الله أكبر .. ما أروع ردك الأخير ، يا أبا حب الله ..
جعله في ميزان حسناتك
الله أكبر .. ما أروع ردك الأخير ، يا أبا حب الله ..
جعله في ميزان حسناتك
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ .وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
أوَبعـــــــــــــــدَ كُل هذه الإنتهاكات التي يتعرّض لها الإنسان ..؟؟!!الاعلان العالمي لحقوق الإنسان هو ما يمثل الأخلاق اليوم
كم هوَ مُضِحك هذا التعويل وسخيف ذاكَ المُعوّل ..!!
وكأنّي بأعمى وأطرَش وأصم يتشدّق بما انهارَ في واقِع الحياة , مُغيّبٌ بخيالِهِ المُوجّه عن مايدور حوله في هذا الكوكب !!
لاقائِمة للحقوق والواجبات ستصمُد وتسير على نهجٍ ومُنحنى واضِح المعالِم بِدون تجذير أو "تأسيس" خاصّة و أن التأسيس يعني " الأساس و العماد الذي يقوم عليه البناء بمعنى الركائز و الدعائم"، و التأسيس هو التشييد و البناء ذاته...فمابُنيَ ماتتشدّق بهِ إلّا على شفا جُرفٍ هارٍ فانهارَ بالأقليّات المُضطهدة والّلاجئين المُشرّدين وأموال وحقوق المُستضعفين
وبلاد وأُمم هي المفروض إنسان ولها أيضاً حقوق !!
تقول عن هذا اليهوديّة حنا آرنت : "لقد انهار مفهوم حقوق الإنسان، القائم على الوجود المعترف به لكائن بشري بصفته تلك، منذ اللحظة التي جابه فيها أولئك الذين كانوا ينادون به للمرة الأولى أناسا كانوا قد فقدوا تماما كل ما تبقى من صفاتهم أو روابطهم الخصوصية. إن لم يكن أنهم بقو بشرا. إن العالم لم ير شيئا مقدسا في العري المجرد للكائن البشري." ...!
قال إعلان عالمي لحقوق الإنسان قال ..!
أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
لولا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و"الدول الكافرة" لأبيد المسلمون في دول عديدة.
أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.
"لولا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و"الدول الكافرة" لأبيد المسلمون في دول عديدة.
تمام أؤيدُك يامُلحِد تصوّر .؟؟!!
طيّب هل يندرِج المُسلِم في النّظام العالمي تحت مُسمّى ( انسان ) ولهُ حقوق ..؟؟
أمّا ردّي كمُسلِمة وموّحدة وأمة للخالِق عزّ وجل على مُعضِلَة هذا الأفلاطون الذي تعتنق فِكره أو تجِدهُ في نفسِك الحل لما أنتَ فيه , ويُصدّق على كلامي ذكرَك للإعلان البطيخي لحقوق اللّصوص الذي بهِ تفخر وعليهِ تُعوّل , فهو ببساطة أنّ القيم لا معنى لها إذا لم تكن كونية وملزمة , ولا تكون كذلك إلا إذا استمدت وجودها وإلزاميتها من مصدر متعالي , ولن يكون بالطبع الإنسان هوَ الخِصم والحَكم في معركة وجوديّة خلافيّة على مرّ العُصور كهذه , فالإنسان مدفوع بالضرورة للبحث عن أساس ومصدر للإلزام الخلقي , وهذا البحث عن مصدر الأخلاقيّة ليس ضرورة فلسفية وعقلية فحسب، بل هو ضرورة وجودية يرتبط بها قيام الأخلاق ارتباطاً جوهرياً , فلو نظرتَ إلى العِبادة ستجِد أنّها تحدد الطرح الفلسفي لمصدر الأخلاقية , فمصدر القيم هو الله تعالى بخلق أساسها كجبلّة في الإنسان , وإكمال رُقي هذه النفس وتهذيبها بالعبادات عن طريق استشعار رقابة الأعلى للنفس داخلها وخارجها , وهذا هوَ الأنجع ببراهين واقعيّة لايُنكرها إلّا من عمي !!
وبِالنظَر لِما أتت به البشريّة في مجال حقوق الإنسان ستجد مصداق ما أقول , فهذا الرجل الأوروبي الحديث وضع في بدايات عصر النهضة لنفسه وللبشريّة مثلاً أعلى هو الحريّة , وهذا كانَ وضعه كرد فعل واضِح لتحكّم الكنيسة وتعنتها والتي جعلَت منه إنساناً مقيّداً ومحطمّاً في كل شيئ , سواء كان عقدياً أم علمياً أم اجتماعيّاً , لذا كانَ مطلبه وما أرادهُ لنفسه هي الحريّة بعيداً عن هذه القُيود والأغلال الكنسيّة , مع أهميّة هذا الملطب وكونهُ حق انسانيّ يجب المُحافظة عليه إلّا أنّه وحده لن يصنَع انساناً كما ينبغي أن يكون عليه الإنسان كقيمة ! لأنّهم وضعوه بخلفيّة فكرة معيّنة فجعلوه مظنّة كسر القيود بتفكير أفقي جعل هذا الجزء الذي هو بعض من معنى الحُريّة بمعناها العام هوَ المعنى وتمامه , فافتقد المعنى إلى المُحتوى والبناء الدّخلي المؤسّس والمضمون القيمي الأعم , مما عمّ به الويل والهلاك الذي طالَ حتّى حضارتهم الغربيّة ذاتها !!
وشيخك أفلاطون بما أتى بهِ قامَ بربط الوجود الانساني بوجود عالم مثالي ، ثمّ ربط علاقتهما على أنها علاقة تطلّع ، غير أنّه يرى بأنّ (الوجود الانساني) ظل لعالم المُثل ، وأنّه وجود ناقص , فالتطلّع إلى عالم المثل هنا هو تطلع يتم عن طريق الابتعاد عن العالم المادي ، لأنّه عالم ناقص ، فهو مجرد نسخة ظلية لعالم المثل !! وهذا لن تّفق به مع شيخَك ودونهُ خرط القتناد ولو أنّ بعض أهل الملّة انجرّوا ليوفقوا بين نظرته هذه والرؤيّة الإسلاميّة الحقّة والتي تقوم على أنّ المثل الأعلى حي قيوم له صفات الكَمال المُطلَق والأسماء الحسنى، فهو ليس مجرد هدف صاغه عقل الإنسان ، بل المثل الأعلى (الله سبحانه وتعالى) أرسَل لهذا البشريّ الرسالات السماويّة إضافة إلى اتصاله بالإنسان عن طريق الطبيعة البشرية ، أي عن طريق الفطرة وما تتضمنه من تطلع نحو الخالق , ومنهُ تأخُذ كل تهذيب لأصل خلقتها التي تتعرّض لكل ملوثات هذه الحياة فالوجود في حد ذاته لا يحتوي على مبدأ للتقييم , وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه كل من الفلسفة الوجودية وحتّى الفلسفة البرجسونية , وما أتى به الإسلام عن طريق الله تعالى هو أصل كل جميل يُمكِن أن تتصّف بهِ البشريّة , والمُتعلّق المتعالي الذي تحدّثت عنه الفلاسِفة بمُختلف توجّهاتهُم , فأي فلسفَة تنفي مصدريّة المُتعالي للوجود وتنفي أساس ارتكاز وقاعدة انتظام الأخلاق من عدمها_ سارتر مثال _ لن تستطع أن تُبرّر إلزامية القيم الأخلاقية وستبقى ومن يرونها ذات أهليّة تدورون في الحلقة المُفرغّة نفسَها التي هلَك دونها فلاسفة كُثر ومن اتبعوهم !
أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
من عادة الزميل نيوتن أن يبدأ بمغالطة يبني عليها بقية كلامه. من قال لك أن "الأخلاق هي أمور تعكس صفات الله الأزلية" ؟ الأخلاق الإنسانية هي الدساتير التي أراد الله من البشر اتباعها .. وهناك حكمة أن يتصف المخلوق بالرحمة التي لا تتناقض مع العبودية .. بخلاف الصفات التي لا تنسب إلا للخالق. كما أن هناك صفات حميدة في المخلوق لا تصح في حق الخالق.. كالعبودية مثلا ! هل سألت المسلم مرة لماذا الخضوع لله هو أمر أخلاقي فأجابك "لأن من صفات الله انه يخضع" ؟ هل سمعت من مسلم أن "الأخلاق هي أن يكون العبد إلهاً"؟ فتوقف يا نيوتن عن مناقشك نفسك والرد عليها واختراع أحكام تعممها على جميع الصفات ثم تعود لترد على مغالطتك بسبب تعميمك نفسه. مرة أخرى: الأخلاق البشرية هو الدستور الذي أراده الخالق للبشر.
ولولا تعاليم الإسلام لأبيد أجداد من يمتلكون القدرة اليوم على ابادة بعض المسلمين في بعض الدول
ولولا تعاليم الإسلام لأبيد نصارى مصر والشرق الأوسط في عصر لم يكن يمشي في الغرب مسلم.
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
ولماذا تكترث لابادة المسلمين او الكفار اصلا ؟وما حاجتك لحقوق الانسان في كون لا يوجد فيه اله ؟لولا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و"الدول الكافرة" لأبيد المسلمون في دول عديدة.
هل الابادة فعل غير اخلاقي ؟من قال لك ذلك ؟لاتنسى بانك ملحد تؤمن فقط بالمادة وقوانينها هههه
فلماذا تعترض على قوانين المادة التى تحكم الكون والتي يخضع لها عقلك المادي ؟
عجيب امر الملحد ههه!
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
نيوتن لا يرد على كلامى .. أهو خوف يا نيوتن أم ماذا ؟
رد على كلامى إن استطعت
ٍسلام
{ إن الموقف الألحادي موقف ينقصه الحكمة ،بل إنه موقف غير حكيم بالمرة مادام يجعل البحث عن سبب العالم وسبب الوجود أمرا غير ذي أهمية !!
لذا دعني أهمس في أذن الملحد بمقولة لأكبر عقل فلسفي أنجبه التاريخ العربي أقصد بن رشد الذي يقول "إن الحكمة ليست شيئا أكثر من معرفة أسباب الشيء."
ففكروا في سبب وجودكم ليكون لديكم شيئ من صفات الحكماء! }
{ ما أكثر الملاحدة الذين يحملون عقلا بدائياً لا يفهم الألوهية الا إذا تجسدت في صنم مرئي ملموس . }
علكت الآن أنك أعمى يا نيوتن ! فبينما يحاول نفر أن يبرروا جرائم هذه الدول الكافرة فإنك تنكرها و تتعامى عن رؤيتها مع أنها واضحة وضوح الشمس ! و أكرر ما قاله عبد الواحد :لولا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و"الدول الكافرة" لأبيد المسلمون في دول عديدة.
لولا تعاليم الإسلام لما وجد كافر واحد على وجه هذه الأرض !
جرائم اليهود نتاج معتقداتهم الدينية الصهيونية. الولايات المتحدة 85% من سكانها متدينين. هتلر أخذ مباركة الكنيسة الكاثوليكية و جنوده كان مكتوبا على أحزمتهم Gott mit uns أو "الرب في صفنا" و هذه إقتباسات له تبين عداوته للإلحاد و حبه للإسلام: http://en.wikipedia.org/wiki/Adolf_H...gainst_atheism
جرائم اليهود و الأمريكان و النازيين تحسب على الأديان و ليس الملحدين.
{ إن الموقف الألحادي موقف ينقصه الحكمة ،بل إنه موقف غير حكيم بالمرة مادام يجعل البحث عن سبب العالم وسبب الوجود أمرا غير ذي أهمية !!
لذا دعني أهمس في أذن الملحد بمقولة لأكبر عقل فلسفي أنجبه التاريخ العربي أقصد بن رشد الذي يقول "إن الحكمة ليست شيئا أكثر من معرفة أسباب الشيء."
ففكروا في سبب وجودكم ليكون لديكم شيئ من صفات الحكماء! }
{ ما أكثر الملاحدة الذين يحملون عقلا بدائياً لا يفهم الألوهية الا إذا تجسدت في صنم مرئي ملموس . }
لو تريدون مثالا للملحدين بحق, فأمامكم الدول الإسكندنافية الملحدة مثل السويد و الدنمارك و فنلندا و النرويج و آيسلاندا. هذه الدول تتمتع بأكبر معدلات التنمية البشرية و أفضل الخدمات الصحية و الإجتماعية و التعليمية و أقل معدلات الجرائم في العالم, رغم أن حسب كلامكم لو ساد الإلحاد لإنحدر الناس إلى الجريمة و القتل و السرقة.
لو تريدون مثالا للملحدين بحق, فأمامكم الدول الإسكندنافية الملحدة مثل السويد و الدنمارك و فنلندا و النرويج و آيسلاندا. هذه الدول تتمتع بأكبر معدلات التنمية البشرية و أفضل الخدمات الصحية و الإجتماعية و التعليمية و أقل معدلات الجرائم في العالم, رغم أن حسب كلامكم لو ساد الإلحاد لإنحدر الناس إلى الجريمة و القتل و السرقة.يا صديقي كل ما نقوله هو ان الملحد المادي لا يحق له الحديث عن الاخلاق الانسانية لان الكون الذي ظهر صدفة وتطورت فيه الكائنات الحية عن طريق الانتقاء الطبيعي والطفرات العشوائية لا يعترف بشيء اسمه العدل او الظلم اوالالزام الاخلاقي .
يستحيل على الإنسان المادي أن يدرك مفهوم الظلم لانه مجرد مادة لا فرق بينه وبين النجم المحترق في السماء ,فاذا كفرت بالله فاكفر بالاخلاق ولاتنافق نفسك كملحد هذا كل ما نطلبه منكم ,فاذا كنت ملحد تذكر بانه لا يجب عليك سرقة مفهوم العدل من الدين ثم بعد ذلك استعماله كحجة ضد المسلم.
انت ياصديقي لست ملحد لان الملحد المادي يدرك تماما بانه لا توجد قوانين فيزيائية تحكم القيم الانسانية في الكون المادي !
فهل فهمت ؟يوجد ملحدين على اخلاق ولكن لا يوجد الحاد اخلاقي !
التعديل الأخير تم 11-05-2012 الساعة 05:06 PM
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
حتى وان كانوا متدينين اعتراضك على افعالهم لا يصح اذا كنت لا تؤمن بوجود الله لماذا ؟أنا أقول أن القائمين على هذه الأفعال كانوا متدينين و ليسو ملحدين. و نعم الصهيونية نتاج فهم معين لتعاليم اليهودية.
لانه اذا لم يكن الله موجودا فكل شيء مباح فهل فهمت ؟
دعني أقوم بتذكيرك ..............انفجار ...........خلية حية ظهرت صدفة ......عشوائية ...........انسان .
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
يا سلام ! في حين تقولون يا بني علمان أن جرائم اليهود سياسية ( و أحياناً تنكرون حدوثها ! ) و الآن تقول دينية لتدين الإسلام ؟ ويلك يا ملحد ! دع عنك قناع العلمانية ! فلسنا حمقى .جرائم اليهود نتاج معتقداتهم الدينية الصهيونية
إما أن تلوم النصرانية أو تلوم حكومتهم الشريرة . ما دخلنا نحن عجباً لسفسطة الملحدين ! تلوموننا على جرائم الحمقى من المسلمين الذين يخالفون تعاليم دينهم ، و فوقها تلوموننا على جرائم الكافرين ؟!الولايات المتحدة 85% من سكانها متدينين
و الله لا أدري . النصارى يقولون هتلر ملحد و الملحدون يقولون هتلر نصراني . فمن على حق الراجح أنه نصراني اتبع مبدأ الإلحاد في المادية و الأنانية . و بهذا تعود الضربة عليك و على النصارى يا ملحد . و لا علاقة للإسلام بهذا من قريب أو بعيد .هتلر أخذ مباركة الكنيسة الكاثوليكية و جنوده كان مكتوبا على أحزمتهم Gott mit uns أو "الرب في صفنا"
كذاب ! و إلا فلماذا أباد هتلر المسلمين ؟ كما أني لن أصدق كذبة قالها و أكذب أفعاله التي وافقت قولاً آخر له ( علينا أن نكون كالطبيعة لا نعرف الرحمة و لا الشفقة ) و هو من أهم مبادئ الإلحاد . فأيهما أصدق ؟و هذه إقتباسات له تبين عداوته للإلحاد و حبه للإسلام
جرائم اليهود يا متجاهل تحسب على اليهود ( و ليس اليهودية فهي تنتقد من كتابها ) و جرائم النصارى تحسب على النصارى . فكيف سمح لك عقلك أن تدخل الإسلام في هذا ؟جرائم اليهود و الأمريكان و النازيين تحسب على الأديان و ليس الملحدين.
و أنا أيضاً أستطيع لوم إلحادك على جرائم الملحدين . فهل أفعل ؟ بل نبين خطأه من مفاهيمه المادية البحتة .أنا أقول أن القائمين على هذه الأفعال كانوا متدينين و ليسو ملحدين
أعترف أنني لا أعلم بالنسبة لهذه النقطة . و لكنك ترمي بلا دليل . و أنتظر من هو أعلم مني ليبين خطأك إن شاء الله .لو تريدون مثالا للملحدين بحق, فأمامكم الدول الإسكندنافية الملحدة مثل السويد و الدنمارك و فنلندا و النرويج و آيسلاندا. هذه الدول تتمتع بأكبر معدلات التنمية البشرية و أفضل الخدمات الصحية و الإجتماعية و التعليمية و أقل معدلات الجرائم في العالم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks