المشقة تجلب التيسير حتى في السفر تخفف الصلاة الرباعية على العباد وكذا الصوم يسقط عن المراة حال الحيض وتبقى مطالبة بالقضاء ليسر ذلك من ناحية محدودية الايام بخلاف الصلاة
متابعة المشرف العام
المشقة تجلب التيسير حتى في السفر تخفف الصلاة الرباعية على العباد وكذا الصوم يسقط عن المراة حال الحيض وتبقى مطالبة بالقضاء ليسر ذلك من ناحية محدودية الايام بخلاف الصلاة
متابعة المشرف العام
واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ
كنا نود لو تخبرنا الزميلة لوتشيا على ما في اليهودية مقارنة بالإسلام في هذه المسألة ..
فلتتفضل إن لم يكن في ذلك مشقة عليها ...
والله الهادي ...
طرح غريب آخر منكِ يا زميلتي لوتشا وأستغرب أن تطرحه و تستفسر عنه فتاة أصلا و الأدهى إستشهادك بمعرفة "الحكمة " من التوراة عن صلاة الحائض ! ...لكن قبل بحثكِ و إيجادكِ للحكمة "المزعومة " و جهل المسلمات بها لابد أنكِ إطلعتي على ما تعتقده التوراة في الأنثى الحائض أولا !
في سفر اللاوين 15:
19..... 21وكُلُّ مَنْ لمَسَ فِراشَها يَغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجِساً إلى المَغيـبِ. 22 مَنْ لمَسَ شيئاً مِمَّا تجلِسُ علَيهِ يغسِلُ ثيابَهُ ويَستَحِمُّ بالماءِ، ويكونُ نَجِساً إلى المَغيـبِ........فلتَنتَظِرْ سَبعَةَ أيّامٍ، ثُمَّ تَطهُرُ. 29 وفي اليومِ الثَّامنِ تأخُذُ لها يَمامتَينِ أو فَرخَي حمامٍ وتجيءُ بهما إلى الكاهنِ، إلى بابِ خَيمةِ الاجتِماعِ، 30 فيُقَرِّبُ الكاهنُ أحدَهُما للرّبِّ ذبـيحةَ خطيئةٍ والآخَرَ مُحرَقةً، ويُكفِّرُ عَنها الكاهنُ أمامَ الرّبِّ ......
فعن أية حكمة تتحدثين ؟ بعد كل هذا الوصف ؟! إحتقار ..خطيئة و تكفير بالدجاج !!!
و في القرآن الكريم :
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
في حين وصف الله تعالى المحيض بالأذى و هو فعلا كذلك و إحدى الظواهر الفزيولوجية الدقيقة و الحرجة التي يعاني منها جسم المرأة كما سيأتي تبيانه .
في هذه الفترة تمر المرأة بمرحلة شبه إختلال هرموني وظيفي حاد تنتج عنه إضطرابات فزيولوجية ...حيث تنخفض نسبة الهرمونين المهمين الرئسيين في جسمها " الأستروجين / الجسفرون " مما ينتج عنه ما يسمى بِ trouble de l'humeur : إضطرابات نفسية ، كما تتحول وظائفها الدماغية و تدخل في ما يسمى toxicomane كأن بعض نشاطات الدماغ تتخذر بسبب عوزها لهذين الهرمونين بنسب معقولة ،إضافة لاختلالات هضمية و تنخفض مناعتها نسبيا في هذه الفترة أيضا و أعراض كثيرة أخرى ظاهرية تعرفها كل امرأة و باطنية و قد تم ذكر بعضها ....أي باختصار الحالة الجسمانية و النفسية للمرأة في هذه المرحلة تكون ضعيفة و مختلة خصوصا في الأيام الأولى من الطمث وفيها يكون تأديتها حتى لوظائفها البيولوجية العادية غير مؤهلة و غير مثالية ....و لست أفهم لماذا كل هذا الإستغراب من وَهْب هذه الرخصة الإلهية من الرحيم الحكيم المنان لأضعف خلقه و الأعلم به !
لكن المفاجأة هي نتائج آخر الأبحاث العلمية بهذا الصدد إذ بينت دراسة طبية إكلينية أن النساء الرياضيات خصوصا اللواتي يمارسن رياضات قاسية و مجهودات بدنية قوية يؤثرن سلبا على دورتهن الطمثية و يهددن قدرتهن على الإنجاب لا لشيء إلا للخلل الذي تسببه الحركية المفرطة خصوصا أثناء فترة الطمث لعضو الوطاء و عجز هذا الأخير عن تنظيم الإفرازات الهرمونية بدقة ...لذلك نصحت هذه الدراسة بفترة راحة و سكون في هذه الفترة و تجنب أية نشاطات قد تعرقل إعادة التوازن الفزيولوجي للجسم و ضبطه هرمونيا من جديد بعد أن كان في مرحلة تأهب إستعدادا لحمل محتمل قبل الحيض ...
هذا عن الجزء اليســــــــير الذي كشفه العلم عن الحكمة من إعفاء المرأة من واجبها الديني أما ما احتفظ به الله في علمه فنحن به مؤمنون و إن لم نعرفه !....و لن يكون أبدا الإمتناع عن الصلاة في هذه الفترة إنقطاعا عن الرحمن أو بعدا عنه بل يضل قلب المؤمنة إيمانا حقيقيا متعلقا بربها مستحضرة إياه أكثر ...حتى تنقضي الفترة و كلها شوق للقائه و المثول أمامه و كم تحس حينها بنعمة الصلاة و بلذة اللقاء والقرب من الله من جديد ....
أخيرا ..هل هذا سؤال عن عدل و حكمة الله الذي لا تعتقدين بوجوده أصلا كما قرأتُ لكِ في إحدى مشاركاتك يا زميلة ؟ أهذا منهجية في التفكير ؟ فضلا على أنه لا معنى لعلمانيتك التي تعني فصل ، إبعاد , تمييع ..." الدين " و أنت تنكرين الخالق من أساسه !
" الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "-بتصرف-"حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
-الراغب الأصفهاني رحمه الله-
يا لوتشا المؤمنة لا تنجس ، الكفار هم الأنجاس وذلك بصريح القرآن
والنجاسة في الدم وليس للمسلمة.
والحائض في مقام المريض والمريض ضيف الرحمن ، فأي فضل للمرأة المسلمة بعد هذا؟
وكما قال الأفاضل صلة المرأة المسلمة بربها بوسائل عدة ذكروها بارك الله فيهم.
أتمنى أن تهتمي أكثر ولا تكوني مناقشة فقط يا ريت تتأملي في الإجابات وتعلمي أن الموت قريب
فاستعدي له ، وإن كنت باحثة عن الحق بصدق فستصلي إليه بإذن الله ، أما إن كنت مجرد مجادلة فلن تنقطع اسئلتك ولن تقنعي بأي إجابة مهما كانت وممن صدرت.
فاتقي الله وتذكري أن الموت حق.
وأن هذه دار عمل وان هناك دار حساب فماذا أعددت للقاء الله؟
التعديل الأخير تم 07-02-2012 الساعة 01:14 AM
على فكرة الحائض نجسة عند اليهود وهي تعلم ذلك
بنصوص العهد القديم.
حياكِ الله أخيتي الحبيبة مريم ..
هل هناك حديث بهذا الصدد أي يقول أنها تكون في مقام المريض ؟ سبحان الله ففعلا ثبت ذلك علميا أيضا جراء كل الإختلالات و حدة التغيرات التي تتعرض لها في هذه الفترة .
" الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "-بتصرف-"حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
-الراغب الأصفهاني رحمه الله-
لا أدري لما تسيؤون الظن بي وأنا لم أعلن أو أبدي أي عداء لدين الإسلام ؟ لحسن الحظ لدي أصدقاء مسلمون أعطوا أفظل صورة لما يمكن أن يكون عليه المسلم، وتعلمت منهم أنه ليس كل مسلم يمثل الإسلام ، فهناك من يمثل نفسه أكثر مما يمثل دينه ... وبالمناسبة لما حدثت أحدهم عما جاء في التوراة أبدى اهتمامه بالأمر وأخبرني أن التوراة كتاب محرف وأنه رغم ذلك يبقى كتاب من السماء وأنه في عصر الحكيم سليمان تغلب رجل من الإنس على رجل من الجن لأنه كان لديه علم من التوراة ...
يا سلام كيف الأمور مترابطة ، بعضها يؤدي إلى بعض، وبعضها يفسر بعض
أتعلمين يا لوتشا إحترت في أمركِ فعلا لذلك لا أظنني سأستمر في مناقشتكِ ...نحن لم نسئ الظن بك يآزميلة " كشخص" أبدا و لم و لن نحكم عليكِ ..خالقكِ أدرى و أعلم بنا و بكِ ....نحن هنا " نتناقش منطقيا " فإن بدر منا ما ينتقد مذهبكِ و زوايا طرحك و خصوصا "منهجية " التفكير التي تتبعينها و عدم قبولكِ للحق و إذعانك له ! فهذا من باب " تسمية الأشياء بمسمياتها " بكل وضوح و صراحة و هذا أقل واجبنا علينا إتجاهك ...و إذا تعلق الأمر بالعقيدة فلا نقبل أبدا بالمداهنة أو التمييع أرجو أن تكون هذه النقطة واضحة يا زميلتي الكريمة ...كما أنه لا معنى لتحويل الحوار إلى خطاب عاطفي و دس جمل رقيقة تستهدق القلب و الإحساس لا العقل و خصوصا عندما تطلبين توضيحا منطقيا ....لا أدري لما تسيؤون الظن بي وأنا لم أعلن أو أبدي أي عداء لدين الإسلام ؟ لحسن الحظ لدي أصدقاء مسلمون أعطوا أفظل صورة لما يمكن أن يكون عليه المسلم،
كما أنه لا مانع عنذي أبدا للإعتذار منكِ إن أحسست أننا قمنا بتجريح أو شخصنة في حقك و قد سبق و فعلتها ..لكن الآن ! أرى أن تتحلي بمسؤولية ما تطرحين من فكر و تناقشي في أخذ و رد لنستفيد جميعا ....مع الإلتزام بالمنطق و منهجية سليمة هذا إن أردت فعلا أن تخرجي بنتيجة مثمرة خلال ساعات إقامتك و إيانا في المنتدى و ليس مجرد جدال و لغو و شات و عتاب عاطفي ...
أشكرك علي هذه الجملة التي صدقت فيها لأنني أراها حقا أحيانا في بعض المواقف .وتعلمت منهم أنه ليس كل مسلم يمثل الإسلام ، فهناك من يمثل نفسه أكثر مما يمثل دينه
أمّا الإسلام فهو دين الله العظيم و نوره و صراطه المستقيم و لا يقاس بالذين يدينون به طبعا ! هدانا الله و إياكِ للحق و ثبتنا عليه .
و السلام عليكم .
" الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "-بتصرف-"حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
-الراغب الأصفهاني رحمه الله-
أهذا هو ردك ؟ و ما علاقة قصة البقرة و اليهود بطرحنا وبما تزعمين ؟؟؟ ثم أين هي الحكمة التي وجدتِ في التوراة و استفسر عنها الأخوة ؟!حذاري من التسرع
تذكري قصة البقرة المذكورة في القرآن ... واليهود دائما في غمار الحدث !
ما علاقة الشعوذة ؟!!! من يسئ الظن بمن الآن و يستهين بالمحاور فيرد عليه من قبيل ما تردين به علينا !!!أظن أنه لو كان معنا مشعوذ لفهم
...وليس صدفة أن تكثر الشعوذة أين يكثر اليهود
و تجاهلتِ كل ما قيل ..سبحان الله ...فتأملي كيف تناقشين !!!..ما هي نيتك من هذا الموضوع أصلا ؟
لكن الصراحة ما عاد يهمني عمت مساءً...
" الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "-بتصرف-"حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
-الراغب الأصفهاني رحمه الله-
يعني يا زميلتي لوتشا ، عندما تتلقين الرد المفحم على كلامك ، تحاولين تغيير الموضوع وتحويره عن مساره وانت من وضعه؟
هل الرد المفحم سوء ظن؟
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks