المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ذر الغفارى
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لو أننى قلت لك يا صلحد ردى على مداخلاتك التى اعترضت بها على برهان السببية هو ان اضع لك اقتباسا من كلامى السابق لكنت منصفا
لكن انا سأعلق مرة أخى على كلامك
فأنت عدت مرة اخرى لنفس اعتراضاتك بدون ان تفند ما قيل لك وبدون أن تقدم حجة جديدة فقد ذكرت لك أن الذى سقط هو تطبيق قوانين وتصورات الميكانيكا الكلاسيكية على العالم الكمى وهذا بسبب ذكرته لك وأنت تجاهلته تماما
وهذا ليس كلامى بل هو تفسير كوبنهاجن و هنا نقرأ مثلا
http://en.wikipedia.org/wiki/Copenhagen_interpretation
which fit neither the classical idea of particles nor the classical idea of waves. According to the interpretation
ونقرأ
principles that are generally accepted as being part of the interpretation:
1.A system is completely described by a wave function , representing the state of the system, which evolves smoothly in time, except when a measurement is made, at which point it instantaneously collapses to an eigenstate of the observable measured.
2.The description of nature is essentially probabilistic, with the probability of a given outcome of a measurement given by the square of the amplitude of the wave function. (The Born rule, after Max Born)
3.It is not possible to know the value of all the properties of the system at the same time; those properties that are not known exactly must be described by probabilities. (Heisenberg's uncertainty principle)
4.Matter exhibits a wave–particle duality. An experiment can show the particle-like properties of matter, or the wave-like properties; in some experiments both of these complementary
viewpoints must be invoked to explain the results, according to the complementarity principle of Niels Bohr.
5.Measuring devices are essentially classical devices, and measure only classical properties such as position and momentum.
6.The quantum mechanical description of large systems will closely approximate the classical description. (This is the correspondence principle of Bohr and Heisenberg.)
كل ذلك تجاوزته انت وأصرت على تعريفك القديم الذى ذكرته فى حوارنا السابق الذى كان
تعرفك هذا يصلح كتعريف لمبدأ principle least of action الذى اعتمد عليه لاكرينج فى معادلاته كصياغة جديدة للميكانيكا الكلاسيكية وفيه أنه من بين جميع المسارات التي يمكن للجسم المتحرك أن يسلكها فإن المسار الذي يسلكه الجسم من نقطة a إلى نقطة b هو ذلك المسار الذي يجعل تكامل L من a إلى b أكبر ما يمكن.
ولذلك لا عجب أن تعتبر خاصية الإنتشار لفاينمان انتهاك للسببية لأن الجسم لا يتبع هذا المبدأ وإنما مساره هو مجموع المسارات الممكنة له ولا عجب أن تعتبر معادلة شرودينجر ومبدأ عدم الدقة انتهاكا للسببية لأنها ميكانيكا اخرى خارج مجال صحة الميكانيكا الكلاسيكية التى حصرت فيها السببية وجعلت كل ما بخارجها منتهكا للسببية والحقيقة انك قمت بتسمية شيء أخر بأنه هو السببية وهو شيء غير صالح إلا فى هذا المربع الرمادى
فنحن لا نستدل بهذا الذى داخل المربع الرمادى على وجود الله ولكن نستدل بالسببية التى عرفناها نحن وليس التى تتكلم عنها أنت فليس هناك معنى للسببية نعرفه غير معنى القانون الحاكم والشرط الملزم للشيء وهذا موجود فى كل المربعات التى بالصورة والإنتقال بين المربعات أيضا بشروط فكل قانون صالح فى مكانه وليس هناك شيء بلا قانون وهذا هو الذى نستدل به على قيام السببية وقد ذكرت لك طريقة الإستدلال بالسببية فى سبع خطوات كدليل على القيوم ولا يمكنك أن تجد فرقا بين معنى القانون وبين المعنى الذى استخدمته فى استدلالى وعرفت فى كلامى السببية أكثر من مرة وبينت كيفية نقضها بل إن السببية أكبر من هذه المربعات الأربعة أيضا لانها العلاقة والشروط الملزمة لأى شيء ماديا كان أو معنويا
فالبرهان الذى أقررت به على أنك عاقل والذى بدونه لا تملك دليلا على عقلك هو سبب وشرط يجب ان يوجد لتتحقق النتيجة وهى العلم بما يقتضيه وأنت لم تجب عن ذلك كلهوفى النهاية اكرر السؤال الذى بدأت به فأقول لك
وهل حصر شيء واسع فى جزء منه وانكار كل ما تجاوز هذا الجزء يعتبر تدليسا ام لا ؟
واعلق على مداخلتك بخصوص دليل الإحكام بعد أن تنتهى من الرد عليه
Bookmarks