السلام عليكم ايها الاخوة الكرام..
كثيرا ما تقع المناظرة بيني وبين الملاحدة حول وجود خالق للكون انطلاقا من العقل فصاعدا ..حيث يصرون على انكار قواطع عقلية فارحين بما اتوا من علم تجربي...يسطو عليه في الغالب الغلط الفاذح حتى انهم يضطرون الى ضرب ما اثبتوه امس عرض المزبلة .
اقول <في كليمات فقط > انهم بانكارهم القواطع العقلية يتم لهم انكار العلم التجربي < على شعور او لاشعور>.
وبيان انكارهم العلم التجربي الذي هو السبيل الاوحد بين اعينهم لا وزر لهم منه حتى عبدوه كل العبادة >وللاسف< هو:
بما ان ان النتيجة العلمية نتيجة العبور عبر الحس الى العقل ال\ي يمتلك خاصية الامتحان لما يصدر من الواقع فلا ملاذ من انها هي كذالك باطلة لانها نتيجة العقل .< وطبعا هذا اذا سلمنا لهم ان القواطع العقلية باطلة او تحتمل الشك اكثر من احتمالها اليقين>.
نعم...اذا كانت النتائج العلمية عندهم قطعية فلا مناص من اعترافهم لقواطع العقلية والا لزم بابطالهم العواطع ابطال النتائج العلمية لان مبناها العقل كذالك ليس الا.
سيقولون ان النتائج مبناها الحس لا العقل ....وهذا ضعيف حيس يستسلم الحس في الغالب للخداع < في احايين يكون خادعا وفي الاخرى مخدوعا>.
باختصار ..انهم يتمسكون بالعلم التجربي بالنواجذ مع انهم ابطلوه بالتضمين واللزوم ...
اذ يقولون بضرب عمل العقل صفحا ......
استسمح على هذا الاختصار في كليمات ..
السلام عليكم.....
Bookmarks