر الله صراحة بأنه ليس للمؤمنون عليهم سبيل طالما لم يولوهم القتال وإعتزلوهم .
    ولى عودة للرد على باقى المشاركات إنشاء الله .
    فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ

  3. #33

    افتراضي

    يا مترى أنت سألت عن حال عموم المنافقين ولم تُقصر سؤالك عن منافقيى أهل المدينة ..
    الفِكرة ليسَت في قصرِ السؤال فَحسب ...إنما هيَ قرعٌ لِرأسِك للتفكّر في سبب ظُهور النفاق والمُنافقين _ ممن يبطنون الكفر ويُظهرون الإيمان _ في المدينة ولم يظهروا في مكّة ..لمـــــــــــــــــــاذا بِرأيِك ..؟؟
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    مصــر
    المشاركات
    35
    المذهب أو العقيدة
    منكر للسنة

    افتراضي

    [QUOTE]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    بسم الله ...
    بل هوَ لبُّ الموضوع وأصله ...كيفَ فاتَك هذا ..؟؟!!
    إن كان الأمر كذلك فلنسهب قليلا لتوضيح الصورة التى فيما يبدو أنها قد إستعصت على الفهم وهو الأمر الذى جعلكم تصرون على القول بأنه لم يكن هناك منافقين سوى بالمدينة حيث مقولتك التالية ..
    أخطأت للأسف ...لم يكُن نفاقٌ ولامنافقين إلاّ بعد الهجرة إلى المدينة ..!
    وبرغم خطأ معتقدك حسبما وضحنا قبلا فلنتجاوز عن تلك النقطة التى لن تغير من الموضوع الأصلى فى شئ
    فأنتم تودون القول بأن رواية قتل المرتد لم تظهر إلا بعد الهجرة ولذلك فقد ظهر المنافقون عندها حيث يخشى هؤلاء الإرتداد عن الدين لئلا يتعرضوا لحد المرتد ... أليس ذلك ما تقصدونه جميعا !!!!!؟؟
    وعليه تكون إجابة سـؤال الأخ متروى عن سبب ظهور المنافقين فى المدينة دون مكة هو حد الردة الذى شُرع فى المدينة وخشية هؤلاء إقامة ذلك الحد عليهم ولذا فقد أظهروا الإيمان بينما يُبطنون كفرا .. أليس كذلك ؟؟
    وللأســف فجميعكم تُخطأون عامدين أو متجاهلين للواقع القرآنى الحق فى محاولة لإثبات ما تودون إثباته .
    ولكى نختصر الموضوع سندلل على خطأ معتقدكم بما لا يدع مجالا لأى قول جديد حول حجيتكم ..
    .. أنتم تذهبون إلى أن المنافقون ظهروا فى المدينة حيث يخفون إرتدادهن عن الإسلام إلى الكفر خشية حد الردة .. أليس كذلك !!
    فما رأيكم وأن الله قد وصف هؤلاء المنافقون بأنهم كُفروا بعد إسلامهم بالفعـل ونطقوا كلمة الكفر ومع هذا فلم يأمر الله بقتلهم وإنما جهادهم بكلمة الحق المنزلة على الرسول ......... لنتدبــــر قول الحـــق
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (74) وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79)
    وكى لا يفهم أحدكم أمر الله للرسول بجهادهم بما يعنى قتلهم ـ فلنكمــل الآيات كى لا يحدث لديكم لغط..
    [COLOR="Navy"]اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80) فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) ... أرأيتم جميعكم بأن المنافقين الذين كفروا بعد إسلامهم بشهادة الله لا زالوا أحياء ولم يأمر الله بقتلهم ولم يقتلهم الرسول بحسب حد الردة الذى زعمه أسلافنـا !!
    فهل تأكدتم بأنه لا يوجد حد الردة فى الإسلام وبأن مرجع ومصير المرتدين بيد الله وحده ..
    أليس من الأولى بنا تطبيق شرع الله الذى تنادون به ونبذ شريعة السلف طالما تُخالف شريعة الحـق
    وإلى هنـــا ـ نعتقـــد بأن الأمر واضح للجميع
    يمكنكم الإنتقال إلى حُجـة أخرى الآن إن كان لديكم
    أمّا استدلالَك بهذَه الآيات عجيبٌ , كعجيب من يظنّ أنّهُ مؤمنٌ بِالقُرآن وحده وهو لايعرِفُ مكيه من مدنيه ,ولامُناسبات الآيات وأسباب نزولها , وللعلم بالشيئ فقَط في حالتكم أنّ من ميزات القرآن المدني ذكر المنافقين ...!
    لاتعليق ..!
    ولا تعليق ..!
    فقط ـ هل سيسألك ربك عن أى الآيات مدنية أو مكية !!!
    لنعـد إلى موضوعنا إذن فالأمر لو تعلمون عظــــيم
    دخلُهُم أنّهم طبقوا " القتل " كحـــــد للردّة عن الدين ...فيكفينا بعيداً عن هذه الديباجة التي كتبت أن تقول هل تقولوا من عند أنفسهم وحكموا بغيرِ ما أنزل الله وكلامهم ليسَ بحجة , أم العكس ؟؟!
    السؤال بسيط , نعم أم لا ..
    آيات الحق المبين بينت لكم بأن المنافقين الذين كفروا بعد إسلامهم لم يأمر الله بقتلهم ولم يقتلهم الرسول بدعوى الردة ..
    والآن أترك لك الإجابة عن سؤالك البسيط !!!
    التعديل الأخير تم 01-06-2012 الساعة 04:03 PM
    فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فما رأيكم وأن الله قد وصف هؤلاء المنافقون بأنهم كُفروا بعد إسلامهم بالفعـل ونطقوا كلمة الكفر ومع هذا فلم يأمر الله بقتلهم وإنما جهادهم بكلمة الحق المنزلة على الرسول ......... لنتدبــــر قول الحـــق
    عجيبة أخرى من عجائبك فهل تظننا نقول ان المنافقين ليسوا كفارا ؟؟؟ فهذا أمر لا يحتاج لبيان ولا لتوضيح لكنهم ليسوا كالمرتدين لأنهم باقين على إسلامهم الظاهري فإذا قال لهم أحد أنتم كفار قالوا لا نحن مسلمون مثلكم على عكس المرتد الذي يقول دون حتى أن يسأله أحد أنه كافر بهذا الدين فالفرق بينهما هو سبب الفرق بين الحكم عليهما فالمنافق قد يخفى حاله على كثير من الأمة و حتى لو حوكم فإنه سينكر انه كافر و سيقول أنه مسلم فلو حكم الشرع عليه بالكفر لفتح باب التعدي على الناس و الشق على قلوبهم فقد يكون الرجل ليس منافقا لكنه صاحب شبهات فقط أو يكون عاصيا أو قد يكون متأولا فليس من الحكمة أن يفتح الشرع الباب لإتهام الناس بالظنة زيادة على أن الجهال سيقولون أن المسلمين يقتلون بعضهم ..
    لكن المرتد حكم عليه الشرع بالردة لأنه هو من جهر بكفره و أصر عليه و في الشريعة عندنا أن المرتد لا يقتل مباشرة بل يستتاب بمعنى أن الشريعة تعطيه فرصة لا أقول ذهبية بل ولادة جديدة بمجرد أن يتوب بكلمة فالشرع ليس هدفه قتل الناس لكن غايته التبرء من الكفر بكل أشكاله و طرقه و من أراد أن يرتد فليبقي ذلك بينه و بين نفسه أو ليرحل عن دار الإسلام فالدولة الإسلامية قائمة على التوحيد .
    و الأمر واضح جدا و أتحداك أن تأتيني بمرتد واحد بقي يعيش في المدينة زمن النبي صلى الله عليه وسلم و زمن الخلافة الراشدة فلن تستطيع مع أنني أستطيع أن أعدد لكم منهم الكثير ممن إرتد و هرب ؟؟؟
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  6. #36

    افتراضي

    بسم الله

    وبرغم خطأ معتقدك حسبما وضحنا قبلا فلنتجاوز عن تلك النقطة التى لن تغير من الموضوع الأصلى فى شئ
    لم تُوضّح شيئاً لاتُوهم نَفسَك فلِلناس أعين يا إبراهيمي , بل غالطت وأخطأت الإستدلال

    وللأســف فجميعكم تُخطأون عامدين أو متجاهلين للواقع القرآنى الحق فى محاولة لإثبات ما تودون إثباته .
    ولكى نختصر الموضوع سندلل على خطأ معتقدكم بما لا يدع مجالا لأى قول جديد حول حجيتكم ..
    .. أنتم تذهبون إلى أن المنافقون ظهروا فى المدينة حيث يخفون إرتدادهن عن الإسلام إلى الكفر خشية حد الردة .. أليس كذلك !!
    فما رأيكم وأن الله قد وصف هؤلاء المنافقون بأنهم كُفروا بعد إسلامهم بالفعـل ونطقوا كلمة الكفر ومع هذا فلم يأمر الله بقتلهم وإنما جهادهم بكلمة الحق المنزلة على الرسول ......... لنتدبــــر قول الحـــق
    يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (74) وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (78) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79)
    وكى لا يفهم أحدكم أمر الله للرسول بجهادهم بما يعنى قتلهم ـ فلنكمــل الآيات كى لا يحدث لديكم لغط..
    [color="navy"]اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80) فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) ... أرأيتم جميعكم بأن المنافقين الذين كفروا بعد إسلامهم بشهادة الله لا زالوا أحياء ولم يأمر الله بقتلهم ولم يقتلهم الرسول بحسب حد الردة الذى زعمه أسلافنـا !!
    ليتَك اختصرت وقُلتَ أنّ المُنافِق كافِر , فهذه نعرِفها جيداً وانتهى بدل هذه الخطبة المليئة بالمُغالطات والإستدلالات في غيرِ محلّها ..!

    يبقى السؤال عالِقاً ::
    لِماذا ظهر النفاق والمنافقين في المدينة ولم يَظهروا بِمكّة ...؟؟
    ( مع العِلم أنّ النبي عليه الصلاة والسلام يعلمهم جيداً وذلِك لبيان تفصيلة مهمّة جداً في التشريع أن الحكم يكون بِالظاهِر وليسَ الباطِن مع صدق مايعلمه النبي عنهم )
    هل حَكم الصحابة ( الغير معصومين مشان ترتاح ) بغير حكم الله ورسوله وتعمدوا المخالفة بتطبيقهم حدّ الردّة ...؟؟
    بِكلمات مقتضبة توصل المعنى ولاتغلّب حالك بالخطب العصماء ...!
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  7. افتراضي

    مهما أن تأتوا بأقوال خارج النص القرآني فهي أقوال ظنية وبمجرد اختلافها مع أحكام كتاب الله تعالى القطعية تعتبر منسوخة ولا تقدم بأي حال من الأحوال على كتاب الله
    ......... وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ .........
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّـهُ بِقَوْمٍ ........
    فهل البعوضة والنحلة والنملة والغراب وجدت لها مكاناً في كتاب الله تعالى أما قتل نفس فليس له متسع ؟؟!!!
    ألم يقل تعالى {مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ }
    وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ (48)(المائدة)
    أليس القرآن هو المهيمن على الكتب السابقة وخاصة التوراة التي أباحت قتل المرتد وكانت النتيجة قتل الأنبياء
    عندما حرم صلى الله عليه وسلم أكل الحمر الأهلية أو الجلالة منها بعد أن كانت حلالاً حتى خيبر نجد أن ذلك معقولاً لقوله تعالى : وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً فالله تعالى يقول بأنه جعلها للزينة وقضاء الحوائج ولم يقل فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى
    وعندما حرم رسول الله تعالى كل ذي ظفر وناب من السبع فواضح أنها تأكل الدم والدم حرام
    إن العودة لتغليب كتاب الله على ما سواه وجعله ناسخاً لما تعارض معه .. فيه نجاة الأمة وعودة العزة والكرامة لها
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  8. #38

    افتراضي

    أجِبنا عن الأسئِلة ياسمير أولاً ..!!
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    بسم الله
    يبقى السؤال عالِقاً ::
    لِماذا ظهر النفاق والمنافقين في المدينة ولم يَظهروا بِمكّة ...؟؟
    ( مع العِلم أنّ النبي عليه الصلاة والسلام يعلمهم جيداً وذلِك لبيان تفصيلة مهمّة جداً في التشريع أن الحكم يكون بِالظاهِر وليسَ الباطِن مع صدق مايعلمه النبي عنهم )
    هل حَكم الصحابة ( الغير معصومين مشان ترتاح ) بغير حكم الله ورسوله وتعمدوا المخالفة بتطبيقهم حدّ الردّة ...؟؟
    قضية المنافقين لا علاقة لها بالموضوع وإن كان لا داعي للنفاق في مكة فالنفاق يكون للأقوياء وليس للضعفاء
    أما فعل الصحابة فلا أعلم الأشخاص الذين نفذ فيهم هذا الحكم وإن كان قبل واقعة الجمل أو بعدها أو بعد مقتل الخليفة الثالث
    وما أعلمه أن الحجاج قتل سعيد ابن المسيب فقد يكون اتهمه بالردة .... هذا تاريخ يكتبه الأقوياء
    بعد الإنقطاع الذي طال للمهندس عدنان بدون تقديم مبرر
    لا يسعني سوى الإفصاح عما حدث وهو
    كل الذين تحدثوا في الإعجاز العددي للقرآن الكريم احتسبوا الهمزة كحرف مرسوم والمهندس عدنان أقل من احتسبها
    والهمزة ليست حرفاً مرسوماً بل أضيفت كعلامة تشكيل على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي
    وهذا ينسف علم الإعجاز العددي القديم كله
    لذا يرجى ممن يقرأ مواضيعي الإنتباه لذلك

  10. #40

    افتراضي

    قضية المنافقين لا علاقة لها بالموضوع وإن كان لا داعي للنفاق في مكة فالنفاق يكون للأقوياء وليس للضعفاء
    وهل هُناكَ إكراهٌ في الدّين ياسمير ..؟
    مادخل أقوياء وضُعفاء ان كانَ لامُشكِلة من الردّة ..؟ فلِمَ النِفاق ...هذا السؤال ..!

    أما فعل الصحابة فلا أعلم الأشخاص الذين نفذ فيهم هذا الحكم وإن كان قبل واقعة الجمل أو بعدها أو بعد مقتل الخليفة الثالث
    وما أعلمه أن الحجاج قتل سعيد ابن المسيب فقد يكون اتهمه بالردة .... هذا تاريخ يكتبه الأقوياء
    لمزٌ واضِح ياسمير أكرههُ لك فإثمهُ عظيم ..!
    ابحث عن تنفيذ الصحابة لِحُكم الردّة , وعُد وأجبني عن الأسئلة فإنك لم تُجِب بعد كصاحِبك ..


    يبقى السؤال عالِقاً ::
    لِماذا ظهر النفاق والمنافقين في المدينة ولم يَظهروا بِمكّة ...؟؟
    ( مع العِلم أنّ النبي عليه الصلاة والسلام يعلمهم جيداً وذلِك لبيان تفصيلة مهمّة جداً في التشريع أن الحكم يكون بِالظاهِر وليسَ الباطِن مع صدق مايعلمه النبي عنهم )
    هل حَكم الصحابة بغير حكم الله ورسوله وتعمدوا المخالفة بتطبيقهم حدّ الردّة ...؟؟

    بالتوفيق
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    وهل هُناكَ إكراهٌ في الدّين ياسمير ..؟
    مادخل أقوياء وضُعفاء ان كانَ لامُشكِلة من الردّة ..؟ فلِمَ النِفاق ...هذا السؤال ..!
    قد تكون اجابتي غير واضحة على سؤالكم
    فأعيد
    النفاق يكون لتملق الأقوياء ويمكن معرفتهم من كلامهم المعسول ... "كأن يقول لي زيد أنت شيطان فيرد المنافق بالقول لله درك يا زيد ما أفقهك فلا فض فوك" .... بمعنى تأييد من له عنده مصلحة على الصح وعلى الخطأ
    أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29) وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ (30)محمد
    وكان المسلمون في مكة ضعاف لا يملكون قوت يومهم ........ فمن سينافقهم

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    النفاق يكون لتملق الأقوياء ويمكن معرفتهم من كلامهم المعسول ... "كأن يقول لي زيد أنت شيطان فيرد المنافق بالقول لله درك يا زيد ما أفقهك فلا فض فوك" .... بمعنى تأييد من له عنده مصلحة على الصح وعلى الخطأ
    ليس في الإسلام مصلحة للمنافق فهو يكرهه كرها على الصلاة و الصيام و الزكاة و الجهادو يحرم عليهم الخمر و الزنا و القمار و الربا و غيرها من الأمور ثم ليس الرسول صلى الله عليه و سلم هو من يقابل كلامهم المعسول و نفاقهم برفع درجتهم بل الذي حدث هو العكس و هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أنزل درجتهم و جعلهم دون قيمة و دون قيادة فعبد الله بن أبي بن سلول كان ملكا على الأوس و الخزرج فلما جاء الإسلام أصبح يقال له من صغار قومه : أسكت عدو الله .
    بينما لو كانت الردة مسموح بها لعاش هؤلاء الكفار في مدينتهم أحرارا غير ملزمين بنفاق أحد و لا ملزمين بطاعة أحد خاصة عندما يتعلق الأمر بحرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل قد تودي بحياتهم .
    و إعترافك بأنه لم يكن هناك منافقين في مكة يؤكد حد الردة لأن منافقة الأقوياء إذا لم تحقق مصلحة بل و تجلب مضرة محققة فلا وجه لبقائها .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  13. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أما فعل الصحابة فلا أعلم الأشخاص الذين نفذ فيهم هذا الحكم وإن كان قبل واقعة الجمل أو بعدها أو بعد مقتل الخليفة الثالث
    ألم تسمع بحروب الردة التي خاضها الصحابة ضد المرتدين؟؟ وكيف أن بعض المرتدين قبل جزءا من الاسلام كالصلاة مثلا ورفض الزكاة فحاربهم عليها أبو بكر؟؟ أم أن معلوماتك في التاريخ _ لكي تهرب من الحجة _ تبدأ فقط من موقعة الجمل!!

    وما أعلمه أن الحجاج قتل سعيد ابن المسيب فقد يكون اتهمه بالردة .... هذا تاريخ يكتبه الأقوياء
    هو قتل سعيد بن جبير وليس بن المسيب .. ولم يتهمه بالردة بل بالخروج على الحاكم ..
    والله الموفق سبحانه

  14. #44

    افتراضي

    حينما نتأمل قوله تعالى عن القرآن ( وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون . وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون ) وقوله ( وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) نعلم أن هذا القرآن لا يجعل كل الناس سواسية في حال أفضل بل يزيد المؤمنين إيمانا ويزيد الظالمين رجسا وخسارة , ونعلم جميعا أن في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وجد المنافقون واختلطوا بالمؤمنين ولم يعرفوا لولا وحي الله لنبيه , أما بعد النبي فقد اختلط الأمر وما من معصوم بعده يوحى إليه حتى يعرف من هو المنافق من غيره , إلا أن الله قد حفظ كتابه , وهؤلاء المنافقين على مر العصور هم من أعطوا ويعطوا صورة عظيمة القبح عن الإسلام وعن القرآن لأن كتاب الله ما زادهم إلا رجسا إلى رجسهم وضلالا وخسارة , ففتنوا بما تشابه منه وضلوا وأضلوا ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله , وسفههم وشططهم ظهر في فهمهم الخاطيء لآيات القتال وإعداد العدة له و تعدد الزوجات و ملك اليمين وما زعموا من زواج المتعة أو رضاع الكبير ليصلوا عند تطبيقهم العملي المختل إلى مرحلة من الدموية والوحشية في سفك الدماء بغير الحق والتوسع في ذلك وإلى المجون والإباحية والدعارة ما لم يسبقهم به أحد من العالمين من أهل الأرض جميعا , فالمشكلة إما مشكلة فهم خاطيء ومنحرف للقرآن أو لكلام للنبي ص أو في كذب عليه وعلى المؤمنين من أزواجه و أهل بيته وأصحابه ثم يتسائلون لم نحن هكذا في معيشة ضنكى ؟ وصدق الله القائل ( إن اللهَ لَا يَسْتَحى أن يَضَربَ مَثلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوقَهَا فأما الَّذيَنَ امَنُوا فَيَعْلمُونَ اَنَّهُ اْلَحُق مِنْ رَبّهِم وأما الَّذيَن كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أراد اللهُ بِهذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثيراً وَيَهدِى بِه كَثيراً وَمَا يُضِلُّ ِبِه إلا الفَاسِقيَن ) البقرة
    ويقول تعالى : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى . قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا . قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) طه
    التعديل الأخير تم 01-07-2012 الساعة 07:07 PM
    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا

  15. #45

    افتراضي

    بسم الله ..

    نعم يا أُستاذ سمير التملّق للأقوياء وفي مكّة كانوا ضُعفاء مفهوم صدقني ...
    إنما مالم تلمِسهُ في جوابِك , ومالم يجِد الإبراهيمي منه مخرجاً هو :
    لماذا أبطنوا الكُفرَ في المدينة وكانَ بإمكانهم البقاء على دينهم كما تعلم كاليهود مثلاً .. مالدّاعي لإظهار الإسلام في حالتهم وهو ليسَ اجباراً عليهم ...؟؟
    المنافقين ظهروا في المدينة فقط ونزلت فيهم السورة وسُمّيَ بعضهم للنبي عليه الصلاة والسلام وعرفهم وحاسبهم على ما أظهروه , فلماذا في المدينة وليس في مكّة ..؟
    كما أنّك وصديقك لم تُجيبا عن السؤال الثاني ..!
    أرجو أن يكون الأمر الواضِح قد اتّضح ..!
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء