النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الرد على الشبهات في التاريخ الاسلامي: بحث شامل كامل

  1. #1

    افتراضي الرد على الشبهات في التاريخ الاسلامي: بحث شامل كامل

    عندما فشل المشككين في الاسلام من ايجاد ثغرة في الاسلام لجأوا لأساليب اخرى للشك في الاسلام، اصبحوا يششكون في مصادر الاسلام من القرآن و الحاديث حتى انهم شككوا في وجود خير البشر محمد ، هذا البحث سيحتوي الرد على كل الشبهات في وجود الرسول و شبهات مصدر القرآن بدون استخدام مصادر اسلامية؛ ارجوا عذري على ضعف عربيتي، لكنني اضطررت لكتابة هذا الموضوع لقلة وجود مواضيع باللغة العربية للأسف، الموضوع سيتم كتابته على مشاركات متقطعة لكبر حجمه.

    المحتوى:
    1) اصل اللغة العربية الكتابية و تطورها
    -الرد على شبهة وجود مصدر سيرياني للقرآن
    -تأثير العرب المسلمين على اليهود في فهم التوراة و التلمود

    2) وجود الرسول
    -اين هي مكة؟ ما هي ادلة وجود الكعبة قديماً؟
    -الرد على شبهة ان الاسلام بدأ خارج مكة
    -وجود الصحابة (رضوان الله عليهم)
    -اظهار دقة الاحاديث الشريفة

    3) شبهات مصادر اخرى للقرآن
    -اليهود
    -النصارى
    -المجوس
    -اساطير مختلفة

    4) الرد على شبهات تحريف القرآن
    -اقدم مخطوطات للقرآن
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  2. #2

  3. #3

    افتراضي

    أعانك الله أخي في بحثك
    نسأل الله ان ينفع بك

  4. #4

    افتراضي

    أعانك الله أخي في بحثك
    نسأل الله ان ينفع بك

  5. #5

    افتراضي

    القسم الأول: اللغة العربية
    كان ينقسم اراء المؤرخين بين نظريتين عن اصل الخط العربي، القسم الاول يرى ان اصل اللغة العربية الكتابية هو اصل نباطي، و الآخر يرى انه سيرياني، بالطبع الكل كان يلقي نظرياته بدون ادلة، و لكن مؤخراً الادلة بدأت تظهر و تم الاستقرار على نظرية واحدة.
    النظرية الاولى: اصل سيرياني:
    هذه النظرية ترى ان اصل كتابة اللغة العربية هو اصل سيرياني و ترى ان الخط العربي كان بدائياً حتى تكون بعد القرن السابع ميلادي.
    اصحاب النظرية: منجانا، و لكسنمبرج.
    ادلة هذه النظرية: لا يوجد.

    النظرية الثانية: اصل نباطي:
    هذه النظرية ترى ان ان اصل كتابة اللغة العربية هو اصل نباطي المتطور من الارماني، و ان اللغة العربية اقدم من الاسلام بـ300 عام.
    اصحاب النظرية: هذه هي النظرية المقبولة في الوسط العلمي[1].
    ادلة هذه النظرية:
    هنالك الكثير من الادلة الاثرية التي توافق هذه النظرية، مثل:
    نقش من سنة 267 ميلادي و هو قدم نقش مكتشف حتى الآن، و هي خليط من الكتابة النباطية و العربية:
    اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	Raqush267.jpg
المشاهدات:	700
الحجـــم:	26.7 كيلوبايت
الرقم:	1029
    المنطقة: مدائن صالح، السعودية.

    نقش من القرن الرابع ميلادي و هو ثاني اقدم نقش مكتشف حتى الآن:
    الاســـم:	jabal ramm4th.jpg
المشاهدات: 2257
الحجـــم:	8.8 كيلوبايت
    المنطقة: جبل رام، العقبة، الاردن.
    تعليق: يقول بيلامي: ان اللغة العربية في هذه الكتابات هي كلاسيكية(فصحى)، و يضيف انها اقرب الى العربية الحديثة من انجليزية شيكسبير الى اللغة الانجليزية الحديثة[2].

    نقش من السنة 528 ميلادي:

    المنطقة: جبل سيس، سوريا.
    تعليق: هذا النقش عربي خالص لا تشوبه كتابات من لغات آخرى و هو يكفي لتفنيد نظرية ان العربية متأخرة و لكن هنالك المزيد.

    نقش من السنة الرابعة هجري و هو واحد من اهم النقوش و هو سيظهر لاحقاً:
    http://s20.postimage.org/fcp9aoewt/4hmedina.jpg
    المنطقة: جبل سلا، المدينة المنورة، السعودية.
    الكتابة:
    "امسى و اصبح عمر"
    "و ابوبكر يتودعان(يتوبان؟ يتضرعان؟)"
    "الى الله من كل"
    "ما يكره"
    تعليق: النقش مكتوب بالخط الكوفي، و هو خط اول نُسخ القرآن الكريم، هذا واحد من اقوى الادلة ليس على الخط العربي فقط، و لكن ايضاً على وجود الصحابة(رضوان الله عليهم) و ان الاسلام بدأ داخل جزيرة العرب. و هذا ليس النقش الوحيد في جبل سلا، بل يوجد نقشان آخران و فيه اسماء صحابة مثل علي بن ابي طالب و سعد بن معاذ (رضوان الله عليهم) و فيهم ايضاً الشهادة كاملة، و لكن هذا موضوع آخر.

    يتبين بعد عرض الادلة ان اللغة العربية اقدم من الاسلام بكثير و اصل الخط العربي هو نباطي و ليس سيرياني.
    اعتذر عن التأخر كثيراً لانشغالي بالاختبارات و انتظروا البقية.
    [1] J. F. Healey, "Nabataean To Arabic: Calligraphy And Script Development Among The Pre-Islamic Arabs", Manuscripts Of The Middle East, 1990-1991, Volume V, p. 44; Also see J. F. Healey, "The Early History Of The Syriac Script: A Reassessment", Journal Of Semitic Studies, 2000, Volume XLV, No. 1, pp. 55-67.
    ٍ[2] J. A. Bellamy, "Two Pre-Islamic Arabic Inscriptions Revised: Jabal Ramm And Umm Al-Jimal", Journal Of The American Oriental Society, 1988, Volume 108, pp. 372-378.
    *المصدر الاساسي لهذا المقال هو:
    http://www.islamic-awareness.org
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  6. #6

    افتراضي

    -الرد على شبهة وجود مصدر سيرياني للقرآن:
    كعادة المستشرقين في محاولتهم الفاشلة لتحقير الاسلام مع الديانات الاخرى المحرفة، خرج لنا عبقري-لوكسمبرج- بنظرية ان القرآن ليس بعربي! و أن العرب لم يفهموه ابداً! و ان العربية هي عبارة عن "خرابيط" من لغات مختلفة و دليله على ذلك ان العربية ككتابة تكونت بعد الاسلام، و هذا تم دحضه و تفنيده في المشاركة السابقة، و لكني ساكمل تفنيد هذه النظرية الباطلة.
    اولاً:
    قبل ان نفند هذه النظرية واقعياً و تاريخياً، يحب ان نعرف انه لا يوجد مخطوطة قرآنية واحدة باللغة السيريانية او الارامية(ارمانية) و هذا يكفي لتفنيد النظرية، حتى غلاف كتاب لوكسمبرج هو عبارة عن صفحة من مخطوطة قرآنية من القرن الأول الهجري:
    ملف مرفق 1075
    ويا للعجب، غلاف لا علاقة له بالكتاب!! هذه المخطوطة موجودة في مكتبة باريس الوطنية و اسمها هو: MS. Arabe 328a.

    ثانياً:
    لكي يثبت لوكسمبرج نظريته احتاج الى ادلة! مشكلة لوكسمبرج في اثبات نظريته انه يضرب الامثال من القرآن، وهذا يجعل حجته دائرية! و كعادة اصحاب الافكار الافذة من امثاله، لوكسمبرج بقوم بتجاهل كل ما هو ما هو مثبت! و من نتائج هذا الاستنتاجات الفذة هو استنتاجه بأن اللغة الرسمية في مكة كانت سيريانية بل ان اهل مكة لم يكونوا عرباً، و بالبطبع هذا الكلام يفتقر الى دليل، و هذه خريطة للمخطوطات المكتشفة في جزيرة العرب مع لغتها:
    الاســـم:	nabataean.jpg
المشاهدات: 2352
الحجـــم:	11.2 كيلوبايت
    ازرق = سيرياني
    احمر = نباطي
    اخضر= عربي
    هذه الخريطة تثبت امرين:
    -انه لا توجد سيريانية في مكة
    -ان العربية بل فعل اصل كتابتها نباطي

    و الارامية لم تكن منتشرة في القرن السادس كما يدعي لوكسمبرج بل تم تبديلها باليونانية بسبب الكسندر العظيم، و هذا ما يثبته بويرسوك في كتابه[1]، و يثبت هذا ايضاً ان 90% من المخطوطات التي ترجع الى القرن سادس ميلادي نفي الشرق الادنى باللغة اليونانية، بينما السيريانية كانت موجودة في الرها-جنوب تركيا-بعيداً عن الحجاز، و هذه خريطة عن اماكن تحدث اللغة منذ القرن العاشر قبل الميلاد حتى الفتوحات الاسلامية:
    الاســـم:	aramaeans.jpg
المشاهدات: 2754
الحجـــم:	15.5 كيلوبايت

    الختام:
    هذه النظرية رغم الضجة التي احدثتها فهي واهية جداً، و لم يتم قبولها من المستشرقين، بل المستشرقين انفسهم هم من فندوها، و أقول لا تتعجبوا عندما يحاول كل كافر قدر ما استطاع حتى ولو وصل الامر للتخريف لكي ينفي اعجاز القرآن.

    المصادر:
    [1]G. W. Bowersock, Hellenism In Late Antiquity, op cit., p. 29 and p. 40.

    الصدر الاساسي لهذا المقال هو :http://www.islamic-awareness.org/Qur...Mss/vowel.html
    قال الحسن الكتاني: «ما من مسألة اختلف فيها الفقهاء بين مشدد على المرأة وميسّر، فإن ابن حزم يسلك سبيل التيسير، وعنده أن المرأة في الأحكام كالرجل إلا ما خصّه الدليل... وأنظر إلى كثير من الفقهاء، خاصة المتأخرين منهم، فإنهم يلمح من كلامهم استنقاص المرأة والتحجير عليها مرة بحجة قصورها وأخرى بحجة سد الذرائع. وهذا ما لم أجده عند ابن حزم، بل الصالحات منهن عنده صالحات والفاسدات بحسب فسادهن، مثلهن في ذلك مثل الرجال».

  7. افتراضي

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

    هل يوجد رد لباقى الشبهات ؟

  8. افتراضي

    هناك جهالة يتداولها الجهلة مفادها أن معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنه هو الذى أنشأ ملك العرب و اتخذ من الإسلام كخلفية ثقافية لملكه بعد أن كاد أمر هذا الدين أن ينتهى و باء بفشل ذريع وقد كان محصورا فى المدينة ولم يتعداها إلى خارجها
    والرد على ذلك و أشباه ذلك من الدعاوى التى تتمحور حول زعم اختلاق التاريخ الإسلامى يتلخص فى من الذى اختلق التاريخ الاسلامى بكل تفاصيله من شخصيات تعدادهم بالآلاف وأحداث لا حصر لها ومعالم كثيرة كالمشاعر المقدسة و المسجد الحرام و بئر زمزم و المساجد التي بنيت في صدر الإسلام و قبور النبى صلى الله عليه وسلم و زوجاته و أصحابه ومواقع الغزوات كأحد و بدر وخيبر بدءا من سيرة النبى صلى الله عليه وسلم مرورا بعهد الخلفاء الراشدين وليس فقط هذا بل جمع الناس في مشارق الأرض و مغاربها على تصديق هذه الروايات المختلقة التي لا أصل لها و حملهم على محو ذاكرتهم عن تاريخهم دون أى أثر لهذا التايخ فى الكتب التى دونت فى عصر تدوين التاريخ
    ما يحاولونه عبثا ههنا هو نقل فضل إنشاء الإسلام ودولته من محمد صلى الله عليه وسلم إلى معاوية دون أن يشرحوا لنا كيف تمكن معاوية من إنشاء تلك الدولة الممتدة من وسط أسيا وحتى شمال أفريقيا واستطاع أن يزيل دولة الفرس الساسانية من الوجود و ينهى الوجود البيزنطى في الشام و شمال أفريقيا بالرغم من عدم وجود أدنى دليل على أنه كان فى الملك فى الفترة التى زال فيها ملك الروم و الفرس .. وأنا على يقين أنه لا شيء عند من يروج لتلك المزاعم سوى الإحالة الى المجهول أو روايات من محض الخيال في أحسن الأحوال
    أضف إلى ذلك أن ما يزعمونه عن عدم وجود مصادر خارجية عن تاريخية النبى صلى الله عليه وسلم و الخلفاء الراشدين و غزو العرب المسلمين للشام و دولة الفرس هو جهل بالواقع
    فهناك على سبيل المثال المذكرات التي وجدت مكتوبة على مخطوطة سريانية لأناجيل متى و مرقس ترجع للقرن السادس الميلادى (المخطوطة أقدم من المذكرات المدونة في الصفحات الفارغة بها) مذكور بها بعض أحداث غزو العرب للشام و تتحدث عن الغزاة بوصفهم "عرب محمد" و تشير لمعركة اليرموك بمعركة جابيثا.
    وكذلك "تعاليم يعقوب" التي التي دونت حوالى 634 ميلادية تتحدث عن " النبى الكاذب" – في زعمه - الذى ظهر بين العرب و الذى يدعى بأنه "المسيا" الذى ينتظره اليهود معللا وصفه بالكاذب بأن الأنبياء في زعم الكاتب لا يأتون بالسيف
    و كذلك تاريخ الأسقف الأرمينى سيبيوس من القرن السابع الميلادى و فيها يذكر النبى صلى الله عليه وسلم بالإسم و نبذة عن عقيدته و تعالميه وأنه كان تاجرا فضلا عن أعمال عمر بن الخطاب كبناء المسجد في ساحة المسجد الأقصى ويصفه بالحاكم القوى الذى ينسق تقدم أبناءإسماعيل من أعماق الصحراء.
    ويعلق توم هولاند على ذلك في كتابه " تحت ظل السيف" بأن تاريخية عمر بن الخطاب كما هو الحال بالنسبة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - لا نزاع عليها.

  9. افتراضي

    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

  10. افتراضي

    على فكرة الشبهه دى منتشره فعلا مع غبائها,,!!!
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى

    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أول إعجاز علمي في التاريخ الاسلامي (علي حد علمي), هل من مزيد
    بواسطة محمود عبدالله نجا في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 09-07-2017, 02:31 PM
  2. الرد على الشبهات العلميه اهم من الرد على الشبهات الفلسفيه
    بواسطة بدون إسم في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 36
    آخر مشاركة: 01-15-2014, 10:25 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء