أريد توضيح :)

[عبدالرحمن الحنبلي]

ديننا هو التوكل على الله ثم العمل والسعى بإتخاذ الاسباب ومتى فعلنا ذلك فإن شاء الله نحن منصورون !..

.

لكن انظر الى المجتمع سوف تصاب بصدمه !
تجد فئام من المجتمع من يركض وراء الفن والاخر من يركض وراء الرياضه .....انظر الى الاعلام يارجل كيف تريدون من الله ان ينصرنا اذا كان هذا هو اعلامنا او هذه البنوك الربويه منتشره في بلادنا بل تقام الحفلات والتكريم للفنانين .

[عبدالرحمن الحنبلي]

طيب ذاكر جيد :p

أنا أصلا اسئل أخت مسلمة ف قسم خاص
لكني أكثر عليها فسألت هنا لي أقلل عليها

علي كل شكرا لي ردودكم جيدة ومقنعة

عادي اسالي اهلا ومرحبا ...

[مالك بن نبي]

الزميلة ليندا مرحبا

لونظرنا بحيادية وموضوعية فيما يدور فينا ومن حولنا ...لظهر السبب وبطل الععجب
سوف نكتشف حينها أن الخير اشمل واعم من الشر أي الخير هو(القاعدة )والشر هو (الإسثناء) أليس كذلك ؟
% 90 من عمر الإنسان صحة و%10 من عمر الإنسان مرض ...ومع ذلك فالمرض تنتج عنه وقاية والألم يربي فينا الصبر والصلابة والجلد والتحمل...
أين الشر إذن ؟؟
الزلازل او البراكين او الكوارث الطبيعية هي عمرها بضع ثوان او دقائق من عمر الكرة الأرضية الذي يحصى بملايير السنين حيث لا وجه للمقارنة ..
ثم تتنفس الارض لإخراج الضغط المكبوت في داخل الكرة الأرضية وتحمي بذلك القشرة الأرضية من الانفجار العظيم ...كما يقول علماء الجيولوجيا
أين الشر إذن ؟؟


الحروب اعمارها قصيرة في حياة الأمم بين فترات سلام طويلة ممتدة...ومع ذلك ..حين تضع الحرب اوزارها ..
تفرز مصالاحات وتحالفات ومعاهدات واستقرار وسلام لايتحقق لولا الحروب ...
أين الشر إذن ؟؟

اذن الشر موجود لحكمة بالغة ..لايعرفها الا من يدرك كنهاها
فكيف نعرف الصحة لولا المرض ؟ والعكس؟
كيف نعرف الموت لولا الحياة ؟والعكس؟
كيف نعرف العدل لو لا الظلم ؟ والعكس ؟
وكيف نعرف الجمال لولا القبح او النقص ؟والعكس؟


لنفترض جدلا
أنه في هذه الدنيا لايوجد لكلمة الظلم ووجودا البتة أي (الظلم من المستحيلات) ...
هل تستطيعي ان تعرفي العدل ؟ ابدا ..
إذن العدل ليس له معنى إذا لم يكن هناك ظلم


ولكن قد يسأل أحدنا لماذا خلق الله سبحانه وتعالى الشر ؟
لأن هناك من المخيرين (الانس )(والجن) يريد ان يفعل الشر ..وهذا ضمن حرية المُخير ..

وفي المقابل
لماذا خلق الله سبحانه وتعالى الخير ؟
لأن هناك من المخيرين (الانس )(والجن) يريد ان يفعل الخير ..وهذا ضمن حرية المُخير اعني (الانس )(والجن)

ذلك لأنه :
اذا لم يوجد بديلا من الخيارات-الشر والخير -وحرية اختيار.. لا معنى لوجود المُخير
وحرية الاختيار قد اشار الله اليها بالأمانة في كتابه العزيز .(( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا . ))



لم يترك الخالق العظيم :المُخير من (الانس )(والجن) هملا تائها ..فقد زوده بفطرة لاتخطأ ابدا في اتخاذ القرار الصائب الصحيح


وقديعترض بعض الملاحدة على هذه الفطرة ...
اقول لهم ان القطة التي تعطيها قطعة لحم تتحكك وتسأنس بك ثم تأكل هديتك(قطعة اللحم )...
وإذاكنت بخيلا تنتظر الفرصة السانحة وتنقض عليها وتهرب بعيدا عنك ...
ومن رحمة الله أن بعث إلينا رسلا تترا من جنسنا منذ آدم عليه السلام وحتى محمد صلى الله عليه وسلم معهم كتبا قيمة فيها الهدى
نسأل لك الهداية

[محب الذهبى]

هذا تفكير محدود يا زميلة ليندا !
عندما تُدرس فكرة تدرس بالكامل [مش قطاعي] = بمعنى أنك يجب أن توقنى أننا ننظر إلى الدنيا أنها مجرد رحلة تعقبها ورودنا على الله تعالى - على أحسن حال إن شاء الله - و أن مَن إبتلاه الله و هو مسلم من أنواع البلايا و المصائب سيجزيه الله تعالى فى الاخرة جزاء صبره و يقينه [و لا يظلم ربك أحداً] و والله إن المسلم عندما يتذكر أن له رب سيجزيه بصبره يهون عليه مصابه.
أما الكافر إذا إبتلاه الله تعالى فهذه عقوبة|نذارة لكي يراجع نفسه و يتذكر ربه .
المقصود أنك تفترضين أن المسلمين - حفظهم الله - يرون أن الدنيا أخر المطاف فهذا باطل فعليك إذا نظرت فى معتقد المخالفين تنظرين إليه كاملاً

[وسام الشامي]

بسم الله الرحمن الرحيم
من الجميل أن يتحدث الإنسان بهذه المواضيع فبمثلها يقوى إيمان العبد بالله ولعلي أذكر نفسي والأخوة بقوله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20) كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)} سورة الفجر
فمن هنا نعرف أن الله أنزل شريعة وضع فيها حق للفقير في مال الغني وسبب بؤس الفقير هو ظلم الغني له في معظم حالات الفقر ولكن قد يأتي شخص ويسأل هلا منع الله الظلم والكفر في الأرض ؟ كيف يسمح الله لأحد بأن يظلم ويكفر ؟ هل يرضا بالظلم والكفر ؟
فنقول إن الله لا يرضى بظلم ولا الكفر فهو يقول: {إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)} سورة الزمر
فمن هنا نعلم أن الله لا يرضى بالكفر ولا بظلم ولكنه أيضاً قال: {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40)} سورة فصلت
فأخبر بأن للإنسان أن يعمل ما يشاء في هذه الدنيا (خيراً كان أو شراً) يعني (حرية مطلقة) ولكنه أخبره بأنه عليم بما يفعل وسيتحمل الإنسان في نهاية الأمر مسؤولية عمله فلو افترضنا أن الله لن يسمح لأحد في هذه الدنيا بظلم لكان الإنسان مسيراً وليس مخيراً ولما كان هنالك حاجة ليوم الحساب لأنه أصلاً لا يوجد إنسان أخطأ أبداً فتنتفي الحكمة من يوم الحساب !! لأنه لايوجد مذنبين !

فتأخير إنتصار الحق مكر بالكافرين ولطف بالؤمنين
قال الله تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (32)} سورة الرعد
فأمليت يعني: فأطلتُ لهم في المَهَل، ومددت لهم في الأجَل
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْلِي لِلظَّالِمِ، فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» رواه مسلم
{قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا (75)} سورة مريم
فهو بهذا الإملاء يزيد في قيام الحجة على الكافر بحيث أنه أعطاه الوقت الكافي ليتوقف عن الظلم وإن لم يتوقف ويرجع سيزداد ذنبه عند ربه
فيكون الله قد مكر به من حيث لا يحتسب
أما بخصوص أنه لطف بالمؤمن
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» رواه مسلم
فالمؤمن عندما يصبر يزداد ثوابه عند ربه
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُصِيبَةٍ تُصِيبُ المُسْلِمَ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا» رواه البخاري

فمن هنا نعرف أن الأمر مكر بالكافرين ولطف بالمؤمنين

فائدة في النهاية :
الشرك = الظلم
{وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)} سورة لقمان
الكفر = الشرك
{أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)} سورة الفرقان
المعادلة النهائية :
الكفر = الشرك = الظلم
ولهذا سبب ولكن لن أشرحه الآن فليس هنا مكانه

[muslim girl1432]

جزاك الله خيرا "بحب ديني" امل ان يرزقنا الله ما رزقك