قبول التوبة تعني أن الله لن يعاقبه على ذنبه و معصيته و أن آدم عليه السلام عندما نزل إلى الأرض كان صافيا تماما و خاليا من أي ذنب .كيف تاب عليه وقبل توبته وهو قد عاقبه وأنزله الأرض وجعل له اختبار في أرض حتي يقدر رجوع للجنة أو نار فهذا كله عقاب له بسب أكله من شجرة وعصيانه لله
لا علاقة للبشرية بالجنة !!! فالله عز وجل لم يخلق أبناء آدم في الجنة الأولى و لم يعطها لهم و يخرجهم منها و ليس لهم فيها أي حق لا من قريب ولا من بعيد ولا بأي صفة !!! فالجنة الأولى أعطاها الله لآدم و حواء عليهما السلام فقط و لا حق لغيرهما فيها و هذا الكلام أشبه بملك (و لله المثل الأعلى) أعطى لأحد رعيته مكانة رفيعة فيأتي أبناءه و يطالبون بهذه المكانة كحق و هم أصلا غير معنيين بها ولا مؤهلين لها ولا موعودين بها و أصلا هي لا تورث !!! فهذا الكلام أختاه كلام النصارى و ليس كلام المسلمين ..ثم ما ذنب بشرية كلها حتي تحمل خطيئة أدم ويكون عليها أن تمور بنفس اختبار في أرض لي ترجع للجنة ؟
كل واحد مسؤول علي ذنبه لكن الله عاقب كل بشرية بسب خطيئة أدم
فقضية الشجرة إنتهت تماما و أصبحنا في قضية جديدة لا علاقة لها مطلقا بالقضية الأولى فنحن إنما خلقنا للأرض و عنها فنتحدث ..
Bookmarks