صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 29 من 29

الموضوع: سؤل بسيط

  1. #16

    افتراضي

    #تم تنبيهك ألا تشارك إلا في المناظرة وألا تتدخل في نقاش ملحد آخر# متابعة إشرافية
    التعديل الأخير تم 08-30-2012 الساعة 11:53 PM

  2. #17

    افتراضي

    هذا يؤكد لي انك لم تفهمي ، وانك لا باحثة ولا مستفسرة ..خذي جولة في الموقع إن كنت باحثة حقا وتأملي في مناظرات المسلمين مع أمثالك
    كيف يعني لم أفهم ؟؟ هل هذا يعني بأن أكون أنا كأنت حتى أستطيع أن أفهم مافهمته أنت ولم أفهمه أنا ؟؟
    وأنا كذلك أدعوك للتأمل في المُناظرات ألتي جرت مع المُسلمين أمثالك وفي المواقع ألتي تعرفها جيداً


    وأؤكد لك انك لم تفهمي مرادي -على الأقل- ولم يظهر لي أنك من النوع الذي يستحق بذل الوقت معه
    وأنا أيضاً أتأسف على الوقت الثمين الذي أضعته معك ...

  3. #18

    افتراضي

    -لم تفهمي لأن كلامك عن الفيديو :غلط ..الإسلام هو الدين الحق الوحيد ، وهذا ما يثبته الفيديو..لو فهمتيه ,وكذا
    كلامي في ردي عليك ، لم تفهميه بدليل طبيعة ردودك .. وصعب أن أفهمك لانه لا يظهر أنك ممن يريد أن يفهم..
    الأمر لا يتطلب سوى صدق مع النفس وجدية في البحث ، دون غرور وعناد ومسارعة في المعارضة دون فهم ..
    -وأما أنك لست ممن يستحق بذل الوقت معه ، فلأني احلتك على روابط فأبيت الاطلاع عليها بحجة الطول..وهذا
    ينافي صفة الباحث ، مع ان المقال المحال عليه لا يستغرق ثلث ساعة تقريبا ، وفيه طرف موسع من جواب سؤالك

    التعديل الأخير تم 08-31-2012 الساعة 09:26 AM
    مقالاتي
    http://www.eltwhed.com/vb/forumdispl...E3%DE%CF%D3%ED
    أقسام الوساوس
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...5-%E3%E4%E5%C7
    مدونة الأستاذ المهندس الأخ (أبو حب الله )
    http://abohobelah.blogspot.com/

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا خالد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    لي سؤل بسيط وهو

    ما الدليل على صحة وصدق الأديان عموماً و الدين الإسلامي خصوصاً وأنه رسالة من الله؟ ...

    تحياتي
    .1 الحاجة الى إصلاح الأخلاق النفسية كالعدل والعفة والصدق والنجدة والحلم والصبر
    .2 الحاجة الى حفظ حقوق الناس من دم ومال وعرض ونحوه ورفع الظلم عنهم
    .3 الحاجة لمعرفة الخالق باسمائه وصفاته وعبادته وفق ما شرعه
    اما صدق الدين الاسلام خصوصا وانه رسالة من الله
    فنعرف ذلك من خلال ..
    اولا: من خلال المقارنة بين القران وغيره من الكتب السماوية , فالقران تميز بالاتي:
    .1 أنه تضمن خلاصة التعاليم الإلهية التى تضمنتها التوراة والإنجيل وسائر ما أنزل الله من وصايا، وأنه مؤيد للحق الذى جاء بها: من عبادة الله وحده، والإيمان برسله، والتصديق بالجزاء، ووجوب إقامة الحق، والتخلق بمكارم الأخلاق . قال تعالى ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً))
    أى أن الله أنزل القرآن الكريم على النبى صلى الله عليه وسلم مقترنًا بالحق فى كل ما جاء به، ومصدقًا لما تقدمه من الكتب الإلهية التى أنزلها الله على الأنبياء السابقين، ورقيبًا عليها: يقر ما فيها من حق، ويبيّن ما دخل عليها من تحريف وتصحيف؛ ثم يأمر الله نبيّه أن يحكم بين الناس - مسلمين وكتابيين - بما أنزل الله فى القرآن متجنبًا أهواءهم .قال تعالى (( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ))
    ثم نسخت الأحكام العملية السابقة بالشريعة الإسلامية، والأحكام النهائية الخالدة الصالحة لكل زمان ومكان وأصبحت العقيدة واحدة، والشريعة واحدة للناس جميعًا.
    .2 تعاليم القرآن هى كلمة الله الأخيرة لهداية البشر، أراد الله لها أن تبقى على الدهر، وتخلد على الزمن، فصانها من أن تمتد إليها يد التحريف، أو التصحيف، أو التغيير، أو التبديل. قال تعالى (( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌلا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}
    والغاية من ذلك أن تبقى حجة الله على الناس قائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
    .3 وهذا القرآن الذى أراد الله له الخلود، لا يتصور أن يأتى يوم يصل فيه العلم إلى حقيقة ما تتعارض مع أى حقيقة من حقائقه، فالقرآن كلام الله، والكون عمل الله، وكلام الله وعمله لا يتناقضان أبدًا، بل يصدق أحدهما الآخر، ومن ثم فقد جاءت الحقائق العلمية مصدقة لما سبق به الكتاب. قال تعالى (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ))
    .4 والله يريد لكلمته أن تذاع، وتصل إلى العقول والأسماع، وتتحول إلى واقع عملى، ولا يتم ذلك إلا إذا كانت مسيرة للذكر والحفظ والفهم، ولهذا جاء القرآن سهلاً، ليس فيه ما يشق على الناس فهمه، أو يصعب عليهم العمل به . قال تعالى (( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )) ومن تيسيره أن حفظه الرجال والنساء، والصغار والكبار، والأغنياء والفقراء، ويرددونه فى البيوت والمساجد، ولا تزال أصوات القراء تدوى به فى كل ناحية.
    ثانيا: صدق النبي صلى الله عليه واله وسلم
    .1 أنه كان زاهدًا فى الدنيا، فلم يكن يطلب على عمله أجرًا فقد كان زاهدًا فى المال وفى كل ما هو مادى، كما كان زاهدًا فى الجاه والمنصب , أما زهده فى المال، فإن طبيعة حياته تدل على ذلك أبلغ دلالة، فهو لم يفترش الحرير، ولم يلبس الديباج، ولم يتزين بالذهب؛ كان بيته كأبسط بيوت الناس، وكان يمر عليه الشهران، ولا يوقد فى بيته نار؛ قال عروة وهو يسمع خالته عائشة تتحدث بهذا إليه: يا خالتى، ما كان يُعَيِّشُكم؟ قالت: إنما هما الأسودان: التمر والماء.
    أما زهده فى الجاه، فهو يتمثل فى كل حال من أحواله.
    أراد الصحابة أن يمتدحوه، ويثنوا عليه، فقال لهم صلى الله عليه وسلم: (لا تطرونى كما أطرت النصارى المسيح بن مريم ) .
    .2 أنه كان أُمِّيًّا، وأقام هذه الأعمال الكبار وهى أُمّىّ لم يقرأ ولم يكتب، ولم يدخل معهدًا، ولم يتتلمذ على أستاذ؛ ولكنه نجح، وبلغ هذه المرتبة التى لم يبلغها أحد قبله، ولا أحد بعده. قال تعالى((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍصِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ ))
    وما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم شيئًا من النبوة، ولا ما يتصل بالذات العلية، فجريان هذه الأعمال على يديه، إنما هو دليل الإعجاز؛ لأن المتعلمين الذين ينقطعون للعلم والبحث، ليعجزون أن يصنعوا شيئًا مما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم.
    .3 الصدق، فلم يُعلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كذب قط قبل البعثة ولا بعدها، ولقد جاءه الوحى، فذهب إلى خديجة، وقال لها: لقد خشيت على نفسى، فقالت له: كلا والله لا يُخزيك الله أبدًا، إنك لتصدق الحديث، وتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتقرى الضيف، وتُكسب المعدوم، وتعين على نوائب الدهر.
    ولقد عرض الرسول صلى الله عليه وسلم لأول عهده بالنبوة الإسلام على أبى بكر رضي الله عنه، فصدّقه لأول وهلة، وما توقف عن المسارعة إلى الإيمان به، لأنه كان يعلم صدقه وأمانته، ودخل أعرابى عليه، فنظر إليه فوجد الصدق يحوطه، فقال: والله ما هذا الوجه بوجه كذاب.

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    ماذا عن الرابط الذي أحلتك عليه يا نورا؟
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    دار الممر
    المشاركات
    1,715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    6

    افتراضي

    والله يا نورا لا العند حينفعك ولا اى حد حينفعك لما تقفى يوم القيامة بين ايد ربنا
    ويحاسبك
    كله حيتهرب منك حكمى فطرتك وعقلك وربنا يهديكِ
    ليس فى تلك الحياة كلها شيء اغلى من الدين
    فهو من أجله خُلقت ومن أجله تموت ومن أجله تُبعث


    فإ ن المتتبع للفتن العظيمة التي ألمت
    بأمة الإسلام على مدار تاريَخها؛ لا يكاد
    يجد فتنة منها إلا وقد قيض الله لها )إمام
    هدًى( يلي الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر حقًا، ويسلك سبيل أئمة الهدى
    قبله في الأخذ بيد )العامة والخاصة( على
    طريق النجاة من الفتنة، لا بشيء سوى
    بالدلالة على )الوحي( و)معنى الوحي(
    و)مقتضى الوحي(


    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/forumd...aysprune=&f=27

  7. #22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحد*** مشاهدة المشاركة
    .1 الحاجة الى إصلاح الأخلاق النفسية كالعدل والعفة والصدق والنجدة والحلم والصبر
    .2 الحاجة الى حفظ حقوق الناس من دم ومال وعرض ونحوه ورفع الظلم عنهم
    .3 الحاجة لمعرفة الخالق باسمائه وصفاته وعبادته وفق ما شرعه
    اما صدق الدين الاسلام خصوصا وانه رسالة من الله
    فنعرف ذلك من خلال ..
    اولا: من خلال المقارنة بين القران وغيره من الكتب السماوية , فالقران تميز بالاتي:
    .1 أنه تضمن خلاصة التعاليم الإلهية التى تضمنتها التوراة والإنجيل وسائر ما أنزل الله من وصايا، وأنه مؤيد للحق الذى جاء بها: من عبادة الله وحده، والإيمان برسله، والتصديق بالجزاء، ووجوب إقامة الحق، والتخلق بمكارم الأخلاق . قال تعالى ((وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً))
    أى أن الله أنزل القرآن الكريم على النبى صلى الله عليه وسلم مقترنًا بالحق فى كل ما جاء به، ومصدقًا لما تقدمه من الكتب الإلهية التى أنزلها الله على الأنبياء السابقين، ورقيبًا عليها: يقر ما فيها من حق، ويبيّن ما دخل عليها من تحريف وتصحيف؛ ثم يأمر الله نبيّه أن يحكم بين الناس - مسلمين وكتابيين - بما أنزل الله فى القرآن متجنبًا أهواءهم .قال تعالى (( شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ))
    ثم نسخت الأحكام العملية السابقة بالشريعة الإسلامية، والأحكام النهائية الخالدة الصالحة لكل زمان ومكان وأصبحت العقيدة واحدة، والشريعة واحدة للناس جميعًا.
    .2 تعاليم القرآن هى كلمة الله الأخيرة لهداية البشر، أراد الله لها أن تبقى على الدهر، وتخلد على الزمن، فصانها من أن تمتد إليها يد التحريف، أو التصحيف، أو التغيير، أو التبديل. قال تعالى (( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌلا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}
    والغاية من ذلك أن تبقى حجة الله على الناس قائمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
    .3 وهذا القرآن الذى أراد الله له الخلود، لا يتصور أن يأتى يوم يصل فيه العلم إلى حقيقة ما تتعارض مع أى حقيقة من حقائقه، فالقرآن كلام الله، والكون عمل الله، وكلام الله وعمله لا يتناقضان أبدًا، بل يصدق أحدهما الآخر، ومن ثم فقد جاءت الحقائق العلمية مصدقة لما سبق به الكتاب. قال تعالى (( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ))
    .4 والله يريد لكلمته أن تذاع، وتصل إلى العقول والأسماع، وتتحول إلى واقع عملى، ولا يتم ذلك إلا إذا كانت مسيرة للذكر والحفظ والفهم، ولهذا جاء القرآن سهلاً، ليس فيه ما يشق على الناس فهمه، أو يصعب عليهم العمل به . قال تعالى (( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ )) ومن تيسيره أن حفظه الرجال والنساء، والصغار والكبار، والأغنياء والفقراء، ويرددونه فى البيوت والمساجد، ولا تزال أصوات القراء تدوى به فى كل ناحية.
    ثانيا: صدق النبي صلى الله عليه واله وسلم
    .1 أنه كان زاهدًا فى الدنيا، فلم يكن يطلب على عمله أجرًا فقد كان زاهدًا فى المال وفى كل ما هو مادى، كما كان زاهدًا فى الجاه والمنصب , أما زهده فى المال، فإن طبيعة حياته تدل على ذلك أبلغ دلالة، فهو لم يفترش الحرير، ولم يلبس الديباج، ولم يتزين بالذهب؛ كان بيته كأبسط بيوت الناس، وكان يمر عليه الشهران، ولا يوقد فى بيته نار؛ قال عروة وهو يسمع خالته عائشة تتحدث بهذا إليه: يا خالتى، ما كان يُعَيِّشُكم؟ قالت: إنما هما الأسودان: التمر والماء.
    أما زهده فى الجاه، فهو يتمثل فى كل حال من أحواله.
    أراد الصحابة أن يمتدحوه، ويثنوا عليه، فقال لهم صلى الله عليه وسلم: (لا تطرونى كما أطرت النصارى المسيح بن مريم ) .
    .2 أنه كان أُمِّيًّا، وأقام هذه الأعمال الكبار وهى أُمّىّ لم يقرأ ولم يكتب، ولم يدخل معهدًا، ولم يتتلمذ على أستاذ؛ ولكنه نجح، وبلغ هذه المرتبة التى لم يبلغها أحد قبله، ولا أحد بعده. قال تعالى((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍصِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ ))
    وما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم شيئًا من النبوة، ولا ما يتصل بالذات العلية، فجريان هذه الأعمال على يديه، إنما هو دليل الإعجاز؛ لأن المتعلمين الذين ينقطعون للعلم والبحث، ليعجزون أن يصنعوا شيئًا مما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم.
    .3 الصدق، فلم يُعلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كذب قط قبل البعثة ولا بعدها، ولقد جاءه الوحى، فذهب إلى خديجة، وقال لها: لقد خشيت على نفسى، فقالت له: كلا والله لا يُخزيك الله أبدًا، إنك لتصدق الحديث، وتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتقرى الضيف، وتُكسب المعدوم، وتعين على نوائب الدهر.
    ولقد عرض الرسول صلى الله عليه وسلم لأول عهده بالنبوة الإسلام على أبى بكر رضي الله عنه، فصدّقه لأول وهلة، وما توقف عن المسارعة إلى الإيمان به، لأنه كان يعلم صدقه وأمانته، ودخل أعرابى عليه، فنظر إليه فوجد الصدق يحوطه، فقال: والله ما هذا الوجه بوجه كذاب.
    جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ

  8. #23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا خالد مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ
    نسأل الله لك الهداية أختنا

  9. #24
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    903
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا خالد مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ
    شكرا للاذعان للحق شكرا لعدم التعنت . شكرا لهذا الفهم الراقي . ربما يظن كثير من الملحدين ان مثل هذا التراجع يضر بماء الوجه ولكن على العكس تماما التراجع في مثل هذه المواقف يعني المصداقية ويعني بذل كل غال من اجل الحقيقة . طبعا لا اقول هذا الكلام لان هذا التراجع وافق رؤيتي ولكن لايماني العميق جدا ان من يتراجع من اجل الحقيقة لهو يملك ضميرا حيا يستحق كل الاحترام . وبالطبع لا اقصد فقط التراجع من اجل هذا الدين ولكن اقصد الرجوع للحق في كل حال وكل شأن . .
    وفقك الله وهداك الى ارشد سبله
    نصيحة ارجو قبولها من شخص بسيط مثلي ليس في كمال عقلك ولكن كما قال الشاعر
    قد يشكو لئيم القوم كظةً وبطنةً – ويشكو فتى الفتيان مس سغوبِ
    فقط توضئي ولو على غير قناعة وامسكي بالصحف وافتحيه حيث شئتي واقرأئي قراءة دافعها التعطش للمعرفة والتحقق منه بكل مصداقية .
    نصيحة اخرى من شخص ليس في مثل ذكائك ولكن كما قال الشاعر
    لأمرِ غدا ما حول مكة مقفرا -- جديباً وباقي الارض غير جديبِ
    لا تعولي على العلم المادي ان يقدم لك تفسيرا لكل شيئ فالعلم المتاح حاليا – على سعته – لم يستطع ان يقدم تفسيرا لظواهر معايشة منذ الانسان الاول . كالسحر مثلا ، فكل ما فعله العلم ان احالنا لعلم النفس ! مع العلم بأن السكين التي لاتخترق بطن الساحر هي من صميم تخصص الفيزياء ، وبطن الساحر التي لم تخترقها السكين هي من صميم تخصص الاحياء ! ومع ذلك نحال الى علم النفس ! وما عسى علم النفس ان يفعل ؟ .

    نصحية اخرى واخيرة من شخص ليس في مثل سعة افقك ولكن لربما سبقت العرجاء لامر فرض على السوية ان تكون خارج المضمار .
    اذا كان احتمال صدق الرسول صلى الله عليه وسلم من 1 الى 10000000 فليس في وسع العاقل سوى اتباعه فكيف وقد اثبت انه اصدق من مشى على ظهر الارض ! صدقاُ لا ينكره من كفر به من قومه ! ( قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون) .

    ولله در القائل :
    إن تك حقاً فهي غاية المنى --- وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا

    تحياتي ودعواتي – ان اجدت – إلا اني اظن ان دعواتك لنفسك اجدى منها وليست النائحة الثكلى كالمستاجرة كما تعلمين .
    ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً -- ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,919
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي

    جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ
    ما فهمته من ال (أ) المُبهمة هي اول الكلمة أطيق أو اتحمّل ؟ فتكون هكذا ( جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أتحمّل أو أطيق ) ان كان كذلك فهدايتك على الابواب فاستغلّيها قبل فوات الاوان
    هدانا الله واياكي الى الحق والى سواء السبيل
    التعديل الأخير تم 09-01-2012 الساعة 03:46 PM

    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلّم وصاحب الهوى ليس لدينا عليه سبيل
    نور القلوب وطِب القلوب مُحَمَّد
    ( اللهم متعنا بحبك ومتعنا بذكرك ومتعنا بعبادتك ومتعنا بطاعتك ومتعنا بالتذلل لك )
    معضلة داروين (لغز الأحافير الكامبرية) نظرية داروين بين العلم والخيال :
    https://www.youtube.com/watch?v=bD8rNGvxS-Q

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا خالد مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير وارجو ان تدعو لي بالهدايه فما عُدت أ
    بارك الله فيكم اختنا اسال الله العلي العظيم ان يهديك الى طريق الصواب طريقا تصلين به الى الجنان ورفقة لنبينا العدنان صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
    وما كتبته لك عن الحاجة للرسل موجود في كتب العقائد فانا لم اتي بشيء من عندي سوى النقل

  12. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا خالد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    لي سؤل بسيط وهو

    ما الدليل على صحة وصدق الأديان عموماً و الدين الإسلامي خصوصاً وأنه رسالة من الله؟ ...

    تحياتي
    تحية طيبة لك.
    سؤالي لك قبل البدء في الجواب هو : هل تؤمنين – حقيقة أو جدلا – بوجود خالق للكون؟
    مع الشكر سلفا.
    يُثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

  13. افتراضي

    الله يهديك اختي نورا حتى تشعرين بالأمن النفسي الدي لايحققه سوى الإيمان با لله جل وعلا
    فالحيرة والظياع يقطع القلب ولا يطاق ويفقد الشخص اي معنى لهده الدنيا

    اللهم اهدها يا الله يا الله يا الله يا الله حتى تشعر بمعنى الحياه
    اطلبوا الموت .. توهب لكم الحياة
    ان موتكم هو في حياتكم مهزومين .. وان حياتكم هي في موتكم منتصرين

  14. #29

    افتراضي

    [QUOTE=shahid;2846084][SIZE=5][COLOR="#0000FF"]
    شكرا للاذعان للحق شكرا لعدم التعنت . شكرا لهذا الفهم الراقي .
    ......
    لا أظن إلا أنها ذكرتها مستهزئة لكن أسأل الله أن يخيب ظني ويثبت يقينك
    الحوار مع نورا وامثالها لابد له من 1. سعة صدر ( كي يمتص إستفزازها وبحقيقة الإسلام يستفزها ) 2. سعة علم ( لأن مثلها يحكم على الإسلام بجهل مسلم ويعتبرها حجة حقيقية ضد الإسلام بلا معاودة النظر مرة أخرى )
    3. الإيجاز ( لأنها قبلت شبهات من نصف سطر مثل : الإسلام يظلم المرأة فلن تقبل إزالة الشبهة بسطور لأن على قدر الإهتمام بالهداية تكون القراءة ولم نرى منها إلا قلة قراءة لقلّة الرغبة بالهداية )
    كما أنها تعاني فقط من شبهات غير متأصّلة بها فهذا يسهّل مسيرة هداها بإذن الله لو أنها للحق طالبة وراغبة
    واخيرا يانورة لن ينفعك سوى صدقك مع نفسك برغبة معرفة الحقيقة لا لصناعة عذر للنفس بمجيئك هنا كي تبقي على الحال مدى الحياة ،، عسى الله يهديك بإتخاذك هذا المنتدى منزلا ً لك يانورة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال بسيط برئ
    بواسطة Brandon في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-25-2011, 11:39 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء