محاكمة بين الموحد ..والمشرك ..والملحد

[أبو القـاسم]

الأزلي حتى يكون أزليًا لابد أن يكون فيه صفة القيّوميّة ...الطبيعة كما ترون ..بعيدة كل البعد عن استحقاق هذا الوصف ،مثال : إذا قلنا إن ما حولنا من أشياء ترجع إلى عناصر محصورة ممثلة بالجدول الدوري ..هذه العناصر مكونة من ذرات ، والذرات وما دونها من جسيمات يُخضعها ذلك الكائن المسمى "إنسان" للتجربة المخبرية ..بل يجري عليها تحولات جوهرية بتفاعل ونحوه ..وعلى ذلك قس ..إنه ما من أحد حتى الملحد المكابر إلا وهو يعقل أن الإله حتى يكون إلهًا : لابد أن يكون متصفا بالكمال ..وهنا رسالتان ..

الرسالة الأولى :

المشرك يقول :بتعدد الآلهة ..وهذا يناقض الكمال ، لأن الإله الذي اقتسم مع إلهٍ آخر ، زال عنه وصف الكمال ضرورة ..حيث صار مقيدا في كل ما يتصف به مفتقرا إلى الإله الآخر ولابد ..إذ صار لزاما أن يكون كل واحد من الآلهة مؤطرًا بحدود مملكة الآخر وقدرات الآخر إلخ..عودا على بدء ..هذا ينافي القيومية ..وينافي الأزلية .. ويمتنع في العقل صحته

الملحد يقول :لا إله ..وهذا يناقض القيومية ، التي يبصرها في نفسه -مثلا منذ أن يضع لقمة الطعام حتى يخرج ما يفضل- ومِن حوله ....لما تقرر أن الطبيعة بكل ما فيها ليست قائمة بذاتها فضلًا عن أن تكون قائمة على غيرها.. بدليل تحكمنا نحن المخلوقات الضعيفة فيها ..وإخضاعها للتجارب ..فهي قطعا ليست أزلية ..فلابد أن تقوم السماء والارض بشيء فوق طبيعي ..ويكون هذا الشيء قائما بذاته غنيا بنفسه أزليا ..ألا إن مقالة الملحد المذكورة أخبث مما أخرجه من فضلاته..

الموحّد : يقول بالتوحيد ..لا بالشرك ..فثبت أنه على منتهى الحق وغاية العدل المتناغم مع العقل .. الوسط بين النقيضين : بين نفي الإله ..والقول بتعدد الآلهة ..وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا ..

الرسالة الثانية :
الإسلام هو الدين الوحيد الذي يؤسس في لب عقيدته وفي أصل كتابه معنى : (ليس كمثله شيء ) وبيان استحقاق الرب عز وجل صفات الكمال ..والجلال ..والجمال (هل تعلم له سميا...ولم يكن له كفوا أحد ..إلخ ) ..فدل على أنه الحق وحده ..وغيره باطل ، ولهذا نزه نفسه تبارك وتعالى عما يصفه به أتباع الأديان الأخرى من نقص ، وسلّم على المرسلين لسلامة ما قالوه في ربهم ..(سبحان ربِّكَ ربِّ العزةِ عمَّا يصِفون *وسلامٌ على المُرسَلينَ * والحمدُ للهِ ربِّ العَالمين )

[moslima55]

بسم الله الرحمان الرحيم قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد

[moslima55]

مواضيع اغلبها نقاش مع كفار عن خزعبلاتهم البالية

ياحسرة على البشرية كل يوم نرى ونسمع العرب في تأخر تعرفون لماذا خبتث القلوب وزادت شكوك العرب ولو ان القران نزل بلسان عربي، تجد الان الاجانب يتهافتون على الاسلام والايمان . والعرب ينتقضون دينهم الى ان وصلت بهم فلسفتهم العمياء للخوض في ما لا يجوز الكلام عنه تجرأو على كل المقدسات والمبادئ والقيم . كثرت الشكوك دخلهم الشيطان واستولى على القلوب اين انتم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،لم يكن هناك لا اعجاز ولا اي شيء لكنهم امنو به صلوات الله عليه .


لماذا اعطيتم حجما اكبر للكفار تناقشوهم في الحادهم الواقع كفيل لان يثبت كل شيء لا داعي لاعطاءهم حجما اكبر مستواهم لانهم مجرد كفار بخالقهم .
ننصحهم في حدود المعقول لا ان يتمادو.في طرح مواضيعهم التضليلية .
حسبي الله ونعم الوكيل فساد فساد تجرأ على الرسل والخالق .
كل من هب ودب ينشر خزعبلاته ( لا يوجد اله و حساب ووووو. ) .
ومنهم من يقول الطبيعة من اوجدته اقل له عندك الطبيعة وكل المقومات هل سمعت يوما الطبيعة خلقت بشرا اخر كل هذه المليارات من السنين . فرضا الطبيعة خلقت الرجل بالمنطق طبيعة لا تدبير لها تخلق امراة من دونها لا يتناسل الرجل .
خلاصة الموضوع يا كافر بالله حاول في طبيعتك وصدفتك ان تخلق لك بشرا باشكال اخرى او.ان تمنع عنك حقيقة الموت .
تطور الطب ومع ذلك وقف عاجزا امام حقيقة تكوين الانسان والموت وووووو لكن الكفار يتعامون عن كل هذا للانسياق وراء شهواتهم ( النصب . الاغتصاب . القتل .....) لانهم غير قادرين على ان يكونو.اسوياء كما امرهم خالقهم .

[أبو القـاسم]

أختي مسلمة ..أحييك على مشاعرك الإيمانية الطيبة ،أسأل الله أن يزيدك من فضله .. ولكن دعيني أهمس بصوت عالٍ ..في كلمتين :
1-لا يخرج الكافر عن نوعين ..إما ان يكون محاربًا أو مقاربًا ..فهو بين استحقاق جهاد باللسان ، أو دعوة بالبيان ..وكلاهما جاء به الشرع
2-والمسلمون من حقهم علينا أن نحافظ عليهم لئلا يتخطفهم الذين كفروا ، والدين من فرضه علينا أن نذبّ عنه ..كل ذلك وجوبًا حتى تتحقق الكفاية ، في كل عصر وكل مصر..