تحدٍّ مفتوح إلى يوم القيامة : لجميع الملل الكفرية

[أبو القـاسم]

يقول الله تعالى "أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا" ، والمقصود بالاختلاف: التضارب أو التناقض أو الاضطراب

واعلم أن تعريف التناقض عند المناطقة : اختلاف في قضيتين يقتضي لذاته أن تكون إحداهما صادقة والأخرى كاذبة. ووجه القيد ( لذاته) : لأن القضية (أ) قد تخالف القضية (ب) لا لذاتها ولكن لأمر خارج ، كتعلق الحدث بزمان مختلف مثلا ، فإذا قيل سافر محمد إلى مكة ، ثم قيل في نفس الكتاب:سافر إلى المدينة ، لا يكون هذا مقتضيا لوقوع التناقض لتعلق إحدى السفرتين بزمن مخالف مثلا..وهكذا..ومن أوضح الأمثلة على التناقض عند النصارى مثلا : قضية 3=1 ، فهذه باعترافهم غير قابلة للتفسير ولا للفهم أصلا ، ويعدونها سرا من الأسرار الإيمانية! ،

وثم فرق بين سر مردُّه : الجهل به ، لعدم الاطلاع عليه ، كالجهل بكيفية استواء الله عز وجل على العرش العظيم ، وبين قضية متناقضة بضروري العقل فهذه الثانية لا يزيدها قولهم إنها سر ، إلا إيغالًا في السفسطة ، وإقررًا منهم في بيان تناقضها ..وإذا مر شهر ولم يستطع أحد أن ياتي بتناقض( حقيقي ) فهذا له مدلوله عند العقلاء لأنها مدة كافية للفراغ من القران العظيم -على الأقل- عدة مرات ..على أن المدة مفتوحة ، وثم موضوع مخصوص بعنوان :دفع تعارض النقل والنقل ، أو النقل والعقل ..لتلقي أمثال هذه الأشياء المدعاة ، والحمد لله رب العالمين

[نور الدين الدمشقي]

تتحفنا دائما بمثل هذه المبادرات القوية استاذنا الكريم - فتح الله عليك - متابع

[Maro]

وأنا أيضاً متابع، رغم معرفتى مسبقاً أنه لن يأتى أحدٌ بشىء أتابعه...
فهذا ما تعودناه من أكثر الزملاء هنا... لا نجدهم سوى فى المناقشات حول الفروع التى لا تسمن !

[أبو كنزى]

دائما تأتينا بكل شيّق ومُفيد وقاطع
يبدو أننا سننتظر كثيرا ولن يأتى أحد بتناقض
جزاك الله خيرا اخى الكريم أبو القاسم المقدسي

[هشام بن الزبير]

هذا عين ما يحتاجه الملاحدة, من يتحداهم ليأتوا بشيء علمي يبطل الملة الإسلامية, بدل الاختباء في مواقعهم لتشكيك ضعاف الإيمان في دينهم. بل هي طريقة القرآن نفسه في تحدي الكفار في غيرما موضع. أشكر أخي الكريم وأنتظر من يأتينا من الملحدين بنفس الشبهات التي يغني مراجعة فهرس المنتدى عن تجشم عناء إعادة طرحها.

[مسلم أسود]

و الله لا أدري من الذي يجرؤ أن يدعي وجود التناقض في القرآن و كفار قريش لم يجرؤو على قول ذلك . مبادرة طيبة أبا القاسم . و ما علينا إلا أن ننتظر .