عاصفة سيندي عصفت بعقيدة الولاء والبراء عند كثيرين

[وصايا شهيدة بإذن الله]

فالندعوا بالرحمة على الضحايا، و لنتدرع الى العالي جل جلاله ان ينزل شابيب رحمته على العباد في منطقة الاعصار من المسلمين و غير المسلمين.

اليس مسؤولي هده البلاد ملائكة يستحقون الاحترام والتبجيل ..امريكا حبيبتي انت اقوى من ساندي الله يحفظك ويحفظ نظامك وشعبك ودمت فوق اعناقنا انك تستحقين يا اجمل بلد في العالم ....

أمريكا قوية، دولة متقدمة، وعظمى لن يدمرها إعصار مهما كانت قوته ودرجته، الإعصار يدمر الدول الإسلامية لأنها متخلفة وضعيفة وموبوءة ومتكاسلة، وتؤمن بالقضاء والقدر،، أما أمريكا فهي تؤمن بالمسؤولية البشرية، لهذا فهي تتهيأ لكل الاحتمالات، ولن يضرها أي إعصار

لايصدر مثل هذه الكلام إلى من بني علمان .. هؤلاء المنافقون الذين طالما صفقوا وطبلوا لرأس الكفر العالمي أمريكا .. ولطالما صفقوا للحكام الضلمة العملاء حتى عندما سقط بعضهم كُشف الستار عن اللعبة القذرة التي كانت بين الحكام وبين العلمانيين المطبلين والمصفقين للظلم .. وفتوى الشيخ ناصر العمر كااافية وأعتقد أن هذه الأية الكريمة هي الفصل بيننا وبينهم .. قال تعالى ::"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً"
أسأل الله أن يبطش برأس الكفر العالمي أمريكا ويذيقها أنواع العذاب كما أذاقته للموحدين المستضعفين .. وأسأل الله أن يخلص أمة محمد من المنافقين الذين لطالما خذلوا الموحدين المستضعفين ووقفوا في صف الظالم ولازالوا .. والله أن هؤلاء المنافقين أخطر علينا من الصهاينة ومن أمريكا نفسها ..
وأدعوا كل من يخالفنا في فرحتنا لهذ الإعصار أن يتأمل هذه العبارة من كلام الشخ ناصر العمر ::

فأمريكا أمة كافرة باغية محادة لله ولرسوله – صلى الله عليه وسلم – ومحاربة للمسلمين، دنَّست كتاب الله وأهانته، قريبة من كل شرّ بعيدة عن كل خير، حامية الإرهاب في العالم.

وهذه أيضا ::

يحق لنا أن نفرح بما أصاب أمريكا، وأن نسرّ بذلك؛ لأن هذا منطق القرآن ومنهج الأنبياء،

جزاكم الله خير على هذا النقل الهام وحقاً

فلا نامت أعين الجبناء والمهزومين ومرضى القلوب، الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.

[أمَة الرحمن]

لا أشك أن المصائب المتتالية على أمريكا هي عقاب الهي، لعلها تلتهي بنفسها و تكفّ بعض أذاها عن خلق الله، و ليتعظ بحالها المسلمون.

أمريكا كدولة و نظام سياسي لا تهمني أبداً، بل أتمنى لها الزوال اليوم قبل الغد.

و مع هذا أحزن بشدة على الضحايا المسلمين هناك، و أحس بالشفقة على أطفال الكفار و بعض عائلاتهم، فلا شك أن منهم من لا يؤيد جرائم أمريكا و توجهاتها القذرة.

لكن هذا لا يعني بالتأكيد أن نميّع عقيدة الولاء و البراء فندعو لهم بالرحمة (كما يفعل بعض سفهائنا للأسف).

[أمةُ الله]

بصراحة أخي عبد الرحمن انت أخذت جزء من كلام صاحب المقال ونقلته
ولم تبين لنا أين اتهامنا لنيات الناس والطعن فيها ؟
فاتهامك لنا باطل باطل
والنقولات التي نقلها الأستاذ ابن عبد البر لا يبرز فيها أن أصحابها حزينين على الضعفاء بل هم حزنانين على أمريكا الدولة
إلا في موضع واحد انهم يدعون لهم بالرحمة وهذا غير جائز شرعا وهذا موقع الذم.
لم تأتنا بدليل.
واتهمتنا بالباطل وردك كان مجرد إحالة على رابط.

[بو عبدالله]

بسم الله

http://www.saaid.net/Doat/khojah/6.htm

فإن كلام صاحب المقال بخصوص مسؤولية الشعب بسبب الإنتخابات كلام غريب

والإحصائيات التي جاء بها من عندها ولا أساس لها ، فمن أين جاء أن نصف أكثر من 300 مليون لا يصوت؟!!

وكذلك الضرائب نفس الرد

أما قضية البقية التي لا تصوت أو لا تدفع الضرائب فهم مسؤولون عن سياسة دولتهم ورضاهم بما تفعله السياسة الخارجية الأمريكية
ودونك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن المنجنيق ( هم منهم)

أخيرا أرجو ترك الموضوع هذا لأهل العلم دون أن نخوض فيه أكثر
الحمدلله

[أبو القـاسم]

أحسن الله إليك يا مولانا الشيخ ابن عبد البر باركك الله على رميتك المسددة ..والعجيب أن الأخ عبد الرحمن قبل يومين يشتم مجاهدي الطالبان من إخوانه المسلمين المضطهدين من الأمم الغربية الكافرة ومن تخاذل الجوار ومحاربة الدول ..في حين لا يحتمل أن يرى موضوعا كهذا ! ..وأما بخصوص الرابط فالرد عليه بكلمة : نحن لا نفرح بما يصيب آحاد الأفراد إذا كانوا مسالمين ، ..ولو اجتمعنا بأحدهم لدعوناه للإسلام ،ولا يعني هذا أن نحزن أيضا!...ولكن وجه الفرح : أن هذا مصاب لدولة مجرمة طاغوتية مستكبرة عاتية ..ترعى استبداد الأنظة في بلادنا وتبديل الشريعة فيها ، وتحمي الكيان الصهيوني وتغذيه بروافد بقائه مستعليا على كل دول المنطقة وتحتل البلاد وتعتدي في كل واد ..وقد يكون الحدث نفسه ذا جهات ، فيفرح من وجه دون وجه ..مثال ذلك : أن يكون أب مجرم متسلط ظالم باطش ..يحب ولده جدا ، ولنفرض أن ولده بريء ..فإذا أصيب في ولده ، نفرح بما أصاب والده من كارثة نفسية ، دون أن يقتضي ذلك الشماتة بالولد نفسه أو الفرح بما أصابه هو ..وهذا واضح ، وكلامي على افتراض أن المصابين في الإعصار أبرياء حقا

[أمَة الرحمن]

كلمة أخونا أبو القاسم كافية شافية، و لا حاجة للمزيد من التعقيب من الإخوة.

[اخت مسلمة]

أحسن الله إليك يا مولانا الشيخ ابن عبد البر باركك الله على رميتك المسددة ..والعجيب أن الأخ عبد الرحمن قبل يومين يشتم مجاهدي الطالبان من إخوانه المسلمين المضطهدين من الأمم الغربية الكافرة ومن تخاذل الجوار ومحاربة الدول ..في حين لا يحتمل أن يرى موضوعا كهذا ! ..وأما بخصوص الرابط فالرد عليه بكلمة : نحن لا نفرح بما يصيب آحاد الأفراد إذا كانوا مسالمين ، ..ولو اجتمعنا بأحدهم لدعوناه للإسلام ،ولا يعني هذا أن نحزن أيضا!...ولكن وجه الفرح : أن هذا مصاب لدولة مجرمة طاغوتية مستكبرة عاتية ..ترعى استبداد الأنظة في بلادنا وتبديل الشريعة فيها ، وتحمي الكيان الصهيوني وتغذيه بروافد بقائه مستعليا على كل دول المنطقة وتحتل البلاد وتعتدي في كل واد ..وقد يكون الحدث نفسه ذا جهات ، فيفرح من وجه دون وجه ..مثال ذلك : أن يكون أب مجرم متسلط ظالم باطش ..يحب ولده جدا ، ولنفرض أن ولده بريء ..فإذا أصيب في ولده ، نفرح بما أصاب والده من كارثة نفسية ، دون أن يقتضي ذلك الشماتة بالولد نفسه أو الفرح بما أصابه هو ..وهذا واضح ، وكلامي على افتراض أن المصابين في الإعصار أبرياء حقا

كلام رائِع ومُسدّد ... بارك الله فيكم
عن نفسي فرحت ولا أقدر على كبت ذلِك يكفي خسائرهم الماديّة وانشغالهم بأنفسهم ليُفرحني , فكم أدخلوا على أممنا من ويلات وغم !

[شرف الدين الصافي]

وكلامي على افتراض أن المصابين في الإعصار أبرياء حقا

وهنا عبارة دقيقة من الشيخ الفاضل ، حيث أن الكثير من الشعب الأمريكي مشارك بجرائم حكومته إما بطريقة مباشرة وهم البعض ، أو بطريقة غير مباشرة وهم الغالب بانتخابهم لهؤلاء المجرمين وتأييدهم وقبولهم لما يقومون به من حرب ظالمة على الإسلام والمسلمين.

[أميرة الجلباب]

حال هذه العاصفة مع أمريكا تذكّرني بقول الله تعالى:
((فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ ريحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنصَرُونَ )) فصلت.

حريٌ بنا أن نتأمل منها العظات والعبر .. وأن نعلم أن كل شيء في الكون إنما هو بإرادة الله وتقديره لا يخرج عن تقدير الله شيء.. و نستحضر أن ما قرأناه في قصص الأقوام السابقين ليس عن حاضرنا ببعيد.. إنما هي السنن.

[علي الشيخ الشنقيطي]

"قال : يخسف بأولهم و آخرهم ثم يبعثون على نياتهم.."
أميركا رأس الكفر و الظلم ، منطلق الصهيو+ماسون ، منبع الفساد و الإفساد ، ولاتزال تصيبهم قارعة أو تحل قريبا من ديارهم ، و لن ينعموا بالأمن ، و ليس لنا من الأمر شيئ

[مالك مناع]

ومما يستدلّ به في هذا الباب مما لم يرد في كلام الإخوة -بارك الله فيهم-:

- قوله تعالى في سورة الأعراف (الآية 93) عن فعل شعيب عليه السلام مع قومه: ( فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِين) وَالْأَسَى : الحزن، فلم يحزن عليهم شعيب عليه السلام عندما وقع عليهم العذاب، بل استنكر التّأسي على ما أصابهم، وعلّل ذلك بأنهم قوم كافرون.

[مالك مناع]

ومن كلام أهل العلم قديماً وحديثاً :

-سئل العز بن عبد السلام رحمه الله: لو قتل عدو الإنسان ظلماً وتعدياً فسره قتله وفرح به، هل يكون ذلك سروراً بمعصية الله أم لا؟

قلت: إن فرح بكونه عصي الله فيه فبئس الفرح فرحه، وإن فرح بكونه تخلص من شره، وخلص الناس من ظلمه وغشمه، ولم يفرح بمعصية الله بقتله، فلا بأس بذلك؛ لاختلاف سببي الفرح، فإن قال: لا أدري بأي الأمرين كان فرحي؟ قلنا: لا إثم عليك، لأن الظاهر من حال الإنسان أنه يفرح بمصاب عدوه لأجل الاستراحة منه، والشماتة به، لا لأجل المعصية، ولذلك يتحقق فرحه وإن كانت المصيبة سماوية، فإن قيل: إذا سر العاصي حال ملابسته المعصية هل يأثم بسروره أم لا؟ قلت: إن سر بها من جهة أنها معصية آثم بذلك، وإن سر بها من جهة كونها لذة لا تنفك من فعل المعصية، فلا يأثم إلا إثماً واحداً، والإثم مختص بملابسة المعصية، والله تعالى أعلم) أ.هـ.

"قواعد الأحكام" (2/397) ونفهم من كلامه رحمه الله أنه يجوز للمسلم أن يفرح بخلاص الناس من شر الظالم والمعتدي.

- وسئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

السائل ( عبدالحكيم الفرنسي) : إذا صار مصيبة للكفار هل يجوز المسلم يفرح ؟

الشيخ ابن باز رحمه الله : المصيبة التي تنفع المسلمين يفرح بها إذا كان فيها نفع للمسلمين يفرح بها." قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا" ، إذا كان شئ ينفع المسلمين انهزم الجيش -هداهم الله للإسلام- يفرح.

السائل : مثلا زلزلة في اليابان ؟

الشيخ رحمه الله تعالى : يفرح بها لأنها قد تكون موعظة لهم قد تكون فيها هداية. (النصف الثاني من الوجه الأول من الشريط الثاني من شرحه رحمه الله على كشف الشبهات).

- وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه على زاد المستقنع (4/58) تعليقاً على قول الماتن ( إلا أن تنزل بالمسلمين ): قال رحمه الله : أما إن نزلت بالكفار نازلة فذلك مما يشكر الله عليه ، وليس مما يدعا برفعه .

[أبو القـاسم]

أحسن الله إليك أخي مالك وبارك فيك ..وسددك ، وقد فرحت برؤية اسم أخي في الله :ابن الشام المباركة شرف الدين الصافي ..والحمد لله..
أود أن أضيف : إن التعاطف والمودة والأخوة ونحو هذه المشاعر والمعاني إنما تختص بالمؤمنين ، نصوص الكتاب والسنة مبينة في هذا ، كما في قول الله "إنما المؤمنون إخوة " وقوله "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر ويوادون من حاد الله ورسوله " ومعنى حاد الله ورسوله :أي جعلهما على حد ، وهو على حد آخر وهذه صفة الكافر، وقول النبي "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد.." إلخ ، ولا يوصف الكافر بأنه بريء بإطلاق ..فحسبه جرما كفره ، والله يقول "أفنجعل المسلمين كالمجرمين *مالكم كيف تحكمون " ..ولكن يوصف بذا مقيدا فيقال :فلان الكافر بريء من السرقة مثلا ..أو من الاعتداء على المسلمين ..يقول ابن عتيق رحمه الله تعالى : (ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم - يعني الولاء والبراء - بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ) ، والمسلم إذا ظلمه مسلم آخر فدعا عليه دون اعتداء في الدعاء فاستجيب له ، ساغ له أن يفرح ..فكيف بالمعتدين وهم كفار ؟

[أمَة الرحمن]

ولا يوصف الكافر بأنه بريء بإطلاق ..فحسبه جرما كفره ، والله يقول "أفنجعل المسلمين كالمجرمين *مالكم كيف تحكمون " ..ولكن يوصف بذا مقيدا فيقال :فلان الكافر بريء من السرقة مثلا ..أو من الاعتداء على المسلمين .

نعم، و هذا هو المقصد.

[نور الدين الدمشقي]

دعواتكم يا جماعة - فقد حيل بيني وبين ذبيحتي في العيد بسبب الفيضانات
ومن الطريف انني كنت اطلب من امي ان تدعوا لي وهي في الحج هذا العام لعل "نسمات الايمان" تهب علينا -و في التلفون التالي مازحتها قائلا: خففي الدعاء يا امي فقد وصلنا اعصار ايماني بسبب دعواتك الصادقة!!!
عموما عندي بعض التعليقات والاسئلة ساطرحها حيال هذا الموضوع ان شاء الله لانها تشكل علي - عندما اجد الوقت لذلك ان شاء الله!!