المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروي
الإشكال هي في طريقة تفكيرنا التي تحصر الحكمة فيما ندرك و نعرف فقط !!!
- ليس من الضروري أن كل ما في الكون هو لنا فقط فقد يكون لغيرنا نصيب منه و لا يلزم من وجود غيرنا وجود علاقة لنا بهم و لنا في الأرض خير مثال فمع أننا متجاورون فيها مع الجن و الملائكة إلا أن لكل عالمه الخاص فكذلك الكون قد يكون فيه غيرنا لكن المؤكد أنه لن يكون بيننا و بينهم اتصال مادامت الحياة على الأرض لأنه لو كان مقدرا لنا إتصال بهم أو اتصالهم بنا لأخبرنا الله عنهم و ما دام لم يخبرنا فإما أنهم غير موجودين تماما و إما أننا لن نلتقي بهم أبدا ..
و هذا أشبه مثلا بالقارة الأمريكية فمع وجود البشر فيها من ألاف السنين فقد تعذر الإتصال فيما بيننا و نحن على كوكب واحد فكيف بكون لا حدود له ترى أو تعقل ؟؟؟؟
2- سعة الكون و صغره لا تشكل فرقا عند الله عز وجل حتى نقول لما خلق كل هذا الكون فالله يخلق المجرة و يخلق الإلكترون و كلا بكن فيكون .
3- الغرب يرسل رحلات فضائية بميزانيات محدودة و لهذا تستغرق المدة بين رحلة و أخرى سنوات طويلة جدا فلا يقال أنها تنفق مع الأزمة ؟؟؟
ثم للغرب و أمريكا بالتحديد أهداف مادية من هذه الرحلات و لعل الأمر لا يختلف كثيرا عن تمويل رحلة كريستوف كولمبس لأمريكا فالرحلة كانت تبدو فاشلة و خيالية و لهذا رفض الجميع تمويلها لكن الإسبان حققوا من ورائها مكاسب خيالية فلعل أمريكا لا هدف لها من الرحلة إلى المريخ سوى البحث عن الذهب أو اليورانيوم و نحن المغفلين نتحدث عن الكائنات الحية ؟؟؟
4- بالنسبة للكون فلا أعتقد أنه محدود فالله عز وجل يقول ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) و الله عز وجل دائما يتحدث عن السموات بصيغة التعظيم و ينسبها لنفسه (قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم) و الجنة عرضها عرض السموات و الأرض و سعتها لا يعلمها إلا الله و حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الكرسي و أنه حلقة في الفلاة بالنسبة للعرش فكل هذه الدلائل تدل على أن كوننا عظيم جدا فوق الخيال ..
جواب منطقي كامل، والجواب على التساؤل لماذا لم يتم التواصل مع عوالم اخرى بسيط: أن المسافات الكبيرة بين المجرات لا تسمح بذلك، وعدم تواصلنا مع كائنات اخرى يدل على انه لا توجد تكنولوجيا للسفر اسرع من الضوء.
قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».
Bookmarks