صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19

الموضوع: الرد على السماوات السبع هي الغلاف الجوي والعرش هو الأرض !

  1. افتراضي

    جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

  2. #17

    افتراضي

    اهلا وسهلا ومرحبا بكم أخي محب بلال وحفظك الله من كل سوء
    أبرأ إلى الله تعالى من هذا الاتهام الباطل وأعوذ به من فعل منكري السنه
    والذين قد فاقوا اليهود خبثا وكبار الشيعة مكرا ..وهم الذين ادّعوا حب آل البيت بكره الصحابة ليحجبوا كل مايبلغ امة محمد عنهم
    وأتى هؤلا ليدعوا حب القرآن بتجنب السنة المطهره ليضربوا الأحكام بالأحكام وليظهروا دينا جديدا غير الدين ..
    غير أن إنكار السنة شيء وإنكار خلاف السنة شيء آخر , فمن ينكر حديثا موضوعاً لا يلزمه إنكار ألف حديث صحيح
    كما أن إنكارنا لألف حديث موضوع لا يُلزمنا إنكار حديث واحد صحيح. والحمدلله على كل شيء.

  3. #18

    افتراضي


    أخي الكريم محب القرآن ...
    أما عن أصل موضوعك وفكرته : فقد نفضت يدي منه ومن انتقاده وبيان تناقضاته ..
    والأمر أتركه لكل قاريء وكما ذكرت لك سابقا ً...

    وأما الذي يستحق وقفة ونصيحة لك - وأقولها لك للمرة الأخيرة - فهو :

    أنك تظهر في أعيننا عندما تتحدث عن علم الحديث :
    بمظهر مَن لم يقرأ في حياته شيئا ًعن الطب : ثم هو ينتقد أشياء في الطب !!!..
    أو مَن لم يقرأ شيئا ًعن الهندسة : ثم هو ينتقد أشياء عن الهندسة !!!..
    والخلاصة أنك في النهاية تلبس لباس منكري السنة والمعتزلة ومَن شابههم :
    ولا تريدنا أن نصفك بهم !!!!..
    فلماذا تلبس لباسهم إذا ً: إن كان يُحزنك وضع الإدارة لك في معرف ( منكر للسنة ) ؟

    وانظر للتناقض في كلامك الذي وضعته في توقيعك :
    حيث تذم منكري السنة في أوله : ثم تعترف بأنك تفعل مثلهم في آخره !!!!..

    أبرأ إلى الله تعالى من هذا الاتهام الباطل وأعوذ به من فعل منكري السنه
    والذين قد فاقوا اليهود خبثا وكبار الشيعة مكرا ..وهم الذين ادّعوا حب آل البيت بكره الصحابة ليحجبوا كل مايبلغ امة محمد عنهم
    وأتى هؤلا ليدعوا حب القرآن بتجنب السنة المطهره ليضربوا الأحكام بالأحكام وليظهروا دينا جديدا غير الدين ..
    غير أن إنكار السنة شيء وإنكار خلاف السنة شيء آخر , فمن ينكر حديثا موضوعاً لا يلزمه إنكار ألف حديث صحيح
    كما أن إنكارنا لألف حديث موضوع لا يُلزمنا إنكار حديث واحد صحيح. والحمدلله على كل شيء.
    إذ السؤال البديهي هنا هو :
    على أي أساس حكمت ((أنت)) بضعف حديث أو وضعه : اللهم إلا على فكرك الخاص وفهمك الشخصي ؟!
    والذي لو تدبرت وفكرت : ستجد أن منكري السنة أيضا ًرفضوا الأحاديث بمثل ذلك :
    كل ٌوحسب فكره الخاص وفهمه الشخصي ؟!!!..
    فلماذا ترتدي (( نفس )) لباسهم بعد أن افتأت على أهل العلم والعلماء وأخذت مكانهم :
    ثم تلوم الإدارة أو الإشراف على أنهم صنفوك من منكري السنة ومعهم ؟!!!..

    ووالله إن تخصيص ردود فقط على افتراءاتك على الأحاديث الصحيحة بالتضعيف والتخطيء :
    ليطول : أطول بما كتبته في الرد على أصل موضوعك نفسه وفكرته !!!..
    ولكن حسبي أني قمت بالذي لم أجد ردا عليك فيه (وهو الرد على بحثك) :
    في حين تركت الأخرى (وهي الرد على افتراءاتك على الأحاديث) : لأنها تملأ المنتدى هنا والنت !
    فابحث عنها بتجرد لتعرف سر رفضي لمواصلة النقاش معك حينما قلت لك :

    ثم أنا الذي أعتذر أخيرا ًعن إكمال الحوار معك لسبب يعرفه العقلاء وهو :
    غياب المرجعية بيني وبينك التي نحتكم إليها ...
    فأنا مسلم أحترم القرآن والسنة الصحيحة بثبوت سندها ..
    وأنت مسلم تدعي اكتفاءك (بفهمك الخاص) للقرآن : وما يوافق (فهمك) له فقط من السنة والأحاديث !!..
    وما عارض (فهمك الخاص) له : يكون (يقينا ً) ضعيفا ًأو موضوعا ًإلخ !!!..
    وهذا ليس ديني أخي الحبيب .. ولا منهجي .. ولا منهج الصحابة والسلف الصالح والخلف ..
    ولا على هذا انبنى الإسلام العظيم متجاوزا ًتفاوت أفهام المعتزلة والقدرية والجهمية والخوارج ومنكري السنة والأشاعرة إلخ ..
    فالحوار والنقاش معك وأنت على هذه الحال من الجهل بعلم الحديث برمته كما ظهر :
    هو حوار ( عقيم ) للأسف !!!!..
    ولن ينتج عنه إلا تضييع ٌلوقتي وجهدي من جهة : ومزيد ٌمن تخبطك وتضاربك أنت في الدين من الجهة الأخرى !
    والحل :
    هو تجردك لفترة من الزمن - ولتكن أسبوعا ًواحدا ًفقط : إلى شهر لو أردت - :
    تقرأ فيها عن علم الحديث ....
    فهذا أفضل عندي من أن يصدر عنك كلام ٌ: أشبه في سطحيته بما يلقيه منكرو السنة !

    حيث تجد الواحد فيهم يظن أن علم الحديث والأحاديث الصحيحة إلخ :
    هي محصورة في البخاري ومسلم فقط !!!!..
    وأنه قبلهما : لم يكن هناك شيء من السنة ذا قيمة يرجع العلماء والمسلمون إليه !!!!..

    وبالطبع هذا الجهل من منكري السنة :
    مبنيٌ على أنهم لا يعرفون أصلا ًولا يسمعون إلا : بالبخاري ومسلم !!!..
    وعلى هذا يصدر عنهم ما يُضحك العالم أو طالب العلم أو حتى المثقف !!!!..
    حتى لتجد كلا ًمنهم عند نقضه لأي حديث يقول لك :
    " البخاريون يقولون " ! أو " رواه البخاري " .. والحقيقة تجد الحديث لم يروه البخاري أصلا ً!
    وانظر لكلامك التالي أخي بارك الله فيك :


    وأنا هنا لا ألوم العلماء الأكابر الذين جمعوا الأحاديث بعد ذلك ولكني ورب الكعبه لعلى يقين تام

    بأن همهم الأكبر كان طرد ونفي الموضوع والكاذب وتطهير سنة المصطفى من الكم الهائل من الأكاذيب التي اجتاجته وهذا والله الفضل الأكبر لهم.

    وأريدك أن تفكر مليا في حال تلك الأجيال التي عاصرت أو سبقت الإمام البخاري والإمام مسلم

    لو كانت الأحاديث لديهم هي المحدد لفهمهم لكتاب رب العالمين مثل ماترى أنه يجب أن يكون فماذا سيكون حالهم

    مع عشرات الألوف من الأحاديث التي لم تصفى بعد ؟

    هل تتوقع أننا نفهم كتاب الله أكثر منهم وأن الدين عندنا أصح وقلوبنا أتقى لأننا المحظوظين بالصحيح من الأحاديث ؟

    أنا هنا لا أنكر أهمية الأحاديث في فهم كتاب رب العالمين وفهم حقيقة الدين ولست بالمعتوه لأنكر فضلها


    ولكني لست بالمجنون لأقارنها بكتاب رب العالمين لحظة واحده.


    أقول :
    ومَن قال أن الأحاديث هي في منزلة القرآن الكريم ؟!!!!..
    بل نقول : هي المصدر ((( الثاني ))) من التشريع ..
    لأنها الشارحة والمفسرة والمفصلة للقرآن الكريم .. وأما اختلافاتها عن القرآن :
    فلا أقل من أن نذكر أنه لا يُتعبد بها في الصلاة !!.. والقرآن يُتعبد به !!!...
    وأن القرآن محفوظ بحرفه نطقا وشفاهة ًورسما ً: وأما السنة فالحفظ الأول فيها للمعنى ..
    ثم يشمل ذلك حفظ النطق أو الحرف أو الرسم في درجة ما دون القرآن ...
    لأن الأساس في السنة تبليغ المراد ..
    وأعلى درجات ذلك : تبليغه بنفس ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
    وأدناه : تبليغه بما يوازيها من ألفاظ ومعان ..
    وحتى كل هذه الاختلافات بينها علماء الحديث ورصدوها ودرسوها !!!!..

    ولا يسعني هنا إلا أن أذكر لك بعض المعلومات الهامة عن قِدم تدوين الأحاديث الصحيحة :
    من قبل حتى البخاري ومسلم !!!..
    والكلام كان موجه ٌللملحد (عادل أحمد) : فأرجو التنبه بأن الشدة والتهكم فيه كان له ..

    قلت :


    وجهل أمثال عادل أحمد : أن تدوين القرآن والسنة قد بدأوا من وقت النبي نفسه !!!..
    فالقرآن كان يكتبه الصحابة بجانب حفظه في الصدور ..
    والسنة كان يكتبها بعضهم : كصحيفة عبد الله بن عمرو الشهيرة التي استأذن النبي أن يخصها لحديثه !

    فمَن الجاهل هنا بمثل هذه الأسانيد والتسلسلات بين هذا الرعيل الأول وبين البخاري ؟؟؟..

    وهل كان البخاري بالفعل هو أول مَن كتب الأحاديث كما ينعق كل جاهل ويهرف بما لا يعرف ؟؟!!..

    ودعك حتى من نقل الأحاديث شفاهة ً.. وتعال لننظر فيها كتابة ًوتدوينا ًوتجميعا ً!!!..

    >>
    فهل تعرف أيها المتعالم أن الإمام البخاري : قد تتلمذ على يد آخر شيوخ المذاهب الأربعة الشهيرة :
    وهو الإمام أحمد ابن حنبل (164هـ : 241هـ) : صاحب كتاب (المسند) من الأحاديث ؟؟..

    >>
    وأن الإمام الشافعي (150 هـ : 204 هـ) درس على الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
    وكان يروي ويكتب الأحاديث أيضا ًويستدل بها في فقهه وكما في كتابه الفقهي (الأم) ..!

    >>
    وأن الإمام مالك (93 هـ : 179 هـ) :
    قد سبق الإثنين في أشهر وأقدم كتاب أحاديث وأصحها على قلة عدد أحاديثه : ألا وهو كتاب (الموطأ) ؟؟؟..
    < لاحظ أن عددا ًكبيرا ًمن أحاديث البخاري أصلا ً: هي من موطأ الإمام مالك ومسند الإمام أحمد > !!!..
    وكيف لا يكون الإمام مالك بن أنس بن مالك له مثل ذلك السبق : وقد كان جده مالك : من كبار التابعين !!
    حيث روى جده عن عمر !!.. وطلحة !!.. وعائشة !!.. وأبي هريرة !!.. وحسان بن ثابت !!.. رضي الله عنهم !
    وأما الإمام مالك نفسه :
    فهو صاحب أحد أصح أسانيد الحديث حسب المشهور وهو سند :
    مالك .. عن نافع (مولى ابن عمر) : عن ابن عمر رضي الله عنه وعن أبيه !!!..
    كما أخذ الإمام مالك عن ابن شهاب الزهري (58 هـ : 124 هـ) : وهو أول من دون الحديث !!!..
    وقد روى عنه الإمام مالك في موطئه 132 حديثا - متصلا ًومرسلا ً- ..!!
    كما أخذ عن الإمام جعفر الصادق من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم !!!..
    فأخرج له في موطئه 9 أحاديث منها 5 متصلة مسندة - وأصلها حديث واحد طويل هو حديث جابر في الحج - والأربعة منقطعة !
    وكذلك روى عن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام رضي الله عنه !!.. ومحمد بن المنكدر !!..
    ويحي بن سعيد القطان الأنصاري !!.. وسعيد بن أبي سعيد المقبري !!.. وربيعة بن عبد الرحمن - والمعروف بربيعة الرأي - !!..

    >>
    وأن الإمام أبو حنيفة (80 هـ : 150 هـ) : وهو أول أئمة المذاهب الأربعة الشهيرة :
    كان يُحدث أيضا ًبالأحاديث ويذكرها ويدونها عنه تلامذته !!..
    وكيف لا ؟؟!!.. وقد عاصر 7 من الصحابة على الراجح !!!..
    فقد بلغ عدد شيوخ أبي حنيفة : أربعة آلاف شيخ .. فيهم 7 من الصحابة .. و 93 من التابعين !!!..
    وكان من أبرزهم هو : حماد بن أبي سليمان .. والذي لازمه أبو حنيفة كثيرا ً..
    وحماد هذا الذي سمع منه وروى عنه أبو حنيفة : قد سمع أنسًا بن مالك رضي الله !!..
    وقد روى عنه أبو حنيفة : 2000 حديث من أحاديث الأحكام !!..
    بل وأكثر من ثلث أحاديث الإمام أبو حنيفة في مسنده الذي جمعه الحَصْكَفي من تراثه وتلامذة الإمام :
    هي برواية أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم بن أبي موسى الأشعري عن الأسود عن عائشة رضي الله عنهم !
    بل ومن شيوخ أبي حنيفة أيضا ً: سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما !!!!..

    >>
    وطالما تعرضت لذكر الزهري في الحديث عن الإمام مالك (واسمه محمد بن مسلم بن شهاب الزهري 58 هـ : 124 هـ)
    فهو أول مَن دون الحديث على الأشهر - أي من بعد الصحابة والفتن التي وقعت :
    حيث صار التدوين أدعى لتمحيص السند من كذب اليهود المتأسلمين والمنافقين والخوارج والشيعة إلخ - ..
    فهذا الزهري الذي أخذ عنه الإمام مالك :
    قددون 1000 حديث عن الثقات !!!.. وله قرابة 2200 حديث ..
    وقد لازم بعض صغار الصحابة مثل أنس بن مالك وسهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما !!..
    ولازم من التابعين : فقهاء المدينة السبعة (ومنهم سعيد بن المسيب) وعبيد الله بن عمر وسالم بن عمر وغيرهم ..
    ولذلك يعتبره الإمام أحمد بن حنبل أيضا ًأحد أصحاب أصح الأسانيد وهي :
    الزهري عن سالم بن عبد الله ابن عمر عن أبيه رضي الله عنه ..!!

    فهل بعد ذلك كله :
    لا يتبين لنا جهل الجاهلين الذين ليس لهم إلا تكرار الشبهات كالببغاوات عن البخاري والطبري وابن هشام !!
    ولا يعرفون أن هؤلاء الذين يذكرون : ليس لهم إلا نقل أقوال وأسانيد مَن سبقوهم : وانتهاء ًبالنبي وأصحاب تلك الأقوال !
    وإنما فرق كتب السنة والحديث : عن كتب التاريخ والسير :
    أنها تعتني بذكر رواة السند حسب اشتراط كل عالم حديث في كتابه : وذلك ليس في كتب التاريخ والسير والتفسير :
    لأنه أحيانا ًتطغى الرغبة في تجميع الأخبار والأقوال والآراء الواردة في التفسير : على تمحيص الأسانيد المنقولة ...
    ومن هنا أيضا ً:
    كان أصح كتب الحديث هما صحيحي البخاري ومسلم لصعوبة شروطهما .. وقد أسموهما بالصحيحين :
    لأنهما اختارا أن يجمعا فيهما أصح الأحاديث سندا ً: حسب شروط كل منهما : بحيث تشمل معظم أبواب الدين ..

    وشروط البخاري في ذلك : تزيد على شروط مسلم بشرط .. ولذلك يقال عن صحيح البخاري بأنه أصح كتاب ..


    إذا ًأخي محب القرآن :
    إذا كنت بغير قدم ٍولا ساق في علم الحديث وكيفية دراسة الأسانيد للحكم عليها وعلى المتن :
    فأنت عندما تنتقد حديثا ًفي البخاري هكذا - أي بمجرد تعارضه مع عقلك - :
    فأنت تطعن في أحد العلماء والشرفاء والصحابة والتابعين يقينا ً: وبغير علم ولا ما يؤهلك للاجتهاد !
    تماما ًكما أقول لك :
    عن أبي حب الله عن محب القرآن عن شاهد عن أبي القاسم عن هشام عزمي أن المنتدى كذا ..
    فأنت عندما تطعن في هذا الخبر وصحته لأنه يعارض عندك فكرة أخرى عن المنتدى :
    فأنت في الحقيقة :
    تطعن يقينا ًفي أحد هؤلاء الخمسة أشخاص المذكورين !!!.. شئت أم أبيت !!!..
    ولا يوجد لك مخرج ٌمن ذلك :
    إلا بما بينه أيضا ًعلماء الحديث أنفسهم من حالات علة الحديث رغم صحة السند الظاهر ..
    وهذا فرع آخر عميق من علم الحديث يختص بـ ( العلل ) :
    ولن تفهمه إلا بعد أن تتشرب أولا ًمن علم الحديث وسبر الروايات وكيفية أسانيدها ورواتها إلخ

    إذا ً:
    لو أن كل إنسان عرض كلام ررسول الله على عقله : فما وافقه منه أخذ به : وما لم يوافقه :
    رفضه - هكذا وبكل سهولة وافتئات على الله ورسوله - :
    فهذا من الكفر بالدين أخي بارك الله فيك !!!..
    وإذا تعجبت من ثقل الوصف بالكفر هنا :
    فانظر إلى منكري السنة ممَن هم في درجة أسفل منك بمراحل : إلى أين وصلوا !!!!..
    حتى صار القرآن نفسه - الذي يدعون وإياك تعظيمه والرجوع إليه والقياس عليه - :
    صار كلأ ًمستباحا ًلكل مَن هب ودب (( يجتهد )) فيه حيث شاء - حسب زعمه - :
    وهو الذي لم يتعلم علما ًشرعيا ًقط !!.. ولا لغة ًقط !!.. ولا أحاديث قط إلخ إلخ إلخ !
    فصار كل منهم يُطوع القرآن لفكره المسبق .. أو شهوته وهواه .. أو حتى :
    هوى النصارى واليهود والصهيوأمريكان والعلمانيين والليبراليين كما لم يعد يخفى على الناظر لهم !

    ولم يعد هناك في دينهم المنكر للسنة أي فرق بين ( عالم ) و (عامي) !!!..
    فالكل عندهم سواء في التحدث عن القرآن والدين !!!..
    فخالفوا - أول ما خالفوا - تفرقة الله تعالى بين العالم وغيره من القرآن نفسه إذ يقول عز وجل :
    " قل : هل يستوي الذين يعلمون : والذين لا يعلمون ؟؟!!!.. إنما يتذكر أولوا الألباب " !!..
    ويقول أيضا ًسبحانه :
    " يرفع ِالله ُالذين آمنوا منكم : والذين أوتوا العلم : درجات .. والله بما تعملون خبير " ..
    ويقول كذلك منبها ًعلى أنه كلما زاد العلم الحقيقي : زادت الخشية من الله :
    " إنما يخشى الله َمن عباده : العلماء ُ" !!!!..

    وفي هذه الآية الأخيرة :
    رد على مَن يعيب علينا عدم الخوض فيم ليس لنا به علم : خشية ًلله تعالى ..
    يقول تعالى :
    " ولا تقف ُما ليس لك به علم " !!!..
    ويقول :
    " فمَن أظلم ممَن افترى على الله كذبا : ليضل الناس بغير علم " ؟!!!..
    ويقول :
    " وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم " !!!..

    فالهوى وشهوات النفس الخفية : تدفع الإنسان أحيانا ًللقول في الدين والقرآن :
    من غير حتى أن يستجمع مؤهلات العلم والاجتهاد !!!..
    فمثله : وحتى لو صلحت نيته - : فقد أساء التصرف ظنا ًمنه نصرة الدين !!!!..

    مثله مثل مَن لم يتعلم فنون القتال ولا الدفاع ولا حتى حمل السلاح :
    ثم يريد أن يدافع عن الدين مع إخوانه : فينزل لأرض المعركة وهو على هذا الحال :
    فيُصيب إخوانه : أكثر مما يُصيب العدو !!.. ويبلبل خطوط المسلمين :
    أكثر مما ينزل بساحة العدو !!!!..

    وأما التحجج بأنه ((( واجب ))) علينا أن نفهم ((( كل ))) ما في القرآن على اليقين :
    فهذا من التعسف وليس من الإسلام في شيء !!!!..
    وها هو الله تعالى نفسه مُنزل القرآن : يقول أن بعض آيات القرآن :
    لا يعلم تأويلها يقينا ًعلى الوجه المراد منها حقا ًوصدقا ًإلا الله تعالى !!!!!!..
    ثم يمدح الذين يُسلمون بهذا المعنى وأنهم لا ضر إيمانهم أنهم لم يعلموا تأويلها يقينا ً!!!..

    يقول سبحانه :
    " هو الذي أنزل عليك الكتاب : منه آيات مُحكمات (أي واضحات المعاني لا تقبل إلا فهما ًواحدا ً) :
    هن أم الكتاب (أي أصل الدين من القرآن ويفهمها كل أحد مثل قوله : وإلهكم إله واحد) ..
    وأخر متشابهات (أي تقبل أكثر من تأويل) .. فأما الذين في قلوبهم زيغ :
    فيتبعون ما تشابه منه (أي ويتركون المُحكم : ولا يرجعون بالمتشابه إلى المُحكم) :
    ابتغاء الفتنة (وهؤلاء هم سيئو النية) .. وابتغاء تأويله (وهؤلاء هم الحسنو النية) ..
    وما يعلم تأويله إلا الله !!!!!!.. والراسخون في العلم يقولون :
    آمنا به (أي كما هو وعلى ظاهره) .. كل ٌمن عند ربنا (أي المُحكم والمتشابه) :
    وما يذكر (أي هذه المعاني الجليلة ويعمل بها ويحترمها) : إلا أولوا الألباب " !!..

    وحتى لو فرضنا أنه على القراءة الأخرى للآية (وهي أن الراسخين في العلم يعلمون تأويلها)
    نسأل كل مَن تصدر للمتشابهات بغية التأويل :
    هل أنت من الراسخين في العلم ؟؟؟؟!

    إذا ً:
    نحن نأخذ من القرآن : ظاهر ما تبدى لنا من المعاني .. ونوكل حقيقة ما خفي إلينا رصده إلى الله !
    فذلك من تقوى الله عز وجل وخشيته وعدم الافتئات والقول عليه بالكذب سبحانه !!..
    والسماوات السبع والعرش والكرسي :
    هي مما لم يرصده البشر يقينا ًوإلا : ما كان تخلف عن وصفهم أحد كما رآهم !!!!..
    إذا ً:
    الحديث عنهم ((( بالرأي ))) الذي يصيب ويخطيء ويتبدل ويتغير بتغير العلم والفهم إلخ :
    هو من الاجتراء على الله تعالى بتأويل ما ليس لنا به علم !!!..

    وهنا :
    أرجو قراءة الرابطين التاليين بعناية فائقة :
    وربما وضعتهم في موضوع منفصل في هذا القسم قسم العقيدة بعد قليل لعموم الفائدة :
    هذا من إعلام الموقعين عن رب العالمين لابن القيم رحمه الله :
    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...bk_no=34&ID=25

    وهذا من شرح ابن العثيمين لمقدمة التفسير رحمه الله :
    http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17969.shtml

    ولو كان من (( الواجب )) على كل مسلم فهم تفصيل كل ما في القرآن : في عصره وحياته :
    وأنه لا يصح له الإيمان إلا بهذا !!!.. وأنه لا يصح له القرآن : إلا بفهم تفصيل ( كل ) ما فيه :

    لكان كفر على ذلك كل المسلمين من قبل أو على الأقل انتقص إيمانهم !!!!!..
    وذلك :
    لأنه قد غاب عنهم في كل عصر : تفاصيل الكثير مما تبين للعصور التي تلتهم :
    وما زال القرآن يُعطي :
    " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " !!!..

    فكيف سيعطي : وكيف تتحقق ( س ) المستقبل هذه في قوله ( سنريهم ) :
    إذا كان بعض المسلمين يُرغم نفسه على معرفة تفصيل ( كل ) ما في القرآن يقينا ً!!!
    وحجته في ذلك أنه : طالما ذ ُكر في القرآن وتكررت تلاوتنا له :
    يكون لزاما ًعلينا أنا نعرفه ونراه !!!!..
    فأقول له :
    هلا أعلمتنا على هذا : المعنى اليقيني الحقيقي المراد بالحروف المقطعة في أوائل سور القرآن :
    وما هو المراد منها بالضبط ؟؟.. ولماذا هذه الحروف دونا ًعن باقي الحروف العربية ؟!!..

    ولن أعيد وأكرر أن قول الله تعالى " أولم يروا " :
    لا يعني بالضرورة الرؤية الفعلية : بقدر ما يعني التصديق والتسليم لإخبار الله تعالى !!!..

    وأما قولك أخي محب القرآن :


    وأما مايظهر بالساحه من الذي تراه من تأويلات فلاريب أن أكثرنا يعلم عنه الكثير

    فلا داعي لتذكيرنا به خاصة وأنه لايمت بأي صلة بحقيقة هذا البحث المستند على أدلة قويه بحمد الله وفضل منه.

    وكم كنت اتمنى حقا أنك وقفت أمامي بشده كما قلت ولكن للأسف الشديد أن الحقيقة مختلفة تماما


    وهي أنك أغلقت كل قنوات الحوار بشده وانسحبت بعد ذلك بشدة أكبر ولاداعي لنصب الشواهد الكثيرة من حوارك السابق معي.


    أقول :
    أنت ترى أخي أن بحثك قائم على (( أدلة قوية )) ...
    فهذه رؤيتك الخاصة ولا تلزمنا بها ...
    والحقيقة أن كل مَن رأيتهم ابتدعوا العجائب في التأويل : قالوا أيضا ًمثل قولك !!!..
    وكلهم رأوا أدلتهم (( قوية )) !!!..

    وأما عزوفي عن مواصلة الحوار والنقاش :
    فقد أخبرتك بها وفصلتها لك ...
    فلست بالذي يربط ما غاب عنا من القرآن يقينا ً: برأي ٍرأيته :
    حتى إذا ظهر خلاف ما رأيت :
    حملت أوزار رأيي وأوزار مَن ضلوا خلفي بغير علم !!!..
    فضلا ًعن أكون ممَن يجادل في القرآن والسنة بغير علم !!!!..
    فأصحح ما أشاء وأضعف ما أشاء : فقط بمجرد الرأي والذوق ومبلغ تفكيري الشخصي !!!..

    والله الهادي سبحانه ...
    التعديل الأخير تم 01-19-2013 الساعة 11:31 AM

  4. #19

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الغالي أبو حب الله أحترم وجهة نظرك ونصحك وكل آرائك التي تظمنتها ردودك برغم ما حصل فيها من خلط للأوراق ولك مني جزيل الشكر وخالص العرفان .
    وفي حال كنت ترى أن الذي كنا بصدده مضيعة للوقت فلا أرى أنك كنت مُلزم بالرد إطلاقاً , خاصة وأن آرائك المنهجيه معروفه من قبل ولا يجهلها أحد , كما أنك تطرحها في غير السياق الذي يناسبها أحياناً .
    عموما أنا لم أرسل إجاباتي على استفساراتك أخي لترد عليها أوتقتنع بها أوتصرف في ذلك شيء من جهدك ووقتك وتفكيرك فالحقائق لاتنتظر ختمك يا شيخ أبو حب الله . فالحكم للقارئ بالفعل ويكفيني أن أحرك شيء من السكون حول الفكرة التي أحاول التنبيه إليها. لكن الواقع غير مشجع إذ يبدو أن خير من سوف يقتنع بالحقيقة هم أولئك الذين لم يتشربوا معاني التحجر والصلف في إلقاء التهم والأحكام على الغير , حتى صار من ينكر خلاف السنه منكراً للسنة ولاحول ولاقوة الا بالله.
    ربما عليك أن تتذكر أنت وغيرك أن هناك فارق شاسع بين من ينكر الحديث لأنه ينكر السنه وبين من ينكر الحديث لأنه يملك الدليل اليقيني على بطلانه . وبالمناسبة أنا أفضل أن أدخل هذه المعركه بلا ساق على أن أدخلها بلا رأس , نعم ينقصني الكثير من العلم ولايعلم كل شيء غيره سبحانه لكن والحمدلله أن لدي من العقل والأدله ما يسعفني للمضي قدما.
    وقد أصبحت على إيمان مطلق بأن تأصيل تعطيل العقل كمطلب ديني ملح هو سر تخلفنا في كل مجالات الحياه وتأخرنا كمسلمين بين الأمم حتى في الحوارات البسيطه , فالشيء إذا تعطل ضمر واهترأ ويصعب بعد ذلك إنعاشه وتحريكه.
    أنا هنا لا أقول أنني المؤمن والعاقل الوحيد لأني أعرف تلك الحقائق (أو التي أراها كذلك) فأنا والحمدلله كنت ومازلت مؤمن وأنعم بنعمة العقل من قبل أن أعرفها لكن والحق يقال فيقيني قد زاد كثيرا حينما ألممت بتلك الحقائق التي تربط بين عالمنا هذا وتصورنا الديني بفضل الله وحده .. هذا الحال وأنا الذي أعيش والحمدلله في جو بعيد عن تلك المفاتن والأفكار الإلحاديه فما بالك بمن تشرب عن الغرب أفكارهم وتربى على إيقاع حياتهم وحظارتهم.

    في الواقع إن المعطيات اليوم تختلف كل الإختلاف عن الماضي والمتطلبات اللازمه لتوثيق الدين أمست أكثر إلحاحا عما قبل وبكثير, فخذ مثلا تلك الوسائل المعرفية في علم الفلك والتي ومن خلال معطياتها قد تم الإثبات بأن الأرض لاتساوي شيئا في الكون والذي مازلنا نتوقع أنه السماء الدنيا فقط والأدهى أننا نظن أن كل تلك المجرات ستنفجر في نفس اللحظة ونراها وهي تنكدر وتنطفئ وتنطمس قل لي بالله عليك كم ستصمد هذه الأوهام في زمن المعرفه ولاننسى الوسائل التقنيه وهذا الانترنت الذي يجمعنا هو أحد معطياتها وتلك الأمواج التي تأتينا منه لا أحد فينا يجهلها ويجهل خطورتها كل هذا الإختلاف يحتم علينا تصورات عقلانيه للنص الديني فلماذا نرد كل شيء دون تمحيص وتثبت وبكل هذا التساهل ؟ ونحن أشد مانكون حاجة للعقلانية في خطابنا الديني للناس من غير المسلمين وحتى المسلمين , وحينما أقول عقلانيه فلا أعني أنها دعوة لعدم الإيمان بالغيبيات فالعقلانيه تعني أن لا يقبل العقل النقيضين , وهذا مالا يجب أن يكون في دين الله فدين الله رسالة للعقول مثلما هو تكليف لها ولايجوز تعطيل العقول بحجة أنها أضعف بكثير من استيعاب المنقول بسبب تناقضه مع المنطق.
    ولماذا كل هذا الإصرار على إستمرار النظرة الظنيه للغيب لماذا نريد كل شيء غائب عنا مبهم وتملأه الشكوك وعلامات الإستفهام ؟ لماذا نلجأ للجو الضبابي و الغامض وتسكن أنفسنا له أكثر من الواقع واليقين ونظن أن ذلك هو قمة الإيمان وروحانية الدين؟
    ربما لأننا قد ألفنا تلك الأجواء وربما لأننا لم نعد نملك غيرها .. ويؤكد ذلك ما أتيت به بحجج من الشرق والغرب لكي تسفه وتخطئ الموضوع وآخرها أن تكذيب الحديث الموضوع يعني اتهام أحد الرواة بالكذب وتظن أننا من الواجب أن نبقى في غياهب الجهل بالحقائق المذكورة في كتاب الله تعالى حتى لانشوه صورة أحد من الرواه ! فما أصغر حجتك وأضيق زاويتك التي ترى منها الصواب والخطأ التي ساقتها إليك أيديولوجية تقديس الشخوص حتى على حساب الحق وإظهاره..وأما ماتردده كثيرا بأني آخذ كتاب الله تعالى بالرأي فليس بقول تقوله أخي وقد عرفت أني استشهد على ذلك بأدلة كثيرة من القرآن وأحاديث النبي الكريم أيضا والتي قد واجهتك بها ولكنك لاتريد أن تصدق وهذا الأمر ليس بيدي ولايعنيني الا إيصال الحقيقه ..ولاتتعب نفسك في اثبات اتهامك لي بإنكار السنه لأني لا أنكر من السنة شيء وإنما انكر كل حديث يصور لنا العرش والكرسي كأثاث ملك من ملوك الدنيا وأي حديث يعزز مثل ذلك التصور أو أي زياده . وأتمنى حقا أن تستفيق وأن تتسامى عن مذهبيتك وهواك وإن كنت قد غسلت يدي من الفكر السلفي المتكلس والمتكاسل فالسلف كانوا أهل بحث ونظر في بواطن الأمور ولو كان ابن تيميه يفهم السلفيه كما تفهمونها لما كتب سطراً يحفظ له. عموما أشكرك على صدقك في النصيحه وتأكد أنني اهتممت كثيرا بعلم الحديث وكتب الصحاح واستفدت أكثر ممالا يمكنني إلا الإصرار على إظهار زيفه وبطلانه وشكرا على كل حال لك أخي الكريم وإلى هذا الحد إنتهي .
    أبرأ إلى الله تعالى من هذا الاتهام الباطل وأعوذ به من فعل منكري السنه
    والذين قد فاقوا اليهود خبثا وكبار الشيعة مكرا ..وهم الذين ادّعوا حب آل البيت بكره الصحابة ليحجبوا كل مايبلغ امة محمد عنهم
    وأتى هؤلا ليدعوا حب القرآن بتجنب السنة المطهره ليضربوا الأحكام بالأحكام وليظهروا دينا جديدا غير الدين ..
    غير أن إنكار السنة شيء وإنكار خلاف السنة شيء آخر , فمن ينكر حديثا موضوعاً لا يلزمه إنكار ألف حديث صحيح
    كما أن إنكارنا لألف حديث موضوع لا يُلزمنا إنكار حديث واحد صحيح. والحمدلله على كل شيء.

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. :: حقائق علمية عجيبة حول السماوات السبع و الأراضين السبع ::
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2013, 08:47 PM
  2. سؤام عن ماهية السماوات السبع
    بواسطة hamzaD في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 09-08-2012, 01:39 AM
  3. سؤال : ما هي السماوات السبع؟ وهل اختصت الكواكب بالسماء الدنيا؟
    بواسطة نضال مشهود في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 12-17-2011, 05:01 PM
  4. كشف شبهة حول السماوات السبع .
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 02-20-2005, 08:27 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء