اعتقد ان هنا يوجد خلط , فوجود شيئ محكم و دقيق الصنع دلنا على ان صانعه انسان عاقل , اما الكون فنحن نعلم ان الانسان ليس هو من صنعه بالتالي لا يمكن ان نفترض ان هناك عاقل ازلي غير مرئي لنا بدون وجود دليل تجريبي عليه , فقد يكون الصناعات الدقيقه لها نوعان , نوع من نتاج الكون و الطبيعه و نوع الذي يكونه الانسان , ففرضيه عاقل ازلي مخالفه للتجربه فلا يمكن اعتمادها بدون دليل لاني ممكن افرض مسبب اخر غير فرضيه العاقل الازلي بدون دليل ايضا و مخالف للتجربهوبنفس الطريقة نفكر فى الكائنات التى حولنا وفى أنفسنا والوظائف التى نحملها والتوازنات القائمة فى الكون التى لا حصر لها هل هذا الإحكام يمكن أن يوجد بدون حكيم عليم الدليل التجريبى يخبرنا أن هذا الإحكام البالغ لم يصدر مثله أبدا من شيء أعمى لا يملك إرادة ولا علم فيكون إعتقادنا ان هذه المخلوقات تدل على الحكيم الخبير هو ثمرة الدليل التجريبى والفطرى والعقلى وكل ما يمكن أن يكون دليل
ليس كذلك , الالحاد يقدم تفسير في ضوء ما توصلنا له من تجارب ولا يقول بتجمع الرمال او ما شابه لتكون الطفلاما الإلحاد فهو أو اللاأدرية فيدعون ان هذا الطفل الذى رأيناه فى الصحراء بل وكل المخلوقات ما هم إلا ثمرة الجريان الطبيعى لهذه الرمال والرياح والأمطار والجبال واليل والنهار فهل هذا يوافق الدليل التجريبى ؟هل عندهم دليل أن هذه الاطبيعة العمياء قدمت من قبل مثل هذا الإنتاج ؟؟؟؟
هذه الاشياء اخذت اسمائها بنائا على الخصائص التي تم رصدها فيها بالتجربهالعلم التجريبي ليس تجريبياً خالصاً
فعلماء الفيزياء .. قرروا وجود الالكترونات والبروتونات والنيوترونات مع أنهم لم يروها ولم يلمسوها .... بل فقط لاحظوا اثرها الكهربائي
Bookmarks