صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 46 إلى 48 من 48

الموضوع: الفصل في علم الاجنة … على ضوء القرآن والسنة (1)

  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasaneweidah مشاهدة المشاركة
    مســآء الخير أيها الأخوة الأفاضل ..

    إن تحديد جنس المولود، أذكر هو أم أنثى، يعتمد على الحيوان المنوي (sperm) الآتي من الرجل. والذي يحمل نوعين من الكروموسومات X&Y

    ولا شأن لبقية العوامل من PH أو غيرها في هذا الأمر. فالفرق بين الذكر والأنثى هو أن الذكر يحمل (XY) بينما الأنثى تحمل (XX)

    (باستثناء بعض الحالات المرضية).

    بالتوفيق من الرحمن ،،،
    للإسف هذه هي حدود علوم الهندسة الوراثية حين كانت تتعامل مع الوراثة الجينية فقط فاصطدمت مع صريح حديث النبي صلي الله عليه و سلم أن المرأة أيضا مسؤولة عن تحديد جنس المولود
    و لكن و لله الحمد و المنة أخيرا بدأت علوم الهندسة الوراثية تتحسن بعض الشيء و تلج عالم الوراثة اللاجينية, و ان شاء الله فيها خير كبير أبينه قريبا باذن الله تعالي
    و مؤقتا هل تعرف الطرق المستخدمة في فصل الحيوانات المنوية الذكورية واي عن الأنثوية اكس, و هل اطلعت علي الأنواع المختلفة للبروتينات علي غشاء رأس الحيوان المنوي و عرفت وظائفها أثناء تلقيح البويضة

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    مصــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    275
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود عبدالله نجا مشاهدة المشاركة
    ملاحظاتك علي رأسي, شكر الله لك حرصك علي دينك
    جزاك الله خيراً وهذا ظني بك أنك لا تكابر ولا تتكبر ولذلك لم أجمل كثيراً في قولي..

    و هل أنا استدللت بأي أحاديث حتي الآن غير ما صححته أنت بنفسك, و هل شاهدتني استدللت بالضعيف حتي تقول ذلك
    أي نعم

    و أذكرك أن الشبهة التي قمت أنت بالرد عليها فأحسنت التفصيل فيها باذن الله تخص (ماء المرأة شبهة أم اعجاز), بينت أنت فيها أن الولد لا يتخلق من ماء الشهوة و انما مراد النبي صلي الله عليه و سلم أن للمرأة أنواع من الماء, منها ما هو للشهوة و هو الذي منه الاحتلام و الغسل, و منه ما هو من المبيض و هو الماء الأصفر
    و لم تتطرق لكيفية السبق و العلو و الانتزاع و الأحاديث المبينة لهم
    أولاً ::
    أشكر لك إطراءك علي موضوع (ماء المرأة شبهة أم اعجاز؟!) والحقيقة أنه ليس مجهودي وحدي في الأصل بل تجميع وتنسيق للردود وأعتذر عن سهوي في عدم ذكر بعض الأخوة ممن إقتبست عنهم ..

    ثانياً ::
    ربما أني لم أصغ الموضوع بشكل سليم فأعيد مقصدي منه
    لتيسير فهم مراد رسول الله من ذكر الشبه في رده علي إنكار إحتلام المرأة = Women's wet dream

    ***في المجتمع الجاهلي الذي يحقر المرأة ويسلب حقوقها ويعتبرها جمادا من متاع المنزل مجلبة للعار والفضيحة،، وليس أدل علي ذلك من وأد البنات ...> فكيف كان لو عرف العربي الجاهلي أن إحدي حريمه أو محارمه يحدث لها في المنام ذاك الشئ الفطري الذي لا حيلة لها فيه وهو الاحتلام = الرؤية المنامية للجماع ؟؟!...
    ***بالتأكيد ستجاوب بأن هذا كان سيعد كارثة في الجاهلية ...

    ***ومن ناحية أخري ماذا كان يمثل رد النبي علي تلك المسألة وتلك النظرة ؟!!
    بالتأكيد يعد إنقلاباً علي تلك النظرة الجاهلية الظالمة إلي أخري عادلة تتسق مع العقل والقلب والفطرة ..

    ***فلو عدنا مع هذا إلي أصل الموضوع >> قضية الشبه
    فالقرينة التي ساقها النبي وهي (( الشبه )) ولم يبين آليتها وإنما بين آليتها في حديث آخر ...تثبت فساد تلك النظرة الدونية للمرأة في الجاهلية سواء (الخلقية أو النفسية)
    ولو كنت إكتفيت بالدليل من السياق واللغة والعوامل الاجتماعية لكفي ذلك ...ولكن
    بعدما أثبت أنه لا يوجد أي رابط علي الإطلاق في الحديث بين إفرازات المرأة الجنسية وبين تكوين الجنين ونزوع الشبه

    جمعت الأدلة التي ساقها المتخصصون علي توافق العلم مع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في تلك المسألة

    ولكي لا نترك أي فرصة لكافر معتوه أجرب أن يدعي أن ذلك صدفة إستعملت ما يشبه الفروض في الاستدلال المنطقي ...لإثبات سفه وكذب إدعاءاتهم سواء في الشبهة الاولي أو إنكارهم للإخبار النبوي المعجز ...
    _ ومن هذه الإدعاءات إدعاء وصف الإفرازات الجنسية ( اللون والدفق ) وثبت كذبه
    _ وإدعاءات الإقتباس من الطب الإغريقي وثبت كذبه

    و قام بعض الاخوة جزاهم الله خيرا بمحاولة تفسير كيف يتحكم ماء الشهوة بجنس المولود, فبينت له أنه استند الي علم ضعيف (و طلبت السند العلمي), و أنه و حتي ان فسر تحديد الجنس بماء الشهوة فلن يستطيع اثبات الشبه بماء الشهوة لأنه قائم علي ماء الخلق (النطفة) الذي يحوي الصفات الوراثية, و هذا رد علمي 100 %, و علي المخالف اثبات عكس ذلك
    و قال البعض أن ماء الرجل فقط هو الذي يحدد الجنس مستدلا بقول الله تعالي (و أنه خلق الزوجين الذكر و الأنثي من نطفة اذا تمني), فبينت أن هذا فيه نفي لوجود ماء المرأة و اشتراكه في تحديد الجنس بظاهر أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم, و راجع في ذلك تفسير التحرير و التنوير لهذه الآية, و أيضا ردي علي هذه المسألة علمي 100 %, ذلك لأن القائل بهذا القول لابد أن يأتي بدليل قاطع من العلم علي أن ماء المرأة لا دور له في تحديد الجنس (و ان شاء الله العلم الحديث يقطع بان لها دور في ذلك و الأبحاث عن ذلك علي قدم و ساق), كما أنه عليه شرعا أن يثبت أن يفسر الخلاف بين تفسيره العلمي و ظاهر أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم التي تقول بأن للمراة دور في ذلك
    و قال البعض أيضا أن السبق يكون بين الحيوانات المنوية للرجل الاكس و الواي فبينت ان هذا ايضا ينفي اثر ماء المرأة و لا يبين مسألة الشبه

    و كل هذه ردود علمية 100 % و علي المخالف اثبات مسألته بأدلة علمية يقينية لا ظنية كما أن عليه مراعاة أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم التي تذكر ارتباط الماء ليس فقط بتحديد الجنس بل بالشبه ايضا, و بنفس الألفاظ السبق و العلو
    أشكر حضرتك علي كل تلك الردود العلمية جزاك الله خير الجزاء ونفع بك ...

    أستغفر الله العظيم ان كنت فعلت ذلك و لو لمرة واحدة, و أرجو أن تأتي لي و لو بتخطئة واحدة ليس عليها دليل, و الحمد لله قد جمعت لك ما قاله الاخوة و ردي عليهم أعلاه, فمن برأيك المطالب بالدليل فيما رايته من ردي

    أما الأثر السلبي علي المتلقي , فلا ينبغي للمؤمن أن يبني ايمانه علي تفسيرات علمية اجتهادية قد تصيب و تخطيء, نعم له ذلك مع قضايا الاعجاز العلمي ان ثبتت , و كل التفسيرات السابقة ليست باعجاز علمي لقصور الدليل العلمي و مخالفة ظاهر الأحاديث و الآيات التي تجعل للمراة دور في تحديد الشبه و لا يوجد في العلم ما يمنع دور المرأة من تحديد الجنس أيضا
    فلا تقلق فان شاء الله تعالي لن أترك الأمر معلق بل هناك مفاجآت لا تخطر علي البال في هذه الأحاديث و سأفتح له باب نقاش واسع و بالأدلة العلمية التي تعد حقائق لا تقبل الشك أو التكذيب و المنشورة في أعلي المجلات العلمية توثيقا, و بالاعتماد أيضا علي ما صح من الأحاديث فقط,
    و لكن تعلمت ألا أتعجل, فأنا لا أعمل وحدي بل مع أساتذة اجلاء من كبار علماء الهيئة العالمية للاعجاز العلمي و نحن نناقش الصياغة الآن , و أبشرك بخير قريب
    أستغفر الله العظيم ....
    _ سيدي الفاضل أخي د/ محمود نجا ...لم أقصد بالأثر السلبي أن تبني إيمانك علي تفسير معين وخاصة في مسائل إجتهادية تحتمل الصواب والخطأ ....ما قصدته أن نضع الأمور في نصابها فقط > لقد قلت أن الأمر خطأ وسفهته تماما وعتابي لك وأنت علي العين والرأس أنك قطعت بخطئه (أي تفسير كهربية البويضة) وهو أمر لم يثبت علميا وفرق بين عدم ثبوته علميا وبين خطئه ..وقد قلت أن لك تفسير علمي آخر فلم تبت بخطأ الأول قبل عرض الثاني ولم تفترض وجود تعارض إن ثبت الإثنان ...وأرجو من الله ان يوفقك خيراً في بحثك ويجزيك عنه خير الجزاء ويبشرك خيرا كما بشرتني ...


    سامحك الله أخي الكر يم أحمد يعقوب, فقد قدمت أدلة و ليس دليلا, و لكن يبدو أنك لم تتفهم الأدلة جيدا
    بصراحة أعترف أني لم أقرأه وأعتذر عن ذلك فقد أرسلت يا دكتور أكثر من مشاركة في نفس المسألة في أكثر من موضوع فلم أنتبه لتلك المشاركة ..

    فالأبحاث التي استند لها د. جمال بالفعل ضعيفة , فلم تنشرها مجلة علمية ذات قيمة علمية و لم تؤكدها أبحاث علمية لاحقة, و لا تبين الآلية التي تجعل هناك اختلاف للشحنات, بل و يعارضه اكتشاف العديد من البروتينات علي سطع البويضة مما يكسبها شحنة سالبة,
    لو هذا مؤكد 100% لكان حقاً ترك هذا التفسير ولكن ما يشككني في هذا أني قرأت العديد من ردود الأطباء المتخصصين علي مستوي علمي عالي في تخصصهم ومن مواقع أجنبية ....> أن مسألة تغير شحنة البويضة أو تحديد نوع الجنين بتغيير شحنة البويضة غير مثبت علميا ولو كان ما تقوله من أن شحنتها سالبة أمراً مؤكداً لكانت إجابتهم قاطعة بالخطأ !

    ثم أنت لم تنتبه الي قوله بأن الشحنة توجد لفترة 120 يوم و تختفي 240 يوم, يعني تفسيره لكون المرأة تحدد الجنس مؤقت و ليس دائم كما هو ظاهر من أحاديث النبي صلي الله عليه و سلم
    @ وأقسم بالله أني أعرف عدم ثبوت التفسير السابق علمياً و أن الشحنة لفترة 120 يوم فقط منذ ثلاث سنوات تقريباً
    @ بالنسبة للتعلل بظاهر الحديث فظاهر الحديث ليس ما يلج علي الخاطر من أول وهلة بلا دليل ولا براهين ...إن لم يكن للمتعلل بالظاهر دليل لفتح الباب لكل الآراء المناقضة كل بحجة الظاهر .....
    فالحديث خبري وحجة خبرية رد بها رسول الله علي عبد الله ابن سلام الإسرائيلي حفيد نبي الله يوسف عليه السلام قبل إسلامه ...فيه تحد بعلم لا يعلمه إلا خواص بني إسرائيل ...في صفة ماء المرأة وفي صفة ماء الرجل وفي دور يلعبه ماء المرأة في الإيناث ودور يلعبه ماء الرجل في الإذكار ،، وذلك عكس إعتقاد العرب في الجاهلية أن المرأة لا دور لها في تكون الجنين ولا في نوعه ....فلغة لا يمتنع عدم علو أحدهم علي الآخر في إنجاب الولد بمعني أن الحديث ذكر الآتي :>
    إذا علا ماء الرجل ماء المرأة ...... أذكرا .......( ثبت )
    وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل .....أنثا ...........( ثبت)
    أما إن لم يعلو أحدهم علي الآخر.................( سكت عنه )

    و أخيرا و هو ما لم أكن أحب قوله, حكمي علي البحث ليس كهاوي و لكن بفضل الله تعالي بعد خبرة عشر سنوات مع الهيئة العالمية للاعجاز العلمي و بعد تحكيم العديد من الأبحاث محليا و دوليا, و ليس معني ذلك أن أجبرك علي قبول قولي بل علي العكس لن أتردد لحظة في قبول الحق عن لسان الغير, و لكن بدليل معتبر
    ولماذا لا تحب !؟ فهذا حقك وحقنا عليك أن تعرفنا بنفسك ....وعلي فكره أنا قرأت موقعك الذي حذفته من توقيعك ..من أول مشاركاتك في هذا الموضوع وشاهدت فيديوهاتك ...فعرفت حينها أنك من أصحاب الشأن في ذلك المجال

    الرجل و المرأة كما قلت
    1__مشتركان في الجنين,
    2__يسابق ماء أحدهما الآخر
    3__و يعلو ماء احدهما علي الآخر,
    4__و ينتزع ماء احدهما الولد من الآخر,
    5__و يشترك كلاهما في تحديد جنس المولود
    1))
    لا خلاف في ذلك
    2))
    ربما تقصد ....يسبق ماء أحدهما الآخر
    فسبق ...قد تكون بمعني غلب كما في قوله تعالي (( وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون ))
    3))
    متفق معك في ذلك بلا تحديد لعين العلو أو السبق
    4))
    الضمير عائد علي الاب أو الأم ....ونزع الشبه في اللغة معني بسيط ولا يشترط حمله ما لا يحتمل ....فيقال الولد نزع لأبيه ...أي يشبهه ...أو يقال الولد نزع لأمه أي يشبهها .....وهو في الحديث نتيجة لعلو أحد المائين ..
    5))
    لا خلاف في ذلك ...
    بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    أي نعم
    السلام عليكم و رحمة الله
    من حقي عليك ان تبين لي هذا الحديث الضعيف الذي استدللت به (فضلا لا أمرا), حتي لا أعيد استخدامه ثانية, فأنا لست بعالم في علوم الحديث و لكن متعلم و مقلد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    ربما أني لم أصغ الموضوع بشكل سليم فأعيد مقصدي منه
    لتيسير فهم مراد رسول الله من ذكر الشبه في رده علي إنكار إحتلام المرأة = Women's wet dream
    ***في المجتمع الجاهلي الذي يحقر المرأة ويسلب حقوقها ويعتبرها جمادا من متاع المنزل مجلبة للعار والفضيحة،، وليس أدل علي ذلك من وأد البنات ...> فكيف كان لو عرف العربي الجاهلي أن إحدي حريمه أو محارمه يحدث لها في المنام ذاك الشئ الفطري الذي لا حيلة لها فيه وهو الاحتلام = الرؤية المنامية للجماع ؟؟!...
    ***بالتأكيد ستجاوب بأن هذا كان سيعد كارثة في الجاهلية ...
    ***ومن ناحية أخري ماذا كان يمثل رد النبي علي تلك المسألة وتلك النظرة ؟!!
    بالتأكيد يعد إنقلاباً علي تلك النظرة الجاهلية الظالمة إلي أخري عادلة تتسق مع العقل والقلب والفطرة ..
    ***فلو عدنا مع هذا إلي أصل الموضوع >> قضية الشبه
    فالقرينة التي ساقها النبي وهي (( الشبه )) ولم يبين آليتها وإنما بين آليتها في حديث آخر ...تثبت فساد تلك النظرة الدونية للمرأة في الجاهلية سواء (الخلقية أو النفسية)
    ولو كنت إكتفيت بالدليل من السياق واللغة والعوامل الاجتماعية لكفي ذلك ...ولكن
    بعدما أثبت أنه لا يوجد أي رابط علي الإطلاق في الحديث بين إفرازات المرأة الجنسية وبين تكوين الجنين ونزوع الشبه
    جمعت الأدلة التي ساقها المتخصصون علي توافق العلم مع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في تلك المسألة
    ولكي لا نترك أي فرصة لكافر معتوه أجرب أن يدعي أن ذلك صدفة إستعملت ما يشبه الفروض في الاستدلال المنطقي ...لإثبات سفه وكذب إدعاءاتهم سواء في الشبهة الاولي أو إنكارهم للإخبار النبوي المعجز ...
    _ ومن هذه الإدعاءات إدعاء وصف الإفرازات الجنسية ( اللون والدفق ) وثبت كذبه
    _ وإدعاءات الإقتباس من الطب الإغريقي وثبت كذبه
    كل هذا كان واضح و لا يحتاج منكم الي مزيد توضيح و أنا لم أعترض عليك في اي نقطة من ذلك بل أؤيدك 100 %, و أن شاء الله سازيدك في هذا الباب دليل اكثر من رائع حين ابين أنواع الماء الدافق و غير الدافق عند الرجل و المرأة و مصدر كل نوع , و كيف تم التفريق بينها في القرآن و السنة مع تحديد دقيق للنوع المسؤول عن خلق الذرية (دعواتك بتوفر الوقت لذلك)
    و كانت اعتراضاتي كلها علي محاولات بعض الاخوة أكرمهم الله بتفسير السبق و العلو بنظريات تحتمل الصواب و الخطأ و بتأويل الأحاديث و الآيات بطريقة تخالف صريح المنطوق
    و في الاعجاز العلمي و بعد العديد من الشواهد كانت هناك قاعدة لا أحب أن أحيد عنها (لا ينبغي أن نحيد عن صريح منطوق النص الي التأويل, الا اذا تصادم النص و بشكل واضح مع الثابت الصريح من العلم), فاذا حدث صدام بين النص و العلم و هو مستحيل فينبغي علي الانسان أن يتهم فهمه للنص و ينظر في تأويلات الثقات من أهل العلم لهذا النص, حيث أن لغة النص ربما احتملت أكثر من معني. أو يتهم صحة نظريات العلم فربما تبدل العلم و ظهر ما هو اصح و ما اكثر ما يحدث ذلك, و لذا أنا أعتبر النص الشرعي حاكم علي العلم و ناقد له و ليس العكس
    و هذا ما حدث مع أحاديث السبق و العلو و الشبه و الانتزاع و تحديد الجنس
    و هذه الأحاديث تبدو في ظاهرها مصادمة للعلم, فاذا كان العلم ثابت صحيح أخذنا بتأويلات الحديث
    و اذا كان العلم ظني و فرضيات و نظريات تمسكنا بظاهر النص و ان لم نفهم كيفية تطبيق النص علي العلم
    و للعلم فان أكثر ما يفرح الباحث في الاعجاز العلمي أن يجد صدام ظاهري بين النص و العلم ساعتها يعلم يقينا أن العلم في هذا الشان مازال ضعيف قاصر عن ايجاد وصف صحيح للظاهرة التي تناولها النص الشرعي , و لا يهدأ بال الباحثي حتي يجد حل علمي سليم لهذا التصادم فيكون الاعجاز العلمي, فالنص الشرعي سقف لكل العلوم , تسعي العلوم لتصل الي ما وصل اليه و ليس العكس, لأن النص الشرعي من قبل عليم خبير
    و لأني أعمل علي تفسير احاديث السبق و العلو من عشر سنوات تقريبا اعلم يقينا أن العلم الحديث مازال قاصرا في وصف تفسير كيفية توارث الصفات الوراثية, و لذا أصمم علي الأخذ بظاهر الأحاديث الصحيحة, و التي لها ما يشابهها في القرآن و لكنها تخفي علي غير المتخصص, أن كلا من الرجل و المرأة يتشاركان في الولد بنسب غير متساوية مما يدفع بالقول الي السبق و العلو و الانتزاع و كأنها حرب دائرة بين الأبوين علي صفات الولد
    و بفضل الله كاد هذا البحث أن ينتهي و بفضل الله لم أكتفي فيه ببيان الاعجاز العلمي في النص الشرعي بل أتجاوز ذلك الي سبق علمي مستخرج من القرآن و السنة لبيان الكيفية الدقيقة لتوارث الصفات من كلا الأبوين و كيف تقوم البويضة باختيار نوع الحيوان المنوي الملقح لها , الشواهد العلمية علي ذلك, بفضل الله تمت الموافقة علي البحث من قبل العلماء المحترمين في الهيئة العالمية للاعجاز العلمي, و بقيت خطوة واحدة, و هي أن ننشر السبق العلمي في احدي المجلات العالمية المعروفة, و نعمل علي ذلك بالتعاون مع أساتذة كبار في أكثر من تخصص في مركز بحثي كبير في الجامعة التي أعمل بها , و ان شاء الله يكون ذلك قريبا (أسالكم الدعاء)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    أشكر حضرتك علي كل تلك الردود العلمية جزاك الله خير الجزاء ونفع بك ...
    و جزاكم بأحسن منه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    أخي د/ محمود نجا ...لم أقصد بالأثر السلبي أن تبني إيمانك علي تفسير معين وخاصة في مسائل إجتهادية تحتمل الصواب والخطأ ....ما قصدته أن نضع الأمور في نصابها فقط > لقد قلت أن الأمر خطأ وسفهته تماما وعتابي لك وأنت علي العين والرأس أنك قطعت بخطئه (أي تفسير كهربية البويضة) وهو أمر لم يثبت علميا وفرق بين عدم ثبوته علميا وبين خطئه ..وقد قلت أن لك تفسير علمي آخر فلم تبت بخطأ الأول قبل عرض الثاني ولم تفترض وجود تعارض إن ثبت الإثنان
    اذا خطأي هو أنني هدمت بحث قبل أن أقدم الآخر

    فأقول مستعينا بالله, أن بيان خطأ شيء ما لا يتطلب ابدا تقديم البديل, و تحكيم أي بحث خطأ لا يتطلب الا اظهار جوانب الضعف في البحث و كيفية مخالفته للعلم و علي الباحث أن يبحث بنفسه عن الصواب و يصحح بحثه, فان قدم الناقد البديل فهذا فضل من الله و منة, و ان لم يفعل فيكفيه أنه بين الخطأ للأمة حتي لا تتبعه, و هذا ما فعلته مع كل التأويلات التي رايتها لتفسير السبق و العلو, فبينت خطأها اما شرعا و اما علما, و لا يلزمني تقديم بديل لاثبات خطأ الغير

    و بحث د. جمال عن شحنات البويضة استند الي علم لم يثبت و لذا فتأويله للأحاديث مع أنه وافق ظاهر الحديث الا أنه خطأ, لاستناده الي علم خطأ
    و بينت لكم أن كل الأبحاث العالمية التي تتحدث عن تحديد الجنس لا تذكر شيئا أبدا عن شحنة البويضة , و لا يذكر ذلك الا بعض المواقع التي تتاجر بهذه الفرضية العلمية زعما منهم أن لهم قدرة مسبقة علي اختيار جنس المولود
    و اتيت لك ببحث لسنة 2012 في هذا الاطار , فهذا دليلي علي خطأ د. جمال , و عليه أن يعيد هو أو غيره تقييم البحث في ضوء المعطيات العلمية الحديثة ليثبت أن فرضية شحنة البويضة صحيحة

    و اليك دليل آخر

    الموقع الآتي يبين خطأ فرضية شحنات البويضة
    http://genderdreaming.com/forum/sway...m-y-sperm.html

    فيقول
    X and Y sperm have different electrical charges. FALSE. Originally, in the late 80's/early 90's, some researchers believed they had discovered a difference in electrical charge between X and Y sperm. Some even went so far as to suggest that the egg alters its charge to attract different gender sperm depending on several different variables. However, these studies were later invalidated, firstly because the method the researchers had used to differentiate between X and Y sperm was fount to be inaccurate (VanKooij and VanOost 1992 I cannot find this actual study online but it is widely cited).http://www.springerlink.com/content/w148x71v8762r2wn/ (I don't even understand this study but it is widely cited as debunking the electrical charge idea)http://www.ucm.es/info/genetvet/pred..._DNA_pools.pdf andhttp://jas.fass.org/cgi/reprint/38/3/603.pdf also debunk the idea that electrical charge is different between X and Y sperm.

    The existence of Microsort itself is evidence against the "electrical charge" idea. The way Microsort works is, sperm are colored with a fluorescent dye and forced through a flow cytometer one at a time. They are encased with a tiny drop of liquid that has an electric charge and then separated out using an electrostatic deflection. IF different-gendered sperm had these charges to begin with, why would Microsort simply not separate them with electrostatic deflection? Answer - because they can't, because it doesn't work.

    Some companies are more than happy to take your money to do this, but the reason why none in the United States do it is because IT DOESN'T WORK and the FDA does not license products that don't work.http://www.choicebabyconcept.com/choicemethod/lab.html

    هذا هو ما نفعله في تحكيم أبحاث الاعجاز العلمي حين تعرض علينا, ننظر
    أولا في صحة النص و صحة فهم النص
    ثانيا في صحة العلم و ثبوته قطعا و يقينا مع الوضوح
    ثالثا في تطابق النص مع العلم
    اذا توفرت الثلاثة حكمنا بصحة البحث و اذا أخطأ الباحث في احدها بينا له خطأه و فقط و دون تقديم بديل , فاذا وجد البديل فذلك فضل الله يمن به علي من يشاء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    بصراحة أعترف أني لم أقرأه وأعتذر عن ذلك فقد أرسلت يا دكتور أكثر من مشاركة في نفس المسألة في أكثر من موضوع فلم أنتبه لتلك المشاركة ..
    لا عليك , فالكل معرض لذلك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    لو هذا مؤكد 100% لكان حقاً ترك هذا التفسير ولكن ما يشككني في هذا أني قرأت العديد من ردود الأطباء المتخصصين علي مستوي علمي عالي في تخصصهم ومن مواقع أجنبية ....> أن مسألة تغير شحنة البويضة أو تحديد نوع الجنين بتغيير شحنة البويضة غير مثبت علميا ولو كان ما تقوله من أن شحنتها سالبة أمراً مؤكداً لكانت إجابتهم قاطعة بالخطأ !
    أعتقد أن ما قدمته من أدلة حتي الآن تحكم بخطأ البحث بنسبة 100 %
    و قد قمت بغربلة الانترنت شرقا و غربا لعلي أجد و لو بحث واحد يدعم وجود شحنات للبويضة فلم أجد الا المواقع التجارية هي التي تعتمد علي بحث العالم الفرنسي شون, و التي لم تثبت
    و لذا ارجوك ان كان هناك بحث علمي أو قول عالم فاضل يثبت شحنة البويضة ان تمدني به مشكورا, و ساعترف بذلك, فأنا يعنيني في المقام الأول اثبات اعجاز القرآن و السنة من أي طريق, و ليس اثبات صحة قولي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    @ وأقسم بالله أني أعرف عدم ثبوت التفسير السابق علمياً و أن الشحنة لفترة 120 يوم فقط منذ ثلاث سنوات تقريباً
    اذا لماذا لا توافقني مع أن الدليل معي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    @ بالنسبة للتعلل بظاهر الحديث فظاهر الحديث ليس ما يلج علي الخاطر من أول وهلة بلا دليل ولا براهين ...إن لم يكن للمتعلل بالظاهر دليل لفتح الباب لكل الآراء المناقضة كل بحجة الظاهر .....
    فالحديث خبري وحجة خبرية رد بها رسول الله علي عبد الله ابن سلام الإسرائيلي حفيد نبي الله يوسف عليه السلام قبل إسلامه ...فيه تحد بعلم لا يعلمه إلا خواص بني إسرائيل ...في صفة ماء المرأة وفي صفة ماء الرجل وفي دور يلعبه ماء المرأة في الإيناث ودور يلعبه ماء الرجل في الإذكار ،، وذلك عكس إعتقاد العرب في الجاهلية أن المرأة لا دور لها في تكون الجنين ولا في نوعه
    سبق و بينت أن الأخذ بظاهر النص هو الأولي الا في حالة وجود صدام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    فلغة لا يمتنع عدم علو أحدهم علي الآخر في إنجاب الولد بمعني أن الحديث ذكر الآتي :>
    إذا علا ماء الرجل ماء المرأة ...... أذكرا .......( ثبت )
    وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل .....أنثا ...........( ثبت)
    أما إن لم يعلو أحدهم علي الآخر.................( سكت عنه )
    صحيح النبي صلي الله عليه و سلم لم يذكر حالة ثالثة, و هذا له تأويلان, اما كما تقول أنه لا يمتنع وجود حالة ثالثة و هي عدم علو أحدهما علي الآخر
    و الثاني أن يكون النبي صلي الله عليه و سلم يقوم بحصر علمي دقيق لنتائج التقاء ماء الرجل مع ماء المرأة , اما تذكير و اما تأنيث , اما انتزاع الشبه للأم و الأخوال و اما انتزاع الشبه للأب و الأعمام
    و لما كان النبي صلي الله عليه و سلم دقيق فهو من أوتي جوامع الكلم, فلو كان هناك احتمال ثالث لبينه و خصوصا أنه يتكلم في قضية علمية
    و لما كان علميا جينات ماء الرجل في الحيوان المنوي فيها اختلاف عن جينات ماء المرأة (و ذلك بسبب خاصية الكيازما أثناء تكون الأمشاج = زواج الكروموسومات و تبادل بعض أجزائها بين كل زوجين من الكروموسومات المتماثلة), فلابد لنا أن نتوقع تنافس بين الأب و الأم علي انتزاع صفات الجنين
    و النطفة الأمشاج دليل علي ذلك (انا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج), أي خليط من لونين مختلفين (نطفة الأب و نطفة الأم) فنتج لون ثالث (الجنين), و منطقي جدا أنه حسب قوة اللون يكون انتزاع اللون الجديد في اتجاه اللون الأقوي

    و ينبغي هنا أن أشير الي أن هذا الفهم المبني علي المشج يعد سطحي لما سابينه بعد ذلك ان شاء الله تعالي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد يعقوب2 مشاهدة المشاركة
    ربما تقصد ....يسبق ماء أحدهما الآخر
    فسبق ...قد تكون بمعني غلب كما في قوله تعالي (( وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون ))
    3))
    متفق معك في ذلك بلا تحديد لعين العلو أو السبق
    4))
    الضمير عائد علي الاب أو الأم ....ونزع الشبه في اللغة معني بسيط ولا يشترط حمله ما لا يحتمل ....فيقال الولد نزع لأبيه ...أي يشبهه ...أو يقال الولد نزع لأمه أي يشبهها .....وهو في الحديث نتيجة لعلو أحد المائين ..
    5))
    لا خلاف في ذلك ...
    ما من سبق الا و يصحبه علو, فدائما من يسبق يكون أعلي و هو الذي ينتزع صفة الولد, أما الكيفية فأسأل الله أن يوفقني لبيانها قريبا

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الفرق بين القرآن والسنة في الوحي
    بواسطة الشهرستاني في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-29-2013, 07:56 PM
  2. سؤال: الادلة ثم استنباط النتيجة ام الايمان بالنتيجة ثم لي عنق الادلة؟
    بواسطة محمد احمد السلامى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-02-2012, 03:20 AM
  3. إعلان: فوائد من القرآن والسنة
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-11-2012, 08:10 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء