معادلة تكرمة الإسلام للمرأة ..
الفتاة = (أنوثة ، نعومة ، رقة ، جمال ...إلخ) + (شخصية ، كيان ، إنسانية ، إلخ )
الجانب الأول هو محط أنظار الذكور بالجبلّة والغريزة ...وهذا يجعل الفتاة مادةً للمتعة الرخيصة ، فلا تعجب ان ترى دعاية لعجلات السيارات مثلا سيق في أثنائها إحدى الحسناوات ..للترويج !
فكان من تكريم الشارع سبحانه أن أمر بستر هذا الجانب ..فصارت المعادلة :
الفتاة = ( ) + شخصية (بكل ما يدخل في معناها ) ،
فلمّا لم يظهر منها إلا الجانب الإنساني ،صارت محل تقدير واحترام كما الرجل فحقّ معنى التكريم الذي ندعي، ثم إن الشرع حاصر الأمر من أطرافه كعادته في سد المنافذ الموصلة للإثم ، فأمر الرجال بغض البصر ..وغير ذلك وقال في خاتمة الأمر معللا (إن الله خبير بما يصنعون) !، وحين لا يمتثلون هذا الامر الحكيم يتخلخل الجانب الأول المقابل لنظيره عند المرأة وهو القوة فيضعف ويصير عبدًا للشهوات ذليلًا، لأن :
الرجل= (قوة ، خشونة ، إلخ ) + شخصية ،
فإذا اجتمع الرجل الذي قصر بصره على زوجه طاعة لله مع المرأة المحتجبة إلا عن زوجها طاعة لله ،غذّاها هو برجولته فتلتذ هي بحمايته والعيش في كنفه وغذّته بانوثتها ويتنعم هو برعايتها والغيرة عليها .. فيقع التكامل ويكون التوازن ..وكانت النتيجة --> (إنما النساء شقائق الرجال )
Bookmarks