صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 32

الموضوع: الأخلاق بين الطبيعية والألوهية

  1. #16

    افتراضي

    يا زميل أبو حب، هناك مشكلة كبيرة في التواصل بيننا، ردك لا يرد على شيء وكثرة الكلام لا تقدم ولا تؤخر، مستوى الحوار يجب أن يرتفع ونترك الشخصنة والخطاب الدعوي، لن أنخرط في الرد على سطر سطر وتفنيد مغالطاتك الكثيرة حتى لا نضيع أصل الموضوع.

    في اعتراضك على الأخلاق الطبيعية تجعل حاجة الإنسان مرادفة لـ"الأنانية"، الأنانية ستنفع الشخص مرة أو مرتين لكنه لن يستطيع بها العيش طول حياته، من يساعد الآخرين وينخرط في نشاط اجتماعي ستكون فرصته في البقاء والتكاثر أعلى، وجيد أنك ذكرتك الاحتمالات، فالانتخاب الطبيعي لا يستلزم إلا أن يكون احتمال تكاثر الشخص أكثر من غيره لنتخب هذه الصفة وتنتشر في النوع على المدى الطويل. الخجل تطور بطريقة مماثلة حيث له مزايا مثل جعل الفرد أكثر حذرا وتفكيرا قبل أي خطوة يقدم عليها، ويجعل الانسان أكثر نجاحا وتركيزا في الوظائف الفردية.

    في دفاعك عن الأخلاق الألوهية تعتقد أنك تخلصت من معضلة يوثيفرو باللجوء لاختيار الاجابتين معا، يعني تقول أن الصدق جيد لأنه جيد طبيعيا ولأن الله نهي عنه في نفش الوقت. ممتاز جدا إذاً نحن طبيعيا يمكننا أن نعرف ما هو الجيد من السيء ولا يحتاج الأمر لإله. الله هنا زائد وإضافته يعقد المسألة أكثر ويجب حذفه حسب مشرط أوكام. إن أردت أن تعود وتفصل المسألة وتقول هناك أمور لا تُعرف إلا بأمر إلهي فنعود لنفس المعضلة التي شرحتها بالتفصيل في موضوعي.

    كل العالم المتحضر يطبق تعريفي للأخلاق، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو إعلان طبيعي لا يستند إلى أي دين وليس فيه ذكر لأي إله.
    أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.

  2. #17

    افتراضي


    أهلا ًبك من جديد زميلي ...

    يا زميل أبو حب، هناك مشكلة كبيرة في التواصل بيننا، ردك لا يرد على شيء وكثرة الكلام لا تقدم ولا تؤخر، مستوى الحوار يجب أن يرتفع ونترك الشخصنة والخطاب الدعوي، لن أنخرط في الرد على سطر سطر وتفنيد مغالطاتك الكثيرة حتى لا نضيع أصل الموضوع.
    المشكلة الحقيقية هي في الجهل والكذب والتهرب وتمييع المعاني ..
    فذلك هو ما يستلزم الردود المطولة لفضح جميع جوانبها التي قد تنطلي على العوام ..
    فرب كذبة أو معلومة خطأ صغيرة : تتطلب ردا صطويلا ً..
    كقول أحدهم كمثال :
    " الإسلام انتشر بالسيف عبر التاريخ " ..
    فهذه الخمس كلمات : لا تتوقع مني مثلا ًأن أرد عليها فقط بـ :
    " لا : لم ينتشر الإسلام بالسيف عبر التاريخ " !
    وإنما أتعمد فضح كل كذبة احتوتها عبارته : شرعيا ًومنطقيا ًوتاريخيا ًبالأدلة والتوثيقات والمراجع .... وهكذا ..

    فلا تنزعج من التطويل ولكن : انظر إلى ثمرته وما استفاد منه القاريء

    في اعتراضك على الأخلاق الطبيعية تجعل حاجة الإنسان مرادفة لـ"الأنانية"، الأنانية ستنفع الشخص مرة أو مرتين لكنه لن يستطيع بها العيش طول حياته، من يساعد الآخرين وينخرط في نشاط اجتماعي ستكون فرصته في البقاء والتكاثر أعلى، وجيد أنك ذكرتك الاحتمالات، فالانتخاب الطبيعي لا يستلزم إلا أن يكون احتمال تكاثر الشخص أكثر من غيره لنتخب هذه الصفة وتنتشر في النوع على المدى الطويل. الخجل تطور بطريقة مماثلة حيث له مزايا مثل جعل الفرد أكثر حذرا وتفكيرا قبل أي خطوة يقدم عليها، ويجعل الانسان أكثر نجاحا وتركيزا في الوظائف الفردية.
    في كلامك هذا زميلي : عدة أخطاء .. وإليك بيانها :

    1...
    أنت ذكرت عني كلمتين : لم أذكرهما في كلامي البتة !!!!..
    فذكرت (( الأنانية )) .. وذكرت (( الخجل )) ..!
    وهذا تحريف منك لكلامي : ولا أرضاه - وهو ليس من الأخلاق الحسنة بالمناسبة -
    وهنا أدعو كل قاريء لفتح الصفحة السابقة :
    والبحث فيها عن الكلمتين : الأنانية : والخجل : فلن يجد لهما أي ذكر :
    لا في كلامي : ولا حتى في كلامك أنت - يعني مصيبة والله ! - !!..
    < يمكن عمل البحث بالضغط على زر التحكم في لوحة المفاتيح Ctrl مع حرف الباء أو F : ثم كتابة الكلمة >

    2...
    أما بالنسبة للأنانية - والتي لم أذكرها - : فإن كنت تقصد بها ذمي لمغالاة الملاحدة والليبراليين في حرياتهم الشخصية :
    فنعم : هي بهذه الصورة مذمومة ..
    بل : وقد مثلت لك بها أمثلة : فلم ترد على أحدها !!!..
    ولو رددت على أحدها : لكان أفضل من الشكوى من طول الردود !!..
    وعلى العموم : إحنا فيها ( وكما نقول بالعامية المصرية )
    إليك هذا الاقتباس من كلامي السابق : فرد عليه ..
    حيث قلت لك :


    فالزنا في الإسلام مثلا ً: ذنب ٌعظيم ..
    وأما في الإلحاد فإن كان برضا الطرفين :
    فلا شيء عليه !!!.. حتى ولو ماتت الزانية بعد ذلك في حمل ٍببطنها :
    أو أسقطته فقتلته بريئا ً: أو ولدته ولفظته في الشارع ليحيا حياة ًكاملة ًبغير أب ولا أم :
    يلعن الخنزيرين الذين أتيا به بهذه الصورة إلى الدنيا !!!..

    فهذا هو الإسلام دين الطهر والسلامة والنظر لكل النواحي بعين الاعتبار ..
    وهذا هو الإلحاد دين القذارة المتستر تحت دعوى الحرية الشخصية :
    والذي لا ينظر أبعد من أرنبة أنفه !!!..

    ذلك الإلحاد الذي يضع ((منفعة)) الإنسان هي القيمة الأولى والدافع : ثم ((المنفعة المتبادلة)) كأساس للتعامل مع الآخرين :
    ثم يخلع على تلك المهزلة أسماء (السعادة) و(الرحمة) و(الرفاه) !!!!..
    ولا عجب أن أكبر نسبة انتحار في العالم :

    هي في دول السعادة (المادية) والصحة (المادية) والرفاه (المادية) !!!!.. مثل السويد والدنمارك واليابان الملاحدة !
    3...
    وهنا مع المفاجأة الغريبة - وإن كانت ليست جديدة في طرحك المادي لمحاولة تفسير مكارم الأخلاق -
    حيث قلت :

    وجيد أنك ذكرتك الاحتمالات، فالانتخاب الطبيعي لا يستلزم إلا أن يكون احتمال تكاثر الشخص أكثر من غيره لنتخب هذه الصفة وتنتشر في النوع على المدى الطويل. الخجل تطور بطريقة مماثلة حيث له مزايا مثل جعل الفرد أكثر حذرا وتفكيرا قبل أي خطوة يقدم عليها، ويجعل الانسان أكثر نجاحا وتركيزا في الوظائف الفردية.
    أقول :
    خلق الحياء الذي ذكرته أكثر من مرة في كل كلامي السابق : غير الخجل !!!..
    فالحياء : خلق سامي وهو من مكارم الأخلاق وأحاسنها ..
    وأما الخجل : فهو خلل شعوري نفسي قد يعيق الفرد عن الكثير من أمور حياته !
    وهذا رابط قد ينفعك من الإسلام ويب للتفريق بينهما :
    http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=66212

    وهذا من الويكيبديا عن خلل الشعور بالخجل :
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%AC%D9%84

    وهذا من الويكيبديا عن الحياء :
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1

    وخلطك الغريب هذا بين خـُلق الحياء وخلل الخجل (وهو خلل شعوري) :
    يدل على أنك (( غريب )) على هذا الخلق السامي بالفعل - أي الحياء - :
    وأنك لا تملك نصيبا ًمنه : وتماما ًكما وصفتك من قبل فقلت في نفس هذا الموضوع :


    ومع أمثاله : أنا لا أحاوره رغبة ًفي هدايته : فهو عليل القلب والعقل معا ً!!!.. ولا يبحث عن الحق ..
    إذ لو كان يبحث عن الحق :
    فقد انخزلت حجته وأباطيله وشبهاته في عشرات المواضيع هنا والمشاركات مع الأخوة الأفاضل :
    وعلى رأسهم أخي وأستاذي عبد الواحد ...
    ولكن مثله لا توجد ذرة حياء في وجهه أن يعاود الكرة من جديد وكأننا ننسى انخزالاته السابقة !
    ولكني أنخرط في حوار معه فقط :
    لأواصل فضحه وشبهاته التي يضحك بها وأمثاله على الشباب الصغير والعوام والبسطاء ..

    والله المستعان ...
    وهو نفس ما يتحقق لنا صحته في عودتك للجدال العقيم في كل مرة

    4...
    وأما لتفنيد ادعاءاتك لربط مكارم الأخلاق بالتطور والانتخاب الطبيعي !
    فدعنا لا نبتعد كثيرا ًعن نفس الخلق الذي حاولت أنت تفسيره بالخطأ : وهو الحياء ..
    فأقول :

    أنت تصف خلق الحياء ( أو الخجل ) بأنه مطلوب في الطبيعة : ولذلك تستبقيه ..
    وذلك الادعاء الأجوف تنفيه عدة شواهد منها :
    1-
    أنه لو كان من فعل الطبيعة : لكان مغروسا ًفي كل البشر ..
    وأصغر زيارة منك لنوادي العراة وشواطئهم وحفلاتهم تنبئك بالخبر (قلة حياء جنسية) ..
    وأيضا ًأقصر نظرة في وجه طواغيت العالم الذين يذبحون البشر ويمتصون خيراتهم ودمائهم بدم بارد :
    أيضا ًتنبئك بالخبر (قلة حياء معاملاتية) !!..
    وقس على ذلك ملايين الأشخاص في العالم الذين ينعدم منهم الحياء في صور حياتية كثيرة ومتنوعة !
    فإين الاصطفاء الطبيعي هنا بالله عليك بل : وما هو معناه عندك أصلا ًوكيفيته أو آليته ؟!!!..
    2-
    أيضا ًيهدم ادعاءك :
    أن أي خـُلق - وقد ذكرت لك من قبل أن لدى الإنسان بالفطرة مرجعا ًللحسن والقبيح - أقول :
    أي خلق - وبعيدا ًعن الدين - : يصير - وبكل سهولة - : خلق نسبي !!
    إذ : لا حاد ولا رادع ولا مرجع ليقاس عليه !!!..
    فما قد تستحسنه أنت : قد أستقبحه أنا !!!..
    وكل منا يمكن أن يذكر مبرراته التي يقتنع بها من وجهة نظره !!.. فأين الخلل ؟!!..
    وقد ذكرت لك ذلك واضحا ًمن قبل : وتجاهلته أنت كالعادة : إذ قلت لك :

    6...
    الدين مرجع كلي يضع الحدود بين نسبية الأخلاق ويبت فيها ..

    وذلك لأن طبيعة البشر هي الاختلاف فيما بينهم تبعا ًللأهواء وتفاوت العلم والمعرفة والخبرة إلخ ..
    فكل ٌمنهم لديه من الأسباب في عقله ما تجعله يوافق الفطرة في الأخلاق : أو يبرر له الخروج عنها لنقيضها ..
    فإن لم يكن هناك مرجع كلي أساسي ومعروف ومحكوم له بالصحة عن تجربة ويقين :
    فستبقى مسألة الأخلاق نسبية لا أساس لها !!!..
    فما يُعد عفة ًوأدبا ًوحياءً واحتشاما ًعند قوم : يُعد تخلفا ًورجعية عند آخرين !!..
    وما يُعد رحمة ًوحلما ًولطفا ًعند قوم : يُعد عند الآخرين رعونة !!!..
    وما يُعد همجية وتسيب وانفلات ودعارة وتعدي واغتصاب عند قوم : يُعد جرائم عند آخرين !

    وسنأخذ هنا كمثال مسألة الشذوذ الجنسي
    التي ((يظن)) فاعلوها أنها : لا ولن تضر أحدا ًغيرهم :
    أقول :
    هل تذكرون نقطة (إعطاء الدين الخبرة النهائية لمآل الأفعال والأخلاق والسلوكيات) الماضية ..
    وذلك عندما ذكرنا فيها كيف أن الإنسان قد يظن شيئا ًمعينا ًمن نفسه :
    ثم يتضح له خطأه وما ترتب عليه على غير ما توقع ؟!!!..
    فرأينا مثلا ًكيف ظنت الفتاة المستهترة الحفاظ على عفتها وسط الحرام :
    فلم تقدر ..
    إلى آخر ذلك من الأمثلة ..

    أقول ..
    الشذوذ الجنسي فضلا ًعن مضاره النفسية والسلوكية والعضوية والصحية الخطيرة على فاعليه :
    وفضلا ًأيضا ًعن أنه انتكاس ٌفي الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها ..
    فهو يتخطى آذاه لغير فاعله أيضا ًللأسف !!!..
    < وعلى غير ما يشيعه أصحابه والمروجين له والساكتين عليه من منظمات دولية وحقوقية فاسدة مفسدة >
    فإن هناك في حياة الإنسان مقدمات :
    معلوم ٌ نتائجها مقدما ًيقينا مهما عاند المعاندون وكابروا !!..
    هي مقدمات أشبه بمَن يقفز من فوق الجبل : فهل يشك أحد في سقوطه لأسفل ؟!..

    وعليه ...
    فبالبحث في مغتصبي الأطفال : تجد جلهم شاذين !!!..
    وبالبحث في الأمراض الفتاكة التي تنتقل من الشاذ جنسيا إلى الغير شاذ (وقد تكون المسكينة زوجته أو أبنائه) :

    تجد بعض الأمراض تنتقل باللمس وهناك بالدم وثالث برذاذ العطس ورابع بالمني وخامس باستخدام الأدوات الشخصية !!..
    3-
    وهنا اود الإشارة لخطأ مماثل في محاولاتك العقيمة للتفسير المادي لمكارم الأخلاق :
    وهو بخصوص قولك في أول مشاركة لك في هذا الموضوع :

    النوع الإنساني بشكل عام يسعى لتحقيق الرفاه والصحة والسعادة ليس لنفسه فقط لكن للمجتمع ككل. فالإنسان لديه القدرة الإحساس بمشاعر الأفراد الآخرين فهو عندما يرى إنسان معين في ظرف سيء يتخيل نفس ما يتعرض له هذا الإنسان من حزن أو خوف أو ألم أو جوع أو عطش وما إلى ذلك ويتمنى أن لا يقع في نفس موقف هذا الشخص ما يدفعه للمساعدة أولا حتى يخفف عن نفسه بالتخفيف عن الآخرين وثانيا آملا أن يساعده الآخرون إن تعرض لنفس الموقف. هذا هو المصدر الحقيقي للرحمة والإحساس بالآخرين في البشر. أضف إلى ذلك أن الإنسان كائن اجتماعي يحتاج للتعامل مع الآخرين ولكي يستطيع الإنسان أن يكون دائرة من الأصدقاء فلا بد أن يلتزم بالأخلاق الذي تجعل الآخرين يحبون التواجد معه.
    حيث أتساءل بدوري عن صحة هذا الكلام - المثالي الخيالي - :
    عن أي إنسان تتحدث زميلي بهذا التعميم ؟!!!..
    هل تقصد هتلر أم موسوليني أم لينين أم شارون أم نتنياهو أم بوش أم مجرمي البوسنة والهرسك وبورما إلخ ؟
    لماذا لم تشمل كل هؤلاء عناية الانتخاب الطبيعي باستبقاء أحاسن الأخلاق واستبعاد أسوأها ؟؟!!
    ولماذا نرى البيت الطيب : ويخرج فيه الولد الفاسد أخلاقيا ً: والبيت الفاسد : يخرج منه الحسن أخلاقيا ً؟!!..
    بل :
    ولماذا نرى - وعكس ما تقول أنت - أن الإنسان الذي يتعدى على الآخرين : يعيش وربما في رفاهية وسعادة (مادية) ؟!
    انظر لأمريكا ؟؟.. لفرنسا لانجلترا ؟؟..
    < هذا بالطبع من منظورك الإلحادي وبعيدا ًعن الدين والضمير >

    5...
    وأما قولك :

    في دفاعك عن الأخلاق الألوهية تعتقد أنك تخلصت من معضلة يوثيفرو باللجوء لاختيار الاجابتين معا، يعني تقول أن الصدق جيد لأنه جيد طبيعيا ولأن الله نهي عنه في نفش الوقت.
    مممممممم ...
    دعني أتخيل ماذا كان ردك لو كان الصدق غير جيد : ولكن الله أمر به !!!..
    أو لو كان أمر الله بالكذب وهو سيء ؟؟؟..
    وفعلا ًوالله ....
    ذكرتني بمثال الأسد والقرد والثمرة ....
    وسأقوله لك بعد لحظات ...

    ممتاز جدا إذاً نحن طبيعيا يمكننا أن نعرف ما هو الجيد من السيء ولا يحتاج الأمر لإله. الله هنا زائد وإضافته يعقد المسألة أكثر ويجب حذفه حسب مشرط أوكام. إن أردت أن تعود وتفصل المسألة وتقول هناك أمور لا تُعرف إلا بأمر إلهي فنعود لنفس المعضلة التي شرحتها بالتفصيل في موضوعي.
    ممممممم ...
    كان بإمكاني أن أعيد - ومن جديد - تكرار إعلان تجاهلك لكلامي - وبكل برود - ..
    أو أقول لك : إن جواب كل هذه السفسطة تجده كاملا ًفي المشاركة 15 من الصفحة السابقة :
    فهي كلها تتعرض لدور الدين مع الأخلاق : وقد خصصتها أنا لذلك ....
    ولكن : دعنا من ذلك كله - فواضح أنه لا يؤثر معك ومع عنادك الجميل كما عودتنا - ..
    وتعال لأقص عليك قصة الأسد والقرد والثمرة ...

    ففي أحد الأيام : اشتكى القرد للثعلب : ضرب الأسد (المتعمد) له !!..
    حيث إذا طلب الأسد من القرد ثمرة ً: فإذا أتاه بها صفراء : ضربه قائلا ً: لماذا لم تأت بها خضراء !
    وإذا أتاه بها خضراء : ضربه قائلا ً: لماذا لم تأت بها صفراء !!!..
    فقال له الثعلب :
    بسيطة .. إذا طلب منك الثمرة : فأته منها بواحدة صفراء وأخرى خضراء معا ً:
    وبذلك تقطع عليه الطريق لضربك
    فرح القرد بالنصيحة .. وعندما قابل الأسد وطلب منه الثمرة : أتاه بواحدة صفراء وأخرى خضراء معا ً!
    فسكت الأسد للحظة ..
    ثم ضرب القرد قائلا ًله : لماذا لم تحييني تحية ملك الغابة عند رؤيتي ؟؟!!..


    أرجو أن يسعفك فهمك لمعرفة المغزى ....

    6...
    وأخيرا ً.. وختاما ً: قولك :

    كل العالم المتحضر يطبق تعريفي للأخلاق، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو إعلان طبيعي لا يستند إلى أي دين وليس فيه ذكر لأي إله.
    والرد :
    طبيعي عدم ذكر إله : والإعلان العالمي هو لكل الأمم - من المفترض - على اختلاف أطيافها ودياناتها ..
    والصبغة العلمانية واضحة فيه - أي : فصل الدين عن الحياة العملية وعدم المؤاخذة عليه - ..
    وبرغم ذلك :
    فكل ما في هذا الإعلان من محاسن : تجد أصلها في الأديان السماوية عموما ً: وتجدها كلها في الإسلام خصوصا ً!
    وهذا تحدي مني لك بأن تأتيني بمادة حسنة فيه : لم يقرها الإسلام ويذكر أصلها منذ أكثر من 1400 عام !

    وبهذا :
    يتبقى لك فقط من الاختلافات بينه وبين الإسلام :
    ما يجعل الحكم لشرع الله تطبيقا ًوسياسة وحكومة ..
    فإذا أردت أن تعرف قيمة هذا الاختلاف على أرض الواقع :
    فلا أدعوك إلا لعقد مقارنة بين مواد هذا الإعلان عن حقوق الإنسان :
    وما ترتكبه دول العالم الغير مسلمة في الخارج وعلى أراضيها المحتلة من جرائم يندى لها الجبين :
    وما يشابه ذلك من أفعال أذنابهم في البلاد الإسلامية من ظلم وجور وتعدي وتعذيب وحتى الاعتقال بغير تهمة !
    وكما قيل - وبعيدا ًعن المثالية والخيالية البلهاء - :
    الحق : يحتاج قوة لتحميه ..
    قوة معها الحق المطلق : شرع الله عز وجل النهائي والغير محرف ...
    والتي لن تجدها إلا في الإسلام باعتراف المنصفين حتى غير المسلمين أنفسهم ..!

    < وهذا يجرنا لطلب سابق : وقد تملصت أنت منه من قبل عندما سألتك أن تذكر لي قدوة تمثل منظومة الأخلاق من وجهة نظرك :
    فلم تفعل !
    >

    والله المستعان ...


  3. #18

    افتراضي

    الأنانية تمثلت في كلامك بحصرك حاجة الإنسان بما سيعود عليه بالنفع بشكل مؤكد! قولك
    لا أحد حينما يفعل خيرا ًما : يكون ((متأكدا ً)) ((يقينا ً)) بأنه سيحتاج نفس هذا الخير في حياته !
    و كلامك هنا غير صحيح فغالبية البشر يقومون بمساعدة الآخرين ونسج علاقات معهم على أمل أن ينفعوهم يوما ما حتى لو كان ذلك احتمالا ضعيفا.

    الحياء هو الخجل بغض النظر عن محاولة الأديان السطو على المصطلحات. فيما يلي تقرير من النيويورك تايمز عن تطور الخجل وسبب وجوده في جزء محدود من أفراد النوع.
    Shyness: Evolutionary Tactic

    سبب وحشية بعض الناس أفضل ما يفسره التطور كذلك، فالإنسان كما أنه يحمل صفات اجتماعية وتفكير منطقي فإنه يحمل ارث ثقيل من صفات وأدمغة الحيوانات المتوحشة.

    لحتى الآن لم تجب ولو بكلمة عن معضلة يوثيفرو، هل الأخلاق أخلاق جيدة لأن الله أمر بها أم أن الله أمر بها لأنها جيدة؟ اختيارك الاجابتين لن يحل المشكلة بل سيحملك أوزار الاجابتين لأن كل منهما يدخلك في مشكلة فما بالك لو اخترت الاجابتين معا.

    الاعلان العالمي لحقوق الانسان وجميع الدول المتحضرة هي المثال الذي طلبته.

    من الإعلان العالمي لحقوق الانسان
    المادة 18.
    لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
    المادة 19
    لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
    كيف نوفق هذا مع حد الردة؟ والقيود على الأديان والآراء وحتى العلوم المخالفة للاسلام؟

    المادة 4.
    لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
    كيف نوفق بين هذا وكتاب مليء بأحكام الرقيق؟
    أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.

  4. #19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام بن الزبير مشاهدة المشاركة
    نكتة إلحادية من نيوتن العربي بطل الفرار من المواضيع الحوارية:
    مساعدة الناس والانخراط في العمل الاجتماعي تجعل فرصه في التكاثر والبقاء أعلى!!!
    أخبرنا يا نيوتن: - إذا سافر ملحد إلى جزيرة ليقضي فيها عطلته, هل يساعد المحتاجين من أهلها, كأن يحمل متاع عجوز, أو يطعم جائعا, أو يكسو عاريا, أو يواسي مبتلى, أم أنه يترك ذلك كله, لأنه لن يبقى وقتا كافيا لتثمر أخلاقه النفعية التي تقوم على الأخذ والعطاء والمصلحة المشتركة؟
    هل ستتأثر فرصه في التكاثر والبقاء, إذا عطل حاسته الأخلاقية الإلحادية لفترة من الزمن؟
    الأخلاق تطورت في أوضاع كان البشر يحتاجون لها، الحالات الخاصة هنا لا علاقة لها. في غابات أفريقيا من لا يساعد الآخرين ويتعاون مع الجماعة لن يبقى طويلا.
    أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.

  5. #20
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    376
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ## نيوتن بهذه المناسبة جئت لك بأقوال فليسوف ملحد معتبر وهو يتحدث عن الأخلاق وحقيقتها فى عالم الإلحاد

    لأثبت لك وللجميع أنك ملحد (cute) لا تعرف مذهبك ولا تعرف ما هو الإلحاد - انتم معشر الملاحدة مراهقين فكرياً

    وهذا كلام كنت كتبته لأصدقائى على صفحتى الشخصية

    اقرأ معى الآتى :

    رسالة إلى محبى نيتشه - والملحدين

    يقول نيتشه فى كتابه هكذا تكلم زرادشت :



    (( حيث توجد الحياة ، توجد ايضاً إرادة ..ولكنها إرادة القوة لا إرادة الحياة ))

    ((ما الخير ؟.. كل ما يعلو ويزيد فى الإنسان بشعور القوة !))


    ما الشر ؟ ..كل ما يصدر عن الضعف .

    ما السعادة- هو الشعور بأن القوة تنمو وتزيد -أو بأن مقاومةً ما قد قضى عليها

    لا رضى - بل قوة أكثر وأكثر - لا سلام مطلقاً - بل حرباً - لافضيلة بل مهارة !

    الضعفاء العجزة يجب أن يفنوا : هذا اول مبدأ من مبادىء حبنا للإنسانية ..

    ويجب أيضاً ان يساعدوا(هم العجزة ).. على هذا الفناء

    أى الرذائل أشد ضرراً - الشفقة على الضعفاء العاجزين...))

    -----------------------
    تعليق بسيط

    بكل سهولة تستطيع أن تتبين من كلام نيتشه - لماذا قُتل مايقارب 40 مليون إنسان فى الحرب العالمية الثانية - لأن فكر هذا الرجل الذى اصابه الجنون فى آخر حياته أنتشر وتوغل فى عقول الناس - خاصةً الألمان بقيادة هيتلر ..


    ولا زلت أجد منا سوا العرب - او من هم مسلمين يعظمون هذا الرجل!!

    أى عظمة فى مثل هذا الخبل والجنون لا ادرى ؟!

    الحق لا يعرف بالأشخاص بل هو حق بذاته !

