من لا يصدق ويؤدي الأمانة ويتعاون ومع الآخرين ويحسن لجيرانه ويعفو ويحلم ولا يسرق ولا يؤذي ولا يقتل..إلخ فسيكون إنسان مجرم مصيره هذه الأيام السجن وفي أحسن الأحوال العزلة وقديما مصيره القتل، الإنسان كثيرا ما يمرض ويصاب ويفقر ويجتاج للمساعدة. من لا يساعد الآخرين لن يساعده أحد، قد يستطيع بعض الأفراد على هذه الشاكلة النجاة لكن احصائيا فرصتهم أضعف من الاجتماعيين. وهذا الاختلاف في فرص النجاة هو الاصطفاء الطبيعي محرك التطور.
الانسان يمرض ولا يحتاج الى المساعدة من منظور مادي بحث لماذا؟ للانه عليك ان تلتزم بفكرك المادي الذي لا يعترف بالكرامة الانسانية !
اذا مرض شخص في كون لا يوجد فيه اله لا بد ان تنظر الى الامر من وجهة نظر مادية بحثة وان لا تساعده لان هذا المرض هو نتيجة للقوانين الفيزيائية التى تسرى على الانسان وعلى الكون باجمله .!فكيف تكترث له ولمصيره الصحيح فيزيائيا ؟ فالفيروسات لم تخالف القوانين الكيميائية في جسم الانسان !
فلماذا تسرق مفاهيم دينية لكي تبرر لنا الحادك ؟كل مرض او موت هو نتيجة حتمية للقوانين الماديةولابد ان تقبل هذه النتيجة كامر واقع !
من لا يصدق ويؤدي الأمانة سيكون إنسان مجرم مصيره هذه الأيام السجن
لماذا يدخل السجن اذا كان نتيجة للانتخاب الطبيعي المادي الذي لا يعترف ماديا بشيء اسمه الخطا ؟
حيوان ظهر نتيجة القوانين الماديةولكن في نفس الوقت يتمرد على هذه القوانين!
بل يجرم العديد من السلوكات الحيوانية رغم كونه مجموعة من الذرات المادية التى لم تخالف القوانين المادية.!
لماذا تنظر الى الامر على انه سلوك خاطئ بالرغم ان هذا السلوك لم يخالف القوانين المادية التى تحكم عقلك المادي نفسه ؟
لكي تجيب على هذا السؤال لا بد ان تعود الى المرحلة الاولى من مراحل التطور وتشرح كيف للانتخاب الطبيعي المادي بان ينتج مادة(الانسان)تجرم السلوك المادي؟
Bookmarks