كتبه الاستاذ احمد المنصور (عضو في المنتدى)

هناك اربع إحتمالات لا خامس لهم:
1) الخلية الحية لها القدرة على إنتاج نفسها,
2) الخلية الحية لها خالق (خارج السيطرة والتحكم البشري : إله)
3) الخلية الحية لها خالق (داخل السيطرة والتحكم البشري: الطبيعة)
4) لها خالقان (الاحتمال رقم (2) "و" (3))

الاحتمال رقم (1) يسقط. لانه لكي تخلق الخلية نفسها وجب عليها الظهور اولا وهذا يرجعنا لنقطة البداية (تضارب من نوع ايهما اولا؛ الدجاجة ام البيضة). عمومًا هذا الفرض ساذج ويسقط لاسباب اخرى (وإذا اردت نقاش هذه النقطة فلا مانع).

الفرض (2) هو محل الدراسة وهو صحيح إطلاقًا عند سقوط الاحتمالين (3، 4). إذًا كل ما علينا فعله هو تفنيد (3،4).
الفرض (4) يتطلب صحة الفرض (3). إذًا لتفنيده يكفي فقط الطعن في الفرض (3).

من اعلاه ينتج انه لإثبات صحة الفرض (2) يكفي النفي للفرض (3) والعكس غير صحيح. ونستطيع كتابة المعادلات المنطقية (حسب منطق بول):

eq1: Case_1 = 0
eq2: case_2 =: case_3
(eq3: case_4 = case_1 + (case_2 . case_3

Where: case_X - denotes the negation of case_X
Please note that
case_X + case_X = 1
(":=" تعني التخصيص المنطقي وليس المساواة "=". عند استبدال ":=" بــ "=" في المعادلة (eq2) يجب علينا إستبدال "و" المنطقية في الاحتمال الرابع بــ "أو" المنطقية. وقد تم تجاوز هذه الجزئية لانها لا تخرج عن البرهان ولكنها تعقده).

من (eq3) نلاحظ ان نفي case_3 يسحب نفي case_4. فالاحتمال الرابع يتطلب نفي الاحتمال الاول وصحة الاحتمالين (2، 3). بما انه لإثبات صحة الفرض (2) يكفي النفي للفرض (3)؛ ومن التعريف للفرض (3) فإن خلق الخلية يقع تحت السيطرة البشرية (كليًا أو جزئيًا) عليه هناك إحتمالان:

- إمكانية إثبات الفرضية (3) من قبل الداروينيين. وهذا كما نعرف لا طاقة لهم به.
- عدم إمكانية إثبات الفرضية (3) من قبل الداروينيين. وهذا بالضرورة يدل على؛ اما:

ج1) إستحالة الامكانية وبهذا تم إثبات الفرض (2)
ج2) إستحالة الامكانية إلى هذه اللحظة وبهذا تم إثبات صحة ج1 (على اقل تقدير) منذ ظهور الانسان العاقل إلى الان.

من (ج2) ينتج (بشكل لا يدعو للشك) ان الداروينيين يتحدثون عن ما لا يعرفون. وكفى بالمرء جهلاً ان يهرف بما لا يعرف.