سأفترض أن سؤالك له علاقة بوصف الخلود في النار إلى ما لا نهاية ...
وهذا ذكرني برد كنت رددته على بعض الأخوة الذين هداهم الله عندما سأل :
كيف نوازن هذا العمر القصير للإنسان (60 : 70 : 80 سنة : بل حتى لو كعمر نوح أو آدم 1000 سنة : بعذاب لا نهائي) ؟؟
فقلت له :
ذلك العمر الذي قدره الله تعالى لكل منا : هو كاف لإظهار ما يعلمه الله تعالى منه !! وإلا :
فليس كل صغير العمر كفر : وليس كل طويل العمر آمن !!!..
بل :
وإذا اعتبرنا الأمر مجرد نسبة قياس : فبالله عليك : ما هو عدد السنين لعمر الإنسان : تراه مكافئا ًللأبد أو المالانهاية ؟؟؟..
بمعنى :
لو تخيلنا أن عمر الإنسان صار 100 ألف سنة : فما هذه الـ 100 ألف بالنسبة للمالانهاية ؟!!..
ولو تخيلنا عمره : مليون سنة ؟؟؟ مليار سنة ؟؟؟.. مليار مليار مليار سنة ؟؟؟؟
ما نسبة كل ذلك بجوار الخلود أو المالانهاية ؟!!!..
فالكافر هو الكافر .. والمؤمن هو المؤمن !!!!..
وقياس النسبة هنا هو من السفسطة ليس إلا إذ :
لا نسبة بين أي رقم في مقابل المالانهاية !!!..
اللهم أدخلنا الجنة يا كريم بغير سابقة حساب ولا عذاب !!!..
قيل لأحد الذين آمنوا بالله خوفا ًمن عذابه : كيف تؤمن من الخوف ؟؟؟..
قال : تفكرت أنهم لو أخبروني بأني سأ ُسجن في دورة مياه : لبقية عمري : لبكيت وحزنت !!!..
فكيف بمَن يمكث للأبد في عذاب رب العالمين ؟؟؟!!!..
اللهم اهدنا ولا تفتنا ..
Bookmarks