    من فضلك أسقط الصنم !
    ---------------------------------------
    أنظر

    هكذا تكلم زرادشت ترجمة (فليكس فارس )

    او ( نيتشه ) ل د/ عبد الرحمن بدوى ص 215- 236

    ----------------------------

    اتمنى منك ومن اي ملحد أن يكون منصف مع ذاته - وان يعلم ان الحق قوى لايمكن ان يغلبه احد مهما سفسط ولف ودار ورطن بالمصطلحات
    وأنك يا زميل ما دمت غير جاد وغير باحث عن الحق - سيكشفك الله حتماً لامحالة فى ذلك -

    صديقى (لا أخـــــــــــــــــــلاق بــــــدون إلـــــــه)
    لا اعتقد انك تسطيع ان توجد عكس ما قاله نيتشه - لأن حقيقة الإلحاد والمادية بكل بساطة هى ما قالها نيتشه ( مشكوراً)
    والله غالب على امره ولو كره الكافرون والملحدون


    سلام
    التعديل الأخير تم 11-02-2012 الساعة 09:29 PM
    { إن الموقف الألحادي موقف ينقصه الحكمة ،بل إنه موقف غير حكيم بالمرة مادام يجعل البحث عن سبب العالم وسبب الوجود أمرا غير ذي أهمية !!
    لذا دعني أهمس في أذن الملحد بمقولة لأكبر عقل فلسفي أنجبه التاريخ العربي أقصد بن رشد الذي يقول "إن الحكمة ليست شيئا أكثر من معرفة أسباب الشيء."
    ففكروا في سبب وجودكم ليكون لديكم شيئ من صفات الحكماء! }


    { ما أكثر الملاحدة الذين يحملون عقلا بدائياً لا يفهم الألوهية الا إذا تجسدت في صنم مرئي ملموس . }

  6. #21

    افتراضي


    الأنانية تمثلت في كلامك بحصرك حاجة الإنسان بما سيعود عليه بالنفع بشكل مؤكد! قولك
    لا أحد حينما يفعل خيرا ًما : يكون ((متأكدا ً)) ((يقينا ً)) بأنه سيحتاج نفس هذا الخير في حياته !
    و كلامك هنا غير صحيح فغالبية البشر يقومون بمساعدة الآخرين ونسج علاقات معهم على أمل أن ينفعوهم يوما ما حتى لو كان ذلك احتمالا ضعيفا.
    بل كلامي هو الصواب : وكلامك أنت هو محض التلبيس والتدليس والمراوغة المفضوحة زميلي !!..
    وحتى هذه المحاولة الصبيانية منك لتبرير حشرك لكلمة (الأنانية) في كلامي : قد فشلت أنت فيها !!..
    ولا أعرف صراحة ً: ما هو الشيء الذي تجيده في حياتك غير التهرب والمراوغة ؟!!..

    وتعالى لنعرض كلامي ونعرض كلامك في ميزان الواقع : وبعيدا ًعن السفسطة الفارغة ..
    أنا قلت :

    لا أحد حينما يفعل خيرا ًما : يكون ((متأكدا ً)) ((يقينا ً)) بأنه سيحتاج نفس هذا الخير في حياته !
    وهذه حقيقة ...
    فأنا قد أكون قد فقدت أمي وأبي في حياتي بموتهما .. ومع ذلك : فأنا أساعد أحد الأشخاص في أمه وأبيه !!!..
    والسؤال : هل سيقوم برد المثل لي في أبي وأمي ؟؟... هراء ..!

    أيضا ً...
    أنا قد أعامل شخصا ًما بخلق الإيثار : والذي قد يصل لدرجة الموت والتضحية بالنفس له !!!..
    فهل أتوقع أن يرد لي المثل بعد موتي ؟؟؟... جنون ..!
    والأمثلة غير ذلك كثيرة جدا ًفي حياتنا ..
    إذن كلامي : صواب ..
    ولا علاقة بينه وبين الأنانية لا من قريب ولا من بعيد ......>>> إخفاق ٌمنك !
    والآن ..
    نأتي إلى كلامك حيث قلت :

    و كلامك هنا غير صحيح فغالبية البشر يقومون بمساعدة الآخرين ونسج علاقات معهم على أمل أن ينفعوهم يوما ما حتى لو كان ذلك احتمالا ضعيفا.
    قد تبين خطأ هذا الافتراض كما ذكرته لك أعلاه ....
    وكونك تحطاط لنفسك بذكرك لعبارة ((( حتى لو كان ذلك احتمالا ضعيفا ))) :
    فلن يصمد أمام وضوح نكارة هذه القاعدة وشذوذها في الحياة !
    بل - وانظر لعجيب القدر - : هذا الفرض منك هو عين النفعية والأنانية !!!!..
    إذ أنه يعني بالمقابل أن الإنسان لو لم يستشعر نفع الآخرين له : فلن يساعدهم !!!!..
    وكفى بها فضيحة لمنهجك الإلحادي في الأخلاق وكشفا ًلوجهه القبيح ....!
    شكرا ًلك مجددا ً

    وأما قولك :

    الحياء هو الخجل بغض النظر عن محاولة الأديان السطو على المصطلحات. فيما يلي تقرير من النيويورك تايمز عن تطور الخجل وسبب وجوده في جزء محدود من أفراد النوع.
    shyness: Evolutionary tactic
    بل أنت الذي تزداد فضحا ًلنفسك في كل مرة تعاند فيها وتجادل بالباطل .. فرفقا ًبنفسك زميلي !
    ألا يوجد في وجهك الألكتروني ذرة حياء ؟!!!..
    والله كم أود الاطلاع على موقفك بين زملائك الملاحدة في كل مرة تعود إليهم مخزولا ًمنكوسا ً!!!..

    المقال الإنجليزي الذي تظن أنك تتعالم به على الجهال مثلك :
    يتحدث عن مرض نفسي وهو الانطواء والخجل الذي بمعنى الرهاب الاجتماعي !!!!..
    لدرجة أنه يروج لدواء باسم Zoloft وهو أحد أدوية القضاء على الاكتئاب والقلق النفسي !!!>>
    وهو نفس ما قلته أنا في مشاركتي يا ذا العينين العمياوين !
    حيث قلت لك بالحرف الواحد :

    خلق الحياء الذي ذكرته أكثر من مرة في كل كلامي السابق : غير الخجل !!!..
    فالحياء : خلق سامي وهو من مكارم الأخلاق وأحاسنها ..
    وأما الخجل : فهو خلل شعوري نفسي قد يعيق الفرد عن الكثير من أمور حياته !
    والسؤال لك الآن يا مَن يستهويه المقالات الإنجليزية وكأنه يظن أنه بها صار ملحدا ًمثقفا ً:
    ألم تقرأ الفقرة التالية : والتي هي ترجمة حرفية لكلامي ؟!!..

    It is possible that the lovely young woman has a life-wrecking form of social anxiety. There are people too afraid of disapproval to venture out for a job interview, a date or even a meal in public. Despite the risk of serious side effects — nausea, loss of sex drive, seizures — drugs like Zoloft can be a godsend for this group.

    وهنا أسأل أي عاقل - وأعني البشر غير الملحدين طبعا ً- :
    هل من الحياء - ذلك الخلق الراقي الذي مدحه رسول الله - هل من الحياء : الأعراض التالية من الفقرة أعلاه :
    القلق الاجتماعي ؟!!.. الخوف من الخروج لإجراء مقابلة عمل ؟!!..
    الخوف من مقابلة خارجية أو حتى تناول طعام في الأماكن العامة ؟!!..
    آثار جانبية خطيرة مثل الغثيان ؟!.. وفقدان الدافع الجنسي ؟!!..
    ولا أقول إلا : حقا ًوالله :
    أصحاب العقول في راحة !!!!..

    الحياء يا مَن ليس لديك ذرة حياء - وإن كنت اطلعت على رابط الويكيبديا - هو :
    انقباض النفس من شيء وتركه : حذرا عن اللوم فيه ..! وهو نوعان :
    نفساني : وهو الذي خلقه الله في النفوس كلها .. كالحياء من كشف العورة .. والجماع بين الناس ..
    وإيماني : وهو أن يمنع المؤمن من فعل المعاصي : خوفا من الله تعالى ..

    أقول :
    والحياء بهذه الصورة : لن تجد له مقابلا ًلغويا ًحرفيا ًدقيقا ًفي اللغة الإنجليزية ..!
    وتماما ًمثل كلمة العِرض لدى الرجل العربي الأبيّ الغيور !..
    ورغم تقابل كلمتي الخجل والحياء في المعنى : واستخدام الحياء مترادفا ًللخجل في بعض القواميس :
    إلا أن اللغة العربية امتازت بالفروق التفصيلية لكل كلمة من كلماتها ولله الحمد ..

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
    " الحياء من الإيمان : والإيمان في الجنة " رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والترمذي وغيرهم ..
    ويقول أيضا ً: " الحياء : شعبة من الإيمان " رواه البخاري ومسلم ..
    ويقول كذلك : " الحياء : لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم ..
    ويقول : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت " رواه البخاري ..

    وإن كنت لا تعرف معنى الحياء - كملحد - : فإليك هذا الموقف في بيان حياء عثمان رضي الله عنه والنبي ...

    حيث روى الإمام أحمد بسنده عن عائشة وعثمان رضي الله عنهما :
    " ‏أن‏ ‏أبا بكر‏ ‏رضي الله عنه‏ ‏استأذن على رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏وهو مضطجع على فراشه لابس ‏‏مرط ‏عائشة ..
    ‏فأذن‏ ‏لأبي بكر ‏‏رضي الله عنه‏ ‏وهو كذلك
    (أي والنبي على وضعه ذلك من التبسط في الجلسة والرداء) ..
    فقضى إليه حاجته ثم انصرف .. ثم استأذن ‏عمر‏ ‏رضي الله عنه :‏ ‏فأذن له وهو على تلك الحال ..
    فقضى إليه حاجته ثم انصرف .. قال ‏عثمان ‏رضي الله عنه :‏
    ‏ثم استأذنت عليه : فجلس !!.. وقال‏ ‏لعائشة‏ ‏رضي الله عنها :‏ ‏اجمعي عليك ثيابك .. فقضى إليّ حاجتي ثم انصرفت ..
    قالت ‏عائشة ‏رضي الله عنها :‏ ‏يا رسول الله !.. ما لي لم أرك ‏‏فزعت
    (أي اهتممت في جلستك وردائك) ‏لأبي بكر‏ ‏وعمر :
    ‏كما ‏فزعت‏ ‏لعثمان ‏رضي الله عنه ؟!!.. ‏قال رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم :‏
    ‏إن ‏عثمان ‏رجل حييّ
    (أي يتصف بالحياء الشديد) وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال :
    أن لا يبلغ إليّ في حاجته
    (أي يستحيي من استكمال حاجته مني ظنا ًمنه أنه يثقل عليّ في وقت راحتي وتبسطي) " !!!..

    والشاهد هنا هو : أن هذا الخلق من الحياء الراقي من عثمان رضي الله عنه : وما قابله من تفهم لذلك الحياء من النبي :
    والذي كان يصفه الصحابة صلى الله عليه وسلم بأنه " كان أشد حياءً من العذراء في خدرها " !!.. رواه البخاري ومسلم ..
    أقول :
    هذا الخلق الراقي هنا وفي هذا الموقف البسيط :
    هل يستطيع أي ملحد أن يفسره تفسيرا ًماديا ًسخيفا ًمن القيء الذي ينبثق من عقولهم ؟؟..
    هل يستطيع الملحد أن يترجم لنا هذا الفعل في مثل هذا الموقف أن يكون نتاج الانتخاب الطبيعي ؟!!!..
    أي انتخاب طبيعي ذلك الذي يصطفي للكائن الحي مشقة الحياء والتي قد يُحجم بها المرء عما يريد ؟!!!..
    ألا نرى كيف يصنع الحياء بصاحبه من أمور وأشياء قد لا يتحصل عليها بسببه :
    وكيف نرى نقيضه من الإنسان الغير حيي في بلوغ حاجته ومراداته وشهواته وكل ما يريد وفي أي وقت ؟!
    " إن لم تستحي : فافعل ما شئت " ؟!!!..

    وأي انتخاب طبيعي ذلك الذي يصطفي حياء المرأة فيجعله الأساس :
    في حين نرى المرأة المبتذلة العارية أشد طلبا ًمن الرجال !

    وأخيرا ً:
    إذا قلنا أن الحياء لا يظهر إلا إذا سبقه استشعار الفرد لمعاني شخصية واجتماعية خارجة عنه مثل :
    إمكانية أن يتسبب في مضايقة الآخرين أو امتعاضهم منه أو استثقالهم له .. فالسؤال :
    ما دخل الصدفة والتطور والانتخاب الطبيعي في استشعار هذه الأشياء وجعلها حسنة أو قبيحة وجعله لها وزنا ًفي الحياة ؟!
    ثم - ومسك الختام - :
    كيف سيتم ترجمة كل هذه المشاعر إلى تمثيل جيني ليتم توريثها بين الأجيال - وهو السؤال الذي هربت منه من قبل - ؟!..
    ولو سلمنا - جدلا ً- أنه حدث ووجدنا تمثيلا ًللأخلاق في الجينات : فكيف انتقلت من خارج الكائن إلى داخله ؟!!..
    ومَن الذي كتبها وصاغها على الحمض النووي ؟!!.. وهل يتم توريث الصفات المكتسبة ؟!!!..
    ولماذا يكون الوالدين من ذوي الحياء : فيخرج ولدهما أو بنتهما غير ذلك ؟!!.. والعكس بالعكس ؟!!!..

    فإذا قال المخالف أن تعريف خلفيات الحياء التي على أساسها سيستحي الشخص من القبيح الاجتماعي في بيئته أو أسرته :
    يعتمد على ما يتلقاه في تربيته ونشأته من تعريف للحسن والقبيح : قلت :
    وهذا يعود بنا من جديد ومرة أخرى إلى أهمية الدين في تثبيت وإظهار الفطرة الإنسانية : وكما شرحت من قبل !!..
    رغم أنه حتى مَن دخلن الإسلام مثلا ًمن مغنيات الغرب الكافر وعارضات أزيائه إلخ :
    اعترفن أنهن كن يشعرن بالحياء الفطري ويعرفن بخطأ التعري والابتذال !!.. وحتى مَن لم يدخلن الإسلام :
    ففيهن الكثير من الشاعرات بهذا الحياء الفطري : ويمقتن التعري والسفور !!!..

    وأما المفارقة العجيبة والتي أختم بها نقطة الحياء هذه ...
    فهي أن الحيوانات لا تستحي مثلا ًمن الجماع علانية ً!!!.. مثل الكلاب والقطط والقرود والشيمبانزي والجياد إلخ !!..
    فلماذا ظهر ذلك الخلق في الجماع فقط في الإنسان ؟!!!.. هل كان الانتخاب الطبيعي نائما ًفاستيقظ ؟!!..
    وهل يصح - وبناء على ذلك - وصف المنادين بالجهر بالجماع من الملاحدة والليبراليين : بأنهم حيوانات السلوك ؟!
    وما التفسير ؟!!!..
    وسبحان الله العظيم ...

    سبب وحشية بعض الناس أفضل ما يفسره التطور كذلك، فالإنسان كما أنه يحمل صفات اجتماعية وتفكير منطقي فإنه يحمل ارث ثقيل من صفات وأدمغة الحيوانات المتوحشة.
    جيد أنك تطرقت لصفات وأدمغة الحيوانات المتوحشة ...
    حيث أحاصرك فيها بسؤالين ..
    الأول :
    وهو لماذا لم يتم التخلص من ذلك الإرث الثقيل الغير مرغوب فيه ؟!!!..
    لماذا تتلاعبون - كملحدين - بالانتخاب الطبيعي : فتنسبون له تارة أعجب الإنجازات في الاصطفاء وأدقها وأتفهها !
    ثم لما يُحاط بكم وتسقط حُجتكم في أمر من الأمور : تقولون أن الانتخاب الطبيعي لم يفعل كذا أو ترك كذا إلخ ؟!
    ولا أقول إلا : ازدواجية مقيتة لعبيد التطور ........

    وأما السؤال الثاني عن ذلك الإرث الثقيل من الصفات والأدمغة فهو :
    ما السر - في نظرك العبقري - لتميز عقل الإنسان من بين كل الكائنات الحية ولا سيما أقربهم إليه بزعمكم : الشيمبانزي ؟
    بل : ولماذا - ومع كل هذه المئات والعشرات الملايين من السنين - لم تتطور عقول الحيوانات الثديية مثلا ًعلى الأقل ؟
    لماذا استثناها ألفريد والاس من منظومة التطور والانتخاب الطبيعي واعتبرها إحدى ثلاث معجزات خارجة عن تفسير التطور ؟
    وكذلك وقف أمامها داروين عاجزا ًعن التفسير ؟!!..
    يا حبذا لو لديك رد ٌفي ذلك أن تتحفنا به مشكورا ً:
    لارتباط العقل البشري وصفاته ودماغه باتساع منظومة الأخلاق في الإنسان وتراكبها وتعقيدها وسموها ؟!!..

    لحتى الآن لم تجب ولو بكلمة عن معضلة يوثيفرو، هل الأخلاق أخلاق جيدة لأن الله أمر بها أم أن الله أمر بها لأنها جيدة؟ اختيارك الاجابتين لن يحل المشكلة بل سيحملك أوزار الاجابتين لأن كل منهما يدخلك في مشكلة فما بالك لو اخترت الاجابتين معا.
    يوثيفرو أو خسرو أو منقرع : لا تهمني أسماء آلهتك وأصنامك الذين تعبد أفكارهم ..
    وحدثني باللغة العربية والدليل : كما أحدثك باللغة العربية والدليل ...

    أنا قلت أن الخير خير : وأن الله يحث على الخير لأنه خير ...
    فما المشكلة أيها المتذاكي عندك في هذا الكمال ؟؟؟!.. إلا الرغبة منك في الاعتراض والسلام ؟!!!..
    < هل تتذكر مثال الأسد والقرد والثمرة ؟! >
    فإن كان لديك اعتراض على ذلك : فهاته مكتوبا ًولا تكتفي بذكر اسمه :
    هاته : وأنا أفضحك به وأفضح صاحبه لك وأمامك إن شاء الله : يوثيفرو أو خسرو أو منقرع
    في انتظارك .........
    < لاحظ أني تحديتك وانتظرتك في الكثير من النقاط في هذا الموضوع هنا وغيره : وهروبك دوما ًهو الجواب >

    الاعلان العالمي لحقوق الانسان وجميع الدول المتحضرة هي المثال الذي طلبته.

    من الإعلان العالمي لحقوق الانسان
    المادة 18.
    لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
    المادة 19
    لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
    كيف نوفق هذا مع حد الردة؟ والقيود على الأديان والآراء وحتى العلوم المخالفة للاسلام؟
    بسيطة زميلي ...
    فالدولة الإسلامية لها الحق في سن قوانينها التي تحميها من عبث العابثين وإفساد المفسدين ..
    فكما تتقبل أن تعاقب أي دولة أحد مواطنيها المولودين فيها على انتمائه لعدوها ومساعدته والعمل له :
    فيمكنك تقبل معاقبة الدولة الإسلامية لأحد مواطنيها المنتمين إليها على انتمائه لعدوها ومساعدته والعمل له !
    فما المشكلة يا زميلي ؟؟؟؟..
    فلو أنك مصري المولد : وهواك يهودي إسرائيلي : تروج لإسرائيل وتساعدهم وتتواصل معهم وتمدهم بالمعلومات :
    فلك كامل الحرية أن تترك مصر إلى إسرائيل أو أي بلد أخرى حتى لا تضع نفسك تحت طائلة القانون :
    أو تختار أن يكون هواك الإسرائيلي في الخفاء ...
    وكذلك الحال في الإسلام ...
    إما أن تكتفي بكفرك القلبي في مقابل البقاء في دولة الإسلام .. وإما أن تسافر إلى أي مكان في العالم وتجاهر فيه بكفرك !
    فقارن بين كل ذلك - وبين قوانين الدول في حماية نفسها ومواطنيها - وبين المادة التي ذكرتها أنت من الإعلان :

    المادة 19
    لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
    مع العلم أنك - ومجددا ً- لم تذكر لي تطابق محاسن هذه الوثيقة مع الإسلام ؟!!..

    المادة 4.
    لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
    كيف نوفق بين هذا وكتاب مليء بأحكام الرقيق؟
    الكتاب المليء بأحكام الرقيق : هو أعظم كتاب حث على عتق رقاب الرقيق وحسن معاملتهم قرآنا ًوسنة !
    هو الكتاب الذي تعامل مع ظاهرة وجود الرقيق بين الأمم القديمة : ولم يُنشئها هو ابتداءً !!!..
    هو الكتاب الذي سبق بتشريعاته ورحمته بالرقيق : الأمم التي أبهرت أمثالك حيث وافق شن ٌطبقه !!..
    تلك الأمم التي إلى أقل من قرن واحد فقط سبق : كانت تعامل العبيد بدرجة أقل من الآلات والحيوانات !
    فحاصرهم الانتخاب الطبيعي - إلهك - في خانة القرود والشيمبانزي !
    وحاصرتهم الأخلاق الإلحادية - أخلاقك - في خانة السود والملونين فاستعبدتهم وسلبتهم آدميتهم :
    في الوقت الذي انحسر فيه الرق من بلاد الإسلام منذ قرون !!!!..
    وإليك هذا الرابط من مدونتي للتبكيت والإغاظة :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...post_2141.html

    سلاما ً....

  7. #22

    افتراضي

    أبو حب، يبدو أنك تنسى السياق الذي قلت فيه كلامك، عندما قلت أنت أن
    لا أحد حينما يفعل خيرا ًما : يكون ((متأكدا ً)) ((يقينا ً)) بأنه سيحتاج نفس هذا الخير في حياته !
    كان كلامك في سياق أن الإنسان ما لم يتأكد 100% أن نفس الخير سيعود عليه فلن يقدم على فعل هذا الخير (في النظرة الطبيعية)، وأنا رددت أن مجرد احتمال ولو ضعيف أن يعود عليه خير يكفي لجعل الانسان يفعل هذا الخير، والتطور أساسا يعمل على الاحتمالات لذلك انتخب الأفراد الذين يساعدون الآخرين لأن احتمال نجاتهم إن تعرضوا لمشاكل مستقبلا أكبر من الأنانيين الذين يريدون أن يقبضوا الثمن حالا. أنا من الموضوع الرئيسي ذكرت أن حاجة الانسان هي مصدر الأخلاق، الحاجة الشخصية والسعي لمنفعة الذات وتبادل المنافع لا تستلزم بالضرورة الأنانية، بل الأنانية تعمل عكس ذلك.

    في موضوع الخجل، فط لو قرأت العنوان وأكملت قراءة الصفحة ستكتشف أن الموضوع يميز بين الخجل والرهاب الاجتماعي ثم يتحدث عن تطور الخجل ومنافعه. لا تتعجل وتعجب بفقرة فتقتبسها خارج السياق.

    التطور عملية تدريجية تراكمية ولا تصل لتصميم مثالي بل تترك العديد من العيوب والبقايا التي لا فائدة منها، أجزاء الدماغ الداخلية التي تطورت أولا في الزواحف و الثدييات لم تحذف ويستبدل بها الدماغ البشري بل الدماغ البشري لا زال يحتوي هذا الأجزاء التي أحيانا ما تسيطر على التفكير. الصورة التالية كيف أن طبقات الدماغ

    نعود لموضوعنا الرئيس
    معضلة يوثيفرو ليست مجرد اسم بل مشكلة حقيقة حيرت فلاسفة الألوهيين، استخفافك بها يدل إما على أنك لا تفهمها أو تتهرب منها والأول أرجح لأن اجابتك ببساطة تؤكد المعضلة، تقول
    أنا قلت أن الخير خير : وأن الله يحث على الخير لأنه خير ...
    فأنت هنا تقول أن الخير خير، طيب لماذا هو خير؟ لماذا الصدق خير مثلا؟
    ثم تقول أن الله يحث على الخير لأنه خير، طيب ممتاز جدا إذا أنت هنا تختار الإجابة الثانية وهذا يوقعك في مشكلة أن الله يلجأ لمعايير خارجة عن نفسه ليحدد ما هو الخير ،الأمر الذي يجعله مجرد رسول للأخلاق وليس مصدر الأخلاق ويجعل الألوهية غير ضرورية كمصدر للأخلاق.

    لم أسألك عن تبريرك لحد الردة لأن تحاول تبرير ما لم مكن تبريره هنا وتغيير الدين لا علاقة له بالجاسوسية، أنت زعمت أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان موجود في الاسلام فإما أن تقبل بهذه المواد وتلغي حد الردة وقوانين المبتدعة وخلافه وبعض المسلمين بالفعل أنكر هذه الحدود، وإما أن ترفض هذه المواد وتعترف أن هناك فرق شاسع بين أخلاق القرن العشرين وأخلاق العصور الوسطى.
    في موضوع العبيد، فقط قارن بين صحيح مسلم (( أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم )) والاعلان العالمي لحقوق الانسان ((لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما))
    أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    بلاد الله
    المشاركات
    376
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لم أسألك عن تبريرك لحد الردة لأن تحاول تبرير ما لم مكن تبريره هنا وتغيير الدين لا علاقة له بالجاسوسية، أنت زعمت أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان موجود في الاسلام فإما أن تقبل بهذه المواد وتلغي حد الردة وقوانين المبتدعة وخلافه وبعض المسلمين بالفعل أنكر هذه الحدود، وإما أن ترفض هذه المواد وتعترف أن هناك فرق شاسع بين أخلاق القرن العشرين وأخلاق العصور الوسطى.
    في موضوع العبيد، فقط قارن بين صحيح مسلم (( أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم )) والاعلان العالمي لحقوق الانسان ((لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما))

    والله عيب من ناس يدعون العقلانية - أن يقولوا على الإسلا م هو كتاب ملىء بالرق!--



    هذا تعليق بسيط عليها -

    {شرع الإسلام العتق ولم يشرع الرق ، إذ كان الرق مشروعاً قبل الإسلام فى القوانين الوضعية والدينية - وكان مشروعاً بجميع أنواعه : رق الأسر فى الحروب ، ورق السبى فى غارات القبائل بعضها على بعض ، ورق البيع والشراء ، ورق الإستدانة أو الوفاء بالديون ..}

    ص(215)

    {ما صنعة الإسلام فى هذه المسألة يمكن أن نلخصه فى بضع كلمات : أنه حرم الرق جميعاً ولم يبح منه إلا ما هو مباح الآن ..وفحوى ذلك أنه قد صنع خير ما يطلب منه أن يصنع وأن الأمم الإنسانية لم تأت بجديد فى هذه المسألة بعد الذى تقدم به الإسلام قبل الف ونيف وثلثمائة عام !!!}

    ص(217)

    عباس محمود العقاد

    (حقائق الإسلام وأباطيل خصومة )- فصل الرق
    ----------
    والشيخ محمد الغزالى (رحمة الله عليه ) يقول

    إن الحرية حق اصيل للإنسان ، ولم يسلب أمرؤ هذا الحق إلا لعارض نزل به ، كما ان الإنطلاق فى الأرض الفضاء مباح للإنسان الطبيعى ، وأنما يحكم عليه بالسجن لإثم أرتكبه حتى إذا استوفى العقوبة المقررة ، وظن أن حاله قد أنصلح فكت قيوده - وعاد إلى حريته الأولى ...

    والإسلام -عندما قبل الرق فى الحدود التى اوضحناها احتسبه قيداً مؤقتاً لإنسان أستغل حريته اسوأ استغلال..

    الم يحمل السيف ليحرم الآخرين حرية العقل والضمير ؟؟

    فإذا سقط إثر حرب عدوان انهزم فيها ..فإن إمساكة (بمــــــــــعـــــروف) مدة اسرة تصرف سليم ..

    وإذا حدث لأمرىء ما أن استرق ..ثم ظهر أنه اقلع عن غيه ، ونسى ماضيه القديم واضحى إنساناً -بعيد الشر-قريب الخير ..فإذا طلب فك قيده فإن الإسلام حتم على المسلم تلبية طلبه وإجابة رغبته -حتى أن الكثير من الفقهاء اوجبه إيجاباً لا شك فيه
    والأصل فى الآية الكريمة (( والذين يبتغون الكتاب مما ملكت إيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً وآتوهم من مال الله الذى آتاكم )) -والآية تفيد وجوب التسريح للعبد..-إضافة إلى الأمر بالتخفيف عن المقابل الذى يعطية العبدة لسيده !! فى ( وآتوهم من مال الله الذى آتاكم )!

    الشيخ محمد الغزالي ( بتصرف قليل فى الشرح)

    كتاب :حقوق الإنسان بين تعاليم الإسلام و ( إعلان الأمم المتحدة )

    صفحة :92-93

    ----------

    يا اخى إذا كنتم لا تقرأون عن الإسلام - لا تكونوا اغبياء - وتظنوا بالآخر الظنون - وتألفون وتفترون على الله الكذب!!
    فهذا هو عين الجهل المركب !!

    ربى يشهد أنكم ضالين وكذابين بدون أى سند علمى - ولا تعرفون شيئاً عن الإسلام - وأتحداك أن كنت قرأت كتاب معتبر عن الإسلام
    "
    وهذا تحدى لك ولأى ملحد !

    سلام
    { إن الموقف الألحادي موقف ينقصه الحكمة ،بل إنه موقف غير حكيم بالمرة مادام يجعل البحث عن سبب العالم وسبب الوجود أمرا غير ذي أهمية !!
    لذا دعني أهمس في أذن الملحد بمقولة لأكبر عقل فلسفي أنجبه التاريخ العربي أقصد بن رشد الذي يقول "إن الحكمة ليست شيئا أكثر من معرفة أسباب الشيء."
    ففكروا في سبب وجودكم ليكون لديكم شيئ من صفات الحكماء! }


    { ما أكثر الملاحدة الذين يحملون عقلا بدائياً لا يفهم الألوهية الا إذا تجسدت في صنم مرئي ملموس . }

  9. #24

    افتراضي

    بداية ً:
    أشكر أخي إسلام على مشاركته الأخيرة والتي قبلها جزاه الله خيرا ً..

    وأما بالنسبة لنيوتن المعاند فيقول :

    أبو حب، يبدو أنك تنسى السياق الذي قلت فيه كلامك، عندما قلت أنت أن
    لا أحد حينما يفعل خيرا ًما : يكون ((متأكدا ً)) ((يقينا ً)) بأنه سيحتاج نفس هذا الخير في حياته !
    كان كلامك في سياق أن الإنسان ما لم يتأكد 100% أن نفس الخير سيعود عليه فلن يقدم على فعل هذا الخير (في النظرة الطبيعية)، وأنا رددت أن مجرد احتمال ولو ضعيف أن يعود عليه خير يكفي لجعل الانسان يفعل هذا الخير، والتطور أساسا يعمل على الاحتمالات لذلك انتخب الأفراد الذين يساعدون الآخرين لأن احتمال نجاتهم إن تعرضوا لمشاكل مستقبلا أكبر من الأنانيين الذين يريدون أن يقبضوا الثمن حالا. أنا من الموضوع الرئيسي ذكرت أن حاجة الانسان هي مصدر الأخلاق، الحاجة الشخصية والسعي لمنفعة الذات وتبادل المنافع لا تستلزم بالضرورة الأنانية، بل الأنانية تعمل عكس ذلك.
    أقول :
    إليك كلامي كاملا ًلتعرف أني بالفعل قد سخرت من افتراض هذه النزعة النفعية والتبادلية لتفسير الأخلاق !
    فأنت لم تأت بجديد إلا أنك أردت إلصاق ما افترضته أنت بي : مع علمك بأني ضده أصلا ً!!!!..
    فأنت تفسر الأخلاق من باب تبادل المنفعة - وهو الذي يؤدي للأنانية شئت أم أبيت - :
    وأنا الذي أنفي ذلك !!!.. فلا تزيد من التفافاتك في كلامك : فكل محاولاتك مفضوحة !!.. وما مثلك إلا القائل :
    "" رمتني بدائها وانسلت "" !!..
    وإليك نص كلامي وسياقه الذي اقتطعت أنت منه الجملة ظنا ًمنك أنها خدعة ستمر على القاريء !
    فقد قلت لك :

    6...
    بالنظرة المادية البحتة بعيدا ًعن خيالك ولا واقعيتك :
    لا أحد حينما يفعل خيرا ًما : يكون ((متأكدا ً)) ((يقينا ً)) بأنه سيحتاج نفس هذا الخير في حياته !
    بل الموضوع عبارة عن احتمالات !!.. قد تقع .. وقد لا تقع !!..
    أنا قد أتبرع بدمي لمستشفى : رغم أني لست متأكدا ًبأني سأوضع في موضع الحاجة لدم في حياتي ؟!!..
    ثم : حتى لو سأوضع في هذا الموضع : فسيكون هناك مَن يتبرع لي من ((الحمقى)) الخلقيين - كما تسمونهم - !
    فماذا يدفعني للتبرع بالدم وخسارة الوقت والجهد والشعور بالألم ؟!!!..
    وكذا التبرع بكليتي مثلا ً؟!!!!!.. فماذا سيعود علي ؟؟.. وهل هو (يقين) أو على سبيل (التأكد) ؟!!..
    وقس على ذلك آلاف المواقف الإنسانية والأخلاقية التي لو تم النظر إليها بنظر تبادل المنفعة : لفشلت !
    وطالما الأمر تطرق إلى ((الشك)) في عود النفع :
    فالمفترض ((ماديا ً)) أن لذة الابتعاد عن مثل هذه الأعمال الخيرية : هي أكبر من دافع عملها الاحتمالي المنفعة !!!..
    أليس كذلك ؟!!!..
    فإذا كان الأمر هكذا :
    فما بالنا بالذي يموت من أجل صديقه : حبيبه : ولده أو حتى طفل لا يعرفه لينقذه من موت محقق إلخ ؟!!!..
    فهل يقال لمثل هذا أيضا ً((ومن المنطلق النفعي المادي للأخلاق)) :
    أنه سيعود عليه نفعه بشيء ؟!!!..
    هل سيعود عليه بنفع ما وهو ميت يا ملاحدة ييا مَن لا تؤمنون بالآخرة والثواب والعقاب ؟!!!..
    وكالعادة - وكلامي للإشراف هذه المرة لأنه لا وقت لدينا صراحة لمثل هذا العبث - :
    تهربت من الإجابة على سؤالي لك : رغم أنه في صلب الموضوع !!!..
    وها هو لك من جديد : وإن لم تجب عليه : فلا حاجة عندي لإكمال هذا الحوار من جهة واحدة :
    السؤال :

    فإذا كان الأمر هكذا :
    فما بالنا بالذي يموت من أجل صديقه : حبيبه : ولده أو حتى طفل لا يعرفه لينقذه من موت محقق إلخ ؟!!!..
    فهل يقال لمثل هذا أيضا ً((ومن المنطلق النفعي المادي للأخلاق)) :
    أنه سيعود عليه نفعه بشيء ؟!!!..
    هل سيعود عليه بنفع ما وهو ميت يا ملاحدة يا مَن لا تؤمنون بالآخرة والثواب والعقاب ؟!!!..
    وأما قولك :

    في موضوع الخجل، فط لو قرأت العنوان وأكملت قراءة الصفحة ستكتشف أن الموضوع يميز بين الخجل والرهاب الاجتماعي ثم يتحدث عن تطور الخجل ومنافعه. لا تتعجل وتعجب بفقرة فتقتبسها خارج السياق.
    فالمقال فيه خلط بين أشياء صواب وأشياء خطأ ...
    وهذا التخبط نجده عند من ابتعد عن الدين عموما ً...
    >>>
    فأما الأشياء الصواب التي في المقال :
    فمثل تركيزه مثلا ًعلى العلاج السلوكي بدلا ًمن العلاج الدوائي ..
    وأنه يمكن تدارك خلل الخجل والرهاب الاجتماعي منذ الصغر أو ببعض الأفكار الفعالة في العمل والدراسة ..
    >>>
    وأما الأشياء الخطأ في المقال :
    فهو خلطه بين أكثر من شيء وجعلهم في إطار واحد !!!..
    ففي الوقت الذي ذكرت فيه الكاتبة مظاهر هذا الخلل النفسي والاجتماعي في أول المقال - وهو ما اقتبسته عنها - :
    نجدها بعد تلك الأخلاق المرضية : تتحدث عن أخلاق أخرى جيدة فتمتدحها وهي التي تتحدث عن تطورها !
    فتحدثت عن العزلة : وكيف أن معظم العلماء والمخترعين كانوا يحبونها ..
    أقول : وما زالت العزلة بالفعل - الجزئية وليست الكاملة - ممدوحة دينيا ًوديدن الصالحين والعارفين !!..
    فهذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقبل البعثة والرسالة :
    كان يعتزل بيته وأهله وأهل مكة الليالي ذوات العدد في غار حراء يتعبد ويتفكر فيما حوله !!!..
    وكذلك ينصحنا الصالحون والعارفون بأن يكون لنا وقتا ًمحددا ًومعلوما ً- ولو قليلا ً- :
    ننعزل فيه للتفكر والتدبر ....
    وهذا هو جو النماء الديني والروحي والعلمي التفكيري والاختراعات بالفعل : لمَن يعرف ..
    فجاءت الكاتبة :
    وتعرضت للحديث عن تلك العزلة البناءة فمدحتها : وكأنها تساويها بـ خلل الخجل والانطواء !!! وهذا خطأ !
    فالخجل والانطوائية مرض نفسي اجتماعي يعيق الإنسان عن أدوار حياته !! ولا علاقة له بتلك العزلة !

    أيضا ًمن أخطاء المقال :
    خلط الكاتبة بين الرهاب الاجتماعي والقلق الاجتماعي والخجل - كما في موقف التصدر للحديث على منصة مثلا ً- :
    خلطها بين ذلك وبين خلق الحرص وعدم الاندفاع - وهو ما ذكرته من مثال الوقوع في المصيدة - !!
    حيث مدحت الحيوانات التي لم تقع في المصيدة لأنها حريصة على حياتها وأنها غير مندفعة :
    فكان السؤال هنا لك ولها - والطيور على أشكالها تقع - :
    ما علاقة الحرص وعدم الاندفاع : بالرهاب والقلق الاجتماعي والخجل ؟!!!..

    ومن هنا ...
    ولسماجة المقال في مجمله وصاحبته تبحث بشتى الطرق عن تبرير الخلل النفسي وإيجاد تاريخ تطوري له :
    فقد اقتصرت أنا في الاقتباس على الإصابة في مقتل لفضح تدليسه ألا وهو :
    اقتباسي للأعراض المذكورة في أوله !!!..
    فكان على كل عاقل أن يفهم أن كل الهراء الذي ستذكره الكاتبة بعد ذلك لتبرير هذا الخلل النفسي الاجتماعي :
    غير مقبول !!!..
    وإليك كلامي أيضا ًبالحرف الواحد :


    المقال الإنجليزي الذي تظن أنك تتعالم به على الجهال مثلك :
    يتحدث عن مرض نفسي وهو الانطواء والخجل الذي بمعنى الرهاب الاجتماعي !!!!..
    لدرجة أنه يروج لدواء باسم Zoloft وهو أحد أدوية القضاء على الاكتئاب والقلق النفسي !!!>>
    وهو نفس ما قلته أنا في مشاركتي يا ذا العينين العمياوين !
    حيث قلت لك بالحرف الواحد :


    خلق الحياء الذي ذكرته أكثر من مرة في كل كلامي السابق : غير الخجل !!!..
    فالحياء : خلق سامي وهو من مكارم الأخلاق وأحاسنها ..
    وأما الخجل : فهو خلل شعوري نفسي قد يعيق الفرد عن الكثير من أمور حياته !



    والسؤال لك الآن يا مَن يستهويه المقالات الإنجليزية وكأنه يظن أنه بها صار ملحدا ًمثقفا ً:
    ألم تقرأ الفقرة التالية : والتي هي ترجمة حرفية لكلامي ؟!!..

    It is possible that the lovely young woman has a life-wrecking form of social anxiety. There are people too afraid of disapproval to venture out for a job interview, a date or even a meal in public. Despite the risk of serious side effects — nausea, loss of sex drive, seizures — drugs like Zoloft can be a godsend for this group.

    وهنا أسأل أي عاقل - وأعني البشر غير الملحدين طبعا ً- :
    هل من الحياء - ذلك الخلق الراقي الذي مدحه رسول الله - هل من الحياء : الأعراض التالية من الفقرة أعلاه :
    القلق الاجتماعي ؟!!.. الخوف من الخروج لإجراء مقابلة عمل ؟!!..
    الخوف من مقابلة خارجية أو حتى تناول طعام في الأماكن العامة ؟!!..
    آثار جانبية خطيرة مثل الغثيان ؟!.. وفقدان الدافع الجنسي ؟!!..
    ولا أقول إلا : حقا ًوالله :
    أصحاب العقول في راحة !!!!..

    الحياء يا مَن ليس لديك ذرة حياء - وإن كنت اطلعت على رابط الويكيبديا - هو :
    انقباض النفس من شيء وتركه : حذرا عن اللوم فيه ..! وهو نوعان :
    نفساني : وهو الذي خلقه الله في النفوس كلها .. كالحياء من كشف العورة .. والجماع بين الناس ..
    وإيماني : وهو أن يمنع المؤمن من فعل المعاصي : خوفا من الله تعالى ..


    وأنا أعرف أن كثرة الاقتباسات لا تجدي معك نفعا ًلأنك ترمي بها خلف ظهرك وكأنها لم تكن ..
    وإلا : فإليك مثلا ًالخلط التالي من المقال بمدح الخجل والانطواء : وهو نفس ما ذكرته لك من أخطاء المقال منذ قليل :

    This does us all a grave disservice, because shyness and introversion — or more precisely, the careful, sensitive temperament from which both often spring — are not just normal. They are valuable. And they may be essential to the survival of our species.

    حيث لا يصدق مثل هذا التخريف إلا سطحي التفكير مؤمن بالتطور مثلك ...
    وهو خلط لتمهيد جعل الخجل والانطوائية مساويان للحرص وعدم الاندفاع ...

    ويكفي الكاتبة أنها قامت بتعريف القراء على دواء Zoloft والترويج له بمجرد ذكره :
    رغم أن له أضرار كثيرة وأعراض جانبية سيئة للأسف : نفسية وجسدية ..
    والله المستعان !

    التطور عملية تدريجية تراكمية ولا تصل لتصميم مثالي بل تترك العديد من العيوب والبقايا التي لا فائدة منها،
    هذه الكذبة التطورية لا تنقضي أبدا ًمن عجائبكم زميلي ...
    وهي تترجم حرفيا ًما قلته لك من قبل :


    وهو لماذا لم يتم التخلص من ذلك الإرث الثقيل الغير مرغوب فيه ؟!!!..
    لماذا تتلاعبون - كملحدين - بالانتخاب الطبيعي : فتنسبون له تارة أعجب الإنجازات في الاصطفاء وأدقها وأتفهها !
    ثم لما يُحاط بكم وتسقط حُجتكم في أمر من الأمور : تقولون أن الانتخاب الطبيعي لم يفعل كذا أو ترك كذا إلخ ؟!
    ولا أقول إلا : ازدواجية مقيتة لعبيد التطور ........
    والسؤال بصيغة أخرى :
    في تفسيركم لمسيرة التطور المزعومة : تنسبون للانتخاب الطبيعي أدق المهام الناجحة من استبقاء كذا واستبعاد كذا ..
    فيُخيل للقاريء أو السامع أو المشاهد أن الانتخاب الطبيعي ذلك : أعقل العاقلين وأحكم الحاكمين - تعالى الله -
    ثم لما يتم حصاركم في إحدى ثغراتكم التي بالمئات :
    تنكصون على أعقابكم : وتبدأون في انتقاص الانتخاب الطبيعي وأنه غير كامل وغير مثالي ويترك عيوب وبقايا !!
    عجيب والله أمركم .. ولكنه لا يزيدكم إلا انفضاحا ً...
    وأما قولك :


    أجزاء الدماغ الداخلية التي تطورت أولا في الزواحف و الثدييات لم تحذف ويستبدل بها الدماغ البشري بل الدماغ البشري لا زال يحتوي هذا الأجزاء التي أحيانا ما تسيطر على التفكير. الصورة التالية كيف أن طبقات الدماغ
    أقول :
    لماذا انقطع وصفك وكلامك عند قولك : "" الصورة التالية كيف أن طبقات الدماغ "" ؟!
    كم كان بودي أن أقرأ ما ستكتبه من سفسطات ...!
    والأمر زميلي لا يعدو كونه تهويلا ًوكذبا ًذا قرنين من نوع كذبة تطور الجنين البشري لهيجل !!..
    وإلا :
    فلماذا لا تقول أن مركز البصر في الإنسان أيضا ً: يدل على التطور من الحيوانات المبصرة من قبله ؟!!..
    وكذلك مراكز الشم والتذوق والتنفس إلخ إلخ .. وكلها من بديهيات اشتراك الإنسان فيها مع غيره ؟!!
    والصواب :
    أن الثلاث طبقات التي تتحدث عنها : تسميتها نفسها مجازية لمَن سماها :
    والغرض منها تقسيم خصائصها وتشبيه وظائفها لا أكثر ولا أقل - وإن كان بها مبالغة !!..
    ومن هنا : فلا يعنينا في شيء تشابهه تلك الخصائص بين الإنسان وغيره من الحيوانات !!!..
    فهي تأكل كما نأكل وتخاف كما نخاف ولديها مشاعر بدرجة ما كما لدينا مشاعر !!..
    فماذا في هذا ؟!!..
    وأما إذا أردت أن تستعرض عضلاتك (التطورية) : فأجب عن سؤالي الذي سألته لك بغير التفاف !!..
    ما الذي أدى لتعقيد الدماغ في الإنسان أكثر وظهور الوعي الإنساني المميز لديه ؟!!!..
    وكيف ظهرت تلك التلافيف (صدفة أو طفرة أو انتخاب) أصلا ً؟!!!..
    وكيف تطورت ؟!!..
    هذا ما ننتظره منك .. ودع عنك طريقة التهرب المعهودة منك بالإجابة عن سؤال آخر !!!..
    أيضا ً:
    هناك غموضٌ وإيجاز ٌمخل ٌفي كلامك : يوحي - ومع الرسمة - :
    بأن مخ الكائنات الحية - والثدييات تحديدا ً- ليس فيه الطبقة الأخيرة الثالثة الأخيرة !!!..
    وأدعوك لقراءة الرابط التالي من الويكيبديا عن المخ أو الدماغ :
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%...86.D8.A7.D8.AA

    نعود لموضوعنا الرئيس
    معضلة يوثيفرو ليست مجرد اسم بل مشكلة حقيقة حيرت فلاسفة الألوهيين، استخفافك بها يدل إما على أنك لا تفهمها أو تتهرب منها والأول أرجح لأن اجابتك ببساطة تؤكد المعضلة، تقول
    أنا قلت أن الخير خير : وأن الله يحث على الخير لأنه خير ...
    فأنت هنا تقول أن الخير خير، طيب لماذا هو خير؟ لماذا الصدق خير مثلا؟

    ثم تقول أن الله يحث على الخير لأنه خير، طيب ممتاز جدا إذا أنت هنا تختار الإجابة الثانية وهذا يوقعك في مشكلة أن الله يلجأ لمعايير خارجة عن نفسه ليحدد ما هو الخير ،الأمر الذي يجعله مجرد رسول للأخلاق وليس مصدر الأخلاق ويجعل الألوهية غير ضرورية كمصدر للأخلاق.

    أقول :
    قولي : "" وأن الله يحث على الخير لأنه خير "" :
    تعني أن الله هو مصدر الخير (ومن أسماء الله تعالى البَر) والبَر في اللغة أصل الخير .. وهي تعني معاني مثل :
    الصلة والخير والاتساع في الإحسان والصدقة والطاعة .. إلخ ..
    وعليه ..
    فلأن الله تعالى هو مصدر الخير والحق : وأنه متصف بصفات الكمال والحق :
    فشرعه هو الخير والحق ..
    إذن :
    فالأخلاق التي مدحها : مدحها لأنها خير وحق في ذاته : وفي نفسها ..
    وعلى ذلك .. فالصدق مثلا ًحسن : وهو حسن بالفعل في الشرع والعقل معا ً...!
    وأتحداك أن تقنع أي إنسان عاقل بأن أصل الصدق والعفة والأمانة هم شر ...!
    - اللهم إلا إذا كنت خرجت من دائرة العقل كما فعل بك الأخ عبد الواحد من قبل وجعله من لوازم الإلحاد -
    وأتحداك كذلك أن تقنع أي عاقل بوجود مشكلة في كون الله تعالى مصدر الخير : ويأمر بالخير !!!..
    اللهم إلا إذا كنت مجنونا ًوترى في ذلك مشكلة لديك !!!..

    ولذلك كان على كل إنسان أن يرجع للنظر في فطرة الخير بداخله : ويقارنها بإلهه الذي يعبده أو يدعوه غيره إليه :
    هل هما متوافقان أم لا ؟؟؟..
    وهل هما وجهان للحق أم لا ؟؟!!!..
    وهذا ما دعا الكثير من غير المسلمين للانبهار بالإسلام والدخول فيه ..
    مثل قصة اليهودي مع أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه ومساواة القاضي بينهما في المحاكمة ثم الحكم له !!!..
    ومثل الأمر القرآني بإعلام العدو أولا ًبنبذ عهده إليه : بدلا ًمن محاربته فجأة !!!..
    وغيرها من المواقف التي انتشر بها الإسلام في أرض الله - رغما ًعن أنف الكافرين والملاحدة - بغير قطرة دم واحدة !
    وعلى هذا تكون محاولتك للسفسطة هنا عن أصل الأخلاق :
    هي من باب التشغيب وعقم الفلاسفة عن إصابة الحقيقة والفطرة والحق ....!

    لم أسألك عن تبريرك لحد الردة لأن تحاول تبرير ما لم مكن تبريره هنا وتغيير الدين لا علاقة له بالجاسوسية،
    مرة ثانية تريد فرض كلمات من عندك على كلامي ...
    أنت تريد حصر كلامي في الجاسوسية : في حين لم أذكرها ولو مرة واحدة !!!!..
    وإنما هي مشتركة فيما قلته أنا في بعض الصفات في إضرارها بالبلد ..
    وإليك نص كلامي :


    بسيطة زميلي ...
    فالدولة الإسلامية لها الحق في سن قوانينها التي تحميها من عبث العابثين وإفساد المفسدين ..
    فكما تتقبل أن تعاقب أي دولة أحد مواطنيها المولودين فيها على انتمائه لعدوها ومساعدته والعمل له :
    فيمكنك تقبل معاقبة الدولة الإسلامية لأحد مواطنيها المنتمين إليها على انتمائه لعدوها ومساعدته والعمل له !
    فما المشكلة يا زميلي ؟؟؟؟..
    وزيادة على ذلك زميلي :
    إليك بعض المواد وتعليقي عليها :

    المادة 8.
    لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.
    وهنا تعويل على المحاكم الوطنية والقانون المحلي : وهما يحرمان الردة في الدول الإسلامية
    < ولم أجد مرتدا ًإلى الإلحاد أو النصرانية : إلا وأخذ يطعن في الإسلام ويثير الفتن والأكاذيب والحقد >

    ومثل المادة السابقة في التعويل على القانون الوطني : ومن المادة 11 :

    (2) لا يدان أي شخص من جراء أداء عمل أو الإمتناع عن أداء عمل إلاّ إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب. كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.
    وبالطبع ولأن هذا الميثاق ليس إلهيا ًولا نبويا ً: فهو الذي يحمل التناقض بداخله !!!..
    ففي حين يعول على القوانين الوطنية : يقف في وجه ذلك إذا عارض توجهات عصابة الأمم المتحدة !!!..
    وفي حين يدعي الحريات الشخصية :
    فهو يجيز التخابر لصالح الغير - ولو كان عدوا ً- : بنشر المعلومات التي يريد بالكيفية التي يريد واقرأ المادتين :

    المادة 18.
    لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين. ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة.
    المادة 19.
    لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير. ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
    فإذا لم يعجبك قانون الدولة في تحريم الردة : فإليك إرادة الشعب المسلم في ذلك ووجوب احترامها :
    وذلك من المادة 21 : رقم 3 :

    (3) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
    ولعل ذلك يفسر لك سر :
    الاستماتة من القلة الإعلامية النصرانية والعلمانية والليبرالية والاشتراكية والمنافقين والملاحدة في بلد مثل مصر الآن :
    لاستباق وضع دستور - على غير إرادة الغالبية المسلمة من الشعب - يقضي بحرية الكفر والزندقة تحت باب الحريات وحقوق الإنسان !
    وسلاحهم في ذلك سلاح الإعلام الممول والعميل ...
    والله غالب على أمره ...

    وأما ختاما ًلهذا الإعلان لحقوق الإنسان : فنجد التناقض الذي يعلن شرعية القانون الخاص بكل بلد :
    ولكنه في النهاية يتهاوى إذا تعارض مع توجهات عصابة الأمم المتحدة الماسونية اليهودية
    واقرأ من المادة 29 :

    (2) يخضع الفرد في ممارسته حقوقه لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.
    (3) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
    وأما قولك :

    أنت زعمت أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان موجود في الاسلام فإما أن تقبل بهذه المواد وتلغي حد الردة وقوانين المبتدعة وخلافه وبعض المسلمين بالفعل أنكر هذه الحدود، وإما أن ترفض هذه المواد وتعترف أن هناك فرق شاسع بين أخلاق القرن العشرين وأخلاق العصور الوسطى.
    أولا ًكفاك كذبا ًعلى لساني .. وهذه هي المرة الثالثة أو الرابعة .. وأدعو الإشراف للتدخل ..
    فأنا لم أقل بوجود (( كل )) تلك الحقوق في الإسلام .. وإنما قلت - وبكلام واضح واستثناء أوضح - :


    وبرغم ذلك :
    فكل ما في هذا الإعلان من محاسن : تجد أصلها في الأديان السماوية عموما ً: وتجدها كلها في الإسلام خصوصا ً!
    وهذا تحدي مني لك بأن تأتيني بمادة حسنة فيه : لم يقرها الإسلام ويذكر أصلها منذ أكثر من 1400 عام !

    وبهذا :
    يتبقى لك فقط من الاختلافات بينه وبين الإسلام :
    ما يجعل الحكم لشرع الله تطبيقا ًوسياسة وحكومة ..
    وأما بالنسبة لحديثك عن أخلاق القرن العشرين : وأخلاق القرون الوسطى :
    فأنت مشكورا ًلم تعرض لي أي أخلاق تعني بالقرن العشرين زميلي ؟!!!..
    فلقد تهربت للمرة الثالثة من طلبي منك أن تحدد لي جهة ما ترتضيها تمثل الأخلاق لديك لأناقشك فيها :
    فوليت ولم تعقب !!!!..
    فأنا مثلا ً- وبكل فخر - أعرض عليك روابط عن عظمة الإسلام وأخلاقه في السلم والحرب :
    فأين أخلاقك أنت الإلحادية أو حتى غير الإسلامية ؟!!..
    وأي الدول أو المنظمات أو الجهات تتبنى نظرتك المادية للأخلاق زميلي حتى نستطيع المقارنة إذا سمحت ؟!..

    وحتى تجد حلا ًلهذه المعضلة :
    فإليك الروابط التالية لتنشيط ذاكرتك - الخاوية أصلا ً- عن عظمة الإسلام قديما ًوحديثا ًأمام كل ما عداه !

    هذا رابط تفنيد أكاذيب انتشار الإسلام بالسيف : وعرض مقارنات بين أخلاقه وأخلاق غيره :
    http://abohobelah.blogspot.com/2012/...g-post_17.html

    وفيه :
    1)) آية : لا إكراه في الدين : وهم أم حقيقة (اضغط هنا)
    2)) عظمة الفتوحات الإسلامية وشهادات المؤرخين والمنصفين (اضغط هنا)

    3)) المقارنة بين دخول الصليبيين : ودخول المسلمين القدس (اضغط هنا)
    4)) جرائم النصرانية المتوحشة مع الأفارقة والهنود الحمر (اضغط هنا)
    5)) جرائم النصرانية ومحاكم التفتيش المتوحشة مع مسلمي أسبانيا (اضغط هنا)
    6)) كنيسة الجماجم - انتشار النصرانية بالسيف (اضغط هنا)
    7)) بعض مواقف السمو الإسلامي للرد على كل محتال (اضغط هنا)

    8)) التعايش مع غير المسلمين في المجتمع المسلم (اضغط هنا)
    9)) وحشية حروب غير المسلمين (اضغط هنا)
    10)) فضائح النصارى والصرب في البوسنة والهرسك (اضغط هنا)

    11)) رأفة وعدل الإسلام مع العبيد وملكات اليمين (اضغط هنا)

    وأما عن الحال المزري للأخلاق في دول حقوق الإنسان - زعموا - فإليك الرابط التالي :

    أقوى ثلاثين دليلا لنقد العلمانية والليبرالية والدولة المدنية (اضغط هنا)
    1)) الوجه الآخر للحرية (اضغط هنا)
    2)) الحضارة الأمريكية .. ومستنقع الإباحية .. وانحسار الفضيلة (اضغط هنا)


    في موضوع العبيد، فقط قارن بين صحيح مسلم (( أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم )) والاعلان العالمي لحقوق الانسان ((لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما))


    أقول :
    في الإسلام نرى الحرية : هي مقابل سبب الحياة والبذل لها !!!.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " لا يجزي ولد والده : إلا أن يجده مملوكا ً: فيشتريه : فيعتقه " !!!..
    والعجيب أن الحديث أيضا ً: في صحيح مسلم !!!..
    فجعل ثمن سبب الحياة من الأب وتربيته لولده وسهره ونفقته ومشقته وراحته إلخ :
    لا يجزي عنها إلا إن وجده ولده مملوكا ً: فيعتقه !!!..

    وأما بالنسبة للحديث الذي ذكرته أنت عن كفر العبد الآبق الهارب من سيده :
    فأصل الإشكال عندك هو عدم قراءتك ولا فهمك لنصوص الإسلام عن العبيد أصلا ً!!!..
    ولو كنت تقرأ - فقط تقرأ - ما كنت تعجبت من الحديث ...

    فالإسلام لم يأتي بأمر لإعتاق كل العبيد مرة واحدة : للإفساد المتوقع الذي سيقع سعاتها ..
    وهذه إحدى الحكم من عدم إطلاق مثل هذا الحُكم ..
    وإلا فمن أين سيأكلون وينامون ويلبسون ويعيشون :
    إلم يغلب فيهم السرقة والزنا وبيع العرض والتهجم على الناس في ذلك الزمان ؟
    فإذا فهمنا ذلك السبب - وتم وضعه في إطاره الزمني لا في إطار زماننا الحاضر - :
    فنعلم ساعتها ماذا يعني استحلال العبد للهروب من سيده بغير سبب ملجيء أو ضرورة !!!..

    فإن كان لظلم :
    فالإسلام أنصفه حتى وهو عبد : ونهى حتى عن ضربه : وجعله مساويا ًفي مأكله ومشربه وملبسه مع سيده !
    ونهى عن تحميله فوق طاقته بالعمل !!..
    بل :
    وأعطاه حق الزواج بإذن سيده !!!..
    بل :
    وأعطاه حق المكاتبة (أي أن يطلب عتق رقبته من سيده على عطاء أو جُعل يجعله له) ..
    بل :
    وجعل إعانة المسلمين له في تلك المكاتبة من أوجه البر بل : من مصارف الزكاة الثمانية !!!..
    بل :
    وجعل جبرا ًعلى الشركاء في العبد الواحد (كالورثة مثلا ً) أن يعتقوه إذا أراد أحدهم ذلك !!..
    وغير ذلك من الحقوق الكثيرة المذكورة في الرابط الذي وضعته لك ...
    ولذلك كله :
    فقد ذهب العلماء في تفسير كلمة الكفر المذكورة في حديث العبد الآبق لعدة تفسيرات معتبرة ..
    ومنها كفران النعمة .. والتشبه بالكفار الذين لا يحكمهم شرع ولا نظام ولا عرف ولا قانون .. إلخ
    وإليك الرابط التالي لتوضيح ذلك :
    http://islamqa.info/ar/ref/153181

    وفي النهاية :
    لن أكمل الحوار معك حتى تمر على كل أسئلتي لك بالإجابة .. فأوقاتنا أثمن من تضييعها مع المماريين ..


  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    715
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي


    الزميل نيوتن , نرجو الإلتزام بأسس الحوار من الجواب على الطرف الآخر كما يفعل
    وبغير هذا الإلتزام لن تستطيع استكمال الحوار

  11. #26

    افتراضي

    بالنسبة لتطور التضحية بالنفس والايثار بشكل عام فهذا أمر موجود في كثير من الحيوانات قبل الإنسان والعلماء وضعوا العديد من السيناريوهات المحتملة لتطوره من بينها (kin selection) وفيها يستفيد من تضحية الفرد أقرباؤه الذين يحملون جينات مشابهة جدا. أو (reciprocal altruism) وفيها عندما يضحي الفرد من أجل مجموعة أخرى فإن أفراد المجموعة الأخرى سيقومون لاحقا بمساعدة أقرباء هذا الفرد. هناك أيضا في الإنسان ولأنه وصل لمرحلة من الوعي يعرف فيها أنه ميت لا محالة، فإنه أحيانا قد يضحي لنفسه من أجل أن يخلد اسمه او أن يخدم قضية يعتقد أن لها معنى شخصي له. كما قال عنترة مثلا
    دعـونـي فـي القتال أمت عزيزا *** فـمـوت الـعز خـيـر من حياتي
    سـتـذكـرنـي المعامع كل وقت *** على طول الحياة إلى الممات
    فـذاك الـذكر يـبقى ليس يفنى*** مــدى الأيـام فـي مــاض وآت

    بالنسبة لمقال الخجل فأنت أولا زعمت أن المقال يدعمك ثم لما تبين لك الحقيقة رجعت تخطئ المقال، يا أخي أنت حر في رأيك لكن هناك أساسا علمي لتطور الخجل.

    مرة أخرى لم تركز كثيرا على أهم نقطة في الموضوع وهي كيف يكون الإله مصدر للأخلاق بل ؟
    تقول
    قولي : "" وأن الله يحث على الخير لأنه خير "" :
    تعني أن الله هو مصدر الخير (ومن أسماء الله تعالى البَر) والبَر في اللغة أصل الخير .. وهي تعني معاني مثل :
    الصلة والخير والاتساع في الإحسان والصدقة والطاعة .. إلخ ..
    وعليه ..
    فلأن الله تعالى هو مصدر الخير والحق : وأنه متصف بصفات الكمال والحق :
    فشرعه هو الخير والحق ..
    إذن :
    فالأخلاق التي مدحها : مدحها لأنها خير وحق في ذاته : وفي نفسها ..
    جميل جدا إذا هنا أنت لجأت للاجابة الثالثة التي ذكرتها في موضوعي ورردت عليها وسأنسخ لك الرد هنا
    البعض قد يلجأ لخيار ثالث ليقول أن الأخلاق هي أمور تعكس صفات الله الأزلية. هذا الجواب لا يخلو من مشاكل أولها أن صفات الله تحتوي بعض الصفات التي تعتبر لا أخلاقية عند البشر كالجبار والمتكبر والمحيي المميت والنافع الضار. بالإضافة إلى أن هذا الجواب لا يحل المعضلة بقدر ما يؤخرها خطوة. فالسؤال يبقى لماذا مثلا صفة الرحمة هي أخلاقية؟ إجابة المؤمن: لأن الرحمة تعكس صفات الله الأزلية. السؤال: ولماذا الرحمة هي صفة من صفات الله الأزلية؟ إجابة المؤمن: لأن الرحمة أخلاقية. وهكذا ندخل في الدور إلى مالا نهاية.
    وقبل أن تعترض مرة أخرى على وضع صفتي المحيي والنافع هنا فأنا لم أضعهما منفردتين، بل مع التزاما بما يريده المسلمون من عدم الفصل بين والمحيي المميت والنافع الضار. لكن يبقى نصف الاسمين المميت والضار لا أخلاقي عند البشر.

    تقول
    وأتحداك أن تقنع أي إنسان عاقل بأن أصل الصدق والعفة والأمانة هم شر ...!
    لا أحد سيقتنع بسبب التعريف الذي وضعته أنا في البداية من أن الأخلاق تزيد الرفاهية والصحة وتقلل المعاناة وهو تعريف طبيعي وليس بسبب وجود أي آلهة!

    أخيرا
    نحن لسنا في نقاش سياسي أو قانوني هنا لتحاول تبرير أمر لا يمكن تبريره. حد الردة يتعارض مع حرية الانسان في العقيدة والرأي والسماح بالرق وتنظيم ذلك يتعارض مع أصل حرية الإنسان.

    تسأل مجددا
    فلقد تهربت للمرة الثالثة من طلبي منك أن تحدد لي جهة ما ترتضيها تمثل الأخلاق لديك لأناقشك فيها
    للمرة الثالثة أجيب لكن يبدو أنك لا ترى إلا ما تريد، الاعلان العالمي لحقوق الإنسان هو ما يمثل الأخلاق اليوم. أنا لا أريد أن أناقشك لا في دول ولا في أشخاص بل في مبادئ. لم أناقشك ماذا فعلت الدول المسلمة من 14 قرن ما يهمني فقط هو مرجعيتك الدينية وما تلزم به نفسك.
    أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.

  12. #27

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم ...

    هذا آخر رد لي في هذا الموضوع : فلا أحب الجدال مع الكذابين الذين ينسبون لي كلاما ًلم أقله ..
    كما لا أحب الذين يتلونون فيقولون كلاما ًثم يناقضون أنفسهم في تطويل سمج لنقاش لا جدوى منه لهم ..
    ولكن يكفيني ظهور الحق فيه والحمد له رب العالمين ..
    وسنرى أدلة كل ذلك بعد قليل .. مع العلم بأن تكرار ذلك من الزميل : ليس بجديد عليه ..
    فليفرح بما عنده إذا ً.. وليفرح بما ينقله لنا من ضلالات ندحضها له دحضا ًبتوفيق الله أمام كل قاريء ..
    الزميل يقول :

    بالنسبة لتطور التضحية بالنفس والايثار بشكل عام فهذا أمر موجود في كثير من الحيوانات قبل الإنسان والعلماء وضعوا العديد من السيناريوهات المحتملة لتطوره من بينها (kin selection) وفيها يستفيد من تضحية الفرد أقرباؤه الذين يحملون جينات مشابهة جدا.
    هنا : أنت جعلت المستفيد هم أقرباؤه ...
    همممممم .. تذكروا ذلك .. لأنها ستنقلب حُجة عليه الآن ..
    ثم قلت أيضا ً:

    أو (reciprocal altruism) وفيها عندما يضحي الفرد من أجل مجموعة أخرى فإن أفراد المجموعة الأخرى سيقومون لاحقا بمساعدة أقرباء هذا الفرد.
    وهنا جعلت المستفيد هم : مجموعة أخرى : سيقومون بمساعدة أقربائه !!!..
    < يعني اتسعت الدائرة حتى ابتعدت عن اقربائه ! > ...
    وفي كلا الاقتباسين أعلاه : لم نر منك قول أن المستفيد : سيكون هو الفرد نفسه !!..
    وخصوصا ًونحن نتحدث عن التضحية والإيثار اللذان يصلان إلى الموت !!..
    وذلك لأنك فهمت المعضلة التي أوقعت نفسك فيها بمادية الأخلاق التي تراها ..
    حسنا ًأيها المتناقض ..
    إليك قولك بنفسك والذي وضعت فيه قانونك حيث قلت :

    و كلامك هنا غير صحيح فغالبية البشر يقومون بمساعدة الآخرين ونسج علاقات معهم على أمل أن ينفعوهم يوما ما حتى لو كان ذلك احتمالا ضعيفا.
    والسؤال الآن :
    أين النفع الذي سيعود على مَن مات لأجل أقاربه : أو من أجل مجموعة ستنفع أقاربه ؟!!..
    ماذا استفاد هو بتفسيرك المادي وقانونك الذي ناقضته أعلاه ؟!!!..
    ثم قلت أنت :


    هناك أيضا في الإنسان ولأنه وصل لمرحلة من الوعي يعرف فيها أنه ميت لا محالة، فإنه أحيانا قد يضحي لنفسه من أجل أن يخلد اسمه او أن يخدم قضية يعتقد أن لها معنى شخصي له. كما قال عنترة مثلا
    دعـونـي فـي القتال أمت عزيزا *** فـمـوت الـعز خـيـر من حياتي
    سـتـذكـرنـي المعامع كل وقت *** على طول الحياة إلى الممات
    فـذاك الـذكر يـبقى ليس يفنى*** مــدى الأيـام فـي مــاض وآت
    أقول : لن أجادلك في أن هناك البعض بالفعل يمكن أن تكون هذه نيتهم في تضحياتهم ..
    ولكن سؤالي هو :
    هل كل مَن يُضحون كذلك ؟!!..

    سواء في الحيوانات أو حتى في الإنسان ؟!!..

    ففي الحيوانات :
    نرى حيوانا ًأحيانا ًينقذ حيوانا ًآخرا ً- أضعف منه ولا حاجة للقوي له - من الموت !!..
    فما التفسير ؟!!!..
    ويمكنك مشاهدة فيلم التضحية في الكائنات الحية من وثائقيات هارون يحيى كمثال ..
    أو العديد من مقاطع الفيديو المنتشرة على النت واليوتيوب ..

    وأما الإنسان ...
    فلو أردت تعميم نظرتك في نفعية ذكره بالمدح والثناء من بعد موته : على كل تضحية :
    فلا شك أن ذلك سيكشف وجها ًقبيحا ًآخرا ًمن وجوه الإلحاد النفسي والأخلاقي !!..
    إذ أنه : لو علم أنه لن يذكر صنيعه أحد - يعني لو ما فيش شهود - : فلن يُضحي !!..
    مثال :

    زلزال وقع بإحدى المدن .. وانشقت الأرض واهتزت وتناثرت أجساد الناس تحت عجلات الموت ..
    وإذ بأحد الأشخاص (س) :
    يرى الطفل الرضيع (ع) وقد تعلق من ملابسه في إحدى البروزات على هافة شق الأرض !
    فقرر (س) إنقاذه .. ولكن الشق في مكان وعر للأسف :
    وقد يفقد (س) حياته في أثناء ذلك الإنقاذ ...!
    وهنا - وبمنطق نيوتن الإلحادي المادي النفعي - : يقف (س) لينظر حوله أولا ًمتسائلا ً:
    هل يراني أحد ؟؟؟.. لا ... يا خسارة ..! شكلي كده مش هانقذك يا (ع) !!..
    ثم ينظر لأعلى : هل هناك طائرة هليكوبتر تصور أو حتى واحد بموبايل بكاميرا ؟؟؟!!..
    لا أيضا ً...! يا خسارة من جديد .. فرصتك يا (ع) اقتربت من الصفر ..
    وهنا ينظر (س) لـ (ع) نظرة تفحص لعمره وسنه ... ثم يقول :
    وحتى سنك يا (ع) : لن يسمح لك بتذكر هذا الموقف ولا حتى شكلي :
    فضلا ًعن تضحيتي لتقصها للناس !!!..
    إذا ً..
    ما باليد حيلة ..
    فليذهب (ع) إلى حيث شاءت الطبيعة ....
    فلا هو ابني حتى : ولا سينفعني في شيء !!!..

    فهذا ببساطة : هو منطقك النفعي من التضحية والإيثار بالحياة زميلي نيوتن بغير رتوش !
    فحيثما اختفت وسائل الذكر والمدح والثناء : تلاشى معها معنى التضحية والإيثار بغير جدوى !
    والله المستعان ...

    بالنسبة لمقال الخجل فأنت أولا زعمت أن المقال يدعمك ثم لما تبين لك الحقيقة رجعت تخطئ المقال، يا أخي أنت حر في رأيك لكن هناك أساسا علمي لتطور الخجل.
    لا تكذب يا زميلي وتظن أني سأمرر كذبك بغير افتضاح !!!..
    أين قلت أنا أن المقال يدعمني : ثم نكصت على عقبي مثلما تفعل أنت في كل مرة ؟!!!..
    كل ما فعلته : هو أني أخذت من المقال ما يُكذب مفهومك الخلطي بين الخجل والحياء !!..
    وإليك كلامي كله من جديد .. فلا مشكلة عندي أبدا ًفي فضح الكذابين ..
    حيث بينت أن المقال يتحدث بالأساس وفي أوله عن أمراض نفسية واجتماعية حيث قلت :


    وأما قولك :



    الحياء هو الخجل بغض النظر عن محاولة الأديان السطو على المصطلحات. فيما يلي تقرير من النيويورك تايمز عن تطور الخجل وسبب وجوده في جزء محدود من أفراد النوع.
    shyness: Evolutionary tactic



    بل أنت الذي
    تزداد فضحا ًلنفسك في كل مرة تعاند فيها وتجادل بالباطل
    .. فرفقا ًبنفسك زميلي !
    ألا يوجد في وجهك الألكتروني ذرة حياء
    ؟!!!..
    والله كم أود الاطلاع على موقفك بين زملائك الملاحدة في كل مرة تعود إليهم مخزولا ًمنكوسا ً!!!..

    المقال الإنجليزي الذي تظن أنك تتعالم به على الجهال مثلك :
    يتحدث عن
    مرض نفسي
    وهو
    الانطواء والخجل
    الذي بمعنى
    الرهاب الاجتماعي
    !!!!..
    لدرجة أنه يروج لدواء باسم
    Zoloft
    وهو أحد أدوية القضاء على
    الاكتئاب والقلق النفسي
    !!!>>
    وهو
    نفس ما قلته أنا في مشاركتي
    يا ذا العينين العمياوين !
    حيث قلت لك بالحرف الواحد :


    خلق الحياء الذي ذكرته أكثر من مرة في كل كلامي السابق : غير الخجل !!!..
    فالحياء : خلق سامي وهو من مكارم الأخلاق وأحاسنها ..
    وأما الخجل : فهو خلل شعوري نفسي قد يعيق الفرد عن الكثير من أمور حياته !



    والسؤال لك الآن يا مَن يستهويه
    المقالات الإنجليزية
    وكأنه يظن أنه بها صار
    ملحدا ًمثقفا ً
    :
    ألم تقرأ الفقرة التالية : والتي هي ترجمة حرفية لكلامي ؟!!..

    It is possible that the lovely young woman has a life-wrecking form of
    social anxiety
    . There are people too afraid of
    disapproval to venture out for a job interview
    , a
    date
    or even a
    meal in public
    . Despite the risk of serious side effects —
    nausea
    ,
    loss of sex drive
    ,
    seizures
    — drugs like
    Zoloft
    can be a godsend for this group
    .

    وهنا أسأل أي عاقل -
    وأعني البشر غير الملحدين طبعا ً
    - :
    هل من
    الحياء
    -
    ذلك الخلق الراقي الذي مدحه رسول الله
    - هل من
    الحياء
    : الأعراض التالية من الفقرة أعلاه :
    القلق الاجتماعي ؟!!.. الخوف من الخروج لإجراء مقابلة عمل ؟!!..
    الخوف من مقابلة خارجية أو حتى تناول طعام في الأماكن العامة ؟!!..
    آثار جانبية خطيرة مثل الغثيان ؟!.. وفقدان الدافع الجنسي ؟!!..
    ولا أقول إلا : حقا ًوالله :
    أصحاب العقول في راحة
    !!!!..

    الحياء يا مَن ليس لديك ذرة حياء -
    وإن كنت اطلعت على رابط الويكيبديا
    - هو :
    انقباض النفس من شيء وتركه
    :
    حذرا عن اللوم فيه
    ..! وهو نوعان :
    نفساني
    : وهو الذي خلقه الله في النفوس كلها .. كالحياء من كشف العورة .. والجماع بين الناس ..
    وإيماني
    : وهو أن يمنع المؤمن من فعل المعاصي : خوفا من الله تعالى ..

    أقول :
    والحياء
    بهذه الصورة :
    لن تجد له مقابلا ًلغويا ًحرفيا ًدقيقا ًفي اللغة الإنجليزية
    ..!
    وتماما ًمثل كلمة
    العِرض
    لدى الرجل العربي الأبيّ الغيور !..
    ورغم تقابل كلمتي الخجل والحياء في المعنى : واستخدام الحياء مترادفا ًللخجل في بعض القواميس :
    إلا أن اللغة العربية امتازت بالفروق التفصيلية لكل كلمة من كلماتها ولله الحمد ..
    فلا تزايد على كلامي من عندياتك زميلي .. ولا تمارس معي أخلاق الإلحاد البعيدة عن الأمانة !
    ولقد فصلت وفصصت لك ما جاء في المقال من خلط بين المرض النفسي ومفاهيم أخرى ممدوحة :
    مثل العزلة والحرص وعدم الاندفاع .. فإن كان لديك ما تواجهني به لفعلت ..
    ولكنه انخزال الباطل ...
    ولا بأس ...

    مرة أخرى لم تركز كثيرا على أهم نقطة في الموضوع وهي كيف يكون الإله مصدر للأخلاق بل ؟
    تقول
    قولي : "" وأن الله يحث على الخير لأنه خير "" :
    تعني أن الله هو مصدر الخير (ومن أسماء الله تعالى البَر) والبَر في اللغة أصل الخير .. وهي تعني معاني مثل :
    الصلة والخير والاتساع في الإحسان والصدقة والطاعة .. إلخ ..
    وعليه ..
    فلأن الله تعالى هو مصدر الخير والحق : وأنه متصف بصفات الكمال والحق :
    فشرعه هو الخير والحق ..
    إذن :
    فالأخلاق التي مدحها : مدحها لأنها خير وحق في ذاته : وفي نفسها ..
    جميل جدا إذا هنا أنت لجأت للاجابة الثالثة التي ذكرتها في موضوعي ورردت عليها وسأنسخ لك الرد هنا

    البعض قد يلجأ لخيار ثالث ليقول أن الأخلاق هي أمور تعكس صفات الله الأزلية. هذا الجواب لا يخلو من مشاكل أولها أن صفات الله تحتوي بعض الصفات التي تعتبر لا أخلاقية عند البشر كالجبار والمتكبر والمحيي المميت والنافع الضار. بالإضافة إلى أن هذا الجواب لا يحل المعضلة بقدر ما يؤخرها خطوة. فالسؤال يبقى لماذا مثلا صفة الرحمة هي أخلاقية؟ إجابة المؤمن: لأن الرحمة تعكس صفات الله الأزلية. السؤال: ولماذا الرحمة هي صفة من صفات الله الأزلية؟ إجابة المؤمن: لأن الرحمة أخلاقية. وهكذا ندخل في الدور إلى مالا نهاية.
    وقبل أن تعترض مرة أخرى على وضع صفتي المحيي والنافع هنا فأنا لم أضعهما منفردتين، بل مع التزاما بما يريده المسلمون من عدم الفصل بين والمحيي المميت والنافع الضار. لكن يبقى نصف الاسمين المميت والضار لا أخلاقي عند البشر.
    المعضلة هي في عقلك أنت يا زميلي وكل مسفسط مثلك لن يرضيه شيء يمت لله بصلة !
    فمهما كان جواب المؤمن : فلن يُرضيك ..
    ووصفك لصفات الجبار والمتكبر والمحيي والمميت والنافع والضار بأنها : لا أخلاقية عند البشر :
    فهو كذب بقرون !!..

    >>> فأولا ً:
    عن أي البشر تتحدث ؟؟.. تحدث عن نفسك والقلة الشاذة الملحدة الضالة في جبين الإنسانية !
    فالجبار صفة حميدة إذا كانت مع مَن يستحق !!..
    وكذلك المتكبر : هي لله وحده على الحقيقة وهي ممدوحة مع مَن يستحق !!..
    وكذا الإحياء والإماتة : هي وفق إرادة الله وحكمته والبعث والحساب !!!..
    وكذا النفع والضر : هي وفق حكمة الله تعالى وعلمه !!..
    وما اعتراضك على مثل هذه الأشياء إلا كمَن يعترض على شدة الأم ورحمتها مثلا ً!
    << ولله المثل الأعلى >>
    ولو أنصف : لعرف أن للشدة مجال .. وللرحمة مجال : فإذا اختلفا : كانا مذمومين !!

    >>> وثانيا ً:
    على ماذا تعترض بأن هذه الصفات لا أخلاقية عند البشر :
    فتجعل من نفسك وعقلك : حكما ًومرجعا ً!!!..
    وإن كنت لا تدري بالتناقض الذي وقعت فيه :
    < وهو نفس ما فضحك به الأستاذ عبد الواحد من قبل >
    فإليك كلامك التالي وردي عليه :


    لا أحد سيقتنع بسبب التعريف الذي وضعته أنا في البداية من أن الأخلاق تزيد الرفاهية والصحة وتقلل المعاناة وهو تعريف طبيعي وليس بسبب وجود أي آلهة!
    فأقول لك بدوري أيها المتعالم :
    وما أدرانا نحن أيضا ًأن الرفاهية والصحة وتقليل المعاناة : هي أشياء حسنة وجيدة وخيرة ؟!
    همممممممممم ..
    أزمة .. صح ؟؟..
    زن كلامك قبل النطق به يا زميل ...

    أخيرا
    نحن لسنا في نقاش سياسي أو قانوني هنا لتحاول تبرير أمر لا يمكن تبريره. حد الردة يتعارض مع حرية الانسان في العقيدة والرأي والسماح بالرق وتنظيم ذلك يتعارض مع أصل حرية الإنسان.
    من حريات البشر الواجب احترامها :
    أنهم يرفضون كل ما يسبب لهم المضايقات والأكاذيب والتدليسات والفتن في حياتهم !
    وبهذا المنطلق :
    المسلمون يرفضون المرتدين ويلفظونهم من بينهم !!!..
    فماذا في هذا ؟؟؟..
    ولم نر بالفعل منهم إلا كل ضلال وكذب وافتراء وتدليس وإشاعة للشبهات الساقطة لفتنة الناس ؟
    وهذا إسماعيل مظهر وبعد أن أعلن إلحاده وجاهر - كذبا ً- بسعادته وترجم أصل الحياة لدارون :
    مات منتحرا واعترف بأنه لم يذق طعم السعادة !!!..
    فالحمد لله الذي عافى المسلمين بشرعه الحكيم من عبث العابثين وكذب الضالين المضلين ..

    للمرة الثالثة أجيب لكن يبدو أنك لا ترى إلا ما تريد، الاعلان العالمي لحقوق الإنسان هو ما يمثل الأخلاق اليوم. أنا لا أريد أن أناقشك لا في دول ولا في أشخاص بل في مبادئ. لم أناقشك ماذا فعلت الدول المسلمة من 14 قرن ما يهمني فقط هو مرجعيتك الدينية وما تلزم به نفسك.
    رفضك إعطائي دولة واحدة أو جماعة واحدة تطبق خرافاتك الإحادية في الأخلاق :
    هو دليل فشلك ....!
    أيضا ً:
    < ومن فمك أدينك > :
    لن تستطيع إعطائي دولة واحدة تطبق هذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أرض الواقع !
    وأتحداك ...
    فكل مربوبيك من دول الكفر والإلحاد واللادينية قد خرمت حقوق الإنسان خرما ًقديما ًوحديثا ً!!!..

    ويبقى هذا الإعلان هو سفسطة خيال لجمعه بين متناقضات - إن كنت لا تعلم - وإلا :
    فكيف بالله عليك - وكمثال فقط - :
    نجيز لشيعي رافضي مثلا ًأن يجهر بعقيدته ويمارس شعائره في وسط مجتمع سني ؟!!!..
    فيسب الصحابة على المنابر ويكفرهم وينتقص الله ورسوله ويتهم القرآن بالتحريف وأمهات المؤمنين بالزنا ؟!
    هذا فقط كمثال على التناقض في هذا الإعلان المثالي الخيالي في بعض متناقضاته ..

    والله المستعان ...
    << ملحوظة : كل هذا التعب منك زميلي لإثبات باطلك في تفسير الأخلاق مع الغير فقط :
    فماذا كنت ستفعل لو تحدثنا عن أخلاق الشخص مع نفسه وذاته من منع الغرور والتكبر والعجب بالنفس والرياء ؟!
    أو ما يسمى تزكية النفس عموما ً.. مثل منع النظر للحرام والانسياق للشهوات حتى ولو بدون رقيب ؟؟
    أراك كنت ستفسرها أيضا ًبتبادل المنفعة أو تصفها بأنها أمراض نفسية تحرم أصحابها متع الحياة بغير سبب !
    >>

    ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ...

    التعديل الأخير تم 11-03-2012 الساعة 08:46 PM

  13. #28
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عجباً يا أبا حب الله . أراك مغتاظاً . خيراً

  14. #29

    افتراضي

    الزميل أبو حب، أنت حر بعدم اكمال الحوار لكن الأفضل التوقف عن الحوار بعد أن يرد محاورك لا أن تلقي كلامك وتقول لا أريد أن أسمع شيئا بعد الآن. المشكلة الكبرى في ردك الأخير كانت في مناقضة نفسك مجددا في معضلة يوثيفرو فقد جعلت التكبر والضرر والتجبر والإماتة صفات حميدة ونفيت قدرة العقل على الحكم على على هذه الصفات، وهو عكس ما تحدثت به سابقا أن الأخلاق الحميدة تعرف بالعقل! ارسى على بر.

    يهمني سماع رأي أي أحد آخر في معضلة يوثيفرو.
    أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بعد إذن الأخ أبو حب الله
    يهمني سماع رأي أي أحد آخر في معضلة يوثيفرو.
    وهم معضلة يوثيفرو

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تعليقات على موضوع : الأخلاق بين الطبيعة والألوهية
    بواسطة هشام بن الزبير في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 76
    آخر مشاركة: 11-07-2012, 08:05 PM
  2. تعليقات: تعليقات حوار الأخلاق بين الطبيعة والألوهية
    بواسطة Eslam Ramadan في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-17-2012, 03:14 PM
  3. التبعية الطبيعية والمساواة ..
    بواسطة الورّاق في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-28-2011, 02:16 PM
  4. هل كل الكوارث الطبيعية هى من قدر الله ؟
    بواسطة ابن المصرى في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-19-2006, 02:08 PM
  5. لا فرق بين الربوبية والألوهية !
    بواسطة عماد في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 07-24-2005, 02:59 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء