النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: وبدأ العد التنازلي ''العشر من ذي الحجة "

  1. #1

    Arrow وبدأ العد التنازلي ''العشر من ذي الحجة "

    بسم الله الرحمان الرحيم

    الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى الأثر إلى يوم الدين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اقبلت مواسم الخيرات ، وفي كل مرة موسم متجدد ، نودع هذا ونستقبل آخر، والأمل متجدد في كل مرة بطلب العفو والمغفرة وإعلاء الدرجات بالعمل الصالح ووتقديم القربات من الله بالطاعات




    إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



    فهل من مشمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





    ها نحن في انتظار العشر من ذي الحجة وبدأ العد التنازلي الذي يقربنا منها

    فهل من مشمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟











    ونحن ماذا علينا أن نفعل حتى نكن على مستوى ودرجة من عبادتهم تقربنا إلى الله

    أنا وأنتَ وأنتِ

    نحن يامن لم نستطع الحج على الأقل هذه السنة

    هل سالت عن الأعمال التي تنتظرنا لنجتهد في تأديتها

    [/SIZE]










    إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.




    إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



    إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



    إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



    أكيد سنقول الحجاج يحجون ونغبطهم في ذلك ونتمنى لو كنا معهم والسؤال


    ماذا سنفعل نحن في العشر من ذي الحجة ؟؟؟

    هل ..............

    :

    :


    :

    :



    سنتفرج عليهم في الشاشات وهم يحجون ونرقبهم دون تقديم وجه من وجوه الخيروالسعي فيه ؟؟؟؟؟




    هنا سنلتقي لنرقب مع بعض هلال شهر ذي الحجة حتى لا يفوتنا الأجر ثم سأنقل لكم بعض المواضيع التي تجيب عن كل أو بعض تساؤلاتكم بخصوص العشر من ذي الحجة

    اليوم وحسب التقويم الهجري


    22 ذي القعدة 1433 هجري

    حسب البيانات في هاتفي فإن كان التاريخ خطأ فلتصححوا مشكورين









  2. #2

    افتراضي

    بيوتنا وعشر ذي الحجة


    بين يدي السطور:

    تعاهد جذوة الحماس الناشئة برعاية يتم بها النفع..!


    بشرى للبيوت..!

    أقبلت العشر بكل خير.. تحمل البشرى للبيوت بموسم العام الأكبر.. وتنادي: هل من مشمر؟!

    هل من مشمر لاستباق الخيرات، واغتنام النفحات؟!

    وهل من مشمر للاستثمار التربوي.. ومضاعفة العمر؛ بالبث والحث على هذا الخير؟!

    إنها نفحات لا نظير لها لمن وفقه الله.. فتجاوز عبادته في نفسه؛ إلى تزكية أهل بيته وحثهم على مثل اجتهاده، وإعانتهم في ذلك.

    بل هي غنيمة باردة لمن ألهمه الله فوق ذلك؛ فكان وأهل بيته جميعا ممن جمع الخيرين: الاجتهاد في العبادة، ودعوة غيرهم إلى مثل ذلك.


    اتل واقصص..!

    اتل على أهل بيتك من الآيات والحكمة والقصص ما يجعلهم يبتدرون العشر قبل أن تتفلت أيامها، ويتسابقون في دعوة غيرهم؛ لمضاعفة أجورهم:

    اتل
    قوله تعالى على زوجك وصغارك: {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ}
    (الفجر/2،1)، واذكر لهم أن هذه العشر التي يقسم بها الله - جل في علاه - هي
    في قول أكثر المفسرين "عشر ذي الحجة"؛ لعظيم شرفها؛ فهي أفضل أيام العام؛
    لاجتماع أعظم العبادات فيها.

    وكذا قوله جل وعلا: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ...} (الحج/28).

    قال جمهور العلماء بأن هذه الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس، رضي الله عنهم.


    واتل
    عليهم من السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل
    الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ "، قالوا: يا
    رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا
    رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" (رواه البخاري عن ابن عباس
    رضي الله عنهما).

    واقصص
    من أحوال السلف ما يرفع هممهم، ومنها أن التابعي الجليل سعيد بن جبير –
    راوي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما - كان يجتهد – في هذه العشر -
    اجتهادا حتى ما يكاد يُقدر عليه!!


    رعاية يتم بها النفع..!

    فإذا
    تمت الموعظة الطيبة المشوّقة.. تعاهد جذوة الحماس الناشئة برعاية يتم بها
    النفع، طوال العشر؛ فإن النفوس بعد الموعظة تحتاج إلى تعاهد ومتابعة.

    ومن
    خير ما تذكرهم به عملياً – مع كونه شعيرة مباركة في هذه العشر – التكبير
    والتهليل، والجهر به؛ ونشر ذلك في البيت؛ فيكون إظهارا للشعيرة وتذكيرا في
    الوقت نفسه باغتنام الأوقات في سائر أنواع العبادات من صلاة وصيام وصدقة
    وبر وصلة.

    فإذا
    كان من أهل البيت من تم بلوغه من البنين أو البنات؛ وتيسر لرب البيت
    السفر به للحج؛ فيا له من خير عظيم وفضل كبير لمن يسره الله له، لا يكاد
    يعادله فضل في هذه العشر.

    فإن لم يكن سفر للحج.. ففي أداء الأضحية وإظهار الشعائر وسائر العبادات متسع للتزكية والتربية؛ بالقدوة والمشاهدة والمشاركة.






    منقوووول

  3. #3

    افتراضي


    الحمد لله ذي العزة والكبرياء، وصلى الله وسلم وبارك على محمد خاتم الأنبياء وعلى آله وصحبه الأتقياء الأوفياء النجباء، وبعد...


    ماذا أفعل في الأيام العشر من ذي الحجّة ؟

    فإن مواسم الخير والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تترى
    وتتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات، فإنها لا تخرج من
    موسم إلا وتستقبل موسماً آخر، ولا تفرغ من عبادة إلا وتنتظرها أخرى،
    وهكذا ما ودع المسلمون رمضان حتى نفحتهم ستة شوال، وما إن ينقضى ذو
    القعدة إلا ويكرمون بعشرة ذي الحجة، العشرة التي أخبر الصادق المصدوق عن
    فضلها قائلاً: "ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحب إلى الله من هذه
    الأيام"، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا
    الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك
    بشيء".1
    ماذا أفعل في الأيام العشر من ذي الحجّة ؟

    فالعمل
    الصالح في عشرة ذي الحجة أحبُّ إلى الله عز وجل من العمل في سائر أيام
    السنة من غير استثناء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من الأنبياء والرسل
    والعلماء والصالحين والأيام والشهور والأمكنة، إذ لا يساويها عملٌ ولا
    الجهاد في سبيل الله في غيرها، إلا رجلاً خرج مجاهداً بنفسه وماله ولم
    يعد بشيء من ذلك البتة.


    ومما يدل على فضلها تخصيص الله لها بالذكر، حيث قال عز وجل:
    "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ"2، والأيام
    المعلومات هي أيام العشر الأوَل من ذي الحجة، وأيام هذه العشر أفضل من لياليها عكس ليالي العشر الأواخر من رمضان فإنها أفضل من أيامها، ولهذا ينبغي أن يجتهد في نهار تلك الأيام أكثر من الاجتهاد في لياليها.


    ماذا أفعل في الأيام العشر من ذي الحجّة ؟
    فعلى المسلم أن يعمر هذه الأيام
    وتلك الليالي بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة، وفي ذلك فليتنافس
    المتنافسون، وليتسابق المفلحون، وليتبارى العاملون، وليجتهد المقصِّرون،
    وليجدّ الجادّون، وليشمِّر المشمِّرون، حيث تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع
    الدرجات، وتتنزل الرحمات، ويُتعرض فيها إلى النفحات، وتُجاب فيها الدعوات،
    وتُغتفر فيها الزلات، وتكفر فيها السيئات، ويُحصل فيها من فات وما فات.



    فالبدار البدار أخي الحبيب ، فماذا تنتظر؟ إلا فقراً منسياً، أوغنى
    مطغياً، أومرضاً مفسـداً، أوهرماً مُفَنِّـداً3، أوموتاً مجهزاً،
    أوالدجال فشر غـائب ينتظر، أوالساعـة فالساعـة أدهى وأمر، كما أخبر رسول
    صلى الله عليه وسلم.4


    ماذا أفعل في الأيام العشر من ذي الحجّة ؟
    فمن زرع حصد، ومن جد وجد، ومن اجتهد نجح، "ومن خاف أدلج5، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة"6.


    وهل تدري أخي أن صـاحب الصـور إسـرافيل قد التقمه ووضعه على فيه منذ أن
    خلـق ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ7، فإذا نفخ صعق من في السموات
    والأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ النفخـة الثانيـة بعد أربعين سنة؟!



    ماذا أفعل في الأيام العشر من ذي الحجّة ؟
    بجانب المحافظة والمواظبة على الصلوات المفروضة، على المرء أن يجتهد
    ويكثر من التقرب إلى الله بجميع فضائل الأعمال فإنها مضاعفة ومباركة في
    هذه الأيام، سيما:



    1. الصيام، فقد روى أصحاب السنن والمسانيد عن حفصة رضي الله عنها أن
    النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر، وثلاثة أيام
    من كل شهر".



    وكان أكثر السلف يصومـون العشـر، منهم: عبد الله بن عمر والحسن البصري
    وابن سيرين وقتادة، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء، ولا سيما يوم
    عرفة الذي يكفِّـر صيامه السنة الماضية والقادمة.



    2. التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على الرسول صلى الله عليه
    وسلم، فعن ابن عمر يرفعه: "ما من أيام أعظم ولا أحب إلي الله العمل فيهن
    من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".8


    3. الإكثار من تلاوة القرآن.


    4. المحافظة على السنن الرواتب.


    5. الاجتهاد في لياليها بالصلاة و الذكر، وكان سعيد بن جبير راوي الحديث السابق عن ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان يقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر.


    6. الصدقة وصلة الأرحام.


    7. استحب قوم لمن عليه قضاء من رمضان أن يقضيه فيهن لمضاعفة الأجر فيها،
    وهذا مذهب عمر، وذهب عليّ إلى أن القضاء فيها يفوت فضل صيام التطوع.


    8. الجهاد والمرابطة في سبيل الله.


    9. نشر العلم الشرعي.


    10. بيان فضل هذه الأيام وتعريف الناس بذلك.


    11. تعجيل التوبة.


    12. الإكثار من الاستغفار.


    13. رد المظالم إلى أهلها


    14. حفظ الجوارح سيما السمع والبصر واللسان.


    15. الدعاء بخيري الدنيا والآخرة لك ولإخوانك المسلمين الأحياء منهم والميتين


    16. فمن عجـز عن ذلك كله فليكف أذاه عن الآخـرين ففي ذلك أجر عظيم.

    ماذا أفعل في الأيام العشر من ذي الحجّة ؟
    وبأي عمل آخر يحبه الله ورسوله، فأعمال الخير لا تحصى كثرة والسعيـد من
    وفـق لذلك، وكل ميسر لما خلق له، والمحروم من حرم هذه الأجور العظيمة
    والمضاعفات الكبيرة في هذه الأيام
    المعلومة التي نطق بفضلها القرآن ونادى بصيامها وإعمارها بالطاعات
    والقربات رسول الإسلام، وتسابق فيها السلف الصالح والخلف الفالح، فما لا
    يُدرك كله لا يُترك جلّه، فإن فاتك الحج والاعتمار فلا يفوتنك الصوم
    والقيام وكثرة الذكر والاستغفار.


    وإن فاتك بعض هذه الأيام فعليك أن تستدرك ما بقي منها وأن تعوض ما سلف.

    [/SIZE]ماذا أفعل في الأيام العشر من ذي الحجّة ؟
    عليك أخي الحبيب أن تحث أهل بيتك وأقاربك ومن يليك على ذلك، وأن تنبههم وتذكرهم وتشجعهم على تعمير هذه الأيام
    وإحياء هذه الليالي العظام بالصيام، والقيام، وقراءة القرآن، وبالذكر،
    والصدقة، وبحفظ الجوارح، والإمساك عن المعاصي والآثام، فالداعي إلى الخير
    كفاعله، ورب مبلغ أوعى من سامع، ولا يكتمل إيمان المرء حتى يحب لإخوانه
    المسلمين ما يحب لنفسه، فالذكرى تنفع المؤمنين وتفيد المسلمين وتذكر
    الغافلين وتعين الذاكرين، والدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين
    وعامتهم، والمسلمون يدٌ على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم.


    نسأل الله أن ييسرنا لليسرى، وأن ينفعنا بالذكرى، وأن يجعلنا ممن يستمعون
    القول ويتبعون أحسنه، وصلى الله وسلم وبارك على خير المرسلين وحبيب رب
    العالمين محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين.


    ماذا أفعل في الأيام العشر من ذي الحجّة ؟
    المصدر: موقع الدين النصيحة

  4. #4

    افتراضي

    هذه فائدة من جموع فتاوى ورسائل العلامة ابن عثيمين رحمه الله وغفر له ولوالديه والمسلمين:
    فصل في أحكام الأضحية
    قال فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى:
    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
    فإننا نلتقي وإياكم في هذه الليلة ليلة الثلاثاء المتممة لشهر ذي القعدة عام 1459هـ وهذا اللقاء سيكون موضوعه الأضحية وما يتعلق بها، وربما نشير إلى شيء من فضائل عشر ذي الحجة فنقول: إن هذه الأيام العشر عشر ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله عز وجل، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر". وفي رواية: "أفضل عند الله من هذه الأيام العشر. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" (1) . وعلى هذا ينبغي لنا أن ننتهز هذه الفرصة العظيمة وهذا البلد الحرام لنعمل فيه العمل الصالح لكونه أحب إلى الله عز وجل من أي عمل في أي يوم آخر، حتى إن العمل في هذه الأيام أيام عشر ذي الحجة الأولى أفضل وأحب إلى الله من العشر الأواخر من رمضان، وهذا شيء غفل عنه الناس وأهملوه، حتى إن
    __________
    (1) أخرجه البخاري، كتاب العيدين، باب فضل العمل أيام التشريق برقم (969) .
    (25/191)
    عشر ذي الحجة تمر بالناس وكأنها أيام عادية ليس لها فضل وليس للعمل فيها مزية.
    فلنكثر فيها من كل عمل صالح يقربنا إلى الله عز وجل، من الصلاة، والذكر، والصدقة، والصوم، وكذلك الإحسان إلى الخلق بالجاه والبدن وكل ما يقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
    ولكن هناك أعمال صالحة خصصت في أيام معينة كالاعتكاف مثلاً، فلا يشرع أن تخص هذه الأيام العشر بالاعتكاف، وأن تعتكف فيها كما يعتكف في العشر الأواخر من شهر رمضان، إنما كان
    الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعتكف فيها تحريًا لليلة القدر، ولهذا اعتكف العشر الأولى، ثم الأوسط، ثم قيل له: إنها في العشر الأواخر فاعتكف العشر الأواخر.
    ويكون الذكر في عشر ذي الحجة على حسب ما جاء عن السلف من قولهم: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أو يكون التكبير ثلاثًا: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله
    إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، يجهر بذلك الرجال في المساجد والأسواق والبيوت والمكاتب وغيرها، وتجهر المرأة بقدر ما تسمع من إلى جانبها، من دخول شهر ذي الحجة إلى آخر يوم من أيام التشريق، فتكون الأيام ثلاثة عشر يوماً، عشرة أيام آخرها العيد، وثلاثة
    (25/192)
    أيام وهي أيام التشريق.
    أما موضوع الأضحية: فإن الأضحية من نعمة الله سبحانه وتعالى، ومن رحمته، ومن حكمته أن شرع لأهل الحل الذين لم يقدر الله لهم أن يحجوا، شرع لهم ما يشاركون به إخوانهم في الحج،
    فشرع لهم الأضاحي، وشرع لهم في العشر الأول من ذي الحجة ألا يأخذوا شيئًا هن شعورهم، وأظفارهم، وأبشارهم يعني جلودهم، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم هن حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره، أو بشره، أو ظفره شيئًا حتى يضحي" (1) . خطاب يوجه إلى المضحي وليس المضحى عنه، وعلى هذا فالعائلة الذين يضحي عنهم صاحب البيت لا يحرم عليهم أخذ شيء من شعورهم وأظفارهم وأبشارهم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - خاطب من يضحي، فدل هذا أن الحكم خاص بالمضحي.
    أما قول بعض أهل العلم أن الحكم عامٌ لمن يضحي ومن يضحي عنه، فهذا لا دليل عليه.
    والأضحية هي: هن أفضل العبادات ولذلك قرنها الله تعالى في كتابه بالصلاة فقال: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) وقال: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي
    __________
    (1) أخرجه مسلم، كتاب الأضاحي برقم (1977) .
    (25/193)
    وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِينَ) (1) وقد اتفق العلماء على مشروعيتها، ولكن اختلفوا هل هي واجبة يأثم الإنسان بتركها، أو سنة مؤكدة يكره له تركها ولا يأثم عليه.
    والجواب: هما روايتان عن الإمام أحمد رحمه الله، ومذهب أبي حنيفة رحمه الله وأحمد في إحدى الروايتين عنه أن الأضحية واجبة، ومن كان قادرَا ولم يضح فهو آثم عاص لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - .
    وذهب مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله في إحدى الروايتين عنه إلى أنها سنة مؤكدة، لكن أصحاب الإمام أحمد- رحمه الله- صرحوا بأنه يكره للقادر أن يدع الأضحية، وقد مال شيخ الإسلام
    ابن تيمية رحمه الله إلى القول بالوجوب، وقال: إن الظاهر وجوب الأضحية؛ لأنها من شعائر الإسلام الظاهرة.
    ولهذا كان ذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها حتى إنك لو ملأت جلدها بالدراهم وتصدقت بهذه الدراهم لكان ذبحها أفضل من ذلك، وليس الحكمة من الأضحية حصول اللحم وأكل
    اللحم، ولكن الحكمة التقرب إلى الله تعالى بذبحها، قال تعالى: (لَنْ يَنَالَ الله لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا الله عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (2) فظن بعض
    __________
    (1) سورة الأنعام، الآية 162.
    (2) سورة الحج، الآية: 37.
    (25/194)
    الناس أنه المقصود من ذلك الآكل، والانتفاع باللحم، وهذا فهم قاصر، فالأهم أن تتعبد لله عز وجل بذبحها.
    ولهذا كان من الخطأ أن يصرف الإنسان دراهم الأضاحي إلى الجهاد في أفغانستان ويدع الأضحية في بلده؛ لأن هذا يعني ترك شعيرة من شعائر الإسلام. وهؤلاء الأفغانيون وغيرهم من المجاهدين في سبيل الله يمكن أن يرسل لهم الإنسان دراهم ويجعل هذه الشعيرة في بيته وفي بلده لتقام شعائر الله عز وجل في أرض الله عمومًا.
    والأضحية مشروعة للأحياء وليس للأموات، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى عنه وعن أهل بيته (1) ، والصحابة رضي الله عنهم كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، ولم أعلم إلى ساعتي هذه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى عن أحد من أمواته، فقد مات له أقارب من أعز الناس عليه، استشهد عمه حمزة -رضي الله عنه- في أحد، وماتت زوجته خديجة رضي
    الله عنها، وماتت بناته وأولاده رضي الله عنهم، ما عدا فاطمة رضي الله عنها، ولم يضح عن واحد منهم أبدًا، ولم أعلم إلى ساعتي هذه أن أحدًا من الصحابة رضي الله عنهم ضحى عن أمواته، فلم يكن من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ولا من هدي الصحابة إفراد
    __________
    (1) أخرجه الإمام أحمد (6/391) ،
    (25/195)
    الميت بالأضحية ومن وجد شيئًا من هذا فليخبرنا به.
    ولهذا نقول: الأصل في مشروعية الأضحية أن تكون عن الأحياء لا عن الأموات.
    وقد اختلف العلماء هل تشرع عن الميت أم لا تشرع:
    والجواب: قال بعض العلماء: أنها ليست بمشروعة، وقال آخرون: بل هي كالصدقة فقاسوها قياسًا على الصدقة لأنه لم يجدوا لها أصلاً في السنة، ولا شك أن الصدقة جاءت السنة بجوازها، فقد
    جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن أمي افتلتت نفسها وإنها لو تكلمت لتصدقت، أفأتصدق عنها؟ قال: "أنعم" (1) ، واستأذنه أبو لبابة رضي الله عنه أن يتصدق بمخرافه أي بنخله لأمه وقد ماتت فأذن له. أما أن أحدًا من الصحابة ضحى عن أمه أو
    استأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يضحي عن أمه فهذا لم يرد.
    والأضحية عن الميت تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
    القسم الأول: أضحية أوصى بها الميت، فهنا نعمل بها ونضحي للميت لوصيته، وهذه الأضحية لا إشكال فيها؛ لأنها تنفيذ أمر أوصى به الميت.
    القسم الثاني: أن يضحي عن الميت تبعًا، مثل أن يضحي
    __________
    (1) أخرجه البخاري، كتاب الوصايا، باب ما يستحب لمن توفي فجأة برقم (2670) .
    (25/196)
    الإنسان عنه وعن أهل بيته وينوي كل أقاربه الأحياء منهم والأموات وهذا أيضًا جائز ويمكن أن يقال: إن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "اللهم هذا عن محمد واس محمد" (1) يشمل الحي والميت منه ولكن الميت هنا دخل تبعًا والشيء الذي يتبع ليس كالشيء الذي يستقل.
    القسم الثالث: أن يضحي للميت استقلالاً بدون وصية، فهذا هو ما ذكرته بأنه لا دليل عليه لا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا عن الخلفاء الراشدين- رضي الله عنهم- أنهم ضحوا لأحد من الأموات استقلالاً بدون وصية.
    وإذا قلت: إن الأضحية للأحياء وليس للأموات إلا تبعًا فهل مطلوب من أهل الميت أن يضحي كل واحد منهم عن نفسه؟ الجواب: لا، السنة أن يضحي رب البيت عنه وعن أهله، لا كل واحد في البيت يضحي ودليل ذلك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحى بشاة واحدة عنه وعن أهل بيته، وقال أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه: (كان الرجل على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته) (2) ولو كان يشرع لكل واحد من أهل البيت أن يضحي لكان
    __________
    (1) أخرجه الإمام أحمد (6/391) .
    (2) أخرجه الترمذي، كتاب الأضاحي، باب ما جاء أن الشاة الواحدة تجزى عن أهل البيت (1505) .
    (25/197)
    ذلك ثابتًا في السنة، ومعلوم أن زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام لم تكن واحدة منهن تضحي طوال صحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
    فإن قال قائل لعل ذلك لفقرهن.
    فالجواب:
    إن هذا احتمال وراد لكنه غير متيقن، لكنه جاء في الآثار بأن من زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - من كانت غنية، وها هي أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- جاءت إليها فقيرة عليها دين كتابة أمة اشترت نفسها من أسيادها بتسع أواق من الفضة، والأوقية
    أربعون درهم، فتكون تسع أواق ثلاث مئة وستين درهماَ، فجاءت تستعين أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- تقول: أعينيني قالت عائشة لها: (إن أحب أهلك أن أعدها لهم، ويكون ولاؤك لي
    فعلت) (1) يعني أن أنقدها لهم نقدَا، وهذا يدل على أنه كان عندها مال، أتدرون كم تحصل من الغنم بثلاث مئة وستين درهماً. الشاة الواحدة تساوي والله أعلم عشرة دراهم.
    والدليل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في مسالة الزكاة: أنه يعطي معها شاتين أو عشرين درهماً، وهذا يدل على أن الشاة في ذلك الوقت تساوي عشرة دراهم.
    إذن الحصول على الأضحية في ذلك الوقت متيسر، ومع ذلك
    __________
    (1) أخرجه البخاري، كتاب البيوع، إذا اشترط في البيع شروط لا تحل (2168) .
    (25/198)
    لم يكن كل واحد من أهل البيت يذبح أضحية.
    وفئة منا الآن أيسر الله عليها فصار بعض أصحاب البيوت كل فرد بأضحية مستقلة، ولعلهم يظنون أن الأضحية تشبه زكاة الفطر مطلوبة من كل واحد، وليس كذلك.
    فالأضحية يذبحها قيّم البيت عن جميع أهل بيته وهذه هي السنة.
    ثم إن الأضحية كما أشرت إليه آنفاً، المقصود منها: التقرب إلى الله بالذبح، بدليل أن الإنسان لو اشترى لحم عشر من الإبل وضحى بشاة واحدة فالأضحية بشاة واحدة أفضل، مع أن ذبح عشر من الإبل وتوزيعها على الفقراء أنفع لهم، لكن المقصود هو التقرب إلى الله تعالى بالذبح وعلى هذا نقول: إذا كانت الأضحية عبادة مشروعة فإن هذه العبادة يجب أن يتمشى فيها الإنسان على ما تقتضيه الشريعة، والشريعة، جاءت بشروط معينة للأضاحي وهي:
    الشرط الأول: أن تكون من بهيمة الأنعام.
    الشرط الثاني: أن تبلغ السن المعتبرة شرعًا.
    الشرط الثالث: أن تكون سليمة من العيوب المانعة.
    الشرط الرابع: أن تكون في الوقت المحدد لها شرعًا.
    هذه هي الأضاحي التي جاء ذكرها في القرآن والسنة وأجمع
    (25/199)
    المسلمون على مشروعيتها، ولا ينبغي للإنسان أن يدعها.
    فإذا قال قائل: هل يجزئ أن يشترك جماعة في أضحية واحدة؟
    والجواب: إن كانت من الإبل أو البقر فنعم يشترك فيها سبعه، والسُّبع يقوم مقام الواحدة من الغنم، وعلى هذا فإنه يجوز أن يضحي بالسبع من الإبل أو البقر عنه وعن أهل بيته، لأن الشرك جاء على سبع، والسبع قائم مقام الشاة، لكن ظن بعض الناس أنه لا يجوز أن يجعل الإنسان السبع عنه وعن أهل بيته، فهذا ليس له أصل لا من السنة ولا من كلام أهل العلم، وإنما يجزئ السبع عما تجزئ عنه الشاة، فكما أن الإنسان يجوز أن يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته ولو كانوا مئة، يجوز أن يضحي بالسُّبع عنه وعن أهل بيته ولو كانوا مئة.
    فإذا قال قائل: هل يجوز أن تجمع وصايا في وصية واحدة إذا كانت لا تكفي؟.
    فالجواب: لا يجوز، لأن كل واحد من الموصين يريد أضحية مستقلة، هذا من جهة؛ ولأن الشرع لم يأت باشتراك أكثر من واحد في الواحدة من الضأن، أو الماعز، وإنما جاء الاشتراك في الإبل
    والبقر، ولو جوزنا أن نجمع سبع وصايا لحكمنا أن الشاة الواحدة تجزئ عن سبعة، وهذا خلاف ما جاء في الشرع.
    (25/200)
    قد يقول قائل: أليس المراد الصدقة ولو أنك تصدقت بعشرة دراهم عن عشرة رجال لكانت جائزة؟
    والجواب: نقول: لا، المقصود بالأضحية التقرب إلى الله عز وجل بالذبح، وإذا كان كذلك فلا بد من أن يكون جارَيا على ما تقتضيه الشريعة.
    فإذا قال قائل: لو كانت الوصية لواحد لكنها نقصت عن العدد الذي عينه مثل أن يوصي شخص بثلثه ويجعل فيه عدة ضحايا فأضحية لوالديه، وأضحية لأجداده، وأضحية لزوجته، فنقص الريع
    عن هذه الأضاحي، هل يجوز أن نجمعها في واحدة؟
    الجواب: نعم يجوز؛ لأن الموصي واحد، ونحن نعلم علم اليقين أنه لو كان حيًّا لأجاز ذلك، والاشتراك في الثواب ليس كالاشتراك في الملك، بمعنى أنه يجوز أن أشرك في الثواب من شئت
    حتى في الشاة الواحدة، فيجوز أن أقول هذه عني وعن أهل بيتي ولو كانوا عشرة، ويجوز أن أقول هذه عني وعن جميع المسلمين وهي شاة واحدة، فالثواب لا حصر له، لكن الملك لا يشترك اثنان فأكثر في أضحية واحدة، إلا فيما ورد الشرع فيه بالتعدد كالإبل والبقر.
    ولعلنا نتمم ذلك بالكلام على العقيقة وهي: التي تذبح للمولود، وقد ثبتت في السنة، ومن العلماء من قال بوجوبها، وأن من
    (25/201)
    لم يعق عن ولده فهو آثم ولا شك أن العقيقة سنة مؤكدة، عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة واحدة، تذبح في اليوم السابع، لأن أيام الدهر تمر على هذا المولود فلما مرت عليه الأيام كلها صار أنسب ما يكون فيه التكرار، فإذا ولد المولود في يوم فإن العقيقة تكون في اليوم الذي قبله. إذا ولد يوم السبت فالعقيقة يوم الجمعة. وإذا ولد يوم الجمعة فالعقيقة يوم الخميس، المهم أن تكون العقيقة في اليوم الذي قبل يوم ولادته.
    والعقيقة تؤكل، ويُطعم منها الجيران والفقراء، ويدعى إليها أيضَا، فهي جامعة نجين الدعوة إليها، والإطعام منها، والصدقة.
    وأما الأضاحي فإنه يؤكل منها ويهدى ويتصدق.
    والعقيقة إذا لم تكن في اليوم السابع فمتى تكون؟
    والجواب: قال العلماء: تكون في اليوم الرابع عشر، وإذا فات تكون في اليوم الحادي والعشرين، وإذا فاتت لأسابيع فتذبحها في أي يوم، ولكن ينبغي للإنسان أن يحرص على أن تكون في اليوم السابع.
    أما تسمية المولود: فإذا لم يكن الاسم قد أُعدّ فيؤجل إلى اليوم السابع، ليكون في اليوم الذي تكون فيه العقيقة، وإذا كان قد أُعدّ قبل فيسمى حين ولادته.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    2,867
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    19

    افتراضي

    بارك الله فيك أختي الفاضلة على نصيحتك الغالية التي يكفي اللبيب أن يقرأ عنوانها ليستفيد منها.
    {‏ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ} إبراهيم: 41

  6. #6

    افتراضي

    واليوم وحسب التقويم الهجري

    26 ذو القعدة 1433 هجري

  7. #7

    افتراضي

    والعشر الأوائل تقترب .. وتقترب .. وتقترب ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    والعشر الأوائل تقترب .. وتقترب .. وتقترب ..
    واليوم وحسب التقويم الهجري

    29 ذو القعدة 1433 هجري

    أرجو من الاخوة والأخوات أن ينبهونا إلى بداية الشهر هنا إن كان هذه الليلة مشكورين فقد لا يتسنى لي الدخول للموقع



    حافلة المدينة سوف تنطلق هل من ركاب؟
    سألتني؟الى أين ،؟لإحياء سنة مهجورة
    سنة النبي محمد الأمي هل تركب معنا
    سوف تنطلق حافلتنا اليوم الأول من ذي الحجة *
    ألا تريد أن تكون من القاعدين و تفوز جزاء حج مثل المقيمين
    برحمة من الله عوضنا ،لمن لا يستطيع الحج ،فكل نفس مسلم تطوق لرؤية بيته الشريف و شرب ماء زمزم و الوقوف على قبر الرسول
    هل أنت مستعد لتركب معنا
    كلفة التذكرة :عزيمة و توكل هل أنت جاهز *
    ففي مرضاة الله قال ربنا "و في ذلك فاليتنافس المتنافسون "
    من يا ترى يكون أول الراكبين و ينال شرف الفائزين
    *إن العظيم لا يحلف إلا بما هو عظيم و ما يكون جزائه إلا عظيما و لا ينال شرف وعده إلا ساعيا لإرضاء العظيم
    قالى تعالى " و الفجر و ليال عشر "
    و فسرها إبن كثير أنها عشر ذي الحجة=8أيام قبل عرفة +يوم عرفة +يوم النحر
    حتما بدأ التزاحم أمام الحافلة لن تندم بل ستفوز
    *زادك في حافلتنا:
    1- إرادة على شيطان مارد أقسم أن يحنكنك،
    2-حرمان نفس
    3-ترطيب لسان
    4- يد مطلوقة
    5- و هدية تليق بالرحمان
    نعم عمل صالح (صوم صدقة صلاة و ذكر و نحر)
    لهذا السبب أقسم بها الله تعالى فهي تجمع كل العبادة
    و قالى الرسول المصطفى عندما سئل عن العمل فيهن
    "ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر"
    قالوا : يا رسول الله،: الجهاد في سبيل الله؟فأكبره
    فقال"و لا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه و ماله في سبيل الله، ثم يكون مهجة نفسه فيه"(بإسناد عن عبد الله بم عمر رضي الله عنهما )
    فالعامل إذن في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه و ماله
    برنامجنا في موكبنا المبارك هذا هو:*
    أ) تهليل و تكبيرو تحميد
    لقوله تعالى"و يذكروا إسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام" سورة الحج الأية 68
    و لقول الرسول الكريم" ما من أيام أعظم عند الله و لا أحب إليه من العمل فيهن،
    من العشر ، فاكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد"
    و فسر العلماء و إبن عمر و إبن عباس أن الأيام المعلومات، هي عشر ذي الحجة
    و أن أيامها أفضل من كل أيام السنة سواء أكان يوم جمعة أم لا
    و يوم الجمعة فيه أفضل من الجمعة في غيره لإجتماع الفضلين فيه
    يا رجال المدينة أليس منكم من يريد أن يذكره التاريخ على مر العصور مثلما نذكر الآن ابن عمر و أبا هريرة و قد مر على موتهما قرون
    هلموا و احيوا سنة نبيكم
    هما كانا يخرجان للأسواق أيام العشر يكبران و يكبر الناس بتكبيرهما فيذكران الناس سنة نبيهما ،
    و المصطفى قال" من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي
    فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا"
    من يلبي و يفوز،من منكم السباقون السابقون ،
    فنحن النساء نهين عن الجهر بالتكبير و التهليل لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين
    نبدأ بالتكبير المطلق بعون الله بدخول شهر ذي الحجة في كل وقت من الليل و النهار
    و في كل مكان( سمي مطلق لأن الذكر فيه يكون في كل وقت وحين خلال 8 لأيام)
    و يليه : التكبير المقيد في يوم عرفة و يوم النحر و أيام التشريق
    (سمي مقيد لأنه مقيد بهذه الأيام فقط و دبر كل صلاة مفروضة )
    التكبير : الله أكبر ألله أكبر لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد( مرتين)
    الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا و الحمد الله حمدا كثير و سبحان الله بكرتا و أصيلا
    ب)الصيام
    صمت 30 يوما أتعجز أن تصوم عشرة مثلك مثل الحاج المقيم و قد وهبك ربك فرصة القاعد ،أي رحمة هذه تفوتها على نفسك ،و أنت لا تدري إن كنت ستعيش العام المقبل أم نقول عنك كان بيننا لا قدر الله
    وإن عجزت لا تحرم نفسك صيام يوم عرفة
    فهو اليوم المشهود في قوله تعالى " و شاهد و مشهود"
    و صيامه يكفر سنتين
    سئل الرسول عنه فقال" يكفر السنة الماضية و السنة المقبلة " رواه مسلم
    و قال صلى الله عليه و سلم " يوم الموعود : يوم القيامة ، و اليوم المشهود يوم عرفة، و الشاهد : يوم الجمعة " رواه الترميذي و حسنه الألباني
    و هو الوتر الذي أقسم به الله تعالى" و الشفع و الوتر" قال إبن عباس عن عكرمة
    و الضحاك الشفع يوم الأضحى و الوتر يوم عرف)
    و عن عائشة رضي الله عنها قالت عن النبي قال"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة و إنه ليدنوا ثم يباهي بهم الملائكة
    تخيل نفسك و الله يباهي بك الملائكة ..............ألم تدمع عينك
    ج الدعاء
    أ)إياك أن تغفل عن الدعاء ،
    الرسول الحبيب قال" خير الدعاء دعاء يوم عرفة و خير ما قلت أنا و النبيون من قبلي:
    "لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير"
    لا تزد و لا تنقص إلتزم و قل و تقبل الله منك و منا
    د الهدية
    كل هذه النعم التي أنعم الله بها عليك أية هدية يا ترى سوف تقدم لربك؟
    هل سوف تقول: لأرضي الأبناء و من أجل الأبناء و حتى لا ينظرون لأبناء الجيران،
    أم أنك ستقول: أقدم قربانا لله تعالى عله و عسى يقبل توبتي و عملي الصالح
    فهي قربان لربك لعتق رقبتك
    لن ينال الله لحومها و لا دمائها و لكن يناله التقوى منكم بإذن الله
    هـ) النحر
    أطاع سيدنا إبراهيم الله تعالى و قدم فلذة كبد ليذبحه هو بنفسه بيده هو لا بيد غيره
    تخيل أن يقول لك الله قص ظفر إبنك كيف يكون موقفك
    و أطاع سيدنا إسماعيل والده و سلم رقبته لأبيه
    ما حال إبنائنا اليوم و طاعاتنا لأبائنا لأداء الصلاة و عدم الغش في حياتنا كلها
    فلو لا رحمة الله بنا لا كان كل واحد منا اليوم عاص خارج عن طاعة الله و أوامره
    هل كنا سنذبح أبنائنا و هل كان أبنائنا سيطعوننا
    لذا علينا أن نفرح فيه فرحا يليق بعظمة رحمة الله علينا
    فالله عظمه و هو خير الأيام عند الله قال أبن القيم رحمه الله :
    ( خير الأيام عند الله يوم النحر و هو يوم الحج الأكبر )
    لا تنسى يا أخي المسلم إن المرأة تشهد أضحيتها و أول قطرة دم تنزل من الأضحية تشهد لها فلا تبخل عليها بهذا و لا تترفعي و تستعفي يا أختي المسلمة أحشائها و كل قطعة منها نظفيها بفرح و بالتكبير و التهليل فهي هدية الله
    و من المستحسن إنتظار الإمام حتى يذبح لا تتعجل أخي فيمكنك أن تذبح في اليوم الثاني و الثالث
    د- الصدقة
    يا أمة محمد أتأكلون و تهز رائحة الشواء الأحياء و العمارات و فقراء جياع ينتظرون
    محرمون الى ما بعد الزوال أو اليوم الثاني و الثالث حتى تشبعون و تتفرغون لهم و تتصدقون
    قال ربنا"
    المال مالي و الفقراء عيالي من منع مالي على عيالي أدخلته النار و لا أبالي
    فما بالكم في يوم عيد"
    سجل مفتوح من يسجل معنا لننطلق في رحلتنا و مع موكب مدينتنا
    ربما حشرنا مع أهل السنة و من يحييها
    قال رسولنا الكريم "ماجتمعت أمتي على ظلالة
    موعدنا في الأول من ذي
    الحجة بإذن الله


    منقووووووووووووووووول


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    جزاكِ الله خيرا أختى الكريمة .. اللهم أعنّا..

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

  10. افتراضي

    جزيتِ خيرا ونفع الله بكِ
    عصيتك فى ملكك وسترتني ..
    تماديت فى غيي وعصياني فأمهلتني ..
    تبعت ...هوى نفسى وشيطاني فأرجئتنى ..
    ابتليت بضيق ذات اليد فرزقتني ..
    ووهن الجسد العليل لضعفه فشفيتني ..
    تطاولت ودعوتك ولم استحى فمنحتني ..
    وبرغم عصياني من فيض كرمك غمرتني ..
    فأنت القائل عبدي أنا استجيب لدعوتك إن دعوتني ..
    ادعوك ربى مستغفرا فبحق حبيبك المصطفى آلا تردني ..
    اعفو عني واغفر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والأموات

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    2,207
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    5

    افتراضي

    بارك الله فيك - سباقة دائما الى تذكير اخوانك واخواتك فجعله الله في ميزان حسناتك
    "العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
    "عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصيدتي :عن العشر "ذي الحجة"
    بواسطة سليلة الغرباء في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-15-2013, 12:08 AM
  2. ملف العشر من ذي الحجة "بطاقات من تصميمي"
    بواسطة سليلة الغرباء في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-14-2013, 11:32 AM
  3. العشر من ذو الحجة
    بواسطة أبو حمزة السلفي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-16-2009, 05:39 PM
  4. فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
    بواسطة أبو الحجاج علاوي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-29-2008, 02:00 PM
  5. خبر: العشر الأوائل من ذى الحجة
    بواسطة masre في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-29-2008, 01:33 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء