عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
سب الصحابة من شعب الكفر , وهو انتهاك في جناب العقيدة , كما أنه متعلق بحقوق الأولياء , ففيه الأمران معا , فيه حق الله تعالى وفيه حق العباد لأن الله امتدحهم في كتابه ولأن الشريعة وصلت إلينا من طريقهم , فصار القول في الصحابة يتضمن النيل من الدين نفسه , والتائب من الذنب أيا كان ذنبه ومهما بلغ كفره, يغفر الله له إن كان صادقا في توبته ,محققا لشروطها, وهؤلاء الذين يقعون في معاوية رضي الله عنه في موجة الطعن الجديدة, إنما هو رفعة له , فقد قيل لعائشة أم المؤمنين إن أناسا يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر وعمر فقالت: " وما تعجبون من هذا؟ انقطع عنهم العمل، فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر"
Bookmarks