النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: ( هناك شبهة أطلب الرد عليها )

  1. #1

    افتراضي ( هناك شبهة أطلب الرد عليها )

    السلام عليكم . عندما يحتج علينا الشيعة بأقوال العلماء المنكرة نقول بأنه أخطئ في التقدير . بسبب الأحاديث الضعيفة . و عندما نطرح على الشيعة شبهات تكفرهم . يمكنهم القول بأن علمائهم أخطئوا التقدير . و يبطل الأحتجاج بهذا المقال الذي يكفرهم . كما يبطل الأحتجاج بالمقال الذي ننكره نحن . أليس كذلك ؟!

  2. #2

    افتراضي

    هذا الكلام باطل من أوجه منها :

    1- أن تضعيف أهل السنة للأحاديث أو الحكم بوضعها أو كذبها : له أسس معروفة ومذكورة في كتبهم .. ولها حد أدنى للاتفاق عليها ومتعارف عليه بين المُحدثين (مثل اجتماعهم على عدم الاحتجاج بحديث مقطوع أو مرسل أو في حفظ راويه ضعف أو جهالة عين أو حال إلخ) ..

    2- بينما عند الشيعة الروافض علم الحديث أصلا ًقائم على الباطل !!!.. أرجو مطالعة الرابط التالي :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_11.html

    وهذا الرابط نبذة عن علم الحديث عند أهل السنة :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...E6%D1%CF%E6%CF

    3- عندما يقول أهل السنة أن الحديث الفلاني ضعيف أو موضوع أو السند الفلاني ساقط : يمكنك أن تأتي بأسماء العلماء الذين ذكروا ذلك وأثبتوه في كتبهم ..

    4- بينما الشيعة الروافض لن تجد فيهم مَن يقول لك : أخطأ الكليني في كذا وكذا ومثله فلان وفلان ...
    التعديل الأخير تم 08-25-2012 الساعة 11:11 AM

  3. #3

    افتراضي

    حسناً أخي ( أبو حب الله ) أنا لا أتكلم عن الأسانيد و المصادر . بل أنت و أنا نذكر أنني طرحت عليك ما قاله ابن حجر العسقلاني . عندما قال . ((((-وينبغي للزائر ان يكثر من الدعاء والتضرع والاستغاثه والتشفع والتوسل به صلى الله عليه وسلم فجدير بمن استشفع به ان يشفعه الله تعالى فيه .)))) المصدر ((( ( المواهب اللدنيه)الجزء الثالث صفحة 417))) انـــتــهــى " قـلـت أنــت يــا أستـاذ ( أبو حب الله ) أن بعض العلماء قد يخطئوا في التقدير . و لهذا يبطل الأحتجاج بهذا المقال . إذن عندما نطرح شبهة تناقض الشيعة يستطيعوا القول . أن علمائنا أخطئوا التقدير و يبطل الأحتجاج . يعني الرواية التي يرغبوا بها يأخذوها أما ما ينكروه يتركوها . و بهذا لن نحتج بشئ للشيعة "

  4. #4

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصيعري مشاهدة المشاركة
    حسناً أخي ( أبو حب الله ) أنا لا أتكلم عن الأسانيد و المصادر . بل أنت و أنا نذكر أنني طرحت عليك ما قاله ابن حجر العسقلاني . عندما قال . ((((-وينبغي للزائر ان يكثر من الدعاء والتضرع والاستغاثه والتشفع والتوسل به صلى الله عليه وسلم فجدير بمن استشفع به ان يشفعه الله تعالى فيه .)))) المصدر ((( ( المواهب اللدنيه)الجزء الثالث صفحة 417))) انـــتــهــى " قـلـت أنــت يــا أستـاذ ( أبو حب الله ) أن بعض العلماء قد يخطئوا في التقدير . و لهذا يبطل الأحتجاج بهذا المقال . إذن عندما نطرح شبهة تناقض الشيعة يستطيعوا القول . أن علمائنا أخطئوا التقدير و يبطل الأحتجاج . يعني الرواية التي يرغبوا بها يأخذوها أما ما ينكروه يتركوها . و بهذا لن نحتج بشئ للشيعة "
    بسيطة أخي ...
    إجابة سؤالك : تجدها في نفس كلامي السابق ولكن :
    بعد تبديل ضعف الحديث : بخطأ العالم : فتكون كالتالي :

    3- عندما يقول أهل السنة أن العالم الفلاني أخطأ : فيمكنك أن تأتي بأسماء العلماء الذين ذكروا ذلك وأثبتوه في كتبهم ..

    4- بينما الشيعة الروافض لن تجد فيهم مَن يقول لك : أخطأ الكليني في كذا وكذا ومثله فلان وفلان ...
    وذلك لأننا لا نقول بالعصمة لأحد إلا لرسول الله : بعكس ما يعصم به الشيعة الروافض أئمتهم أو آية الله في زعمهم (كآية الله الخوميني أو غيره) أو في ولايات فقيههم إلخ

    والشاهد :
    ائتنا بأحدهم يتحجج بهذه الحجة ويقول لك أخطأ الكليني أو الخوميني إلخ : لنفضحه لك ...

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصيعري مشاهدة المشاركة
    حسناً أخي ( أبو حب الله ) أنا لا أتكلم عن الأسانيد و المصادر . بل أنت و أنا نذكر أنني طرحت عليك ما قاله ابن حجر العسقلاني . عندما قال . ((((-وينبغي للزائر ان يكثر من الدعاء والتضرع والاستغاثه والتشفع والتوسل به صلى الله عليه وسلم فجدير بمن استشفع به ان يشفعه الله تعالى فيه .)))) المصدر ((( ( المواهب اللدنيه)الجزء الثالث صفحة 417)))
    اخي الكريم صاحب هذه الاقوال ليس الامام ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري وانما هو الامام
    " القسطلاني " المتوفى سنة 923 هـ وكتاب المواهب اللدنية في المنح المحمدية هو للقسطلاني وفيه العبارات التي كتبتها على انها لابن حجر
    وهذه ترجمة القسطلاني من كتاب الاعلام للزركلي 1/232
    أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين: من علماء الحديث. مولده ووفاته في القاهرة. له (إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري - ط)
    عشرة أجزاء. و (المواهب اللدنية في المنح المحمدية - ط) في السيرة النبويّة، و (لطائف الإشارات في علم القراآت - خ) و (الكنز) في التجويد، و (الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر) و (شرح البردة) سماه (مشارق الأنوار المضية - خ) منه نسخة في دمشق، كما في تعليقات عبيد، وأخرى في خزانة الرباط (2083 كتاني)

  6. #6

    افتراضي

    جزاك الله خيرا ًأخي الموحد على الاستدراك .. فلم أنتبه للانشغال ...
    وربما الأخ قرأه أيضا ًالقسطلاني فالتبس عليه الاسم بالعسقلاني ..
    والله المستعان ..

  7. #7

    افتراضي

    أخي ( أبو حب الله ) هناك حوار جرى بيننا سابقاً .. و عندما قلت لك أن الطبراني قال أن الصواب حديث شبيب .. في حديث التوسل - قلت لي أنه هذا رأي الطبراني و أخطأ فيه . و ها أنت قلت عندما يقول أهل السنة أن العالم الفلاني أخطأ : فيمكنك أن تأتي بأسماء العلماء الذين ذكروا ذلك وأثبتوه في كتبهم .. إذن من أثبت أن الطبراني أخطأ في هذا الرأي "

  8. #8

    افتراضي

    أولا ًأخي الكريم : يجب أن تعتاد في أسلوب المناقشات على ( الاقتباس ) .. أي أن تنقل لي ما قلته أنا بالضبط .. أو ما قلته أنت .. أو ما قاله فلان : على هيئة اقتباسات حتى ينضبط الرد .. فالذاكرة لا تسعفني في تذكر كل شيء : فضلا ًعن الانشغال في كل مرة للرجوع إلى حديثنا السابق للبحث فيه عما قلت ...

    وأما الطبراني : فهو قد صحح حديث توسل الأعمى بالنبي ...
    وأما قصة التوسل في زمن عثمان : فهي التي ذكرها عن شبيب ولم يحكم عليها بشيء ..
    إنما قوله (والحديث صحيح) : يقصد به حديث الأعمى : وليس الزيادة ...

    وأما ما ذكره العلماء في تضعيف شبيب من جهة روايته لهذه الزيادة : فهو ما بينه ودلل عليه الألباني رحمه الله كما ذكرته لك مطولا ً: وها هو من جديد :

    قال الطبراني: ( لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة ، وهو الذي يحدث عنه أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الأيلي ، وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي - واسمه عمير بن يزيد - وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة ، والحديث صحيح ) .

    قلت: لا شك في صحة الحديث ، وإنما البحث الآن في هذه القصة التي تفرد بها شبيب بن سعيد كما قال الطبراني ، وشبيب هذا متكلم فيه ، وخاصة في رواية ابن وهب عنه ، لكن تابعه عنه إسماعيل وأحمد ابنا شبيب بن سعيد هذا ، أما إسماعيل فلا أعرفه ، ولم أجد من ذكره ، ولقد أغفلوه حتى لم يذكروه في الرواة عن أبيه ، بخلاف أخيه أحمد فإنه صدوق ، وأما أبوه شبيب فملخص كلامهم فيه أنه ثقة : في حفظه ضعف ، إلا في رواية ابنه أحمد هذا عنه عن يونس خاصة فهو حجة ، فقال الذهبي في ( الميزان ) : ( صدوق يغرب ، ذكره ابن عدي في ( كامله ) فقال

    . . . له نسخة عن يونس بن زيد مستقيمة ، حدث عنه ابن وهب بمناكير ، قال ابن المديني: كان يختلف في تجارة إلى مصر ، وكتابه صحيح قد كتبه عن ابنه أحمد . قال ابن عدي: كان شبيب لعله يغلط ويهم إذا حدث من حفظه ، وأرجو أنه لا يعتمد ، فإذا حدث عنه ابنه أحمد بأحاديث يونس فكأنه يونس آخر . يعني يجوّد ) فهذا الكلام يفيد أن شبيباً هذا لا بأس بحديثه بشرطين اثنين: الأول أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه ، والثاني أن يكون من رواية شبيب عن يونس ، والسبب في ذلك أنه كان عنده كتب يونس بن يزيد ، كما قال ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) عن أبيه ، فهو إذا حدث من كتبه هذه أجاد ، وإذا حدث من حفظه وهم كما قال ابن عدي ، وعلى هذا فقول الحافظ في ترجمته من ( التقريب ) :

    ( لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه ، لا من رواية ابن وهب ) فيه نظر ، لأنه أوهم أنه لا بأس بحديثه من رواية أحمد عنه مطلقاً ، وليس كذلك ، بل هذا مقيد بأن يكون من روايته هو عن يونس لما سبق ، ويؤيده أن الحافظ نفسه أشار لهذا القيد ، فإنه أورد شبيباً هذا في ( مَن طعن فيه من رجال البخاري ) من ( مقدمة فتح الباري ) ثم دفع الطعن عنه - بعد أن ذكر من وثقه وقول ابن عدي فيه - بقوله: ( قلت: أخرج البخاري من رواية ابنه عنه عن يونس أحاديث ، ولم يخرج من روايته عن غير يونس ، ولا من رواية ابن وهب عنه شيئاً ) . فقد أشار رحمه الله بهذا الكلام إلى أن الطعن قائم في شبيب إذا كانت روايته عن غير يونس ، ولو من رواية ابنه أحمد عنه ، وهذا هو الصواب كما بينته آنفاً ، وعليه يجب أن يحمل كلامه في ( التقريب ) توفيقاً بين كلاميه ، ورفعاً للتعارض بينهما .

    إذا تبين هذا يظهر لك ضعف هذه القصة ، وعدم صلاحية الاحتجاج بها . ثم ظهر لي فيها علة أخرى وهي الاختلاف على أحمد فيها ، فقد أخرج الحديث ابن السني في ( عمل اليوم والليلة ) والحاكم من ثلاثة طرق عن أحمد بن شبيب بدون القصة ، وكذلك رواه عون بن عمارة البصري ثنا روح ابن القاسم به ، أخرجه الحاكم ، وعون هذا وإن كان ضعيفاً ، فروايته أولى من رواية شبيب ، لموافقتها لرواية شعبة وحماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي .

    وخلاصة القول: إن هذه القصة ضعيفة منكرة ، لأمور ثلاث:

    ضعف حفظ المتفرد بها ،
    والاختلاف عليه فيها ،
    ومخالفته للثقات الذين لم يذكروها في الحديث ،

    وأمر واحد من هذه الأمور كاف لإسقاط هذه القصة ، فكيف بها مجتمعة ؟
    ومن عجائب التعصب واتباع الهوى أن الشيخ الغماري أورد روايات هذه القصة في ( المصباح ) من طريق البيهقي في ( الدلائل ) والطبراني ، ثم لم يتكلم عليها مطلقاً لا تصحيحاً ولا تضعيفاً ، والسبب واضح ، أما التصحيح فغير ممكن صناعة ، وأما التضعيف فهو الحق ولكن . . .
    ونحو ذلك فعل من لم يوفق في ( الإصابة ) ، فإنهم أوردوا الحديث بهذه القصة ، ثم قالوا: ( وهذا الحديث صححه الطبراني في الصغير والكبير ) !
    وفي هذا القول على صغره جهالات:

    أولاً: أن الطبراني لم يصحح الحديث في ( الكبير ) بل في ( الصغير ) فقط ، وأنا نقلت الحديث عنه للقارئين مباشرة ، لا بالواسطة كما يفعل أولئك ، لقصر باعهم في هذا العلم الشريف ( ومن ورد البحر استقل السواقيا ) .

    ثانياً: أن الطبراني إنما صحح الحديث فقط دون القصة ، بدليل قوله . وقد سبق: ( قد روى الحديث شعبة . . والحديث صحيح ) فهذا نص على أنه أراد حديث شعبة ، وشعبة لم يرو هذه القصة ، فلم يصححها إذن الطبراني ، فلا حجة لهم في كلامه .

    ثالثاً: أن عثمان بن حنيف لو ثبتت عنه القصة لم يُعلّم ذلك الرجل فيها دعاء الضرير بتمامه ، فإنه أسقط منه جملة ( اللهم فشفعه في ، وشفعني فيه ) لأنه يفهم بسليقته العربية أن هذا القول يستلزم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم داعياً لذلك الرجل ، كما كان داعياً للأعمى ، ولما كان هذا منفياً بالنسبة للرجل ، لم يذكر هذه الجملة ؟ قال شيخ الإسلام:
    إلى آخر ما قال - يمكنك الرجوع لنقلي له - ...

    وأرجو أن تتذكر نصيحتي لك بالابتعاد عن التصدي لمواضع الفتن مع هؤلاء الشيعة الروافض : فهم من أخبث البشر أخي ...
    وإليك هذا الرابط : المشاركة الأخيرة رقم 48 :
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...%D8%C3-!/page4

    فليس لدي وقت أخي لتضييعه مع شبهاتهم التي لا تنتهي مثل كذبهم ...
    وفقك الله ...

  9. #9

    افتراضي

    أستاذ ( أبو حب الله ) أنا لا أتكلم عن القصة . بل أتحدث على رأي الطبراني عندما قال و الصواب حديث شبيب . و هذا الرأي قلت عنه أنه أخطأ فيه .. قلت لك هل هناك عالم قال أن هذا الرأي خاطئ ؟! لأنك قلت في هذا الحوار عندما يقول أهل السنة أن العالم الفلاني أخطأ : فيمكنك أن تأتي بأسماء العلماء الذين ذكروا ذلك وأثبتوه في كتبهم " إذن من ذكر في كتابه أن الطبراني أخطأ ؟!

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة جديدة ارجوا الرد عليها
    بواسطة محمد المالكى في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 06-28-2010, 09:08 AM
  2. شبهة اتمنى الرد عليها
    بواسطة محمد احمد علي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 11-19-2009, 12:50 AM
  3. شبهة ارجو الرد عليها
    بواسطة محمد احمد علي في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 08-09-2009, 04:57 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء