التعديل الأخير تم 10-06-2012 الساعة 12:16 AM
لو الإخوة شاهدوها و وجدوها تثير الشبه أكثر من الرد عليها قد وجب عليهم حذفها و خصوصاً موضوع التطور الموجه الذى -للأسف- ينافح عنه الدكتور هدانا الله ُ و إياه لرضاه
أستأذنك يا أخي محب الذهبي في حذفها حتى يتم مراجعتها من قبل الأخوة ..
اتفضل طبعاً جزاكم الله خيراً
قمت بمراجعتها بنفسي ، والمناظرة جيدة ونافعة ، وتدور حول نشأة الكون والبراهين العقلية والفيزيائية ، وقد أجاد فيها الدكتور عمرو شريف بارك الله فيه . وهناك مناظرة أخرى الأسبوع القادم بينهما حول نشأة الحياة ، وهي التي سوف يتطرق الحديث فيها لنظرية التطور مع آراء الدكتور عمرو شريف المعروفة فيها ، والله المستعان .
سؤال بسيط
الملحد قال ان القوانين خلقت مع الانفجار
طيب من خلق القانون الذي قضى بان يكون هناك انفجار ؟
لا مفر من القول بان القوانين خلقت قبل الانفجار
و هذا يعني طرح سؤال انطوني فلو
من خلق القوانين ؟
استغلها للدعاية وكسر الحاجز
ملايين الملحدين العرب يتابعونا .. صحيح )
الملحد خرج عن موضوع المناظره اكثر من مره .. اخاف من القادم سفسطه ولعب على القاء اكبر كم من الشبهات
ياليت لو في تواصل بين الإدارة والدكتور فاضل لسابق خبرتكم
عندك حق يا أخي ليزر .. قيام هذه المناظرة بهذا الشكل خطأ كبير ..
وهذه هي مشكلة الإعلام عندما يتخلى عن مسئوليته الدينية ويسعى للتشويق والإثارة ..
ويساعده للأسف في هذا المسلك الفريق الذي يسميه الشيخ أبو فهر السلفي بـ(التنوير الإسلامي) ..
والذي يمثله في هذه الجولة الدكتور عمرو شريف والمهندس فاضل سليمان ..
فهذا الفريق مع ضعف أدواته الشرعية وسعيه لمجابهة الباطل بأدواته وأسلحته يقع في الكثير من المزالق الشرعية ..
ولا يشترط أن تكون المخالفة الشرعية في مضمون الردود ، بل حتى في شكلها ..
مثل اختيار المواجهة الإعلامية مع الإلحاد في شكل المناظرة ..
ومع متابعتي لهذا التيار الفكري في مواجهاته مع فلول الباطل يخطر على ذهني كلمة الأخ أبو فهر السلفي (أحمد سالم) :
بمنتهى الصراحة وتحري العدل والله يشهد:
التيار التنويري يغلب عليه الضعف المعرفي وسوء الفهم للتراث الفقهي الأصولي مع انتقائية معرفية مخزية ..
والله المستعان .
إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
[ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أتعجب أن تصدُر مثل هذه المهزلة من الإخوان -أصلح الله حالهم وحالنا-.
فالمبدأ بالأساس خاطيء أن تكون هناك مناظرة على شاشات التلفاز بين دعاة وملاحدة!
فالملاحدة كانوا يتخفون من إلحادهم .. فما بالهم الآن يظهرون على شاشات التلفاز يجهرون بعداوتهم لدين الله وللخالق عز وجل بكل أريحية!
هؤلاء ممن يجاهرون بالعداوة لدين الله عز وجل وللخالق يتم استقبالهم إعلامياً، ما هذا الهراء؟!
هذا أولاً
أما ثانياً:
فمع ضعف المحاور ولينه أمام مثل هذه التجاوزات ومع وصول مثل هؤلاء الأشخاص الملاحدة للإعلام وجهرهم بما هم فيه من مرض عضال:
فإما أنه يبعث في قلوب هؤلاء الملاحدة الطمأنينة بإلحادهم أو يثبتهم على ماهم فيه
أو الطامة الكبرى أن يفتن ضعافي النفوس من المسلمين أو حتى غير المسلمين أن يسلكوا الإلحاد طريقا!
هذه كارثة بكل المقايس ما كنا نقبلها من القنوات العلمانية فضلاً أن نقبلها من قناة إسلامية!
يجب أن تتوقف هذه المهازل وأن تكون الأولى والأخيرة
والحمد لله رب العالمين
(سبحانه وتعالى يمهل كأنه يهمل ، فترى أيدي العصاه مطلقة كأنه لا مانع ، ثم إذا أخذ أخذ أخذ جبار فترى على كل غلطة تبعة ) قال ابن الجوزى -رحمه الله-
( إذا أراد الله عز وجل بعبده خيراً جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه ) قال ابن سيرين -رحمه الله-
( أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره ، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله ) قال الشافعي -رحمه الله-
( إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً فمن عرف الله وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان ) قال ابن القيم -رحمه الله-
لا يا سيدي الملاحدة موجودون في كل دول العالم ويجب الحوار معهم حتى يتبين للناس كذب ادعائهم ولا يخفى عنك ان عددا كبيرا منهم قد عاد الى رشده بعد مشاهده بسامه يقول لا اعلم؛ او قوله قد يكشف العلم كذافالمبدأ بالأساس خاطيء أن تكون هناك مناظرة على شاشات التلفاز بين دعاة وملاحدة
قد يعاب على المحاور انحيازه للتطور الموجه لكن ليس من حقك ان تقول عنه انه ضعيف فالمتابع للمناظرة رأى بوضوح انه افحم بسام هذا حتى استنجد بالربوبية
فقول احد الاطراف "كلام انطوني فلو هو مسؤول عنه "و نفس الشيء بما يتعلق بعلماء الكلام و نيوتن و الفلاسفة هو تسليم بالهزيمة
اضف الى ذلك انه احرج الملحد عندما اوقعه في تناقض مع نفسه عندما اقر اولا ان القوانين كانت سابقة للانفجار الكبير ثم بدل البسام رايه فقال مع الانفجار
ولقد ذكر المذيع هذا في نهاية الحلقة
اضف الى ذلك ان عمرو شريف كان كلامه بسيطا موجها الى عامة الناس وليس الى امثالنا الذين يتعاملون كل يوم مع الملحدين
يجب أن نُفرِق هنا بين حالتين:
وجود مثل هذه المناظرات على النت ووجودها على التلفاز
فمشاهد النت مختلف عن غيره
فهو قد تعرَّض بالفعل للفِتن وشبهات الإلحاد كما أن عنده مناخ خصب لسؤال مَنْ تخصصوا في هذا المجال مِن محاوراتهم المختلفة على النت وخلافه
أما مشاهد التلفاز فهو الشخص البسيط والطفل والشاب الذي قد لا يكون سمع عن الملاحدة إلا كونهم أناسٌ يجحدون مَنْ خلقهم أو لم يتخيل أن هناك أُناساً بمثل هذا الفكر المعوج!
كما أننا قد نعلم أن الكثير يمر بهذه الأفكار بينه وبين نفسه في فترات المراهقة خصوصاً وبفضل الله جل وعلا يُنقذه منها .. أما إذا وجد مَنْ يقوي شوكته في هذا الأمر فقد تأخذه العزة بهذه الأفكار وأنها ليست منه وحده بل لها دلائل -كما يزعمون- وهناك مشاهيراً يظهرون في الإعلام ويحاورون بلا أدنى إشكال!
فهنا مقدار المفاسد أكبر من المصالح بل قد تعُم الفتن
أما عن ضعف المحاور من عدمه فقد تتوفر حُجته في نقطة ولا تتوفر في آخر، وقد تراه بحكم أنك تطَّلِع على الحوارات أنها نقطة قوة بينما لا يراها من يتعرض على الشبهات لأول مرة بشكل يروي ظمأه فيتوه هنا وهناك ويأخذه الشيطان إلى حيث لا نُدرِك ولا ندري
كما أننا لم نتكلم عن هذا المحاور بعينه ولكننا بهذا الشكل نؤصل لجواز مثل ذلك على الشاشات لجميع الناس وبالتالي لا يجب علينا أن ننتقد يوماً إن حدث في قناة علمانية مثل هذه المناظرة مع شخص ضعيف الحُجة والعلم!!
فهل نحنُ نقوى على السؤال عن ذلك؟!
هل بأيادينا ننشر أفكارهم التي قد تكون انتشرت بين مائة فننشرها بين آلاف أو ملايين من البسطاء!
لا أرى أن هذا صحيحاً بل أراه مصيبة وكارثة بكل المقاييس أن يظهر بيننا ملحد ويظهر في قناة إسلامة بل ويُعطَى الفرصة للمحاورة!
بل إن كان ولابد فإنه يقوم بالمناظرة في أي غرفة أو أي مكان يصور على النت وينزل عليه وليس على تِلفاز!
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرِنا الباطِلَ باطلاً وارزقنا اجتنابه
(سبحانه وتعالى يمهل كأنه يهمل ، فترى أيدي العصاه مطلقة كأنه لا مانع ، ثم إذا أخذ أخذ أخذ جبار فترى على كل غلطة تبعة ) قال ابن الجوزى -رحمه الله-
( إذا أراد الله عز وجل بعبده خيراً جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه ) قال ابن سيرين -رحمه الله-
( أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره ، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله ) قال الشافعي -رحمه الله-
( إن العبد الصادق لا يرى نفسه إلا مقصراً فمن عرف الله وعرف نفسه لم يرى نفسه إلا بعين النقصان ) قال ابن القيم -رحمه الله-
الحلقة الثانية غير كاملة
http://www.youtube.com/watch?v=0LeD4sinyUo
يا اخوانا من لديه تتمة لها
وأنا أوافق أختى الحبيبة فى حب الله
بالنسبة لهذه المُناظرة طالما بدأت لابد أن تُستكمل كى لا يوهم الملاحدة أنفسهم بأننا تهربنا من استكمال الحوار معهم
وفى نفس الوقت لا أوافق على مثل هذه المناظرات على شاشات التلفاز وأمام أعين الجميع
فالكثير والكثير لا يعلم عن المُلحدين شيئاً إلا أنهم لا يؤمنون بوجود إله
وهذه الفكرة لوحدها كافية لإسقاط الملاحدة من نظرهم
ولم يسمعوا ولو مرة واحدة عن الإنفجار الكبير ولا نشأة الحياة ولا الصدفة ولا كل مزاعم الملاحدة وتخاريفهم شيئاً
فلماذا نفتنهم نحن فى دينهم ؟؟
ماذا لو وقعت هذه الشبهات فى نفوس أحد من المُشاهدين ولم تقنعه أدلة الدكتور عمرو شريف ؟
على سبيل المثال
تحدث المُلحد قائلاً إن الذى يُقنعنى بأن الله موجود أن يُرينى نفسه ولن أقتنع حتى يُرينى كيف يقسم الأرزاق ولن أقتنع حتى يُرينى كيف يحى الموتى فأنا قتلت بعوضة فإن كان الله موجود فليحيها الله ويُثبت لى وجوده !!!
وماذا كان رد الأستاذ فاضل سليمان !!
قال إن الأمم السابقة لم تقتنع بما رأوه من معجزات للأنبياء فالدليل المادى ليس دائماً هو الصحيح !!
معذرة منكم أنا أعلم أنى أقل علماً منكم جميعاً ومن الدكتور عمرو شريف ومن الاستاذ فاضل سليمان ولكن ....
كيف يُمثل بهذا المثال إذا كان هذا المُلحد أصلاً غير مُقتنع بوجود أنبياء ولا مُعجزات
أيضاً ماذا لو وقعت هذه الشبهة فى نفس أحد المُشاهدين وتمكنت منه مع عدم وجود الرد القاطع ؟؟!!
هى فعلاً مهزلة !!
كلامك صحيح من جهة أختنا الفاضلة : وكلام الدكتور صحيح من جهة أخرى :
حيث بالفعل حدثت معجزات للأمم السابقة : ولم يؤمنوا بالله رغم أنهم رأوها رأي العين .. فقالوا سحر إلخ ..
وأما من الجهة الأخرى :
ففرق بين ذلك : وبين مَن يريد من الله تعالى أن يُظهر نفسه للناس لكي يؤمنوا !!..
إذا ً: فأين هو الاختبار بالإيمان والكفر ؟!!!!...
يقول عز وجل :
" ولو شاء ربك : لآمن مَن في الأرض كلهم جميعا " !!.. ويقول أيضا ً:
" إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية : فظلت أعناقهم لها خاضعين " !!!..
والشاهد :
أن من خلط الأوراق أن يُحول الملحد امتحان الله تعالى للناس : إلى أن الله تعالى يريد من الناس أن يؤمنوا به ولا يعرف كيف يفعل ذلك !!! ( وهذا هو عين العته من الملاحدة وغبائهم ) !!!!...
أيضا ًمن خلط الأوراق : أن يريد الملحد أن يستدل على الغيب : بالعلوم (( التجريبية )) !!!..
فنعم : يمكن للعلوم المادية أن تثبت وجود إله خالق مقدر حكيم قادر خبير عليم بالنظر في كونه ومخلوقاته وتصاريفه في الحياة إلخ ..
ولكن من الغباء أن يريد الملحد أو غيره أن يُخضع (الغيب) إلى (التجربة) !!..
وقد تعرضت لذلك من قبل في الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/searc...B1%D8%A7%D9%82
والله المستعان ...
التعديل الأخير تم 10-13-2012 الساعة 10:10 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks