القضية بالنسبة لى ...اكثر منهجيه
دعنى ادلك على خطوات بسيطه تستطيع فيها ان تكشف عن نفسك وطريقة تفكيرك وهل أنت تبحث فعلاً عن الدين الحق او شىء غير ذلك
انت تؤمن بوجود إله ..-
إن كنت تؤمن بوجوب أن يعرف هذا الإله عن نفسه مع مخلوقاته ..وأن يساعدهم على معرفته والسير وفق ما يرضى ..فأنت إذا تحتاج إلى اشياء بسيطه فقط
وهى البحث فى اصول الأديان ونشأتها ..ستجد ان الواقع والتاريخ يرصد لنا التوحيد منذ بدايات التاريخ ..ومن ثم مرحلة (أنسنة الإله ) ومرحلة (تأليه الإنسان )
وهى مرحلة تمر بها أى ديانه بعد مرور الزمن وتكاثر العهود عليها ..ستجد أن (بتاح ptah) التى تعنى (الخالق ) باللغة المصرية القديمة
يذكر عنه فى اللغة المصرية القديمة وفى مذهب (منف-mn nfr) أنه هو الإله الذى خلق نفسه بنفسه - المقصود هنا مع ضياع المعنى الأصيل بعد تحويله من هيروغليفى إلى لاتينى ثم إلى أنجليزى ثم إلى لغة عربيه (بالتأكيد سيفقد المعنى جوهره الأساسى ) المقصود هنا هو انه لم يلد ولم يولد ..صمداً
وبعد ذلك قاموا بأنسنة هذا الإله بوضع (إبن ) وزوجة له (الثالوث المقدس )...(بتاح ptah- سخمت sekhmt- نفر توم nfr t
فما كان من الإنسان إلا شىء آخر وهو تأليه الإنسان (وهى فكرة الحلول والإتحاد) أن هذا الفتى الصالح (نفرتوم ) صار بعد موته جزءاً من الإله ..إى انه صار إلهاً ..ومن بعده بالتأكيد تكون أمه زوجه هذا الإله - حتى وإن كان المعنى للتكاثر هنا مجازى وليس هناك تكاثر جنسى بالمعنى الفيسيولوجى ولكن تبقى البنوة والزوجه عاده تحدث دائماً عند تقادم العهود على التوحيد ..وعند المبالغة فى تقديس الأشخاص ..وعند محاولة أدراك الإله بطريقة إنسانية ..فيقع الإنسان فى فخ (أنسنة الإله ) إو تأليه الإنسان
أكتفى بهذا التنوية ..حول حقيقة نشأة الأديان وحقيقة الدين الصحيح
وسأذكر لك كلاماً قيماً من بحث قد قمت به عن هذا الموضع إن اردت ..أو إذا كنت تبحث عن الدين الحقيقى فعلاً..فأنا تحت أمرك
درست التاريخ الفرعونى والديانة المصرية القديمة والهيلوغريفية ..بحكم دراستى.. لذلك اكرمنى الله بمعرفة الكثير عن خبايا نظريات نشأة الدين مثل (فريزر - ودوركايم ) وعوار المنهج المادى فى تفسير نشأة الأديان بشكل عام - مع اهمال لنتائج حقيقيه وملموسه ..وتفسير منطلق من قاعدة مادية ترد كل شىء إلى المادة فبالتأكيد ستكون النتائج غير صحيحه وغير موضوعية - وهذا ماكان وما حدث بالفعل
والله أعلى وأعلم
Bookmarks