صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 27

الموضوع: العين الحمئة !

  1. افتراضي العين الحمئة !

    بسم الله الرحمن الرحيم .. أنا لدي شبهة قوية صراحة ولم أستطع دحضها وهي (كنت رديف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على جمل فرأى الشمس حين غابت فقال : أتدري يا أبا ذر أين تغرب هذه ؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإنها تغرب في عين حامية )
    وهذا الحديث صحيح !!!!!!!!
    لم أستطع الرد على قائلها فما هو جواب الشبهة والحمدلله رب العالمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    التعديل الأخير تم 10-29-2012 الساعة 01:06 AM

  3. افتراضي

    عزيزي المشرف تشكر جداً ولكن أنا أتكلم عن الحديث نفسه !!

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 5 مشاهدة المشاركة
    شكرا ً ولكن انا اتحدّث عن الحديث ؟؟ كيف يمكن ذلك ! هل معقوله أنها تغرب هكذا . وهذا يدخلني في تفسير الصافي في قوله أن علي رضي الله عنه يقول أن البحر يحمل على ما أظن !
    او شيء من هذا القبيل .. أرجو الرد

  5. افتراضي

    أعزائي ... الاعضاء أنا الان في لبس هناك 1000 شخص يقول أن الارض لا تدور وهي ثابته << طبعاً 1000 من الشيوخ والعلماء
    والنصف الآخر يقرّ بذلك أرجو توضيح الكامل ... والله إنّي في مشكلة عظيمة وفي ريب عظيم

  6. #6

    افتراضي

    هذه الرواية بلفظ (في عين حمئة) ضعيفة وشاذة ولا تصح ..
    موقع الإسلام سؤال وجواب
    http://islamqa.com/ar/ref/176375

    السؤال :
    روى أبو داود في " السنن " (3991) عن أبي ذر رضي الله عنه قال : " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار ، والشمس عند غروبها فقال : ( هل تدري أين تذهب ؟ ) قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تغرب في عين حمئة ) . فهل هذا الحديث صحيح ، وإذا كان كذلك فما معناه ، فقد سمعت بعض أناس من غير المسلمين يستخدمونه للتشكيك في الإسلام والطعن فيه ؟

    الجواب :
    الحمد لله
    أولا :
    حديث أبي ذر رضي الله عنه الوارد في وصف مكان ذهاب الشمس ورد من طريق إبراهيم بن يزيد التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    وقد رواه عن إبراهيم التيمي كل من " الحكم بن عتيبة ، والأعمش ، وفضيل بن غزوان ، وهارون بن سعد ، وموسى بن المسيب " كما قال ابن مندة في " الإيمان " (2/ 926) .
    رووه على وجهين :
    الوجه الأول :
    رواه كل من ( الأعمش ، ويونس بن عبيد ، وموسى بن المسيب ، وهارون بن سعد ) ، وفيه أن الشمس تذهب حتى تسجد تحت العرش أو بين يدي ربها ، وليس فيه ذكر العين الحامية ، وقد جاء بألفاظ عدة ، أذكر أحدها هنا :
    عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ : ( أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ ) ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ( فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا ، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا ، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا ، يُقَالُ لَهَا : ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ ) يس/38.
    أخرجه من طريق الأعمش كل من البخاري في " صحيحه " (رقم/3199، 4802، 7424)، ومسلم في " صحيحه " (رقم/159)، وأبوداود الطيالسي في " المسند " (1/368)، وأحمد في " المسند " (35/282، 429)، والترمذي في " السنن " (رقم/2186، 3227) وقال : " حسن صحيح "، والنسائي في " السنن الكبرى " (10/229)، والطبري في " جامع البيان " (20/516)، والبزار في " البحر الزخار " (9/409)، وأبوعوانة في "المستخرج " (1/100، 101)، والطحاوي في " شرح مشكل الآثار " (1/254)، وابن حبان في " صحيحه " (14/24)، والقطيعي في " جزء الألف دينار " (ص183)، وأبونعيم في " المسند المستخرج على صحيح مسلم " (1/222)، والبغوي في " التفسير " (4/14)، وأبوالشيخ في " العظمة " (4/1192)، وابن مندة في " الإيمان " (2/924)، وفي " التوحيد " (1/134،135)، وابن بشران في " الأمالي " (ص/159)، والبيهقي في " الأسماء والصفات " (2/273)، وابن عساكر في " المعجم " (2/1015)، وأبونعيم في " حلية الأولياء " (4/216) وغيرهم .
    وأخرجه من طريق يونس بن عبيد كل من الإمام مسلم في " صحيحه " (رقم/159)، والنسائي في " السنن الكبرى " (10/96)، والطبري في " جامع البيان " (12/249)، وأبوعوانة في "المستخرج " (1/100) وأبو العباس السراج في " حديث السراج " (3/258)، وابن حبان في " صحيحه " (14/21)، وأبوالشيخ في " العظمة " (4/1189) وابن مندة في " الإيمان " (2/925، 926)، وفي " التوحيد " (1/136)، وأبونعيم في "المستخرج" (1/221) .
    وأخرجه من طريق موسى بن المسيب : أبوالشيخ الأصبهاني في " العظمة " (4/1188) .
    ومن طريق هارون بن سعد أخرجه كل من الطبراني في " المعجم الكبير " (4/373)، وأبوالشيخ الأصبهاني في " العظمة " (4/1190) .
    قال أبو نعيم رحمه الله :
    " هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث الأعمش عن سفيان الثوري والناس ، ورواه عن التيمي الحكم بن عتيبة ، وفضيل بن عمير ، وهارون بن سعد ، وموسى بن المسيب ، وحبيب بن أبي الأشرس ، ومن البصريين يونس بن عبيد " انتهى من " حلية الأولياء " (4/216) .

    الوجه الثاني :
    تفرد به ( الحكم بن عتيبة ) عن إبراهيم التيمي ، وفيه أن الشمس تغرب في عين حامية .
    عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : " كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ ، وَالشَّمْسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَقَالَ : ( هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ هَذِهِ ) ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ ) .
    رواه أحمد في " المسند " (35/363)، وأبوداود في " السنن " (رقم/4002)، وحفص الدوري في " جزء قراءات النبي صلى الله عليه وسلم " (ص/123)، والبزار في " البحر الزخار " (9/407)، والسراج في " حديثه " (3/258)، والحاكم في " المستدرك " (2/267) وقال : " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " جميعهم من طريق يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين ، عن الحكم به .
    قال البزار : " وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحكم بن عتيبة ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي ذر إلا سفيان بن حسين ، وقد رواه عن إبراهيم التيمي يونس بن عبيد ، وسليمان الأعمش ، وهارون بن سعد " انتهى.

    ثانيا :
    يتبين بما سبق أن اللفظ الراجح في حديث أبي ذر هو الأول الذي فيه : ( فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ) وليس فيه : ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ )، وذلك لأدلة :
    الدليل الأول :
    أن هذا اللفظ هو الذي اتفق عليه أكثر الرواة وأحفظهم عن إبراهيم التيمي .
    الدليل الثاني :
    أن اللفظ الثاني ( في عين حامية ) تفرد بها الحكم بن عتيبة عن إبراهيم ، والحكم – وإن كان ثقة – إلا أنه وصفه النسائي بالتدليس في " ذكر المدلسين " (رقم/11)، وقال ابن حبان : " وكان يدلس " انتهى من " الثقات " (4/144)، ولم يذكر أحد ممن أخرج حديثه هنا أنه صرح بالتحديث ، بل جاء عندهم جميعا روايته بالعنعنة ، وهو وإن سماه ابن حجر في " مراتب المدلسين " في (المرتبة الثانية، ص30)، وهم " من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى ، كالثوري ، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة " انتهى. ولكن مخالفته رواية الثقات هنا يؤكد احتمال وقوع التدليس في هذا الحديث خاصة .
    الدليل الثالث :
    أن اللفظ الأول رواه كل من البخاري ومسلم ، وأما اللفظ الثاني فلم يروه الشيخان ، وهذا ترجيح منهم لهذا اللفظ على غيره ، ولا شك أن ما في كتابي البخاري ومسلم أرجح لدى النقاد والحفاظ مما في غيرهما من الكتب والمسانيد .
    الدليل الرابع :
    الفرق الكبير بين اللفظين ، فالأول ينسب إلى الشمس السجود تحت العرش – سواء وقت الغروب أم في غيره ، على اختلاف ألفاظ الحديث - والسجود تحت العرش أمر غيبي لا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه وتعالى ، وقد أخبر سبحانه وتعالى عن سجود جميع المخلوقات له فقال عز وجل : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ) الحج/18، ولا يعلم أحد عن كيفية هذا السجود ووقته وحقيقته إلا الله سبحانه وتعالى ، وهكذا أيضا حديث أبي ذر ، لا يختلف عن الآية من قريب أو بعيد ، وليس فيه ما يستنكر .
    قال الخطابي رحمه الله :
    " لا ينكر أن يكون لها استقرار تحت العرش ، من حيث لا ندركه ولا نشاهده ، وإنما هو خبر عن غيب ، فلا نكذب به ، ولا نكيفه ؛ لأن علمنا لا يحيط به " انتهى من " أعلام الحديث شرح صحيح البخاري " (ص/1893)
    أما اللفظ الثاني ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ ) فهو محل الإشكال ، فغروب الشمس يكون باختفاء قرصها وراء الأفق ، تغرب عن قوم وتطلع على آخرين بسبب دوران الأرض حولها ، ولا يمكن للشمس – وهي بهذا الحجم العظيم – أن تغيب في عين ماء حامية ، وأما قوله تعالى – في قصة ذي القرنين – ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) الكهف/86، فقد قال المفسرون إن المقصود تصوير المشهد الذي تهيأ له ، فهو قد رآها في أفق البحر كأنها تنزل فيه عند الغروب ، ولا يخبر القرآن الكريم أن ذلك حقيقة في نفس الأمر ، لذلك قال سبحانه : ( وَجَدَهَا تَغْرُبُ ) ولم يقل ( إنها تغرب في عين حمئة ) .
    يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
    " أي: رأى الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط ، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله ، يراها كأنها تغرب فيه ، وهي لا تفارق الفلك الرابع الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (5/191) .

    فالخلاصة أن من يطعن على السنة بسبب هذا اللفظ فقد أتي من قبل جهله بتدقيق المحدثين في ألفاظ الحديث ، وعلم العلل الذي نفرق به بين الروايات الثابتة وغير الثابتة ، وإذا كان بعض العلماء قد صحح الرواية محل الإشكال ، فإنما يريدون تصحيح أصل الحديث ، وليس ترجيح هذا اللفظ على ما ثبت في الصحيحين من رواية ( تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ).

    ويكفي للرد على هذه الشبهة أن علماء الإسلام كانوا مجمعين على أن الأرض مستديرة ، وأن جميع الأفلاك مستديرة ، وبناء عليه فإن الليل والنهار يتعاقبان بسبب استدارة هذه الأفلاك ودورانها ، وذلك ظاهر في كثير من نصوص الكتاب والسنة .
    يقول ابن تيمية رحمه الله :
    " الأفلاك مستديرة عند علماء المسلمين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، كما ثبت ذلك عنهم بالأسانيد المذكورة في موضعها ، بل قد نقل إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من علماء المسلمين " انتهى من " منهاج السنة النبوية " (5/442).
    وهذا فكر متقدم جدا في علوم الفلك ، ولو كان ظاهر هذا الحديث يناقض ذلك لما وقع الإجماع على خلافه ، ولكن الصواب أن الحديث لا يتعارض مع قواطع العلوم الكونية .
    والله أعلم .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    هذه الرواية بلفظ (في عين حمئة) ضعيفة وشاذة ولا تصح ..
    موقع الإسلام سؤال وجواب
    http://islamqa.com/ar/ref/176375

    السؤال :
    روى أبو داود في " السنن " (3991) عن أبي ذر رضي الله عنه قال : " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار ، والشمس عند غروبها فقال : ( هل تدري أين تذهب ؟ ) قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تغرب في عين حمئة ) . فهل هذا الحديث صحيح ، وإذا كان كذلك فما معناه ، فقد سمعت بعض أناس من غير المسلمين يستخدمونه للتشكيك في الإسلام والطعن فيه ؟

    الجواب :
    الحمد لله
    أولا :
    حديث أبي ذر رضي الله عنه الوارد في وصف مكان ذهاب الشمس ورد من طريق إبراهيم بن يزيد التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم .
    وقد رواه عن إبراهيم التيمي كل من " الحكم بن عتيبة ، والأعمش ، وفضيل بن غزوان ، وهارون بن سعد ، وموسى بن المسيب " كما قال ابن مندة في " الإيمان " (2/ 926) .
    رووه على وجهين :
    الوجه الأول :
    رواه كل من ( الأعمش ، ويونس بن عبيد ، وموسى بن المسيب ، وهارون بن سعد ) ، وفيه أن الشمس تذهب حتى تسجد تحت العرش أو بين يدي ربها ، وليس فيه ذكر العين الحامية ، وقد جاء بألفاظ عدة ، أذكر أحدها هنا :
    عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي ذَرٍّ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ : ( أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ ) ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ( فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ، فَتَسْتَأْذِنَ فَيُؤْذَنُ لَهَا ، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْجُدَ فَلاَ يُقْبَلَ مِنْهَا ، وَتَسْتَأْذِنَ فَلاَ يُؤْذَنَ لَهَا ، يُقَالُ لَهَا : ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ ، فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ ) يس/38.
    أخرجه من طريق الأعمش كل من البخاري في " صحيحه " (رقم/3199، 4802، 7424)، ومسلم في " صحيحه " (رقم/159)، وأبوداود الطيالسي في " المسند " (1/368)، وأحمد في " المسند " (35/282، 429)، والترمذي في " السنن " (رقم/2186، 3227) وقال : " حسن صحيح "، والنسائي في " السنن الكبرى " (10/229)، والطبري في " جامع البيان " (20/516)، والبزار في " البحر الزخار " (9/409)، وأبوعوانة في "المستخرج " (1/100، 101)، والطحاوي في " شرح مشكل الآثار " (1/254)، وابن حبان في " صحيحه " (14/24)، والقطيعي في " جزء الألف دينار " (ص183)، وأبونعيم في " المسند المستخرج على صحيح مسلم " (1/222)، والبغوي في " التفسير " (4/14)، وأبوالشيخ في " العظمة " (4/1192)، وابن مندة في " الإيمان " (2/924)، وفي " التوحيد " (1/134،135)، وابن بشران في " الأمالي " (ص/159)، والبيهقي في " الأسماء والصفات " (2/273)، وابن عساكر في " المعجم " (2/1015)، وأبونعيم في " حلية الأولياء " (4/216) وغيرهم .
    وأخرجه من طريق يونس بن عبيد كل من الإمام مسلم في " صحيحه " (رقم/159)، والنسائي في " السنن الكبرى " (10/96)، والطبري في " جامع البيان " (12/249)، وأبوعوانة في "المستخرج " (1/100) وأبو العباس السراج في " حديث السراج " (3/258)، وابن حبان في " صحيحه " (14/21)، وأبوالشيخ في " العظمة " (4/1189) وابن مندة في " الإيمان " (2/925، 926)، وفي " التوحيد " (1/136)، وأبونعيم في "المستخرج" (1/221) .
    وأخرجه من طريق موسى بن المسيب : أبوالشيخ الأصبهاني في " العظمة " (4/1188) .
    ومن طريق هارون بن سعد أخرجه كل من الطبراني في " المعجم الكبير " (4/373)، وأبوالشيخ الأصبهاني في " العظمة " (4/1190) .
    قال أبو نعيم رحمه الله :
    " هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث الأعمش عن سفيان الثوري والناس ، ورواه عن التيمي الحكم بن عتيبة ، وفضيل بن عمير ، وهارون بن سعد ، وموسى بن المسيب ، وحبيب بن أبي الأشرس ، ومن البصريين يونس بن عبيد " انتهى من " حلية الأولياء " (4/216) .

    الوجه الثاني :
    تفرد به ( الحكم بن عتيبة ) عن إبراهيم التيمي ، وفيه أن الشمس تغرب في عين حامية .
    عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : " كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حِمَارٍ ، وَالشَّمْسُ عِنْدَ غُرُوبِهَا فَقَالَ : ( هَلْ تَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ هَذِهِ ) ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ ) .
    رواه أحمد في " المسند " (35/363)، وأبوداود في " السنن " (رقم/4002)، وحفص الدوري في " جزء قراءات النبي صلى الله عليه وسلم " (ص/123)، والبزار في " البحر الزخار " (9/407)، والسراج في " حديثه " (3/258)، والحاكم في " المستدرك " (2/267) وقال : " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " جميعهم من طريق يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين ، عن الحكم به .
    قال البزار : " وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحكم بن عتيبة ، عن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي ذر إلا سفيان بن حسين ، وقد رواه عن إبراهيم التيمي يونس بن عبيد ، وسليمان الأعمش ، وهارون بن سعد " انتهى.

    ثانيا :
    يتبين بما سبق أن اللفظ الراجح في حديث أبي ذر هو الأول الذي فيه : ( فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ) وليس فيه : ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ )، وذلك لأدلة :
    الدليل الأول :
    أن هذا اللفظ هو الذي اتفق عليه أكثر الرواة وأحفظهم عن إبراهيم التيمي .
    الدليل الثاني :
    أن اللفظ الثاني ( في عين حامية ) تفرد بها الحكم بن عتيبة عن إبراهيم ، والحكم – وإن كان ثقة – إلا أنه وصفه النسائي بالتدليس في " ذكر المدلسين " (رقم/11)، وقال ابن حبان : " وكان يدلس " انتهى من " الثقات " (4/144)، ولم يذكر أحد ممن أخرج حديثه هنا أنه صرح بالتحديث ، بل جاء عندهم جميعا روايته بالعنعنة ، وهو وإن سماه ابن حجر في " مراتب المدلسين " في (المرتبة الثانية، ص30)، وهم " من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى ، كالثوري ، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة " انتهى. ولكن مخالفته رواية الثقات هنا يؤكد احتمال وقوع التدليس في هذا الحديث خاصة .
    الدليل الثالث :
    أن اللفظ الأول رواه كل من البخاري ومسلم ، وأما اللفظ الثاني فلم يروه الشيخان ، وهذا ترجيح منهم لهذا اللفظ على غيره ، ولا شك أن ما في كتابي البخاري ومسلم أرجح لدى النقاد والحفاظ مما في غيرهما من الكتب والمسانيد .
    الدليل الرابع :
    الفرق الكبير بين اللفظين ، فالأول ينسب إلى الشمس السجود تحت العرش – سواء وقت الغروب أم في غيره ، على اختلاف ألفاظ الحديث - والسجود تحت العرش أمر غيبي لا يعلم كيفيته إلا الله سبحانه وتعالى ، وقد أخبر سبحانه وتعالى عن سجود جميع المخلوقات له فقال عز وجل : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ) الحج/18، ولا يعلم أحد عن كيفية هذا السجود ووقته وحقيقته إلا الله سبحانه وتعالى ، وهكذا أيضا حديث أبي ذر ، لا يختلف عن الآية من قريب أو بعيد ، وليس فيه ما يستنكر .
    قال الخطابي رحمه الله :
    " لا ينكر أن يكون لها استقرار تحت العرش ، من حيث لا ندركه ولا نشاهده ، وإنما هو خبر عن غيب ، فلا نكذب به ، ولا نكيفه ؛ لأن علمنا لا يحيط به " انتهى من " أعلام الحديث شرح صحيح البخاري " (ص/1893)
    أما اللفظ الثاني ( فَإِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ ) فهو محل الإشكال ، فغروب الشمس يكون باختفاء قرصها وراء الأفق ، تغرب عن قوم وتطلع على آخرين بسبب دوران الأرض حولها ، ولا يمكن للشمس – وهي بهذا الحجم العظيم – أن تغيب في عين ماء حامية ، وأما قوله تعالى – في قصة ذي القرنين – ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ) الكهف/86، فقد قال المفسرون إن المقصود تصوير المشهد الذي تهيأ له ، فهو قد رآها في أفق البحر كأنها تنزل فيه عند الغروب ، ولا يخبر القرآن الكريم أن ذلك حقيقة في نفس الأمر ، لذلك قال سبحانه : ( وَجَدَهَا تَغْرُبُ ) ولم يقل ( إنها تغرب في عين حمئة ) .
    يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
    " أي: رأى الشمس في منظره تغرب في البحر المحيط ، وهذا شأن كل من انتهى إلى ساحله ، يراها كأنها تغرب فيه ، وهي لا تفارق الفلك الرابع الذي هي مثبتة فيه لا تفارقه " انتهى من " تفسير القرآن العظيم " (5/191) .

    فالخلاصة أن من يطعن على السنة بسبب هذا اللفظ فقد أتي من قبل جهله بتدقيق المحدثين في ألفاظ الحديث ، وعلم العلل الذي نفرق به بين الروايات الثابتة وغير الثابتة ، وإذا كان بعض العلماء قد صحح الرواية محل الإشكال ، فإنما يريدون تصحيح أصل الحديث ، وليس ترجيح هذا اللفظ على ما ثبت في الصحيحين من رواية ( تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ العَرْشِ ).

    ويكفي للرد على هذه الشبهة أن علماء الإسلام كانوا مجمعين على أن الأرض مستديرة ، وأن جميع الأفلاك مستديرة ، وبناء عليه فإن الليل والنهار يتعاقبان بسبب استدارة هذه الأفلاك ودورانها ، وذلك ظاهر في كثير من نصوص الكتاب والسنة .
    يقول ابن تيمية رحمه الله :
    " الأفلاك مستديرة عند علماء المسلمين من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، كما ثبت ذلك عنهم بالأسانيد المذكورة في موضعها ، بل قد نقل إجماع المسلمين على ذلك غير واحد من علماء المسلمين " انتهى من " منهاج السنة النبوية " (5/442).
    وهذا فكر متقدم جدا في علوم الفلك ، ولو كان ظاهر هذا الحديث يناقض ذلك لما وقع الإجماع على خلافه ، ولكن الصواب أن الحديث لا يتعارض مع قواطع العلوم الكونية .
    والله أعلم .
    شكراً على ردّك الوافي ... جزاك الله خيراً
    آخر مالدي وهو سؤال عن قول العلماء في أن الارض ثابتة والشمس تدور حولها ... هل هذا صحيح ... فلقد رأيت كثير من المواقع تروّج لهذا وتقول أنّ علماء الغرب مجرّد كذبة يحاولون
    أن يجعلونا نصدّقهم وأن ظاهر القرآن يصرّح بهذا ؟؟

  8. #8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأخضر مشاهدة المشاركة
    شكراً على ردّك الوافي ... جزاك الله خيراً
    آخر مالدي وهو سؤال عن قول العلماء في أن الارض ثابتة والشمس تدور حولها ... هل هذا صحيح ... فلقد رأيت كثير من المواقع تروّج لهذا وتقول أنّ علماء الغرب مجرّد كذبة يحاولون
    أن يجعلونا نصدّقهم وأن ظاهر القرآن يصرّح بهذا ؟؟
    هذه من المسائل المعقدة التي تحتاج لذهن متفتح وعقل لا يخضع للمسلمات المفروضة ..
    وقد بحثت هذه المسألة في مصادر عديدة ، وخرجت باستنتاج معين ..
    خلاصته أن المسألة نسبية ، فوصف أي جسم بأنه ثابت أو متحرك هو وصف نسبي ..
    فلكي تقول إن الأرض ثابتة أو متحركة ، فثابتة بالنسبة لماذا ومتحركة بالنسبة لماذا ..
    باختصار الأرض ثابتة بالنسبة لنفسها ، ومتحركة بالنسبة للشمس ولغيرها من الأجرام الكونية ..
    والله أعلم .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    هذه من المسائل المعقدة التي تحتاج لذهن متفتح وعقل لا يخضع للمسلمات المفروضة ..
    وقد بحثت هذه المسألة في مصادر عديدة ، وخرجت باستنتاج معين ..
    خلاصته أن المسألة نسبية ، فوصف أي جسم بأنه ثابت أو متحرك هو وصف نسبي ..
    فلكي تقول إن الأرض ثابتة أو متحركة ، فثابتة بالنسبة لماذا ومتحركة بالنسبة لماذا ..
    باختصار الأرض ثابتة بالنسبة لنفسها ، ومتحركة بالنسبة للشمس ولغيرها من الأجرام الكونية ..
    والله أعلم .
    طيب ... بالنسبة لصريح وظاهر آيات القرآن ؟؟ .. هناك من يكتب في المنتديات والمواقع .. في قوله تعالى ( وتزاور عن كهفهم ) إلى أخر الاية وغيرها من الآيات يستدلون بها أن الشمس تدور حول الارض ...!

  10. #10

    افتراضي

    طيب ... بالنسبة لصريح وظاهر آيات القرآن ؟؟ .. هناك من يكتب في المنتديات والمواقع .. في قوله تعالى ( وتزاور عن كهفهم ) إلى أخر الاية وغيرها من الآيات يستدلون بها أن الشمس تدور حول الارض ...!
    لايُلزمونك !
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    لايُلزمونك !
    كيف لا ؟؟ ... فعلى قولهم أنّ الآية تصرّح بأن الشمس مالت ! عنهم لكي لا يصل ضوءها عليهم فيحرقهم !
    أرجو التوضيح ! إذا سمحتي !

  12. #12

    افتراضي

    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  13. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة مشاهدة المشاركة
    شكراً .... جزيلاً لكن أنا أستغرب لماذا ؟ لماذا عندما أكتب في محرك قوقل (الشمس تدور حول الارض أم الارض حول الشمس في القرآن )
    أرى مواقع تقول أن صريح القرآن يخبر بأن الشمس تدور حول الارض !؟؟ هل في جعبتك ما يفيدني يا اختاه ..وشكراً

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,498
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأخضر مشاهدة المشاركة
    كيف لا ؟؟ ... فعلى قولهم أنّ الآية تصرّح بأن الشمس مالت ! عنهم لكي لا يصل ضوءها عليهم فيحرقهم !
    أرجو التوضيح ! إذا سمحتي !
    طيب ... بالنسبة لصريح وظاهر آيات القرآن ؟؟ .. هناك من يكتب في المنتديات والمواقع .. في قوله تعالى ( وتزاور عن كهفهم ) إلى أخر الاية وغيرها من الآيات يستدلون بها أن الشمس تدور حول الارض ...!
    الأخ أبو الأخضر ما هو التعبير البديل الأوضح من (الشمس مالت) ومن (تزاور عن كهفهم)
    ما هي الحركة المقابلة التي قام بها الكهف في الفضاء بالنسبة للشمس ؟ وهل سيفهم الناس المقصود من ذلك؟
    وهل عليهم أن يقوموا بعمليات حسابية ليترجموا النص المُقترح من (نسبية حركتهم بالنسبة للشمس) الى (نسبية حركة الشمس بالنسبة لهم)
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأخضر مشاهدة المشاركة
    أعزائي ... الاعضاء أنا الان في لبس هناك 1000 شخص يقول أن الارض لا تدور وهي ثابته << طبعاً 1000 من الشيوخ والعلماء
    والنصف الآخر يقرّ بذلك أرجو توضيح الكامل ... والله إنّي في مشكلة عظيمة وفي ريب عظيم
    لو نظرت الى حركة الأرض من الشمس ستجدها دائرية.
    ولو نظرت الى حركة الأرض والشمس من خارج المجموعة الشمسية ستجدها بهذه الطريقة:

    ...

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...670#post265670
    التعديل الأخير تم 10-29-2012 الساعة 04:19 AM

    {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. على أي الجنوب سأستريح وهذا الجرح في كبدي يصيح؟؟؟
    بواسطة دمـــ موحـــدة ـــعة في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-30-2012, 04:41 PM
  2. العين الحمئة !
    بواسطة أبو الأخضر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-29-2012, 01:03 AM
  3. استشارية: 12 إلى 18 % من «أهل الجنوب» يحملون «المنجلية»
    بواسطة ماريسا في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-19-2011, 09:21 AM
  4. توجيه النظر إلى أحكام الخلوة و المحادثة والنظر
    بواسطة سليلة الغرباء في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-10-2011, 09:28 AM
  5. ~~~::: نصيحتي لإخواني في الجنوب :::~~~(صوت)
    بواسطة السالم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-25-2008, 11:19 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء