صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 85

الموضوع: الشرطة الفرنسية تجرم عدم الإحتشام !!!

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عفوا، لكن ألا يفترض أن يكون هذا الحوار في مكان آخر ؟
    نعم يازميلنا بالفعل
    يمكنكَ فتح شريط جديد وتفضّل بما عندك

  2. افتراضي

    الزميل Humanist انا لا اريد الدخول في نقاش اي التشريعات و القوانين هي الصحيحة الله عزوجل يقول : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
    ) , فالامر و الحمد لله محسوم عندي ( وهو الاسلام هو الصحيح ) فلا داعي لمناقشته معي , يمكن ان ينقاشك احد الاخوة في هذا . كل مااريده هو :
    #ان العلمانية لا يمكن ان ترضي كل افراد المجتمع و لابد ان تصادم قوانينها افراد او مجموعات في المجتمع .
    #وانه لا توجد حرية مطلقة , فالعلمانية لديها قوانين كثيرة تقيد بها حريات الناس مثل هذا القانون .
    #وان العلمانية ستحارب من يمس ثوابتها و اصولها.
    وهي نفس الاشياء التي يسفسط حولها العلمانيين عندما يتعلق الامر بالاسلام.

  3. #18

    افتراضي

    أخي عبد التواب، سأذكر لك سبب تفوق الليبرالية على الحكم الديني. ( لاحظ أني قلت ليبرالية، لأن العلمانية قد تجتمع مع الفاشية )

    أولا عادة المسلم يتمنى أن يعيش في دولة ليبرالية بدل أن يعيش في دولة مسيحية
    و المسيحي يتمنى العيش في دولة ليبرالية بدل أن يعيش في دولة مسلمة
    وهكذا ... القائمة تطول
    بل حتى الشيعي يتمنى أن يعيش تحت سلطة ليبرالية وليست سنية والعكس صحيح

    الغالبية تصوت للطرف الأكثر ليبرالية عندنا يكون الطرف الآخر من ديانة أخرى ( كما حدث مع تصويت المسلمين لأوباما )

    وهذا لوحده دليل كافي على ان الليبرالية تناسب الجميع دائما وإن لم تكن الخيار الأفضل للبعض، لكنها دائما خيار أول أو ثاني.

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    675
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    من الأفضل التركيز في حوارك الرئيس يا زميل
    فالتشتيت لن يأتِ بشيئ

  5. افتراضي

    الزميل Humanist انت جعلت الاسلام مثل باقي الاديان وهذا غير صحيح , الاسلام يسمح لغير المسلم بحرية دينية في حدود , وهذا شئ طبيعي فكيف تريد لمذهب ان يجعل حرية كاملة لمذاهب اخري هي تعارضه و اذا تركها سوف تهدمه .
    لكنك ستقول لي ان الدول الليبرالية تسمح بحرية الاعتقاد , هذا صحيح ( وهي حرية تحدها قوانين هذه الدول فمثلا امريكا لا تسمح للمسلم بالزواج باكثر من زوجة ) لان :
    # الدين عند هذه الدول غير مهم , فالدين ليس مصدر للقوانين عندهم و لا يهم الحكومة هل افرادها مؤمنين او غير مؤمنين , فانت قارنت بين الدستور الذي يحكمنا و يدخل في كل تفاصيل حياتنا و بين شئ غير مهم عندهم , وهو الدين .
    # لكن اذا مس الافراد الذين يعيشون في هذه البلاد المذهب الحقيقي لهذه الدول ( العلمانية و الليبرالية ) و شعروا بخطر فكر او مذهب اخر يهدد علمانيتهم و ليبراليتهم سوف يحاربونه و يضيقون عليه و سوف يطالبوا بمنعه . وهذا مايفعله الغرب مع الاسلام الان .

  6. افتراضي

    الزميل ، لو قلتُ لكَ أنَّهم يستهدفون المرأة المسلمة " المحافظة " بالتحديد، تصدقني أم لا ؟
    وهل تراني في هذا أُدعِّم وأعتنق " نظرية المؤامرة " : نعم أم لا ؟
    وهل توافق أنَّ الغرب يستهدف الإسلام وتعاليمه : نعم أم لا ؟

    والآن نُفصِّل في ردِّك ، ففيه من المعمعة والمعاني الواسعة ماالله عالمٌ به ،

    أولا لا توجد ديموقراطية في الدين الإسلامي، ولا يوجد نقاش في الأخلاقيات.
    ماهو تعريف الديمقراطية ؟
    ومالذي يرفضه الإسلام " منها " بالتحديد ؟
    ثمَّ أنَّ " الأخلاق " واحدة وموحدة ومعروفة ومجبولة على تمييزها الأنفس البشرية ، ولكن " الأخلاقيات " فرعٌ يندرج تحتها فيُقال مثلاً أخلاقيات العمل .. فماذا تقصد بالتحديد ؟

    للفائدة ومهم " يُنظر هنا " لأنَّهُ يجاوب على كم نقطة أثرتها في الشريط .


    أي لو أن أكثر من نصف المجتمع يطلب حقا مخالفا للدين، لن يتم تنفيذه، وكل ذلك بحجة أنها قوانين مطلقة من الرب.
    في ظلِّ وجود مختلف العقول البشرية والقوانين الوضعية ، ماهي المرجعية الحقيقية للحقوق ؟
    ولتعلم من باب العلم بالشيء فقط أنَّ الله سُبحانه وتعالى أعطى عباده حقوقًا بل دافع وعرَّف بها وأوجبَ الإيتانُ بها فقال سُبحانه في محكم تنزيله { وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } وفي آية { وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } وقوله سبحانه { وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ } .
    وهذا مثالٌ بسيطٌ من مجموعة أمثلة يُمكن أن تجعل البشرية في جنَّتهم الدُنيا على الأرض إذا ما طُبقِّت؛ ولمَّا طبق هذا عمر بن عبد العزيز غفر الله له، وأراد عمر أن يوزع أموال الزكاة فلم يجد فقيراً واحداً يُعطيهِ إيَّاها ، علمًا بأنَّه حكمَ دولةً حدودها من الصين شرقاً إلى باريس غرباً، ومن حدود سيبيريا شمالاً إلى المحيط الهندي جنوباً ، بل إنَّ المال فاضَ حتَّى أنَّهُ جعلَ يقضي به ديون الناس ، والمجاعات اليوم شتَّى وليْسَت في أفريقيا فحسب ، ثمَّ تأتي لتتكلَّم عن الحقوق أي حقوق يا مسكين، لم أسمع يومًا لاديني يتكلَّم عن حقوق تسمو بالفردِ أو المجتمع ، كل حديثهم عن الحقوق حديثٌ عن الشذوذ والعلاقات المحرمَّة أعاذنا الله من السفاهة والإنحطاط!

    ولتعلَم بتتمَّة أداء حقوق الله الذي فرضها على خلقِهِ ومنها " حق المال " الذي يُصحح به الوضع الإقتصادي للبلدان وتزدهر به نواحٍ أخرى كالتعليم والصحة والمسكن والمعاش والخدمات الإجتماعية وقطاعات الصناعة والتجارة ... إلخ ، فإنَّ المال في زمن عمر بن عبد العزيز فاض حتى قضى عن المديونين ديونهم ، وبقيَ منهُ فائض فأمرَ بإعتاق العبيد ، وبقيَ منهُ فائض فأمرَ بتزويج الشباب ، فزُوِّج الشباب على حساب الدولة وما زال في خِزانة الدولة مالٌ يفيض!


    عندما نمنع شخص من التعري، نحن لم نسبب له الأذى، في نفس الوقت حرمنا الأذى عن المجتمع والأطفال. ( في فرنسا )
    لكن عندما نمنع شخص من ممارسة الجنس في بيته، فهذا من باب الوصاية وليس من باب احترام مشاعر المجتمع.
    هذا تبريرٌ مُصابٌ بكُساح ،
    قال تعالى { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا }، و صدق الرسول عندما قال : " ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت " [رواه الطبراني]
    ومعلومٌ في البشرية الجمعاء أنَّ كثيرًا من الأمراض المُميتة والمعدية كانت نتيجة " حتمية " للعلاقات الجنسية الغير شرعية سواءً كانت أساسها الشذوذ أم ثُنائية الجنس؛ كما أنَّ هذه الأمراض تنتقل من خلال ذلكَ الإتصال، وبحسب الإحصائيات التي تخبرنا بها الأمم المتحدة تخبرنا الأمم المتحدة بأن هنالك في العالم 14 ألف شخص يُصابون بالإيدز وذلك كل يوم!!! ونصف هذا العدد من النساء، ومن هؤلاء 2000 طفل وطفلة! ونحن نقول كل يوم، فتأمل هذه الأعداد الضخمة. إن الخسارة التي سيسببها هذا المرض في عام 2008 هي 22 بليون دولار!
    فإن كان منطقك صادق وحجَّتك صحيحة وتبريرك سديد ، فلماذا لا يتم " تجريم " العلاقات الغير شرعية والشاذة ؟!!
    علمًا بأنَّ الأمراض الجنسية هي من أكثر الأمراض صعوبة في العلاج. كما تؤكد المراجع الطبية على أن هذه الأمراض المعدية هي الأكثر انتشاراً في العالم .

    ومثال آخر : على فشلك الذريع في التبرير فإنَّه وفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية: فإنَّ 78% من النساء تعرضن للتحرش الجنسي من زملائهن ! ، ومع هذا لا نجد أي قانون يمنع " الإختلاط " .
    أم صدق قولَ رسول الله فيكم " "حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه " ، تنتظرون أن تُسنَّ القوانين لتطبِّقوها من بعدهم،!!
    وأزيدُكَ من القصيد بيتًا آخر : وزارة التعليم الإمريكية: 4.5 مليون يتحرش بهم جنسيا في المدارس بأمريكا. !!!
    وقد بدأت أمريكا في إنشاء مدارس منفصلة بالفعل ، ليسَ إعترافًا منها بتبعات الإختلاط، بل زعمت أنَّ المسألة متعلقة بالتحصيل الدراسي للفتيات كما أظهره تقرير معروف نشر على اليوتيوب .
    وعلى كُلٍ يبقى التبريرُ تمريرًا لا أكثر ، سواءً أكان فعلاً للأشخاصِ أم الدُول ، فتأمَّل.


    يمنع الفتاة من الزواج بمن تريد وتبقى تحت أمر ولي أمرها حتى الموت.
    قال : " ... ولا تنكح البكر حتى تستأذن " [ رواهُ البخاري ومسلم ]
    فمن أينَ جئتَ بزعمك هذا ؟؟ ورجاءً لا تقُل على الإسلام ماليسَ لكَ بهِ علمٍ ولكَ أن تسأل فقط لا أن تتقوَّل من عنديَّاتِك .
    ومعلومٍ في شرعنا أنَّ رضا المرأة شرطٌ في صحَّة الزواج .
    وفي الشرع أيْضًا ما يُسمَّى " العضل " وهوَ منع الفتاة من الزواج وهذا محرَّمٌ شرعًا وبالتأكيد للفتاة أن تُحاسب وتُلاحق ولي أمرها قانونيًا إن كان يعضلها وهذا لا دخل له في العقوق البتَّة إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وليسَ لامرءٍ أن يمنع آخر مهما كانت صلة القرابة بينهُما عن أمرٍ حللهُ الله وأباحَه ، قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ } .

    قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (9/383) : " ومعنى العضل منع المرأة من التزويج بكفئها إذا طلبت ذلك ، ورغب كل واحد منهما في صاحبه. قال معقل بن يسار : زوجت أختا لي من رجل ، فطلقها ، حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها ، فقلت له : زوجتُك ، وأفرشتك ، وأكرمتك ، فطلقتها ثم جئت تخطبها ! لا والله لا تعود إليك أبدا. وكان رجلا لا بأس به ، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية : ( فلا تعضلوهن ) فقلت : الآن أفعل يا رسول الله . قال : فزوجها إياه . رواه البخاري. " اهـ

    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إذا منع الولي تزويج امرأة بخاطب كفء في دينه وخلقه فإن الولاية تنتقل إلى من بعده من الأقرباء العصبة الأولى فالأولى ، فإن أبوا أن يزوجوا كما هو الغالب ، فإن الولاية تنتقل إلى الحاكم الشرعي ، ويزوج المرأة الحاكم الشرعي ، ويجب عليه إن وصلت القضية إليه وعلم أن أولياءها قد امتنعوا عن تزويجها أن يزوجها لأن له ولاية عامة ما دامت لم تحصل الولاية الخاصة. " اهـ

    وتستطيع أن تعتبر هذا أيْضًا دليلاً على أنَّ الله حريص على " حقوق " العباد، ولم يُهمِّش المرأة أو يُسقط أي حق من حقوقها ، كما يتوهَّم البعض أو يُحاول أن يُشيع .

    ثمَّ أنك تصوِّر ولي الأمر وكأنَّه " بعبع!!" ، وقولك:
    وتبقى تحت أمر ولي أمرها حتى الموت
    تجد ردَّهُ البديع في موضوع " شخصية المرأة المسلمة .. إستقلالية أم تبعية ؟! " .


    كنتُ أريد أن أُسهِب ولكني ولكني علمتُ عندَ التحديث أنَّك في شريطٍ آخر للحوار ، لا أتطلع لأن ترد على الأسئلة المرفقة هنا بقدرِ ما أتمنَّى أن تأخذ الفائدة من ردِّي وأن تعرف مالم تكُن تعلم ،فاجعل تركيزك في الحوار حول معتقدك في الشريط الآخر ، هداكَ الله وأصلح بالك .
    التعديل الأخير تم 11-08-2012 الساعة 06:07 AM
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  7. #22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد التواب مشاهدة المشاركة
    الزميل Humanist انت جعلت الاسلام مثل باقي الاديان وهذا غير صحيح , الاسلام يسمح لغير المسلم بحرية دينية في حدود , وهذا شئ طبيعي فكيف تريد لمذهب ان يجعل حرية كاملة لمذاهب اخري هي تعارضه و اذا تركها سوف تهدمه .
    لكنك ستقول لي ان الدول الليبرالية تسمح بحرية الاعتقاد , هذا صحيح ( وهي حرية تحدها قوانين هذه الدول فمثلا امريكا لا تسمح للمسلم بالزواج باكثر من زوجة ) لان :
    # الدين عند هذه الدول غير مهم , فالدين ليس مصدر للقوانين عندهم و لا يهم الحكومة هل افرادها مؤمنين او غير مؤمنين , فانت قارنت بين الدستور الذي يحكمنا و يدخل في كل تفاصيل حياتنا و بين شئ غير مهم عندهم , وهو الدين .
    # لكن اذا مس الافراد الذين يعيشون في هذه البلاد المذهب الحقيقي لهذه الدول ( العلمانية و الليبرالية ) و شعروا بخطر فكر او مذهب اخر يهدد علمانيتهم و ليبراليتهم سوف يحاربونه و يضيقون عليه و سوف يطالبوا بمنعه . وهذا مايفعله الغرب مع الاسلام الان .
    أنا لم أجعل الإسلام مثل باقي الديانات يا أخي، أنا أتكلم عن الأفراد، وكيف أن معظم المتدينين يختارون الليبرالية بعد ديانتهم، كحكم أساسي للبلد.
    وأوافقك أن الإسلام محل هجوم أكثر من الاديان الاخرى، السبب برأيي لأن المسلمين يعاملون ديانتهم بجدية عالية.
    وعلى فكرة، معادي الإسلام معظمهم من اليمينيين المسيحيين، وليسوا من مدعي الليبرالية، وأعتقد أنك مطلع على الأحزاب السياسية في الحكومات الغربية.

  8. #23

    افتراضي

    [QUOTE=عَرَبِيّة;2859286]الزميل ، لو قلتُ لكَ أنَّهم يستهدفون المرأة المسلمة " المحافظة " بالتحديد، تصدقني أم لا ؟
    وهل تراني في هذا أُدعِّم وأعتنق " نظرية المؤامرة " : نعم أم لا ؟
    وهل توافق أنَّ الغرب يستهدف الإسلام وتعاليمه : نعم أم لا ؟

    والآن نُفصِّل في ردِّك ، ففيه من المعمعة والمعاني الواسعة ماالله عالمٌ به ،


    ماهو تعريف الديمقراطية ؟
    ومالذي يرفضه الإسلام " منها " بالتحديد ؟
    ثمَّ أنَّ " الأخلاق " واحدة وموحدة ومعروفة ومجبولة على تمييزها الأنفس البشرية ، ولكن " الأخلاقيات " فرعٌ يندرج تحتها فيُقال مثلاً أخلاقيات العمل .. فماذا تقصد بالتحديد ؟

    للفائدة ومهم " يُنظر هنا " لأنَّهُ يجاوب على كم نقطة أثرتها في الشريط .



    في ظلِّ وجود مختلف العقول البشرية والقوانين الوضعية ، ماهي المرجعية الحقيقية للحقوق ؟
    ولتعلم من باب العلم بالشيء فقط أنَّ الله سُبحانه وتعالى أعطى عباده حقوقًا بل دافع وعرَّف بها وأوجبَ الإيتانُ بها فقال سُبحانه في محكم تنزيله { وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } وفي آية { وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } وقوله سبحانه { وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ } .
    وهذا مثالٌ بسيطٌ من مجموعة أمثلة يُمكن أن تجعل البشرية في جنَّتهم الدُنيا على الأرض إذا ما طُبقِّت؛ ولمَّا طبق هذا عمر بن عبد العزيز غفر الله له، وأراد عمر أن يوزع أموال الزكاة فلم يجد فقيراً واحداً يُعطيهِ إيَّاها ، علمًا بأنَّه حكمَ دولةً حدودها من الصين شرقاً إلى باريس غرباً، ومن حدود سيبيريا شمالاً إلى المحيط الهندي جنوباً ، بل إنَّ المال فاضَ حتَّى أنَّهُ جعلَ يقضي به ديون الناس ، والمجاعات اليوم شتَّى وليْسَت في أفريقيا فحسب ، ثمَّ تأتي لتتكلَّم عن الحقوق أي حقوق يا مسكين، لم أسمع يومًا لاديني يتكلَّم عن حقوق تسمو بالفردِ أو المجتمع ، كل حديثهم عن الحقوق حديثٌ عن الشذوذ والعلاقات المحرمَّة أعاذنا الله من السفاهة والإنحطاط!

    ولتعلَم بتتمَّة أداء حقوق الله الذي فرضها على خلقِهِ ومنها " حق المال " الذي يُصحح به الوضع الإقتصادي للبلدان وتزدهر به نواحٍ أخرى كالتعليم والصحة والمسكن والمعاش والخدمات الإجتماعية وقطاعات الصناعة والتجارة ... إلخ ، فإنَّ المال في زمن عمر بن عبد العزيز فاض حتى قضى عن المديونين ديونهم ، وبقيَ منهُ فائض فأمرَ بإعتاق العبيد ، وبقيَ منهُ فائض فأمرَ بتزويج الشباب ، فزُوِّج الشباب على حساب الدولة وما زال في خِزانة الدولة مالٌ يفيض!




    [COLOR="#000000"]هذا تبريرٌ مُصابٌ بكُساح ،
    قال تعالى { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا }، و صدق الرسول عندما قال : " ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت " [رواه الطبراني]
    ومعلومٌ في البشرية الجمعاء أنَّ كثيرًا من الأمراض المُميتة والمعدية كانت نتيجة " حتمية " للعلاقات الجنسية الغير شرعية سواءً كانت أساسها الشذوذ أم ثُنائية الجنس؛ كما أنَّ هذه الأمراض تنتقل من خلال ذلكَ الإتصال، وبحسب الإحصائيات التي تخبرنا بها الأمم المتحدة تخبرنا الأمم المتحدة بأن هنالك في العالم 14 ألف شخص يُصابون بالإيدز وذلك كل يوم!!! ونصف هذا العدد من النساء، ومن هؤلاء 2000 طفل وطفلة! ونحن نقول كل يوم، فتأمل هذه الأعداد الضخمة. إن الخسارة التي سيسببها هذا المرض في عام 2008 هي 22 بليون دولار!
    فإن كان منطقك صادق وحجَّتك صحيحة وتبريرك سديد ، فلماذا لا يتم " تجريم " العلاقات الغير شرعية والشاذة ؟!!
    علمًا بأنَّ الأمراض الجنسية هي من أكثر الأمراض صعوبة في العلاج. كما تؤكد المراجع الطبية على أن هذه الأمراض

  9. افتراضي

    أنا أتكلم عن الأفراد، وكيف أن معظم المتدينين يختارون الليبرالية بعد ديانتهم، كحكم أساسي للبلد
    وانا اريد ان اوصل لك فكرة ان هذا لا يجعل الدولة الليبرالية افضل من الدولة الاسلامية ( انا لا اتحدث عن كل الدول الدينية اتحدث فقط عن الدولة الاسلامية ) .
    #الاسلام يسمح بحرية دينية مالم تتعارض مع قوانينه.
    #الليبرالية و العلمانية تسمح بحرية دينية مالم تتعارض مع قوانينها.
    @الاسلام سيحارب و يمنع اي مذهب او فكر يحاول هدمه.
    @الليبرالية و العلمانية ستحارب وتمنع اي مذهب او فكر اخر يحاول هدمها .

  10. افتراضي

    يبدو أنَّ موضوعك أُغلق، أرجو أن تُراجع السبب وتتمعَّن فيه!
    كما أنَّك جاوبتني هنا في وقت قياسي، نظرًا للروابط التي أحتُلكَ لها :/
    ولكن يُعجبني فيكَ صِدقُك ، أحسنت وأهنئكَ وأرجو أن تستمر على هذا ،
    أتطلع لأن تكونَ صادقًا مع نفسك ، وأن تُطالع الروابط التي أحيلكَ عليها في المرات القادمة إن شاء الله ،
    كما أطلب منكَ ألاَّ ترد حتَّى أخبركَ أنِّي فرغت تمامًا من الرد ،
    أما قولك :

    اشرحولي يا مسلمين، كيف توافقون بين ضمائركم و سيناريوهات مثل التي في الأعلى ؟

    هل هذا نتيجة التشويه ؟ أم أني موهوم وأريد تشويه الإسلام ؟

    إذا كانت ضمائركم مرتاحة، فلا تجبرونا على الإيمان بمعتقداتكم
    فلا تعجَل، قد تكون مخطيء ومُتوهِّم كما حدَث مع قولك في حق الزواج للفتاة .
    وأحب أن تعرف أنني هنا فقط لأوضِّح لكَ ما تجهلهُ عن الإسلام ، فيبدو أنَّك غارق في الوهم وسوء الفهم، والله المستعان .

    أجبني على الأسئلة التالية فأنتَ لم تُجب عليها كلَّها :

    الزميل ، لو قلتُ لكَ أنَّهم يستهدفون المرأة المسلمة " المحافظة " بالتحديد، تصدقني أم لا ؟
    وهل تراني في هذا أُدعِّم وأعتنق " نظرية المؤامرة " : نعم أم لا ؟
    وهل توافق أنَّ الغرب يستهدف الإسلام وتعاليمه : نعم أم لا ؟
    والله الموفق.
    التعديل الأخير تم 11-08-2012 الساعة 06:58 AM
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  11. #26

    افتراضي

    لا أصدق، نعم، نعم لكن ليس كما في نظرية المؤامرة

  12. افتراضي

    ما الذي حدث؟؟ ولماذا مسحت تعقيبك يازميل!!!
    كيف سأرد الآن ؟؟ أم أنَّك تراجعتَ عن سيناريوهاتك
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  13. #28

    افتراضي

    لا أبدا، لم أقم بحذف أي شي - نسبة لوعيي الحالي - يبدو أنه رد مخالف للقوانين في نظر أحد المشرفين.

  14. افتراضي

    هل أنذرك بخصوصه ؟
    إن لم يفعَل فضعْ ردَّك أو أعد تحريره لا مشكلة،
    لأنَّهُ كان مجرَّد إستفهام ولم ألحظ فيه أثناء مروري السريع عليْه أي تجاوُز أو شخصنة أو أو أو .... إلخ من الأمور المخالفة لأدب الحوار في المنتدى .
    قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18


    تغيُّب

  15. #30

    افتراضي

    التفرقة الجنسية :
    1 - حادث قتل خطأ ، مات فيه رجل غني وامرأة أرملة فقيرة، الرجل يأخذ ضعف المرأة.
    2 - أخ أغنى من أخته بأضعاف مضاعفة، مات والدهم وترك مال، الذكر ياخذ الضعف.

    الاستهانة بدم البشر :
    3 - قاتل غني، أهل المقتول طلبو دية، النتيجة : أخذ الحرية والسعادة مقابل المال
    4 - قاتل فقير وأب في نفس الوقت، أهل المقتول ليس لديهم خيار سوى القصاص، النتيجة : موت وحزن وترك وراءه أيتام

    ولو لاحظتي خطأ بسيطا تجاوزيه أو عدلي المثال، أهم شيء حاليا هي الفكرة الأساسية.

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شاهد سعودي في قبضة الشرطة الكندية بعد اعتراضه على زواج ابنته..!
    بواسطة هنا و هناك في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-27-2014, 09:15 AM
  2. الشرطة الصينية تشبك مع مسلمين أثناء هدم مسجد
    بواسطة صالح الصين في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 01-03-2012, 11:47 PM
  3. الحملة الفرنسية على مصر
    بواسطة إن هم إلا يظنون في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-01-2009, 02:27 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء