هذا اسمه المنهج الامعي فكل ما لم يتفق عليه الناس فهو باطل فالحق مكانه صناديق الاقتراع.
ولو نظرت الى الملاحدة فستجدهم ينكرون البديهيات كقانون السببية ويقولون ان العدم يخلق شيئا.
فكيف اقتنعت بان العدم لا يخلق شيئا وانت ترى هذا العالم الكبير (ستيفن هاوكنغ) يقول ان الكون خلق نفسه من العدم ؟!
وكيف اقتنعت بان الله واحد ليس له ولد مع انك ترى العديد من العلماء الفيزيائين والطبيعين الذين يؤمنون بالوهية المسيح عليه السلام ؟!!
بل هناك من قال باجتماع النقيضين وان مبدا الهوية مما اكل عليه الزمان وشرب وان الكون غير موجود وهناك من انكر نفسه كالفيلسوف دفيد هيوم !
الملحد الامعة لن يصل الى شيء باتباعه المنهج الامعي .
يقول الاستاذ ابو مريم
يا عزيزى الإمعية التى هى: اتباع ما عليه الجمهور تجعلك مثل خروف فى القطيع لا تدرى إلى أين أنت سائر ، بينما الإمعية المتطرفة التى هى بمعنى : إذا اختلف الناس فالحق فى بطلان الأصل تجعلك فى العراء بلا أرض ولا سماء كما هو وضعك الحالى ، هل عرفت الآن حقيقة منهجك ودليل بطلانه ؟
Bookmarks