أن مفهوم العدالة الاجتماعية غائب في الشريعة الاسلامية وان فرض الزكاة يصلح لفترة زمنية معينة
حيث قال ان الاقتصاد الاسلامي كان يعتمد علي التجارة وغنائم الحروب وحرف صناعية ليست متطورة التطور الذي نعاصره الان
----
فكان التاجر يتاجر بماله لانه يمتلك رأس المال لانه غني ثم يزكي ويتصدق
وغنائم الحروب كانت غالبا من نصيب الجنرالات والخلفاء والامراء ولايستفيد منها الفقراء بغض النظر عن الجانب الاخلاقي فيها
والحرف كان يكسب منها من تعلمها وله حرفة يمتهنها
ولايستفيد منها الفقراء ....
====================================
قلت له هناك أوقاف تنفق منها الدولة علي الخدمات العامة ؟؟
قال لي/
الوقف ليس مال الدولة ولكنه عبارة عن تبرع أإحد الاغنياء بجزء من ماله لبيت مال المسلمين ،،ولكنه طبقا لشريعة الاسلامية غير ملزم !! ولكنه الوقف هبة وتفضل ومنا من الاغنياء علي الفقراء،،
وليس حقا أصيلا من حقوق الفقراء طبقا لمبدأ العدالة الاجتماعية
__________________________________________________ ________________
في عصرنا الحالي مصر مليئة يالثروات من منجنيز وذهب وغاز طبيعي ...الخ من ثروات وهي حق للجميع وملك المصريين كلهم مسلمهم ومسيحيهم وملحديهم وبهائيهم ..
طبقا للشريعة الاسلامية كيف يمكن تقسيم هذه الثروات بشكل متساوي أم ان هذه الثروات لمن يستطيع استخراجها ويملك المعدات لذلك فهو الاحق بها لانه الاقوي أقتصاديا وذلك مايحدث فعلا في منجم السكري للذهب حيث تستفيد منه الشركة الاسترالية المستخرجة ولكن لا نصيب للفقراء فيه ......
وفي عهد عمرو بن الخطاب (رضي الله عنه )
كان هناك يوسف اليهودي يحتكر ماء البئر للبيع ولم تتدخل الدولة في هذا الاستغلال البشع من قبل اليهودي بل سمحت به وكأنه حق مكتسب له دون مراعاة حتي الحقوق الانسانية لمن يحتاج الماء ....
فان كان هذا موقف الشريعة من الماء
فما بالك بموقف الشريعة
أذا من توزيع هذه الثروات (المنجنيز والذهب والفضة)!!!!
============================
باأختصار كيف تحافظ وتحمي الشريعة حقوق الفقراء والقوي العاملة وخاصة العاملين في المواقع الخدمية (كالصحة والتعليم) من جشع الرأسماليين البرجماتيين وهي حتي في عهد عمر بن الخطاب لم تحمي حقوق العطشي من أستغلال وجشع يوسف اليهودي واحتكاره المياه ؟؟؟!!!!!!!!
================
باأختصار
ماهي حدود تدخل الدولة في الاقتصاد في الشريعة الاسلامية؟؟؟؟
Bookmarks