صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 30 من 30

الموضوع: الاعجاز اللغوى فى القرآن

  1. #16

    افتراضي

    هل فى القران اعجمى؟
    يطرح هذا السؤال و الجواب لا
    فالقران بلسان عربى مبين
    حتى الاسماء التى يظن انها اعجمية هى عربية لان العربية اصل اللغات
    و فى ذلك بحوث
    مثلا قيل ان لفظ "سورة " سريانى
    و سورة لفظ عربى فالقران بلسان عربى مبين , وهى قريبة من معنى صورة، ولكن الصورة مجسدة (بالصاد) والسورة هى صورة أو تصوير للحوادث أو لجانب من الوجود، ومنه التسوير والسوار والسيرة ولعل اشتقاقها من سار يسور القريب من سار يسير.

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    8
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    شكرا لكم تم نقل الموضوع و جل ردوده للأهمية

  3. #18

    افتراضي

    و نضع هنا رائعة بقلم العلم المجاهد رحمة الله الهندى فى سفره الجليل : اظهار الحق
    قال رحمه الله :
    ان كل شاعر يحسن كلامه فى فن فانه يضعف كلامه فى غير هذاالفن
    كما قالوا فى شعراء العرب ان شعر امرء القيس يحسن عند الطرب و ذكر النساء و صفة الخيل
    و شعر النابغة عند الخوف ,و شعر الاعشى عند الطلب و وصف الخمر ,و شعر زهير عند الرغبة و الرجاء
    و قالوا فى شعراء فارس ان النظامى و الفردوسى وحيدان فى باب الحرب
    و السعدى فريد فى الغزل
    و القران جاء فصيحا فى غاية الفصاحة فى كل فن : ترغيبا كان او ترهيبا زجرا كان او وعظا او غيرها
    ففى الترغيب مثلا :"{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ)
    و فى الترهيب :وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ{15} مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ{16} يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ{17})
    و فى الزجر و التوبيخ قوله :"فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"
    و فى الوعظ :أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207)}
    و فى الالهيات :
    "اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ. عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ."
    و ذكر رحمه الله نكاتا اخرى فى الاعجاز اللغوى فليراجعها طالب الحق

  4. #19

    افتراضي

    من النقاط المهمة الجليلة اختلاف اسلوب القران عن اسلوب النبى
    و يتجلى فى كون القران لا يوجد فيه مجاز كما حققه الشنقيطى فى "منع جواز المجاز فى المنزل للتعبد و الاعجاز "
    بينما الحديث النبوى مشحون بالمجاز
    مثلا :
    -يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
    - المحجة البيضاء ليلها كنهارها

  5. #20

    افتراضي

    بالنسبة لكون القران لا اعجمى فيه فلان اللغات كلها اصلها عربى حتى السريانية
    و العربية لسان ادم و اهل الجنة

  6. #21

    افتراضي

    و من اجل الكتب فى الاعجاز اللغوى كتاب علامة الازهر ابراهيم محمد الخولى (التعريض فى القران الكريم ) طبعته دار البصائر القاهرية مؤخرا

  7. #22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحر مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لكون القران لا اعجمى فيه فلان اللغات كلها اصلها عربى حتى السريانية
    و العربية لسان ادم و اهل الجنة
    حسب علمي أن السريانية أقدم من العربية والعربية التي تكلمها العرب القدماء مثل قبائل حِمْيَر ليست هي العربية التي تراها الآن والتي تعرف بلغة مضر

  8. #23

    افتراضي

    اللغة السريانية ليست الا الارامية العربية
    فامم العرب البائدة تنتسب الى ارم ابن عوص ابن سام ابن نوح و من سلالة هؤلاء الارمان كان الاراميون العرب الذين هاجروا من الاحقاف الى شمال وادى الرافدين و ظلت لهجتهم لهجة اهل الشام لاكثر من الفى عام

  9. #24

    افتراضي

    وقد ذكرت لك أن لغة العرب القدماء تختلف عن العربية التي نتحدث بها

    والله أعلم .

  10. #25

    افتراضي

    وبخصوص انها لغة أهل الجنة لااعلم دليلا صحيحا يثبت ذلك ويقول ابن تيمية
    (الحمد لله رب العالمين لا يُعلم بأي لغة يتكلم الناس يومئذ ، ولا بأي لغة يسمعون خطاب الرب جل وعلا ؛ لأن الله تعالى لم يخبرنا بشيء من ذلك ولا رسوله عليه الصلاة والسلام ، ولم يصح أن الفارسية لغة الجهنميين ، ولا أن العربية لغة أهل النعيم الأبدي ، ولا نعلم نزاعا في ذلك بين الصحابة رضي الله عنهم ، بل كلهم يكفون عن ذلك لأن الكلام في مثل هذا من فضول القول ... ولكن حدث في ذلك خلاف بين المتأخرين ، فقال ناس : يتخاطبون بالعربية ، وقال آخرون : إلا أهل النار فإنهم يجيبون بالفارسية ، وهى لغتهم في النار . وقال آخرون : يتخاطبون بالسريانية لأنها لغة آدم وعنها تفرعت اللغات . وقال آخرون : إلا أهل الجنة فإنهم يتكلمون بالعربية . وكل هذه الأقوال لا حجة لأربابها لا من طريق عقلٍ ولا نقل بل هي دعاوى عارية عن الأدلة والله سبحانه وتعالى أعلم وأحكم )

  11. #26

    افتراضي

    نعم اخى ليست العربية لغتنا الان فقط بل المقصود انها لغة ارم بن عوص و هو اصل العرب و منهم الاراميون الذين تحولت لغتهم الى السريانية
    القران نزل بلسان عربى اى كل لفظ فيه عربى موافق للغة العربية الاصلية العتيقة قبل تفرق العرب و حدوث اللهجات
    و قول ابن تيمية انه لا نزاع فى ان العربية ليست لغة اهل الجنة لا يصح فما الدليل على نفى ذلك ؟و كون العربية لسان القران يدل على ان العربية اشرف اللغات فلماذا يعدل اهل الجنة عن التكلم بها ؟!

  12. #27

    افتراضي

    فائدة : ابراهيم عليه السلام عربى من نسل ارم المذكور
    فاليهود \بنو اسرائيل عرب لكن فقدوا لغة العرب بعد سكناهم مصر و نزلت التوراة بالهيروغليفية ثم حرفوها و كتبوها بالعبرية

  13. #28

    افتراضي

    ارى ان من الخطا فى ضوء ما تقدم ترجمة القران و هو راى طائفة من الاعلام
    فالنص القرانى لا يفهم الا بلغته
    و دعوة غير العرب لا يجب ان تعتمد على الاعجاز اللغوى للقران بل على المعاجز و الادلة الاخرى كاعجاز شخصية النبى و غيره كثير
    مع ان الواجب على غير العربى ان يتعلمها و لا يقال ان فيه مشقة فالحياة كلها مشقة و الامر جد لا هزل

  14. #29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلم الحر مشاهدة المشاركة
    ....
    و قول ابن تيمية انه لا نزاع فى ان العربية ليست لغة اهل الجنة لا يصح فما الدليل على نفى ذلك ؟و كون العربية لسان القران يدل على ان العربية اشرف اللغات فلماذا يعدل اهل الجنة عن التكلم بها ؟!
    ياأخي الفاضل
    1-ابن تيمية لم يقل انه لا نزاع فى ان العربية ليست لغة اهل الجنة بل قال لا يُعلم بأي لغة يتكلم الناس يومئذ
    2-وأما قولك "ما الدليل على نفي ذلك؟" فإنك هنا تغلط نفسك لأنك أنت المثبت ولذلك أنت المطالب بالدليل لاهو
    والحديث الذي يقول (أحبوا العرب لثلاث..الخ) فهو ضعيف إن لم نقل موضوعا
    3-قولك "العربية اشرف اللغات فلماذا يعدل اهل الجنة عن التكلم بها ؟" لايستلزم أن يتكلم أهل الجنة بها .
    قد تقول كيف تكون لغة أخرى لغة أهل الجنة وقد علم أن مافي الجنة أفضل من مافي الأرض فإن كانت لغة أهل الجنة مثلا الفارسية وقد علم أن العربية أشرف منها وأفضل فهذا يستلزم أنه يوجد على الأقل شيء واحد من مافي الأرض أفضل من ما في الجنة وبهذا يبطل قول من قال أن لغة أهل الجنة لغة أخرى غير العربية
    أقول إن عُلم أن العربية أشرف اللغات فهذا لايستلزم أن تكون لغة أهل الجنة فما أدراك أن لغتهم لن تكون لغة أخرى مخلوقة أفضل و أشرف من العربية ومن جميع اللغات خصها الله تعالى لسكان الجنة ؟! لاأحد يعلم ولهذا تبقى هذه المسألة معلقة {عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى }

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Jul 2014
    المشاركات
    965
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بالنسبة لمسألة بعض الألفاظ الأعجمية في القرآن فهذا لا ينفي عربيته فالعبرة بالأغلب

    غير أن ما من لغة إلا وتؤخذ من غيرها ألفاظاً ولكن تدخل هذه الألفاظ في ميزانها اللغوي وتخضعها لقواعدها فتصير جزءاً من هذه اللغة

    كقول الانجليز ( كمل ) في الجمل وواضح أنه مأخوذ من اللفظ العربي

    فقول بعض المفسرين ( هذا كذا بلسان أهل الحبشة ) يعني جاءت أساساً من لسانهم ثم دخلت في الميزان العربي كأسماء الأعلام

    فديفد هو داود بالعربية وما تحول دافيد إلا ديفيد وداود إلا بحسب الإدخال في موازين اللغات

    وقد اختار الطبري أن هذه الألفاظ اليسيرة مما اتفقت عليه اللغات

    قال الطبري في تفسيره :" وهذا المعنى الذي قلناه في ذلك، هو معنى قول من قال: في القرآن من كل لسان- عندنا بمعنى، والله أعلم: أنّ فيه من كلّ لسان اتفق فيه لفظ العرب ولفظ غيرها من الأمم التي تنطق به، نظيرَ ما وصفنا من القول فيما مضى.
    وذلك أنه غيرُ جائز أن يُتوهّم على ذي فطرة صحيحة، مقرّ بكتاب الله، ممن قد قرأ القرآن وعرف حدود الله -أن يعتقد أنّ بعضَ القرآن فارسي لا عربيّ، وبعضه نبطي لا عربيّ، وبعضه روميّ لا عربيّ، وبعضه حبشي لا عربي (1) ، بعد ما أخبر الله تعالى ذكرُه عنه أنه جعله قرآنًا عربيًّا. لأن ذلك إنْ كان كذلك، فليس قولُ القائل: القرآن حبشيٌّ أو فارسيٌّ، ولا نسبةُ من نسبه إلى بعض ألسن الأمم التي بعضُه بلسانه دون العرب- بأولى بالتطويل من قول القائل (2) : هو عربي. ولا قولُ القائل: هو عربيٌّ بأولى بالصّحة والصواب من قول ناسبه إلى بعض الأجناس التي ذكرنا. إذ كان الذي بلسان غير العرب من سائر ألسن أجناس الأمم فيه، نظيرَ الذي فيه من لسان العرب.
    وإذا كان ذلك كذلك، فبيِّن إذًا خطأ من زعم أن القائل من السلف: في القرآن من كل لسان، إنما عنى بقيله ذلك، أنّ فيه من البيان ما ليس بعربيّ، ولا جائز نسبته إلى لسان العرب.
    ويقال لمن أبى ما قلنا -ممن زعم أن الأحرف التي قدمنا ذكرها في أول الباب وما أشبهها، إنما هي كلام أجناس من الأمم سوى العرب، وقعت إلى العرب فعرَّبته-: ما برهانك على صحة ما قلت في ذلك، من الوجه الذي يجب التسليم له، فقد علمتَ من خالفك في ذلك، فقال فيه خلاف قولك؟ وما الفرقُ بينك وبين من عارضك في ذلك فقال: هذه الأحرف، وما أشبهها من الأحرف غيرها، أصلها عربي، غير أنها وقعت إلى سائر أجناس الأمم غيرها فنطقت كل أمة منها ببعض ذلك بألسنتها- من الوجه الذي يجبُ التسليم له؟
    فلن يقول في شيء من ذلك قولا إلا ألزم في الآخر مثله.
    فإن اعتلَّ في ذلك بأقوال السلف التي قد ذكرنا بعضها وما أشبهها، طولبَ مطالبَتنا من تأوَّل عليهم في ذلك تأويله- بالذي قد تقدم بيانه. وقيل له: ما أنكرتَ أن يكون من نسب شيئًا من ذلك منهم إلى من نسبه من أجناس الأمم سوى العرب، إنما نسبه إلى إحدى نسبتيه التي هو لها مستحق، من غير نَفيٍ منه عنه النسبة الأخرى؟ ثم يقال له: أرأيتَ من قال لأرض سُهْلية جبلية: هي سُهلية، ولم ينكر أن تكون جبلية، أو قال: هي جبلية، ولم يدفعْ أن تكون سُهْلية، أنافٍ عنها أن تكون لها الصفة الأخرى بقيله ذلك؟
    فإن قال: نعم! كابر عَقْلَه. وإن قال: لا قيل له: فما أنكرت أن يكون قولُ من قال في سجّيل: هي فارسية، وفي القسطاس: هي رومية- نظيرَ ذلك؟ وسأل الفرقَ بين ذلك، فلن يقولَ في أحدهما قولا إلا ألزِم في الآخر مثله"

    وعلق محمود شاكر على كلام الطبري بقوله :" وأراد الطبري بقوله "التطويل" نسبة القول إلى التزيد والسعة في الكلام، حتى يستغرق الوصف بإحدى الصفات سائر الصفات الأخرى. وكلام الطبري يحتاج إلى فضل بيان - من أول قوله: "وذلك أنه غير جائز أن يتوهم.." إلى قوله: "ولا جائز نسبته إلى كلام العرب". فأقول:
    أراد الطبري أن يقول: إنه لا يستقيم في العقل أن يكون الرجل مؤمنًا بكتاب الله، عارفًا بمعانيه وحدوده، مقرًا بأن الخبر قد جاء من ربه أنه جعل القرآن "قرآنا عربيا"، ولم يجعله أعجميا بقوله "ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أأعجمي وعربي"- ثم يعتقد مع ذلك: أن بعض القرآن فارسي لا عربي، وبعضه نبطي لا عربي، وبعضه رومي لا عربي، وبعضه حبشي لا عربي. فإنه إن فعل، فقد نفى عن بعض القرآن أنه عربي، والله يصف القرآن كله بأنه عربي. وأثبت لبعض القرآن أنه أعجمي، والله تعالى ينفي عن جميعه أنه أعجمي.
    وخبر الله تعالى عن كتابه أنه جعله "قرآنا عربيا" صفة شاملة لا يجوز لأحد أن يخصص شمولها على بعض القرآن دون بعض. ولو جاز لأحد أن يخصص شمولها من عند نفسه فيقول: "بعض القرآن حبشي لا عربي، أو فارسي لا عربي.."، لجاز أيضًا لقائل أن يقول من عند نفسه: "القرآن حبشي أو فارسي أو رومي، أو أعجمي".
    وحجة الطبري في ذلك: أن الذي يخصص شمول الصفة من عند نفسه على بعض القرآن بأنه عربي، ويقول إن بعضه الآخر يوصف بأنه حبشي أو فارسي أو رومي- يدعى أن وصف القرآن بأنه عربي، محمول على تغليب إحدى الصفات على سائر الصفات الأخرى. ولو جاز ذلك، لجاز لقائل أن يقول: "القرآن حبشي أو فارسي أو رومي"، لأنه فعل مثله، فغلب إحدى الصفات على الصفات الأخرى -مطالبَتنا من تأوَّل عليهم في ذلك تأويله- بالذي قد تقدم بيانه. وقيل له: ما أنكرتَ أن يكون من نسب شيئًا من ذلك منهم إلى من نسبه من أجناس الأمم سوى العرب، إنما نسبه إلى إحدى نسبتيه التي هو لها مستحق، من غير نَفيٍ منه عنه النسبة الأخرى؟ ثم يقال له: أرأيتَ من قال لأرض سُهْلية جبلية: هي سُهلية، ولم ينكر أن تكون جبلية، أو قال: هي جبلية، ولم يدفعْ أن تكون سُهْلية، أنافٍ عنها أن تكون لها الصفة الأخرى بقيله ذلك؟
    فإن قال: نعم! كابر عَقْلَه. وإن قال: لا قيل له: فما أنكرت أن يكون قولُ من قال في سجّيل: هي فارسية، وفي القسطاس: هي رومية- نظيرَ ذلك؟ وسأل الفرقَ بين ذلك، فلن يقولَ في أحدهما قولا إلا ألزِم في الآخر مثله"

    على أننا إذا اعتبرنا الأغلب اندفع اعتراض الطبري على قوته

    وهذا أمر واقع إلا اليوم أن الأمور المصنوعة عند قوم معينين وغيرها تأخذ اسماً من عندهم ثم تأخذها اللغات الأخرى وتضعها في ميزانها وتصير جزءً من تلك اللغة كأسماء الأعلام

    وللفائدة اللغة العربية أوسع اللغات من جهة اتساع الأحرف

    فينفردون بالحاء عن بعض الأمم وبالخاء عن أمم أخرى وبالضاد عن عامة الأمم وهكذا وهذا من سر جمالها

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاعجاز اللغوى والبيانى فى سورة الكافرون
    بواسطة محب الله ورسوله في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-27-2013, 12:55 PM
  2. من الاعجاز اللغوى
    بواسطة ابن السنة في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-27-2010, 11:35 PM
  3. الإعجــاز اللغوي في القرآن الكريـــم
    بواسطة أسد العقيدة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 04-11-2006, 07:30 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-09-2005, 01:29 PM
  5. شبهات حول مصدر القرآن .. و الاعجاز اللغوى ...
    بواسطة حسام مجدي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-19-2005, 08:50 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء