النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شبهة أشتراكية حول تطبيق الشريعة أرجو الرد عليها

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    41
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي شبهة أشتراكية حول تطبيق الشريعة أرجو الرد عليها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذتي الكرام
    أن أؤمن أن الاشتراكية عهدها ولي وذهب بلا رجعة ولكن هناك من يلعب علي وتر العدالة الاجتماعية لعله يحيها بعد موتها


    كنت قد دخلت نقاش جانبي بعد جمعة تطبيق الشريعة أمس مع اشتراكي تبين أنه مستاء من لافتة (عيش ،حرية ،شريعة اسلامية)
    وقال أن الشريعة الاسلامية لاتصلح لزماننا ،، فسألته لماذا ؟؟
    فقال لي /
    أن مفهوم العدالة الاجتماعية غائب في الشريعة الاسلامية وان فرض الزكاة يصلح لفترة زمنية معينة
    حيث قال ان الاقتصاد الاسلامي كان يعتمد علي التجارة وغنائم الحروب وحرف صناعية ليست متطورة التطور الذي نعاصره الان
    ----
    فكان التاجر يتاجر بماله لانه يمتلك رأس المال لانه غني ثم يزكي ويتصدق
    وغنائم الحروب كانت غالبا من نصيب الجنرالات والخلفاء والامراء ولايستفيد منها الفقراء بغض النظر عن الجانب الاخلاقي فيها
    والحرف كان يكسب منها من تعلمها وله حرفة يمتهنها
    ولايستفيد منها الفقراء ....
    ====================================
    قلت له هناك أوقاف تنفق منها الدولة علي الخدمات العامة ؟؟
    قال لي/
    الوقف ليس مال الدولة ولكنه عبارة عن تبرع أإحد الاغنياء بجزء من ماله لبيت مال المسلمين ،،ولكنه طبقا لشريعة الاسلامية غير ملزم !! ولكنه الوقف هبة وتفضل ومنا من الاغنياء علي الفقراء،،
    وليس حقا أصيلا من حقوق الفقراء طبقا لمبدأ العدالة الاجتماعية
    __________________________________________________ ________________
    في عصرنا الحالي مصر مليئة يالثروات من منجنيز وذهب وغاز طبيعي ...الخ من ثروات وهي حق للجميع وملك المصريين كلهم مسلمهم ومسيحيهم وملحديهم وبهائيهم ..
    طبقا للشريعة الاسلامية كيف يمكن تقسيم هذه الثروات بشكل متساوي أم ان هذه الثروات لمن يستطيع استخراجها ويملك المعدات لذلك فهو الاحق بها لانه الاقوي أقتصاديا وذلك مايحدث فعلا في منجم السكري للذهب حيث تستفيد منه الشركة الاسترالية المستخرجة ولكن لا نصيب للفقراء فيه ......
    وفي عهد عمرو بن الخطاب (رضي الله عنه )
    كان هناك يوسف اليهودي يحتكر ماء البئر للبيع ولم تتدخل الدولة في هذا الاستغلال البشع من قبل اليهودي بل سمحت به وكأنه حق مكتسب له دون مراعاة حتي الحقوق الانسانية لمن يحتاج الماء ....
    فان كان هذا موقف الشريعة من الماء
    فما بالك بموقف الشريعة
    أذا من توزيع هذه الثروات (المنجنيز والذهب والفضة)!!!!
    ============================
    باأختصار كيف تحافظ وتحمي الشريعة حقوق الفقراء والقوي العاملة وخاصة العاملين في المواقع الخدمية (كالصحة والتعليم) من جشع الرأسماليين البرجماتيين وهي حتي في عهد عمر بن الخطاب لم تحمي حقوق العطشي من أستغلال وجشع يوسف اليهودي واحتكاره المياه ؟؟؟!!!!!!!!

    ================
    باأختصار
    ماهي حدود تدخل الدولة في الاقتصاد في الشريعة الاسلامية؟؟؟؟
    أرجو الردأستاذتي الكرام مع توجيه نقد لاشتراكية
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. افتراضي

    كيف لا تحميه من الجشع والاحتكار
    والشريعة تجرم الربا الذى هو احد اهم اسباب تضخم الثروة لدى من يسميهم بالرأسماليين الجشعين
    ثم كيف يقول انها لا تحمى من الاحتكار والنبى يقول الجالب مرزوق والمحتكر ملعون
    وهى تجعل فى مال الاغنياء حق للفقراء فى صورة زكاة على رأس المال السائل الذى يحول عليه الحول وخراج على المحاصيل او المزروعات
    فضلا عن زكاة الركاز التى تجعل للفقراء والمساكين خمس ما يخرج من باطن الارض من ثروات كالبترول والمعادن النفسية وغير ذلك

    ********************************
    و يجوز للدولة أن تفرض ضرائب على المواطنين لتوفر بما تجنيه من الضرائب الخدمات اللازمة كتعبيد الطرق وبناء المستشفيات والمدارس، وغير ذلك من المصالح العامة لكن بشرط أن تستنفد كل ما في بيت المال (الخزينة العامة) أما إذا جعلت ضرائب على المواطنين بدون مقابل أو جعلتها عليهم وفي بيت المال ما يكفي للقيام بالخدمات اللازمة والمصلحة العامة فإن ذلك محرم شرعاً، وآخذها لا يدخل الجنة، كما ثبت في المسند من حديث عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة صاحب مكس يعني العشار". والمكوس: هي الضرائب ونحوها مما يؤخذ بغير حق شرعي. كما أن جواز الأخذ للحاجة الضريبية مقيد كذلك بما إذا لم يكن هنالك تسيب أو سوء استخدام في المال العام.
    والله أعلم.

    المفتـــي: مركز الفتوى
    فأما الاشتراكية فهى تسوى بين الذين يعملون ولا الذين لا يعملون و هو مدعاة للتكاسل وضعف الانتاج وقتل روح الابداع

  3. #3

    افتراضي

    القاسم المشترك بين الماركسيين هوَ جهلهم بها أولاً وبالإسلام ثانياً !
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل
    بواسطة هشام الرابط في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-01-2011, 08:08 PM
  2. شبهات للروافض أرجو الرد عليها
    بواسطة Anti Estheism في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 04-11-2010, 02:20 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء