الأمر الذي لا يمكن لأحد انكاره، هو أنه كلنا نفكر في لحظة من اللحظات بالخالق، فالفكرة تخطر هكذا من تلقاء نفسها على البال، ولاحظت فيما يخصني أن التفكير بالخالق يصادف كثيرا التواجد في أماكن فارغة خالية من البشر، أو في أوقات يكون فيها أغلب الناس نيام، كما بعد منتصف الليل، فما هي الحاجة التي تقودنا إلى التفكير بالخالق ؟ معيته لنا ؟ ملأ الفراغ الذي يشعرنا باللا أمن ؟ أم الرغبة في أن يسمع ما نكتمه بداخلنا من أسرار وهواجس كيان أخر؟
Bookmarks