حسناً سأرشدك إلى خطوات معينة , ان التمزت بالسير عليها ستكون هذه الشبهات وتأثيرها الذي تجده في نفسك حافزاً لك وسبباً جعله الله تعالى لك ليقربك منه ويرفع من قدرك , وكم من ذنب وشبهة حولت صاحبها من مسلم عادي قليل العمل الى عامل لله وعلى منهجه وسائراً لمرضاته داعياً هادياً بفضل الله لعباده , فقط ان التزمت :
1_ أحسن النية لله , واسأله عز وجل الإخلاص والسداد في كل وقت وتحرّى مواطن الإجابة
2_ انقطع تماماً , تماماً , تماماً عن مواقع الكفر والشبهات وعن أهلها أيضاً , مهما كان قربه منك صديق قريب أياً كان , فمصيرك وعقيدتك أولى وأحق بالإعتناء
3_ حافظ على صلاة الجماعه , وأذكار الصباح والمساء , واجعل لك ورداً من القرآن يومياً حتى لو كان أسطر قليلة , انما لاتحرم عينك التي طالما أجهدتها في قراءة الطعن في دين الله من التطهر والتنضر بالنظر الى كتاب الله وقراءة كلامه عز وجل
4_ اقرأ _ على قدر استطاعتك _ في أمور العقيدة
5_ اعلم أن الإيمان فينا يزيد وينقص , يرزقنا الله بزيادته بزيادة عملنا وزيادة طاعتنا له عز وجل , حيث نتحرى نظر المولى لنا فنحرص على أن يجدنا حيث أحب ورضي ولايجدنا حيث كره المولى مقت , ونقصان الإيمان بالمعاصي التي كلنا في رحلة حياتنا نجاهد أنفسنا في الإبتعاد عنها ..
6 _ احرص على الصحبة الصالحة , فلاتخيل كم يعين الصاحب الصالح على الخير واصلاح القلب والنفس , وان عدمتهم حولك كن معنا هنا في التوحيد , اكتب واقرأ واستفهم وأعطنا آراءك في مايُطرح وسترى ان شاء الله أثر ذلك كله في قلبك بحول الله ...
ثبت الله قلبك على الحق وصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن , وهداك بفضله إلى العمل على مرضاته
Bookmarks