صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 115

الموضوع: لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

  1. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    وبدأ شنودة الثالث حكمه للكنيسة القبطية بكل الهمة والتفانى والاخلاص لكل تعاليم رهبان جماعة الامة القبطية المتواجدين باديرة الصحراء الغربية .. وتفنن بكل ما أوتى من دهاء ومكر للوصول باهداف الجماعة للغاية المنشودة .. لم تكن بدايته بتلك الصعوبة التى بدأ بها كيرلس السادس حكمه للكنيسة .. استلمها شنودة وهى تحت السيطرة الكاملة لنفوذ وتعاليم تلك الجماعة العنصرية المتطرفة والارهابية .. استلم كنيسته واكثر من 80% من العاملين بها ممن ينتمون قلبا وقالبا للامة القبطيه المنحرفة عقائديا .. لذا بدا واعوانه وقيادات رهبانه اعمالهم فى مناخ من الاستقرار والامان بوضع عدة محاور هامة تنطلق منها كنيسته.. محاور غاية من الخطورة لخروجها عن كل المبادىء والاديان والاعراف واى شرعية او قانون محلى كان او دولى .. محاور وخطط عمل لا تستخدم الا من قبل تشكيلات عصابية اجرامية .. ومؤامرات خططت لها الكنيسة بكل ذكاء وحذر من عدم الصاق الشبهات بها ولكن لم تستطع ان تخفى كل الادلة التى تدينها .. دائما وابدا يترك الفاعل خلفه بصمات وادله شاهدة على افعاله و تدينها .. ولان تلك المحاور تحتاج لسرد تفاصيلها ومراحلها فاننا لا نستطيع ان نتناولها جميعا فى وقت واحد ..لذا سأبدأ سرد خطط الكنيسة والمحاور التى انطلقت منها برامج العمل كل على حدة وطبعا لن يتسع المجال لتغطية كل تلك المحاور .. ومؤكد هناك معلومات لا استطيع وضعها على النت او نشرها لكن قدر الامكان ساضع المهم منها بحسب استطاعتى .. ونبدأ باهم محور وضعه شنودة لبناء اقتصاد قوى للكنيسة يستطيع من خلاله تمويل كل خطط ومؤامرات الكنيسة للنيل من اعدائها وكذلك انعاش احوال المسيحين الاقباط واجتذابهم واغرائهم للتواصل مع الكنيسة وتعاليم الجماعة المتطرفة التى تحكمها ولمساندتها وشد ازرها .. استلم شنودة الكنيسة واقتصادها وميزانيتها تكاد تسد رواتب العاملين بها بل وتوصف انها تحت خط الفقر .. فقد كانت الى 1968 كنيسة فقيرة جدا تعتمد فى ميزانيتها على بعض تبرعات الطبقة العلمانية المسيطرة على المجلس الملى وبعض تبرعات الاسر الغنية المحدودة . . حتى ان الكنيسة فى الستينات عهد كيرلس السادس استعانت بعبد الناصر لتقديم مساعدات مالية من خزينة الدولة لدفع رواتب العاملين بها ولم يكن اعدادهم يتجاوز عشر هذا العدد الموجود الان وربما اقل بكثير .. وحتى مبنى الكاتدرائية لم تكن الكنيسة تملك تكاليف بنائه فى نهايه الستينات والتى تكفل عبد الناصر بكل تكاليف انشائها والتى استمر العمل بها الى مطلع السبعينات .. لم تكن الكنيسة تملك حتى تكاليف الديكورات وهى التى ابدعت الان فى تشييد كنائس وكاتدرائيات واديرة عديدة بالمئات والتى يفوق تكاليف الواحدة منها اضعاف ما انفق على الكاتدرائية عام 1968 .. من اين للكنيسة بتلك الاموال التى تفوق بمجملها ميزانية دول .. لم تكن الاحوال المادية للاقباط وقت ان استلم شنودة الثالث حكم الكنيسة كما هى الان .. بل كان الاقباط شأنهم مثل شأن كل المصريين .. فهم شرائح من المجتمع المصرى تسرى عليهم الاحوال الاقتصادية للبلد .. هم مثل كل فئات المجتمع المصرى منهم الموظفين والعمال والاغنياء والفقراء .. بل ان كثير من الفقراء المسيحيين بصعيد مصر كانوا من الطبقة المعدومة اقتصاديا من شدة الفقر ... وكان منهم الكثيرون ممن يمتهن مهن بسيطة جدا كعمال بناء ( فواعلية ) وسعاه ( فراشين ) وعمال فلاحة ( اجريين ) وغيرها من الاعمال البسيطة جدا والشريفة فى نفس الوقت .. ومن تلك الطبقة المعدومة من هم اباء لرجال اعمال اقباط معروفين الان وذائعى الصيت من اصحاب شركات ومعاملات مالية وتجارية تقدر بعشرات ومئات بل والوف الملايين من الدولارات .. بل ان من هؤلاء المعدومين انفسهم من اصبح فى عهد شنودة من كبار اصحاب شركات المقاولات والصرافة واسماء لامعة فى عالم المال والاقتصاد المصرى .. وبعضهم لم يحصل على الابتدائية بل ويجهل حتى فك الخط ... وكان كثير من الاسر المسلمة والمسيحية الغنية فى الستينات يتقاسمون الانفاق عليهم وخصص البعض لهم من اموال الزكاه ... كانت الاديرة والطرق المؤدية لها والكنائس قليلة وبحالة بسيطة جدا غير تلك الحالة التى عليها الان ولا تلك الامكانيات .. بكل المقاييس اصبحت القفزة الاقتصادية القبطية المدوية عالميا بروادها ونجومها والتى حققتها الكنيسة القبطية عهد شنودة الثالث تستحق ان تدخل بها الموسوعة العالمية للارقام الفلكية .. بل تلك القفزة الاقتصادية التى رفعت من معدل الدخل المعيشى للاسر القبطية ليصبح بالملايين ومئات الاضعاف ماكانت عليه قبل عهد شنودة ... و التصاعد الاقتصادى الرهيب فى ميزانية الكنيسة ورعاياها تستحق ان يدرس فى اكبر كليات الاقتصاد فى العالم .. والذى صعد بدخل ومدخرات واملاك الاسرة القبطية الواحدة ليعادل دخول ومدخرات اكثر من 20 اسرة امريكية او سويسرية او كلاهما مجتمعين بل ويزيد دون اى مبالغة .. هذا الارتفاع الاقتصادى القوى المفاجىء المدوى والمتواصل فى الارتفاع لمنحنى الرسم البيانى للاحوال الاقتصادية للكنيسة القبطية يستحق ان يمنح كل كهنتها الدكتوراة الفخرية من اكبر جامعات الاقتصاد بالعالم بل ويستحقوا ان يعينوا اساتذة لعلم الاقتصاد بها .. نستعرض بعض اسباب تلك القفزة الاقتصادية للكنيسة القبطية بعهد شنودة الثالث ودوافعها ومصادر وجهات الانفاق ..

  2. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    تبنت الكنيسة كل خطة عمل ذكية لجلب الاموال وانعاش اقتصادها .. وروج شنودة وبطانته بين الطبقات العلمانية وخاصة بين شباب تلك الفترة مفهوم العمل كجنود للرب لجلب كل منفعة من اجل بناء كنيسة قبطية عظيمة ... وترسيخ تعاليم كنيسته ( تعاليم جماعة الامة القبطية العنصرية ) التى تعتبر ارض مصر وثرواتها حق للاقباط المسيحين فقط دون غيرهم من المصريين الذين تحولوا الى الاسلام او اصحاب الملل المسيحية الاخرى .. واعتبرت الكنيسة ان اقل عقاب لهؤلاء المصريين وذرياتهم هو حرمانهم من ثروات مصر واعتبار الاقباط المنتمون للكنيسة القبطية هم فقط الملاك الشرعيون لكنوز مصر واراضيها .. راقت لقيادات الكنيسة تلك الفكرة الجهنمية وباركها كهول رهبان الجماعة باديرة الصحراء .. وبدأت الكنيسة تتبنى مشروع الاتجار باثار مصر بكل انواعها وعلى اختلاف العصور من الفراعنة لاثار الاغريق والرومان وحتى الاسلامية مع الاحتفاظ بكل الاثار القبطية القديمة بكنائسهم ومتاحفهم .. لم تكن تلك الفكرة جديدة فالمعروف ان معظم الاديرة القبطية كانت قد بنيت فى اماكن لمعابد فرعونية او اغريقية قديمة .. فقد كان مع بدايه الكنيسة القبطية وعصور اضطهاد الرومان المسيحيين لهم ان نشأت الرهبانية وهرب رهبان وكهنة الاقباط الى الصحراء للاختفاء عن عيون الرومان فى مغارات وقبور ومساكن ومعابد مهجورة من بقايا الفراعنة والاغريق وغيرهم من الحضارات الملعونة التى ابادها الله ...ولكن لم تكن فكرة استخراج او استخدام او المتاجرة فى تلك الاثار تلقى قبول بين المصريين .. حيث كان يعتقد الاقباط وكل المصريين بلعنة الفراعنة .. واستمر هذا الاعتقاد حتى الى عهد ليس ببعيد ربما الى الستينات ومازال الى الان .. والاعتقاد السائد بلعنة الفراعنة لم يكن بالمفهوم الذى يروج له مفتشى وعلماء الاثار بان الفراعنة يحمون اثارهم ومتعلقاتهم من اللصوص .. لا.. كان للعنه الفراعنه اساس دينى بالعهد القديم والتوراه واسفار الخروج .. حيث اعتقد المصريين بان غضب الله ولعنته حلت على اجدادهم الفراعنة القدماء ودمرت مصر وجفت انهارها وينابعها وجناتها وتحولت الى صحارى وهلكت معابد الوثنيين بعد خروج بنى اسرائيل عهد موسى وغرق جيوش فرعون .. و حتى رحلة السيدة العذراء وابنها المسيح عليه السلام وصفت على انها كلما مرت بطريق به اصنام وتماثيل ومعابد من بقايا الفراعنة تحطمت تلك الاثار .. واكد القرآن الكريم على غضب الله ولعنته على الفراعنة فى قوله سبحانه ( واتبعناهم فى هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين ) كما وصف هول النكبات والكوارث التى حلت بالفراعنة بقوله ( فاخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم ) .. وظل المصريون على هذا الاعتقاد حتى ان مكتشفى الاثار من الفرنسيين والامريكان وجدوا صعوبة فى بداية الامر لاقناع العمال البسطاء للعمل معهم .. فقط الرهبان وكهنه الاقباط هم الذين كانوا يعتقدون باحقيتهم فى ميراث اجدادهم بل وكانوا مولعيين بكل مايتعلق بالفراعنة وانكر عليهم الرومان هذا التناقض والازدواجية فى العقيدة فهم يدعون المسيحية والايمان بوثنية الفراعنة وهم مازالوا على انبهارهم وولعهم بتلك الحضارة الملعونة وحافظوا على الكثير من عاداتهم واعيادهم ومعتقداتهم فى مراسم الموت والاحتفال بالنيل وماكولاتهم بل ويحتمون بمعابدهم وقبورهم واماكنهم المهجورة والملعونة .. ومعظم الاديرة بنيت على اطلال تلك المعابد والمساكن القديمة ولكن لم يعرف عنهم المتاجرة بها حيث ان فكرة الرهبانية كانت تقوم على الزهد والبعد عن كل الاطماع الدنيوية كما ان قوانين الاديرة كانت لا تسمح بالنبش عن الكنوز وقيل انه حدث لكن على اضيق الحدود ولم تلقى استجابة من الرهبان .. ولكن رهبان وكهنة شنودة كانوا على شاكلته كلهم علمانيين المنشأ طموحاتهم واهدافهم فوق اى منهج عقائدى .. اغلبهم من الجامعيين وخريجى مدارس اللغات ومن معتنقى تعاليم الجماعة العنصرية وضاربين بالتعاليم المسيحية عرض الحائط .. واطماعهم فى السلطة والشهرة والنفوذ والمال لا يتلائم ولا يتساوى مع هذا النهج المتواضع للرهبان والكهنة القدامى البسطاء فى احلامهم والتى لا تتعدى اقامة الصلوات والتوسلات للحصول على البركات .. وساعدهم على تنفيذ تلك الفكرة معرفتهم للغة القبطية وبعض لغات ورموز الحضارات المصرية القديمة واحتفاظهم بالخرائط والكتب التى توارثها الرهبان عبر العصور وتدارسوها واحتفظوا بها فى اديرتهم واماكنهم .. وبالفعل تم حفر الكثير من السراديب بارض الاديرة المتناثرة بكل ارجاء البلاد والبعيدة عن العيون والعمران والمحاطة بالسرية والاسوار العالية والاحكامات الامنية التى تفوق احكامات القصور الرئاسية .. وبالفعل تم استخراج الكثير من الاثار التى قامت عليها تجارة احتكرها الاقباط وفتحت البازارات لتجارة الانتيكات المقلدة للسياح والتى هى فى حقيقتها منافذ لتسويق اثار مصر بكل انواعها .. والتى اصبحت هى الاخرى تجارة قائمة بذاتها .. ولكن الامر تطلب من الكنيسة مزيدا من التوسع والتنظيم والتخصص والحماية ايضا ..

  3. افتراضي

    جلبت تجارة الاثار فى بداياتها الاموال الطائلة للكنيسة واصبحت احد منابع الخير الوفير .. اقتطعت منها جزء كبير لتمويلها والتوسع فيها بشكل اكثر تنظيما ودراسة .. لذا وجدت الكنيسة ان تقيم لها فريق متخصص اشبه بوزارة داخلها... ووضع خطط عمل واعية ومدربة والتوسع فيها لامتصاص الطاقات وتوفير فرص العمل وجلب الاموال والخيرات لدعم الكنيسة ورعاياها .. خصصت لهذا المجال اكبر مكتبات قبطية تضم اهم كتب ومخطوطات وخرائط الحضارات القديمة بمصر .. مكتبة ضخمة تحوى كتب قديمة واثرية ومخطوطات ولوائح حجرية لكل عصور التاريخ واللغات التى مرت بها مصر احتفظ بها الرهبان عبر العصور توارثوها من الاقباط الذين نهبوا مكتبة الاسكندرية القديمة التى تعرضت عدة مرات للحرق والاتلاف .. ولدراسة كل مايتعلق بتلك التجارة اقيمت عدة مكتبات كبيرة خاصة فى عدد من اديرة النصارى هى بحد ذاتها كنوز معرفية اختصتها الكنيسة لرعاياها وحرموا مصر وشعبها من غير الاقباط من الانتفاع بها .. وفتحت اقسام بالكليات اللاهوتية والاكليريكية للتعمق فى دراسة تاريخ تلك الحضارات ومواقعها على ارض مصر .. وتم رصد كل مواقع بقايا المدن القديمة بكل مساكنها ومعابدها بالصحراء الغربية والشرقية وبارض سيناء وحتى مناطق الجبال الجنوبية بعوينات وغيرها ..ورسمت خرائط تفصيلية مدون عليها اهم الاماكن التى يتوقع بنسبة كبيرة وجود كنوز بها اعتمادا على اماكن وجود تلك الحضارات القديمة والتى تعرضت مدنها الغنية العظيمة لنكبات وكوارث مدونة بالتاريخ .. وادت تلك الكوارث المختلفة فى العصور القديمة من زلازل وانزلقات ارضية وبراكين بمناطق فى الصحراء الشرقية وغيرها الى هروب الناجيين تاركين خلفهم كل اموالهم ومساكنهم .. والتى اعتبرتها كنيسة شنودة حقا للاقباط الذين تمسكوا بقبطيتهم وكنيستهم ولم يتحولوا عنها لا ينازعهم فيه خارج عنها .. وتم على اساس تلك الخرائط التى دونت بدراسة وعناية رحلات للبحث .. واستخدمت الاديرة كاماكن للاقامة ومخازن وعمل الرهبان على تقديم الخدمات اللازمة بكل انواعها وحتى العلاجية لرواد تلك الرحلات من التى نسقتها الكنائس واحاطتها بالسرية .. واصبحت تلك الاحجار القديمة المتناثرة من بقايا المعابد والتماثيل والابنية تمثل موارد مالية كبيرة للكنيسة القبطية عجزت الدولة عن حصرها والاستفادة منها فى ازماتها الاقتصادية .. ولم يكتفى الامر على تجارة الاثار واستخراج الكنوز التى لها علم خاص يتقنه متخصصين من الاقباط والرهبان فى كيفية تحديد اماكنه والاعماق التى عليها اكتسبوها من الخبرة والممارسة ودراسة الكتب والخرائط والمخطوطات التى تذخر بها مكتبات الرهبان .. بل وأدى البحث فى هذا المجال والصحراء الشاسعة الى النقب عن الاحجار الكريمة التى التى تذخر بها الجبال .. فمنافذ خيرات الارض دائما تؤدى الى بعضها .. وتم رسم خريطة لمصر حددت فيها مواقع الاديرة والاماكن القبطية بكل ربوع مصر وصحرائها وجبالها وواحاتها .. واضيفت اليها العشرات من اماكن اقامة الرهبان الذى لم يكن الامر يمثل صعوبة لديهم وهم المؤهلين والمدربين فى سلك الرهباتنية على الاقامة بتلك الاماكن النائية .. ولم يعد الامر يقتصر على الاديرة والصوامع الموثقة والمدونة والمعترف بها من قبل الدوله ولكن اضيف اليها الكثير من الاماكن الاثرية الخاصة بالرومان والفراعنة والتى بمجاهل الصحراء وتم انشاء كنائس وصوامع واديرة قبطية من احجارها القديمة المتناثرة وترميمها وادعاء زورا وبهتانا انها اماكن اثرية لكنائس قبطية اثرية ليضيفوا الى الكنيسة القبطية اماكن نفوذ جديدة بشتى البقاع على ارض مصر .. وفى حقيقتها هى مراكز بنوها حديثا على اطلال المعابد الوثنية القديمة لاستخراج ثروات مصر المتناثرة فى الصحارى البعيدة من كنوز او اثريات او احجار كريمة .. وبذلك اضيفت الى الكنيسة موارد جديدة من خلال متاجرة الاقباط بالاحجار الكريمة والتى فتحت لهم مجالات لتجارة ثمينة ثرية امتهنها عشرات المئات من الاقباط وما تبعها من معادن نفيثة كالذهب .. حيث تم اعادة صهر وتشكيل كميات كبيرة من التماثيل والمقتنيات الذهبية القيمة والثقيلة التى تركها الفراعنة فى اغوار وبطون الصحراء ومنها توابيت رصعت بالاحجار الكريم وبها تماثيل بمئات الكيلو جرامات من الذهب الخالص ماثلت الجثمان المجاور لها فى الحجم والتجسيم .. وزادت اعداد محلات الصاغة والمجوهرات بصورة مذهلة .. اضعاف مضعفة ماكانت عليه قبل عهد شنودة حتى اصبح الاقباط من اكبر محتكرى تجارة الذهب والمجوهرات بالمنطقة العربية بعد ان كانت كنيستهم الى اواخر الستينات تتسول من حكومة عبد الناصر بضعة الاف من الجنيهات لدفع رواتب العاملين بها .. وحتى أرض سيناء لاحقا لم تسلم من عبثهم باماكن الحروب القديمة والشلالات والاودية القديمة التى جفت من مئات السنين .. قفزت كنيسة شنودة قفزات اقتصادية فى غفلة الحكومة والمسلمين عن حقوقهم وثرواتهم وخيرات بلادهم .. وفى غفلة القانون ايضا عن قيادات الكنيسة والاقباط و افعالهم .. وتمضى الكنيسة فى خططها لطموحات اقتصادية لا يحدها هذا المجال الذى اصبح متواضعا لا يتلائم واطماعها ...

  4. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    نعم الى اواخر الستينات لم يكن اقباط مصر وكنيستهم يملكون دفع رواتب قساوستهم والعاملين بكنائسهم .. لم تكن ميزانية كنيستهم بما فيها المخصصات المالية الخاصة بها تسمح بتغطية نفقاتها .. كانت كنيسة فقيرة محدودة بامكانياتها .. حتى المجلس الملى والمشرفين على النواحى المادية للكنيسة لم يكن يتوفر لديهم الكثير غير اعانات من بعض الاسر القبطية الغنية المعروفة والمحدودة من بقايا البشوات والملاك والتى سارت عليهم قوانين الاصلاح الزراعى والتأميم شانهم شأن كل المصريين والعائلات المسلمة الغنية الذين طبق عليهم قوانين الثورة الخاص بشروط الملكية .. حتى ان الكنيسة تسولت من الحكومة اواخر الستينات بالضغط على عبد الناصر مبلغ عشرة الاف جنيه لدعم ميزانيتها .. لحذا الحد كان الواقع الفعلى لميزانية الكنيسة الاقباط والمدون بدفاترهم وسجلاتهم .. وهى التى تعدت الان اضعاف ميزانية مصر بكل مؤسستها .. بل وفاقت ميزانية اكثر من عشرة ولايات امريكية مجتمعة .. الى عام 1968 عهد كيرلس السادس لم يكن اباء ساويرس و لكح ومينا وكيروسيز وغيرهم ممن يحتكرون اقتصاد مصر يملكون تكاليف انشاء كاتدرائية الاقباط بالقاهرة وهم الذين شاعت اسمائهم الان فى عالم الاقتصاد والمال والبورصات العالمية.. لم يكن اباءهم واعمامهم واجدادهم وكل عائلاتهم وعائلات جيرانهم واقاربهم واحبائهم وخلانهم يمتلكون حتى بضعة الاف من الجنيهات للمساهمة ولو فى ديكورات الكاتدرائية والتى مولت تكاليف انشائها حكومة عبد الناصر والذى استمر العمل بها سنوات الى بداية السبعينيات عهد شنودة معلمهم وقدوتهم .. وهم الان الذين يقيمون مئات الكنائس العملاقة فى بضع شهور والذى يبلغ تكاليف الواحدة منها عشرات الاضعاف ما انفق على الكاتدرائية بل وفاقت فى امكانياتها واثاثها ومفروشاتها وديكوراتها عشرات الكنائس الكاثلوكية والبروتوستانية الممولة من اعظم دول العالم الغربى ..
    الى الستينات كان اقامة دير بالساحل الشمالى على مساحة 50 فدان حدثا عظيما اثلج قلب الراهب متى المسكين معلم شنودة والاب الروحى له وقد كان سعر الارض بالملاليم ربما بضع عشرات من الجنيهات تدفع لواضعى اليد من العرب . . حيث لم تكن تلك الاماكن تجذب اليها اى استثمارات لبعدها عن العمران .. ولم يكن المصريين بطبيعتهم الاجتماعية يألفون تلك الاماكن البعيدة فى ذلك الوقت .. فقط فى اقل من ثلاث عقود اضيف الى الاديرة والكنائس التى يطلقون عليها اثرية زورا وبهتانا العشرات من الاديرة والاماكن القبطية التى بنوها على اطلال المعابد الوثنية الفرعونية والرومانية لزيادة مساحة نفوذ مسيحى مصر على ارضها وعلى حساب حقوق مسلمى مصر .. اقتطعوا من ارض مصر مئات الالوف من الافدنة التى تحيط باثارها واماكن ثرواتها واماكنها الحيوية السياحية واضافوها الى اديرتهم واقاموا عليها العشرات وربما المئات من الاديرة والاماكن التى اطلقوا عليها لفظ مناطق قبطية مسيحية اثرية والتى كلفتهم فى اقامتها وترميماتها واسوارها اموالا طائلة .. بعض تلك العشرات الالوف من الافدنة خصصت لهم من قبل الدولة وتحت الضغوط باسعار زهيدة لا تذكر وعلى اقساط ولا تقارن بحقيقة سعرها وقيمتها والذى يقدر باضعاف الرقم الذى دفع فيها .. والبعض الاخر من الافدنة دفعت الكنيسة لواضعى اليد من الاعراب مبالغ ليست محل تجاهل .. والكثير من المساحات الشاسعة ببطون الصحراء والجبال والواحات واغوار ومجاهل مصر سيطرت عليها الكنيسة القبطية بوضع اليد وغياب السلطات والقانون وجعلتها كمراكز نفوذ اشبه بالمعسكرات يقطنها رهبان مؤهلين للاقامة بتلك الاماكن النائية والتى فاقت تدريباتهم وخبراتهم اقوى فرق الصاعقة بالجيش فى فنون التكيف على الاقامة بتلك الاغوار البعيدة عن كل العمران .. ويقال ان هؤلاء الرهبان المقيمون بتلك الاماكن الجديدة التى انشئت عهد شنودة هم ليسوا برهبان حقيقيون دائموا الاقامة .. بل هم من تلامذة مدارس الاحاد والذين تربوا وترعرعوا على افكار وتعاليم اسقفهم شنودة ممثل رهبان جماعة الامة القبطية العنصرية والمتطرفة والمرتدة عن المسيحية .. وهؤلاء التلامذة نشئوا على نفس المفهوم انهم جنود يسوع ولهم ادوارهم وواجباتهم تجاه تثبيت وبسط نفوذ كنيستهم على ارض مصر .. وهم يقسمون الى مجموعات تتبادل الاقامة بكل المناطق الجديدة الخاضعة لنفوذ كنيسة الاقباط على فترات تتراوح من اسبوع وقد تصل الى عدة شهور تبعا لظروف وامكانية وقدرات كل فرد منهم .. ولا يخصص لكل منهم اماكن او اديرة معينة ولكن تبعا للحاجة التى يتطلبها كل دير من عدد المقيمين به .. ويلبسون ملابس الرهبان داخل تلك الاماكن للتمويه ولالباس الامور على اى تواجد لدوريات جيش او اعراب او غيرهم .. وفى المناطق البعيدة جدا عن العيون والتى يسنحيل فيها اى تواجد بالقرب منها يبقون على حالهم بملابسهم وطبيعتهم .. ووصل الحد برهبان كنيسة شنودة وقيادات الاديرة الى التنازع على الاراضى المحيطة بالاديرة وضمها بالقوة الى اديرتهم .. منازعات وصلت بالكهنة الى المحاكم ورفع القضايا لاثبات حيازتها ومن ثم ملكيتها ... منازعات قادها زعيم الرهبان والكنيسة شنودة وبطانته ومن المفترض انهم رهبان ادعوا زهدهم فى الحياه وملكوت الارض ويبحثون عن قصور بملكوت السماء .. ولكن يبدو ان رهبان كنيسة شنودة واسياده من رهبان وادى النطرون ( جماعة الامة القبطية ) والاب الروحة له متى المسكين لهم مفهوم اخر للرهبانية والزهد يخالف اسلافهم .. رهبانية وصلت بهم لحد الطمع والجشع والظلم والسلب والاحتيال وبسط النفوذ .. رهبانية وصلت برهبان كنيسة الاقباط مدعى الزهد الى المنازعات الدنيوية لحد القضايا والمحاكم .. رهبانية ابتدعوها ما انزل الله بها من سلطان
    الحديد (آية:27) ثم قفينا على اثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رافه ورحمه ورهبانيه ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون )
    عودة اخرى الى مصادر تمويل الكنيسة والتى انتعشت باعتلاء شنودة لكرسى البابوية والذى يدينون له بكل تلك الخيرات التى عمت الكنيسة .. والتى كانت احداهاوابسطها تجارة الاثار والاحجار الكريمة وكنوز الحضارات القديمة وتماثيلها الذهبية والتى قدرت بمئات الكيلو جرامات والتى توارثوها وحرموا منها مسلمى مصر .. واحتكروا ملكية مصر وثرواتها واعتبروا انفسهم ورثتها .. رغم ان مسلمى مصر لا يقلون عنهم احقية فى بلادهم بل وامتازوا عنهم .. فاقباط مصر المسيحيين كانوا من المصريين الوثنيين الذين اعتنقوا المسيحية .. ومسلمى مصر كانوا من المصريين الذين اعتنقوا المسيحية ثم اسلموا لله الواحد القهار الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد .. هم امتازوا عنهم باتباعهم المسيحية بعد الكفر ثم اتباعهم للاسلام بعد الشرك .. ولكن لكنيسة شنودة وقوانين رهبانها تعاليم اخرى يستحق عليها المسلمون العقاب والحرمان من انتماءاتهم ومصرياتهم وثروات بلادهم .. هم فقط احق بمصر وارضها وخيراتها لاكتفائهم بالمسيحية .. ونستعرض باقى مصادر تمويل الجماعة والتى فاقت تجارة الاثار والذهب ....

  5. افتراضي

    اللهم قنا شر أولئك الفاسقين وكف عنا شرهم ... اللهم آمين

    رائع كعادتك أخى أمجاد ... جزاك الله خيرا ... وتقبل تحياتى الخاصة

  6. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    لم تكن بداية شنودة الثالث على وفاق مع بدايه السادات رغم تزامنهما والذى لم يفصل بين حكمهما غير بضعة اشهر ببداية السبعينات.. كان شنودة وسحرته كهنة الاديرة والمتمرسين فى تحليل الشخصيات والذين برعوا وفاقوا الغجر وضاربى الودع فى قراءة العين والنقب عن اغوارها على يقين بذكاء السادات وتميز امكانياته وخبراته وتجاربه عن عبد الناصر .. هم على يقين ان وراء تلك الشخصية الضعيفة والمستكينة فى مظهرها شخصية اخرى قوية عنيدة ذكية واعية لخطوات مدروسة اثقلتها الحياه العسكرية صلابة وصلادة وصبرا لذا آثر شنودة وكنيسته الابتعاد والاستكانه وان يتحاشى اى صدامات او طلبات او لقاءات مع السادات .. ولم يكن السادات اقل منهم دهاءا ومكرا مع اختلاف الديانة والاهداف والتوجهات .. بفطرته الذكية وفطنته لم يكن ليتجاهل احداث التجسس التى ادينت فيها عناصر من كهنة ورعايا الكنيسة القبطية عهد كيرلس السادس وتورطها فى امداد العدو الصهيونى وعناصر اجنبية بمعلومات ( بالبث الحى المباشر ) ساهمت لحد بعيد فى نكسة 1967 فى فترة حكم عبد الناصر .. لم تكن احداث الكنيسة عهد يوساب الثانى وحادثة اختطافة والتنكيل برجاله وظهور اسم جماعة الامة القبطية لتمر عليه مر الكرام .. وبقدر محدودية المعلومات المخابرتية التى اتيحت له بخصوص تلك الجماعة التى احيطت بسياج من السرية والتعتيم من قبل اعضاءها وايضا اعدائها كل سواء .. ولكن السادات بحكم خبرته والمحطات التى مر بها فى حياته و اثقلته تجارب وسرعة بديهة لفك كثير من الرموز والالغاز .. لم يكن ليطمأن لشنوده ويقرأ بوضوح نزعاته التى فضحتها اجراءات ترشيحه وانتخابه بطريركا للاقباط .. كان يمقت معلم شنودة وابيه الروحى الراهب متى المسكين ولا يشير له باسمه بل بالراهب الشيوعى .. لذا كانت الكنيسة برهبان الاديرة على حذر من تورطهم فى جرائم جديدة لعدم قدرتهم على تحديد رد فعل السادات والذى كانوا يبغضونه ويرهبون توجهاته التى شابها تاريخه وانضمامه الى الاخوان المسلمين سابقا .. ألد اعداء الكنيسة .. كان الغموض الذى يحيط بالسادات يزيد من رهبتهم والذى لم يألفوه من سابقيه من الملوك الى عبد الناصر الذى كانت كل اوراقه مكشوفة .. لذا كانت تجارة الاثار تتطلب منهم كثير من الوسطاء للابتعاد بالكنيسة واديرتها ورهبانها عن اى شبهات .. بدايات لازمها الحذر لابعد الحدود حتى لو كانت على حساب انخفاض ارباحها .. ومن المؤكد فان كثرة الوسطاء يؤثر على قيمة المكاسب وعلى السعر من المنبع ( الدير والكنيسة ) .. ولم تكن الكنيسة على تلك الحالة التى هى عليها الان من الجرأة والتبجح والتجارة العلنية للاثار التى يديرها الاقباط بمحلاتهم خارج البلاد وبصالات المزادات العلنية التى ذخرت باسماء كثيرة من تجار الاثار الاقباط ..
    زاد يقين قيادات الكنيسة القبطية بمشاعر السادات تجاههم وعدم ثقته بهم عندما اخفى عن الاقباط العاملين بالجيش موعد الضربات الاولى لحرب 1973 بل واستبعد اغلبهم عن ساحة القتال فى اجازات خلال ذلك الوقت تجنبا لتكرار ماحدث بالستينيات .. وكان نصر 1973 .. ولكن الخطأ الكبير الذى استدرج به السادات هو ثقته بالمحيطين به من العلمانيين الاقباط العاملين بالسلك الديبلوماسى واعتماده هو الاخر عليهم فى الوساطة مع الغرب .. كان بطبيعته حريصا فى كثير من الامور ولكن برؤيته التى جانبها الصواب فى هذا الشأن فصل بين العلمانيين والاشتراكيين واصحاب التيارات الفكرية من الاقباط وبين رجال الكنيسة من السلك الكهنوتى والرهبان .. خانته فطنته فى مجرد تصور ان الانتماءات واحدة لفكر عنصرى متطرف واحد وان هؤلاء الاقباط امثال بطرس غالى واقباط الاحزاب السياسية والادباء والفنانين ماهم الا واجهة و اعمدة هامة يوكل اليهم مهام صعبة لخدمة كنيسة جماعة الامة القبطية .. كما كانت جيهان السادات هى المدخل الرئيسى التى اعتمدت عليه كنيسة شنودة فى اهم مراحلها لبناء اقتصاد قوى للكنيسة .. فقد عرف عنها ولعها بالحياه والثقافة الغربية التى توارثتها عن امهاالانجليزية .. كما عرف عنها تعاليها الشديد على كل مظهر يشير للانتماء الاسلامى واعتبارها اياه من مظاهر التخلف والرجعية .. وعن طريق زوجات الطبقة القبطية العلمانية من الاثرياء واصحاب المناصب العليا المقربين من السلطة ومن جيهان السادات بذلت الكنيسة الجهد لادخال الجمعيات الصهيونية والماسونية المشبوهة الى ارض مصر من اوسع الابواب عن طريق اعانات مالية قدمت الى جيهان السادات لانشاء جمعيات الامل للمعاقين وغيرها من الجمعيات التى مولت باموال الصهاينة بعد الحرب ارضاءا لغرور سيدة مصر الاولى وحبها للاعلام والتباهى والظهور وتعاليها عن ذكر اى تمويلات اسلامية قد تفوق تلك الاموال الاجنبية عشرات الاضعاف ولكنها هى المولعة بكل مظاهر العلمانية والسفور والمناهج الغربية فى المجاملات بين الرجال والنساء والتى شهدت بها بعد ذلك الفقرات الراقصة على النمط الغربى فى الحفلات الديبلوماسية التى جمعتها برؤساء الغرب وتبادل قبلات التحية مع الرؤساء الاجانب عند استقبالهم علنا وعلى المرئيات .. وتدفقت اموال الجمعيات والمؤسسات الماسونية والصهيونية الى مصر بمباركة ومساندة ووساطة كنيسة الاقباط التى حظت بالكثير من العمولات ووظائف الوساطة والتى ساهم فى ادخالها بعض الجاليات القبطية المقيمة خارج البلاد بالدول الغربية .. مما استرعى انتباه شنودة الى اهمية توطيد لوبى قبطى لخدمة الكنيسة من المهاجرين الاقباط خارج مصر والذى دعمهم باموال طائلة ممولة من كنيسة الاقباط بمصر لرعاياها خارج البلاد .. ورغم حجم الاستفادة المادية التى حققتها الكنيسة ولكن كانت جميعها تستنفذ لبناء صرح قوى للكنيسة يدعم نفوذها داخل وخارج البلاد .. وظلت معظم الاحوال الاقتصادية للاسر القبطية وخاصة من الطبقة المتوسطة تشهد انتعاشا محدودا جدا الى اواخر الثمانيات حيث كانت هى الاخرى تقتطع من دخولها لدعم توجهات الكنيسة .. واستمرت كنيسة شنودة تخطط لمراحل اكثر اضرارا بالمصلحة العليا للبلاد فى سبيل انعاش اقتصادها وبسط نفوذها والذى نلمسة بوضوح تلك السنوات ..

  7. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    ربما كان من الصعب على الكثير تصور تلك الاحداث التى بدأت مع حكم شنودة الثالث الى يومنا هذا .. احداث ابطالها جميعهم من الشمامسة والبطارنة ونخبة من تلامذة شنودة lمن الكهنة ومن العلمانيين ( من غير الطبقة الكهنوتية ) وتلامذة مدارس الآحاد جنود يسوع كما يسميهم .. نخبة نشأت على تعاليم وتوجيهات اسياده من رهبان الجماعة باديرة وادى النطرون والواحات .. من هؤلاء الابطال سابقا و المشلوحين حاليا ( المطرودبن الذين تم تجريدهم من المناصب الكهنوتية فى خلال السنوات الاخيرة ) من لعبوا ادوارا هامة فى ترسيخ كنيسة شنودة وبناء اقتصادها و تمردوا عليه وانشقوا عن افكار وتعاليم الجماعة العنصرية .. من هؤلاء من اسند اليهم مهام غاية فى السرية والاهمية مع بداية حكمه للكنيسة .. كانوا جميعهم من اشد المخلصين فى ولائهم لشنودة والذى اعتمد عليهم فى امور لم تكن يصلح للقيام بها غيرهم .. فالامور مع بداية حكم شنودة كانت ومازالت تجرى بنظام وتوزيع واعى للادوار التى يقوم بها اصحابها .. كل فى مكانه المناسب الذى يتلائم وامكانياته وقدراته ومهاراته والخدمات التى يستطيع تقديمها للكنيسة من خلال مكانته الكهنوتية او موقعه الوظيفى والاجتماعى من غير الكهنة .. الكل جنود لكنيسة الرب كما يعتقدون .. ويجب عليهم اعطاء وبذل كل ما يستطيعون تمهيدا لانشاء كنيسة قبطية عظيمة استعدادا لاستقبال يسوع الرب فى الايام الاخيرة كما يعتقدون ويأملون .. ومن الذين لعبوا اهم الادوار التى خطط كنيسة شنودة و جماعة الامة القبطية كان بطرس غالى وبعض الاقباط العلمانيين من الاعلاميين والمقربين من السلطة بمتابعة كهنة من الكنيسة بعضهم من المشلوحين حاليا (المطرودين من الكنيسة ) باشروا معهم الخطوات التى رسمتها الكنيسة فى سرية تامة .
    فبينما فاجأ السادات رجاله ووزراءه واعلامه وشعبه وبحضور ياسر عرفات ومجلس الشعب فى خطبة بثتها الوكالات العالمية والمرئيات على الهوا على استعداده للذهاب الى اسرائيل من اجل السلام .. خطبة اذهلت وفاجأت اقرب المقربين له .. كان بطرس غالى المخطط لها والمتابع لكل الاجراءات وحوارات الوساطة بين السادات وقيادات الحكومة الاسرائلية على علم مسبق بمضمون الخطاب التاريخى المؤسف .. لقاءات وحوارات ورحلات وساطة قام بها بطرس غالى عدة مرات فى رحلات لخارج مصر وبعضها مباشرة الى اسرائيل التقى فيها بالاسرائليين بعد نصر اكتوبر مباشرة واستمرت الى وقت اعلان السادات لهذا الخبر المشؤم .. وساطة تكتم اخبارها واحداثها السادات وبطرس غالى وبعلم كهنة الكنيسة المتابعين لتلك الخطوة مع بطرس غالى دون علم السلطات والسادات .. والذين مهدوا لاجراءات كثيرة شارك فيها بعض الاقباط المقيمين بخارج البلاد .. الامر لم يكن غريبا ولا مفاجئا لبعض الاقباط الذين تناقلوا الخبر قبل اعلانه فى همسات داخل الكنيسة بقرب اعلان مصر واسرائيل السلام ..
    وربما يعجب البعض من قيام بطرس غالى بمساندة بعض افراد عائلته بهذا الدور الذى اقنع السادات به وحرضه للتصالح مع اسرائيل فى سبيل تحقيق امتيازات ومكانة زعامية عالمية يسجلها تاريخ مصر .. ومن يعرف من هو بطرس غالى لا يستعجب ولا يستبعد الامر .. بطرس غالى هذا من عائلة مارست العمالة الاجنبية لحساب التواجد الاستعمارى بمصر بكل جنسياته على مدى العصور .. عملت اسرة غالى لحساب الفرنسيين والبريطانيين والتواجد الايطالى واليهودى ايضا وساهمت فى كثير من الخدمات التى ساعدت هذا التواجد الاستعمارى على البقاء بارض مصر .. بل واخترقت القصور الملكية ومنهم هذا الذى غرر بالاميرة فتحية اخت فاروق وبامها الملكة نازلى وهرب بهما خارج مصر الى الولايات المريكية احراجا للنظام الملكى ولشعب مصر .. تميزت تلك العائلة الحاقدة على الاسلام والمسلمين بخبرات طويلة اثقلتها التجارب واتقانهم للغات التى مكنتهم من التواصل واحتكار ادوار الوساطة بين نظم الحكم بمصر والسلطات الاستعمارية على مدى عقود طويلة قبل الثورة .. مهنة قوامها العمالة والخيانة توارثتها اسرة غالى على مر العصور ونشأ افرادها عليها منذ نعومة اظفارهم وتابع فيها الاباء بحرص شديد على اتقان اولادهم للغات التى تعينهم على حرفة العمالة الاجنبية القذرة وخصصوا لهم افضل المدرسين والمعلمين الاجانب لكل جوانب تلك المهنة غير اللغات .. مهنة نافستها فيها بعض الاسر القبطية من زعماء الاحزاب السياسية والمحاميين الاقباط ولكن اسرة غالى المتمرسة فى مهارات الخداع والمكر والحيل الشيطانية تميزت وبرعت فى هذا المجال .. فمنهم من قام بادرة اموال اليهود الصهاينة بمصر من شركات ومحالج ومحال تجارية كبيرة فور هجرة هؤلاء اليهود الملاعين فى اواخر الثلاثينيات واوائل الاربيعينيات الى ارض فلسطين استعداد لاقامة دولتهم المغتصبة اسرائيل وبعد حرب 1948 .. تركوا ادارة املاكهم للاقباط المواليين لهم والذين كانوا يرسلون لهم عائدات تلك الممتلكات الى اسرائيل والتى استخدمت فى تمويل العمليات الاجرامية التى مكنت الصهاينة من ارض فلسطيننا الاسلامية .. والذين مازالوا يحتفظون معهم ومع ذراياتهم بعلاقات صداقة عرفانا بالجميل .. علاقات قوامها الانتفاع وتبادل المصالح والارتقاء على اجساد ودماء المسلمين .. نعم لم يكن امر عمالة بطرس غالى فى الوساطة بين السادات واسرائيل بالامر الجديد عليه فقد تشرب تلك المهنة وتجرع سمومها من ابائه واعمامه واجداده المواليين لجماعة الامة القبطية العنصرية والذين سيطروا على زعامة المجلس الملى قبل يوساب الثانى ومارسوا كافة الضغوط على مطارنة الكنيسة للانضمام لفكر تلك الجماعة .. وظل بطرس غالى مخلصا لتلك المهمة التى تابعت الكنيسة معه خطواتها دون علم السادات واستمر محرضا عليها حتى وصوله الى كامب ديفيد والتى كانت لقاءاته شاهدة عن كم الصداقة والولاء والمحبة وحرارة اللقاء والمصافحة التى جمعت بطرس غالى والصهاينة .. وبعض من رفقائه الاقباط من غير المشهوريين اعلاميا و الذين مهدوا للتواصل مع اسرائيل لارتباطهم بعلاقات وطيدة مع بعض زعماء الصهاينة عهد اقامتهم بمصر قبل الثورة والذين اصبحوا من القادة البارزين فى اسرائيل وعليهم قامت تلك الدولة الملعونة .. وصدق الله العظيم فى قوله :
    ( ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين )
    .. وباستكمال معاهدة كامب ديفيد دخلت اموال الصهاينة وشركاتهم الى ارض مصر تحت مسمى الانفتاح الاقتصادى .. الكثير منها مستتر تحت اسماء اجنبية او شراكة اجنبية مصرية اختص الاقباط منها النصيب الاكبر والذين لعبوا ايضا دور الوساطة وتقديم التسهيلات لدخول تلك الاموال والحصول على ضمانات لها .. وهطلت الاموال على الكنيسة القبطية والتى الى ذلك الحين لا تكفى وطموحات شنوده وكهنته واسياده رهبان الجماعة العنصرية المتطرفة ( الامة القبطية ).. وتستمر خطط الكنيسة ومعها نرصد خطواتها ..

  8. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    ساهمت معاهدة كامب ديفيد التى تبناها بطرس غالى بتحريض من الكنيسة فى انتعاش اقتصادها وتدفق اموال الصهاينة الاسرائلين والاجانب من باب الانفتاح الاقتصادى والذى كان بداية لسيطرة اليهود والنصارى على اقتصاد مصر واحتكار اسواقها برعاية كنيسة شنودة القبطية .. واستخدمت تلك الاموال فى ترسيخ وتدعيم لوبى قبطى من المهاجرين خارج البلاد ..
    كانت احوال الاقباط المهاجرين الى بلاد الغرب فى الستينيات والسبعينات شأن احوال كل المهاجرين الجدد .. صادفتهم الكثير من المتاعب بشأن اللغة والاقامة والدراسة والبحث عن عمل وغيرها من المشاكل التى تواجه المهاجرين من مختلف الجنسيات .. لذا كانت احوالهم الاقتصادية متواضعة جدا ببلاد المهجر والدول الاوروبية .. ولم تكن لديهم من الامكانيات التى تؤهلهم للارتقاء للوظائف التى يتمتع بها مواطنى تلك الدول الا بعد رحلة كفاح تتطلب منهم الجهد والسنوات والانفاق الكثير للوصول للحد المناسب للحياه الكريمة المتوسطة .. الى منتصف الثمانيات وحتى اوائل التسعينيات لم تكن من اسماء الاقباط خارج او داخل مصر مثل ماهى عليه الان من الشهرة فى عالم الاقتصاد والمال .. لذا فان فكرة انشاء لوبى قبطى بالخارج عهد السادات كانت منتهى امال كنيسة شنودة للوصول بكنيسته الى اطماعها المرجوة .. قام شنودة بتخصيص الجزء الاكبر من ميزانية الكنيسة وارباحها واموالها التى حققتها بمصر لدعم الاقباط بالخارج ولم شملهم وبناء الكنائس ومراكز لخدمة الاقباط بالخارج ودعم مشاريعهم وترسيخ وجودهم ونفوذهم لاستخدامهم مستقبلا لخدمة الكنيسة .. وبالفعل بدأ بثلاث مراكز اساسية للاقباط احدهم بالمانيا وتحديدا مدينة فرانكفورت واختصت باحوال الاقباط بعدد من الدول الاوروبية حيث كانت فرانكفورت تتوسط مركز التقاء الخطوط وخصص لها بعض الكهنة والاقباط المساعدين لهم من المقيمين بالمانيا كلجنة كنائسية مهمتها الاشراف والتواصل مع الاقباط ببعض الدول الاوروبية وتقديم الاعانات والتسهيلات لهم لانشاء مشاريع معظمها تمثلت فى شركات للسياحة وبازارات ومحلات تجارية وكذلك دعم الراغبين بالدراسة من الاقباط .. والمركز الثاتى بتورنتو بكندا واختص بمهاجرين امريكا الشمالية .. وعلى نفس النهج خصص له لجنة كنائسية من كهنة تلامذة شنودة وبعض العلمانين المخلصين لكنيسته من الاقباط المهاجرين بكندا المساعدين لهم والمتقنين للغة وقامت بتقديم الخدمات للاقباط والاشراف ومتابعة احوالهم حتى هؤلاء من المقيمين بالمدن والولايات البعيدة بكندا والولايات المتحدة .. والمركز الثالث باستراليا والذى اقيم بها اول كنيسة عهد كيرلس السادس فى 22 يناير 1969 واعتبرت من اهم المراكز القبطية التى قدمت الكثير من الخدمات وساعدت فى ترسيخ نفوذ الاقباط باستراليا .. واصبحت تلك المؤسسات الكنائسية القبطية خارج مصر مراكز جذب للاقباط المهاجرين وربطهم بكنيستهم الام بمصر وتقديم الدعم والتمويلات اللازمة لهم لانشاء المشاريع التى اقتطع جزءا من ارباحها لخدمة الكنيسة بالداخل والخارج .. ولم تبخل كنيسة شنودة على دعم وتوسيع نفوذها بالخارج بانشاء مراكز ومؤسسات كنائسية ومنها دير الانبا انطونيوس بكاليفورنيا وكنائس بانجلترا ودول اوروبية اخرى مولت جميعها باموال من داخل مصر واشرف علي تنفيذها مساعدين من اقرب المقربين لشنودة والذى انقلب على عدد منهم بعد ذلك واطاحهم .. بل وجردهم من مكانتهم الكهنوتية ووصل الامر به الى حرمان البعض من الصلاة الجنائزية عند الموت ممن كانوا من اقرب المواليين والمخلصين له والذين ساهموا بجهد كبير ورحلات م####ة خارج البلاد وتحملوا الكثير من المخاطرة والاشراف على تهريب الملايين من الاموال والعملات الصعبة خارج مصر لترسيخ الكنيسة القبطية وتوسيع نفوذ رعاياها بدول اوروبا ودول المهجر بكندا وامريكا واستراليا .. وكانت خطوة التوسع بدول امريكا اللاتينية ( البرازيل وغيرها من دول امريكا الجنوبية ) اواخر السبعينات خطوة لانطلاقة كبيرة للكنيسة القبطية مهدت لجنى الكثير من الارباح فى اوخر الثمانيات والتسعينيات من عمليات غسيل الاموال .. لذا اعطى شنودة اهمية كبيرة للمهاجرين والتوسع فى انشاء الكنائس خارج البلاد وتشجيع المهاجرين والهجرة خارج البلاد وربطهم بكنيستهم وكهنتهم وتقديم المساعدات لهم وتحديد الادوار المطلوبة منهم لخدمة الكنيسة وابسطها اقتسام ارباح المشاريع التى يديرونها مع الكنيسة والتى مولتها من اموال خرجت من مصر واشرف عليها رهبان وكهنة من المفترض انهم زهدوا فى المال والدنيا واختاروا العزلة للتقرب الى الرب بالعبادة .. ولكن عبادة كنيسة شنودة وزعيمها وقيادتها ورعاياها واسيادهم المحركين لهم من رهبان اديرة وادى النطرون هى عبادة من نوع خاص منفرد ومتميز ومختلف عن عبادة اسلافهم من الرهبان .. عبادة طارت برهبانها من حياة الاديرة واسوارها فى رحلات جوية طافت بهم بلاد الغرب والشرق .. عبادة رهبان زهدوا فى اكل كسر الخبز المغموسة فى الماء والمش واستبدلوها بوجبات لحوم واسماك غمست بشوربة السى فود والكريمة والمايونيز .. عبادة قبطية على مذهب شنودة واسياده المحركين له رهبان جماعة الامة القبطية الاجرامية و المنحرفة عقائديا .. ومازلنا بفترة حكم السادات .. مازلنا فى فترة حكم قادة مصر الغافلين عن امنها وامانة المسئولية تجاه بلادهم والاسلام ..

  9. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    ولكن تقديرات شنودة خانته عندما توهم ان الاحوال كلها لصالح خدمة اهدافه .. وان الحالة الاقتصادية للكنيسة والتى انتعشت كثيرا فى فترة السادات كافية لدعمه .. وكذلك ثقته بحجم هذ اللوبى القبطى العنصرى التى شكلته الكنيسة من رعاياها الاقباط بالمهجر ودعمته والمنشق عن ولائه لاى حكومة مصرية من الاغلبية المسلمة .. وولاء هذا اللوبى من المهاجرين لمفهوم مصر القبطية وكنيستها فقط ( مفهوم وفكر جماعة الامة القبطية ) و لا يجد اقباط المهجر حرج فى الاعلان عن هذا الفكر صراحة اثناء تواجدهم خارج مصر بتصريحات مباشرة دون تورية او استعارات مكنية .. أخطأ شنودة وتعجل الصدام مع السادات فى فترة حكمه الاخيره وخانته توقعاته وتقديرات كهنته لرد فعل السادات .. اراد ان يمارس عليه الضغوط كما فعل كيرلس السادس بعبد الناصر فى الستينات .. واعاد شنودة الكرة مستغلا كثرة رحلات السادات خارج مصر وحب السادات للظهور الاعلامى والزعامة لاحراجه عالميا بواسطة اللوبى القبطى من المهاجرين واجباره للانصياع لاوامر شنوده وتحقيق مطالبه التى هو بصددها الان .. حتى ان الامر وصل باقباط المهجر بالولايات الامريكية الى استقبال السادات بالهتافات المعادية والقاء القاذورات عليه وتمزيق صوره .. تسرع شنودة فى هذا الشأن واخذه الغرور واسياده من رهبان الاديرة لتعجل الاحداث .. واذا برد فعل السادات كان بمثابة صاعقة لشنودة وكنيسته حيث توعد المستقبلين له من الاقباط المعادين له فى الخارج باسقاط الجنسية المصرية عن ابرز الرموز القبطية من الكهنة والعلمانيين الذين حرضوا وتزعموا تلك المواجهات وعدم احترامهم لشخص رئيس دولة مصر فاسقط عنهم الولاء القانونى لمصر والمتمثل فى الجنسية .. واذا بالسادات اكثر منهم دهاءا ومكرا وصلابة .. لم يظهر اى حرج ولم يسمح باى تدخل او تعقيب من قبل الحكومة الامريكية فى شئون حكمه لمصر مستغلا هو الاخر حاجة الغرب له لابرام المعاهدات مع اسرائيل وضمان مسيرة السلام بخطواتها التى صيغت بالخارج .. كان رده فعله بموازنته لحجم المصالح وحاجة كل الاطراف له .. وهو على يقين ان قضايا الاقباط لا تهمهم ولن تشغلهم بقدر حاجتهم لاستكماله للمعاهدات التى تضمن سلامة دولة الصهاينة وبقائها .. وكان ظنه وتحليلاته صائبة حيث أعد الامريكان له برامج استجمام تسر وتخفف عنه وتنسيه احداث الاقباط المؤسفة التى شهدها بالخارج .. بل واعتذر المسئولون له عن تلك التصرفات الغير مسئولة من الاقباط المصريين وعذرهم كما يدعون ان دولتهم ديمقراطية تقر حرية التعبير ولم يكن بامكانهم منع مظاهرات الاقباط المهاجرين .
    وفور عودة السادات الى مصر من احدى جولاته بالخارج امر باعداد ملف خاص بالكنيسة ورموزها واذا به يجد ما لم يكن يتوقعه من افعال وصلت لحد تورط الكنيسة فى اعمال سحر وشعوذة .. قيلت انها طالته وعلم بها .. ونشرت فى بعض الكتب والتصريحات ومنها تصريحات لاحد المرافقين للسادات ان اسم جيهان السادات كان ضمن الاسماء التى استخدمت الكنيسة واستخدمتها ايضا الكنيسة فى عمل سحر اسود أعده رهبان متمرسين فى هذا النوع من السحر والمتوارثينه عن اليهود .. حيث قيل ان زوجته كانت تثق فى تلك النوعية من الاعمال للاستحواذ على السادات .. والتى استخدمتها الكنيسة ايضا لصالخها و التى اضرت بالسادات وقراراته وخاصه فى ايامه الاخيره .. والتى كان يغلب عليها الكثير من التخبط والتسرع وعدم موازنة الامور .. و ظهرت بوضوح من اسلوبه ومخارج الفاظة ولعثمته وحالته التى غلب عليها النسيان وقرارته التى حادت بعيدا عن الصواب .. حتى ان احدى بناته من زوجته الاولى والتى اقامت لفترة طويلة بامريكا لم تنفى ذلك فى كتابها وتناولت هذا الامر فى تصريحاتها ولقاءاتها الصحفية الاخيرة ولم تنفى علمها بحقيقة السحر الاسود التى كانت تستخدمه زوجة ابيها ولم تؤكده ولم تتجاهل ذكر هذا الامر ايضا .. وهو ما أغضب منها جيهان السدات ومقاطعتها لها فى الاونة الاخيرة فى مجلس ضم اغلب عائلة السادات حضروا خصيصا لاتخاذ موقف من الابنة الكبرى لتفاعلها وتناولها لهذا الامر والذى كانت جيهان تأمل منها تجاهله او نفيه .. وبصرف النظر عن مدى القناعة او التصديق بحقيقة ممارسة امور السحر الباطلة والشيطانية والمحرمة من كل الاديان .. فان التقارير افادت بذلك .. وليس هناك ما يؤكد أو ينفى علم السادات بتورط زوجته أو ان اعمال السحر طالته .. ولكن قراره الجرىء بعزل شنوده وتوبيخه له على مرأى ومسمع من الوكالات الصحفية العالميية والمرئيات يظهر ان هناك امرا ازعج السادات اكثر من تلك الاحداث العارضة التى تمثلت فى مظاهرات الاقباط بامريكا .. كما ان بعض الاسرار تسربت من قبل المقربين منه مؤكدين على ان الامور الخاصة باحواله وتصرفاته الشخصية فى اطار اسرته لم تكن على ما يرام وكان يغلب عليه العصبية والانفعال على غير عادته وما عرف عنه من تلقائيته وروحه المرحه ..
    وصدر القرار من رئيس الدوله محمد انور السادات باقالة البابا شنودة واحالته للتقاعد وتعيين مجلس خماسى لادارة شئون الاقباط مكانه .. وذلك بالقرار الجمهورى رقم 491 لسنة 1981 والذى قضى بالغاء القرار الجمهورى رقم 2772 لسنة 1971 بتعيين الانبا شنودة الثالث بابا للاسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية .. وحسب تقرير هيئة مفوضى الدولة فى القضية المذكورة فان البابا شنودة عمد منذ تولية منصب البابا له .. الاتى ...ونستكمل حيثيات الحكم باذن الله

  10. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    وبعيدا عن الاسباب او مدى حقيقة علاقة جيهان السادات او استعانتها بالسحرة والدجالين بالكنيسة او من خارجها للاستحواذ على محبة زوجها فالأمر لا يعنينا .. وعامة بصرف النظر على مدى صحة هذا الادعاء فهو لا يستحق البحث ..وحتى ان صدق فلن تكون الاولى ولا الاخيرة والمعروف ان الكثير من سيدات بل ومن رجال السلطة والوزراء والفنانين بمصر يؤمنون بتلك الامور من الدجل والسحر ولا يتورعون من الاستعانة بالقائمين بامور السحر والكفر سواء من داخل الكنيسة او خارجها لتحقيق امانيهم او للعلاج من الامراض كما يعتقدون .. ومن الشائع والمعروف ثقتهم فى قدرة القساوسة والكهنة الاقباط للقيام بامور السحر دون غيرهم من الملل المسيحية الاخرى المتوارثنها عن اليهود والفراعنة والمتمرسين على كل دروب السحر وخاصة هؤلاء من رهبان الاديرة ,, وسوف اتناول جوانب اكثر تفصيلا فى هذا المحور الذى عملت به كنيسة شنودة .. وما يعنينا فى الامر تورط الكنيسة فى اعمال كفر مخالفة للمسيحية ولجميع الاديان السماوية .. ومهما تكن الامور فالحقيقة تقاس بواقع الاحداث والنتائج التى وصلت اليها وهى كما صدرت :
    صدر القرار من رئيس الدوله محمد انور السادات باقالة البابا شنودة واحالته للتقاعد وتعيين مجلس خماسى لادارة شئون الاقباط مكانه .. وذلك بالقرار الجمهورى رقم 491 لسنة 1981 والذى قضى بالغاء القرار الجمهورى رقم 2772 لسنة 1971 بتعيين الانبا شنودة الثالث بابا للاسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية .. وحسب تقرير هيئة مفوضى الدولة فى القضية المذكورة فان البابا شنودة عمد منذ تولية منصب البابا له .. نصه كالاتى :
    أولا : تعريض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى للخطر
    ثانيا : الحض على كراهية النظام القائم
    ثالثا : اضفاء الصبغة السياسية على منصب البطريرك واستغلاله الدين لتحقيق اهدافه
    رابعا : الاثارة
    ومن ثم جاء فى حيثيات حكم المحكمة فى القضية المذكورة :
    (( ان البابا خيب الامال وتنكب عن الطريق المستقيم الذى تمليه عليه قوانين البلاد , واتخذ الدين ستارا يخفى اطماعا سياسية - كل اقباط مصر منها براء - وانه يجاهر بتلك الاطماع واضعا بديلا له - بحرا من الدماء تغرق فيها البلاد من اقصاها الى اقصاها - باذلا قصارى جهده فى دفع عجلة الفتنة باقصى سرعة وعلى غير هدى فى ارجاء البلاد - غير عابىء بوطن يؤويه ودوله تحميه - وبذلك يكون قد خرج من ردائه الذى خلعه عليه اقباط مصر ))
    وبناء على هذا الحكم تم اقالة شنودة وتحديد اقامته بدير الانبا بيشوى بوادى النطرون .. وعودة لاستكمال الحديث عن المحور الاقتصادى للكنيسة ..

  11. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    لم يكن امر ابعاد شنودة يعنى له ولا لكنيسته شيئا ولم يغير من فكرها وخططها وانتمائها ورعاياها له وجماعة الامة القبطية الممثل لها .. وحسم شنودة هذا الامر فى قوله ان مقر البابوية حيث يكون البابا .. واستمرت الكنيسة على منهجها تحت ادارة المجلس الخماسى الكنائسى الذى يرأسه الراهب متى المسكين ( معلم شنودة والاب الروحى له ) .. ولم تمضى بضعة اشهر قليلة حتى اغتيل السادات .. وشهدت تلك الفترة الحرجة فور الاعلان عن مقتله ارتفاعا مفاجئا وانتعاشا لاقتصاد الكنيسة حيث ادت الاضطرابات الاولى فى اوضاع البلد الى سرعة تهريب الاموال خارج البلاد تحسبا لاى تغيرات طارئة على نظام الحكم و خاصة بعد الاعلان عن تورط جماعات اسلامية فى حادثة المنصة .. تزعم عملية تهريب الاموال للخارج مجموعة من الاقباط المشتغلين باسواق المال وخارجه بتوجيهات وتسهيلات من الكنيسة التى خصصت لهذا الامر ميزانية كبيرة من حساباتها وحسابات عملائها ببنوك الخارج ومن ارباح مشروعاتها بالخارج والتى يديرها اقباط المهجر بالاقتسام مع كنيستهم .. وعلى اساس ذلك تم استلام الاموال فى مصر على ان توضع مقابل لها بالعملات الصعبة بحسابات العملاء بالبنوك التى يرغبون فى تهريب اموالهم اليها .. وادى الامر الى متاجرة الكنيسة بالدولار واحتكار السعر والتحكم فيه ورفعت سعره من 85 قرشا قبل حادث المنصة الى مايفوق ضعف هذا الرقم .. جنت الكنيسة من عمليات التحويل هذه عمولات تقدر بالملايين الى جانب المتاجرة بالعملات الصعبة ورفع قيمتها على حساب قيمة الجنيه المصرى .. والى يومنا هذا تتزعم عمليات التهريب اسماء قبطية معروفة لدى تجار وسماسرة العملات والتهريب ورجال الاعمال ورجال السلطة وهذا ما يفسر سبب العلاقات الودية والصداقات الحميمة التى تجمع كبار التجار ورجال المال والسلطة باسماء لامعة فى حفلاتهم ومجتمعاتهم من الاقباط . . بل وراق امر ارتفاع سعر الدولار والعملات الصعبة لدى الكنيسة حتى اصبحت من اكبر المصادر المحتكرة لتلك التجارة حيث تقوم بتسويق عائدات ارباحها ومخصصاتها من عملات الغرب داخل مصر .. وادخلت عن طريق اتباعها العلمانين سياسة اتخاذ الدولار كوسيط بين العملات داخل بلادنا مما جعل الدولار سلعة فى حد ذاته ينتقل بين العملات على حساب قيمتها الفعلية . وهذا الامر الخطير كان من اهم اسباب تدهور الجنيه المصرى دون اسباب جوهرية ودون الحجم الفعلى لاحتياج البلاد للدولار والعملات الصعبة .. وجميع اسماء التحويلات البنكية التى تمت فى عمليات التهريب كانت باسماء اقباط فى الخارج وضعوا الاموال فى بنوك الغرب لحساب الاشخاص الراغبين فى تهريب اموالهم للخارج .. ( المعنى بشكل مبسط وعلى سبيل المثال ان الشخص الذى يرغب فى تهريب مبلغ مايعادل 10 مليون دولار للخارج عليه ان يدفع لوكلاء التهريب هذا المبلغ فى مصر بنفس القيمة وباى عملة وعلى الفور يكون الوكلاء المختصين بعمليات التهريب قد وضعوا فى رقم حسابه فى احد البنوك بالخارج مايقابل هذا المبلغ الذى دفعه و المقابل له فى القيمة ..ويكون ذلك مقابل عمولات يحددها الوكلاء والوسطاء تبعا للوقت والاحداث واوضاع البلاد ومدى الحاجة للتهريب والتى كثيرا ما توصف بالابتزاز .. بالاضافة الى ان صاحب المال عندما يدفع امواله بالجنيه المصرى لا يحتسب سعر الدولار الذى وضع فى حسابه ببنوك الخارج على اساس سعر العملات المعروف بقائمة سوق المال .. ولكن تبعا للسعر الذى يتحكم فيه الوكيل المفوض بتحويل امواله وطبعا يكون سعر الدولار مبالغا فيه عن سعره بالاسواق لحاجة هذا الشخص لتهريب امواله والمعروف مصادر حصوله عليها .. ) .. قد يكون هذا الامر صعب شرحه لما فيه من جوانب فنية وخبرات ومهارات فى هذا المجال وعملياتها المشبوهة بتفاصيلها وبالاشخاص القائمين عليها .. ولكن الثابت فى الامر وما يعنينا ان الاموال المهربة من مصر أغلبها وضع ببنوك الخارج عن طريق اسماء قبطية مصرية تمتهن تلك المهنة تعاملت مع البنوك باوراق منها موثق باسمائهم كمودعيين او تحويلات من ارقام حساباتهم بالخارج .. وحصدت الكنيسة الملايين عن طريق عملائها العاملين لحسابها من الاقباط داخل وخارج مصر وكانت تلك العمليات المشبوهة من عوامل انتعاش اقتصاد مافيا كنيسة الاقباط ورهبانها والتى لم تمل ولم تكتفى .. بل بلغ الطمع والجشع برهبانها الزاهدين فى الدنيا مبلغا فاق اكثر عصابات التهريب جرأة واجراما .. كل ذلك فى سبيل انعاش اقتصادها وجلب الاموال اللازمة لتحقيق اطماعها والتوسع فى نفوذها وتحقيق اهداف جماعتها المشبوهة المنحرفة عقائديا ..

  12. افتراضي

    قد تبدو الامور غريبة وعجيبة وفوق اى تصور ولكن هذا واقع الكنيسة الاقتصادى .. واقع يعمل تحت ادارة واشراف لجان من الكهنة لاسماء معروفة من اقرب المقربين لشنودة .. ومنهم من جردهم من صفتهم الكهنوتية لانقلابهم عليه وعلى افكاره وتوبتهم عن افعالهم .. هم يحملون الكثير من الاسرار التى لا يمكن تصور حدوثها ولا دقة مراحلها وخطوات العمل بها .. كل شى يجرى فى الكنيسة بدراسة وتنظيم واختيار واعى للادوار والمسئوليات والدقة فى اختيار الاشخاص .. خطط عمل وادارة ابعد ماتكون عن روح المسيحية او اى منهج عقائدى .. منهج ادارى لا يليق بمكانة رجال دين ولا سلك كهنوتى ولا حتى بوذى .. فاقوا فى حيلهم عصابات المافيا من أجل انعاش احوال كنيستهم المادية .. فاقوا اكثر العصابات الاجرمية فى خطط ومؤامرات تفرغوا لها واقتطعوا لها ساعات يومية طويلة اشتغلوا فيها لجلب الاموال بدلا من العبادة .. استغنوا بحيل رهبانهم وعقولهم المدبرة عن اللجوء لله الرزاق الكريم .. استكبروا بشهاداتهم الجامعية ومسالكهم المنحرفة عن اى انتماء شرعى وسوى وعن مسالك رهبانهم القدامى وعن تبرعات وصدقات محدودة لا تفى بطموحاتهم واهدافهم المستقبلية لبناء كنيسة الرب المزعومة .. كان الأجدى لهؤلاء الاباء المشلوحين ( المطرودين من السلك الكهنوتى ) ان يعلنوا اسباب طردهم وان تكون توبتهم عن افعالهم واعمالهم التى خصصها لهم شنودة توبة جريئة خالصة لله .. ان يعلنوا الاسباب علانية ولكن تكتموا هم وبابا الاقباط حتى لا تفتضح الامور وخوفا من ادانتهم قانونيا .. هى لعبة قذرة وعمليات مشبوهة لا تليق بكهنة اختاروا رضا الرب كما يدعون .. ولكن سواء اعلنوها ام تكتموا عليها ليس هناك اسرار يطول بقائها فى طى الكتمان مهما كان الحرص على اخفائها لابد ان تفتضح تفاصيلها مهما طال الزمن ..
    ولم يكن انتقال السلطة بعد قتل السادات يمثل اى خطورة على كنيسة جماعة الامة القبطية المنحرفة عقائديا والمتطرفة .. فالنظام الجديد اجتمعت فيه كل مساوىء واخطاء عبد الناصر والسادات والتى هى فى صالح الكنيسة .. فهو ليس بحرص عبد الناصر على التظاهر بالقوة والتصدى للجهر والاعلان عن الحقائق .. ولا بمجازفة ورعونة السادات المدروسة الواعية .. النظام ليس كعهد عبد الناصر الذى اعطى الكثير للكنيسة وزاد من نفوذها دون السماح لها بالجهر او الاعلان عن واقعها وعن الامتيازات التى اقتنصتها من الحكومة .. كما ان النظام ليس بعقلية السادات الموازن للامور والذى حجم نزعات الكنيسة وانتزع قيادتها وادانهم صراحة دون اعتبار او خوف من اى ضغوط خارجية حتى لو كانت امريكية .. هو بارع فى مواجهة الاطراف بحقيقة حاجتهم لمصر وليس العكس .. هو بارع فى قلب دفة الضغوطات وتوجيهها لتحقيق اهدافه وليس العكس لذا لم يخشى الكنيسة ولا اللوبى القبطى الذى صنعته .. أطاحهم جميعا . . ولكن غلبه غروره وانفعالاته اللامحدودة فى حبه للزعامة ,, و تأثيرات زوجته وتوجهاتها الغربية والعلمانية التى ابعدته كثيرا عن مسئولياته تجاه امته الاسلامية .. وباختفاء السادات عن الساحة وانتقال السلطة وعودة شنودة لقيادته للكنيسة سنة 1984 تحت الضغوضات التى مارستها الكنيسة باتباعها من اللوبى القبطى داخل وخارج مصر .. عادت الكنيسة اقوى واجرأ فى المجاهرة وبخطط اكثر اجراما واعلانا ..

  13. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    عادت الكنيسة ببقرة حلوب .. بل مزرعة للابقار تدير لها الحليب .. عمليات غسيل الاموال .. الكل يفكر ويعمل ويبتكر ويخطط ويسعى باى طريقة واى مسلك يجلب به الاموال للكنيسة .. الكل كما يعتقد يجب ان يكون من جند يسوع وله لمساته واضافاته والحجر الذى يضعه لبناء كنيسة الرب .. هكذا يعتقد الاقباط من الاجيال التى نشأت وتعرعرت تحت اشراف وسياسة اسقف مناهجها التعليمية والعقائدية شنودة الثالث .. مذهب شنودة وكنيسة جماعة الامة القبطية .. بدأت عمليات غسيل الاموال من امريكا اللاتينية تحت ادارة واشراف رعايا الكنيسة بالبرازيل .. والذين مولوا الكنيسة باموال طائلة اقتطعوها من ارباحهم فى تلك العمليات المحرمة دوليا .. وهى تقوم على حيل لتحويل اموال المشبوهين والمختلسين وعصابات تجارة المخدرات والاموال المهربة والمسروقة من البنوك الى اموال شرعية يتمتع اصحابها بكامل الحرية فى الظهور والتعامل بها بدل من اخفائها والخوف من الظهور بها .. ومنها :
    ان يقوم تاجر المخدرات باعطاء الشخص العميل الذى يقوم بعملية غسيل الاموال مبالغ كبيرة من المال المراد اظهاره بصورة شرعية وليكن 10 مليون دولار ( طبعا الامور تقاس بعشرات ومئات الملايين ولكن هنا على سبيل المثال ) .. ويقوم هذا الشخص البعيد عن الشبهات والذى هو من اصل أجنبى ( قبطى ) بشراء مشروع بقيمة 10 مليون دولار يكون صاحب المال قد حدده له وتحت اشرافه واختياره وتتم اجراءات الشراء والضمانات بمتابعة محاميه .. وبعد فترة وجيزة يقوم هذا الشخص ببيع هذ المشروع او المنشأة او الفندق لصاحب المال مرة اخرى بمبلغ مليون دولار او اقل وكأنه فشل فى الادارة وتسبب فى خسائر أدت الى بيع المشروع بهذا الثمن البخس .. وبذلك تكون تم عملية غسيل لاموال تقدر ب 9 مليون دولار او اكثر واقتناء صاحب المال للمشروع الذى تساوى قيمته الفعليه 10 ملايين بمبلغ مليون او اقل فى الاوراق الرسمية الخاصة بالبيع والشراء وبذلك لا يستطيع ان يتهمه احد او يتقصى عن مصدر 9 مليون دولار .. ويتم ذلك بعمولات تدفع للشخص او الجهه التى قامت بعملية غسيل الاموال وهى تقدر من 10% وتصل احيانا الى 40% وربما اكثر تبعا لحجم المخاطرة والظروف المحيطة بتلك العملية ..
    _ ان يقوم الشخص المشبوه صاحب المال باعطاء تلك الاموال للشخص او الجهه التى تقوم بغسيل الاموال لشراء اسهم مؤسسة مالية او من البورصة باسمائهم ثم يقومون باعادة بيعها له مرة اخرى بخمس الثمن او اقل حسب الاتفاق بينهم على حجم الاموال المراد غسيل لها .. وبذلك يصبح صاحب المال من الناحية القانونية قد امتلك اسهم مؤسسة او من البورصة رسميا بسعر زهيد و فى حقيقتها اضعاف القيمة المدونة رسميا وقانونيا وبذلك يتهرب من اى تهم ادانة لمصدر الاموال
    - يقوم صاحب المال بعرض اشياء تافه غير ذى قيمة فى مزادات وهمية يعلن عنها فى الجرائد بصورة رسميه .. ثم يقوم الشخص او الجهة المفوضة بعمليات غسيل الاموال بدخول المزاد الوهمى بعدد من الاشخاص الوهميين الذين يقومون بالمزايدة على تلك الاشياء التافه الغير ذى قيمة حتى تصل الى ارقام خيالية كأن يكون حذاء او سلسلة او حتى خرقة قديمة من الملابس ويقوم الشارى ( القائم بعملية الغسيل ) بدفع تلك الاموال الطائلة للبائع ( صاحب المال الاصلى ) وبذلك يكون صاحب المال استرد المال بصورة قانونيا مشروعة ويمكن له ان يظهرها باطمئنان على انه اكتسبها من بيع بعض متعلقاته بتلك الاموال الخيالية كضربة حظ من هواه اصحاب امزجة خاصة اشتروا تلك الاشياء .
    وفى عالم غسيل الاموال استطاع الاقباط ان يظهروا قدر كبير من المصداقية فى التعامل من اجل الثقة بهم وتحقيق ارباح كما ان الوجوه القبطية متوفرة ومتجددة بالخارج وتتم تلك العمليات تحت اشراف مكاتب وقانونيين تابعين للاقباط فى بلاد امريكا اللاتينية والتى انتشرت حاليال فى مناطق كثيرة من البلدان .. ونتابع

  14. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    وعن عمليات غسيل الاموال بمصر حدث ولا حرج .. لذا لا شىء يدعو لاى علامات استفهام عن اسباب صمت الحكومة على تبجح الاقباط وكنيستهم التى اصبحت اوامرهم رهن الاشارة كلها مجابة وعلنا وجهرا .. ولما لا وحجم غسيل الاموال الذى قام به الاقباط داخل مصر لصالح النظام واعوانه فاق حجمه 15 بليون (مليار ) دولار .. الامر ليس خوفا من تدخل الغرب كما تدعى الحكومة ولا حقوق الانسان البعبع التى ادخلته لتخوف به شعبها .. فالغرب يكفيه ماهو فيه بل ويبحث عن سبل شبه كريمة تحفظ له ماء الوجه للخروج من مستنقعات المهالك بالعراق وغيره .. الغرب ليس بحاجة لمزيد من التشتت والخسائر .. وجمعيات حقوق الانسان ليست بالشى الجديد بل لها تاريخ طويل من السنوات .. هى فقط حجج تلجأ اليها الحكومة لاخفاء حجم الفساد والاختلاسات والاموال التى نهبت وهربت للخارج بمساعدة الاقباط الذين برعوا فى تقديم كل التسهيلات داخل وخارج مصر ..
    فمعظم الشركات الاجنبية التى امتلكت اصول وصروح اقتصادية هى شركات حديثة العهد ليس لها تاريخ ببلادها يجعلها تجازف وتغامر باستثمار اموالها بمصر تحت تلك الظروف السياسية المضطربة .. هى فى حقيقتها شركات قامت مكاتب الاقباط بالخارج بتوثيقها وانشاء اسم وملفات نشاط لها وتعين بعض الاجانب او الاقباط الصعاليك العاطلين ببلادالغرب مديرين ومالكين وهميين لها نظير مبلغ من المال للقيام بهذا الدور ثم ادخال تلك المؤسسة او الشركة الى مصر على انها شركة اجنبية تقوم بشراء اصول وشركات مصرية ( باموال مختلسين ومشبوهين مصريين من المقيمين داخل مصر ) ثم تقوم بعمل شراكة وهمية معهم بنسبة للادارة 30_ 40% تعطى لصاحب المال الاصلى صوريا على انه نظير ادارته للشركة والتى هى بامواله وتدريجيا يقوم بشراء باقى الاسهم والحصص (على الورق فقط ) وتخرج الشركة الاجنبية بالتدريج وتؤول ملكية المكان لهؤلاء المشبوهين بطريقة شرعية وقانونية .. وتقوم بكل تلك العمليات مكاتب قانونية يديرها الاقباط متمرسين وذو خبرات وعلاقات داخل وخارج مصر .. مكاتب واسماء وكلاء قانونين معروفين لدى رجال الاعمال والصفوة من رجال الحكم والسلطة نظير عمولات تدفع لهم تصل الى نسبة كبيرة من رأس المال ..
    وعامة دروب عمليات غسيل الاموال كثيرة ويطول شرحها وهى معقدة ايضا وتتطلب الكثير من الحيطة والتى برع فيها الاقباط وكانت من اهم مصادر تمويل الكنيسة بملايين الدولارات .. لذا لا شىء يدعو للعجب لتلك القفزة الاقتصادية الرهيبة التى حققتها الكنيسة فى فترة وجيزة .. وهى التى كانت تتسول الى بداية السبعينات وايضا الى اواخر الثمانيات كانت الكثير من اسر الاقباط تتندر بالذى يأكل اللحم مرة اسبوعيا على انه قد أسلم ..
    على ان عملية غسيل الاموال ليست باقذر ولا أخطر مصادر التمويل المجرمة دوليا التى اتبعتها كنيسة شنودة بل هناك ماهو اخطر وفوق اى تصور ..

  15. افتراضي لعنة جماعة الامة القبطية على اقباط مصر

    على ان أخطر دور قامت به الكنيسة والذى حقق لها مكاسب عديدة ومنافع على كل الوجوه تخدم اهداف جماعة الامة القبطية بدأ من النصف الاخير من الثمانيات الى يومنا هذا .. هو قيامها لمساعدة افراد للسفر او الهروب خارج البلاد .. ومنهم ممنوعين امنيا من مغادرة البلاد أو متحفظ عليهم او افراد مشبوهين او فشلوا فى الحصول على تصريحات السفر أو التأشيرات .. واتبعت فيه الكنيسة عدة طرق .. والى هذا الوقت فان هناك اسماء قبطية معروفة بالخارج وذائعة الصيت ساعدت فى تقديم التسهيلات والحصول على الاقامة وخاصة فى امريكا وعرفوا عنهم انهم برعوا فى الحصول على الاقامات لاعداد كبيرة جدا .. لمعرفتهم جميعا بقوانين وثغرات الهجرة ..
    وعن الطرق التى اتبعتها الكنيسة ومازالت رغم تشديد الاجراءات بالسفارات واخذ البصمات .. هو استخراج جوازات سفر لبعض الاشخاص المراد سفرهم على انهم من رجال الكنيسة نظير دفع مبالغ كبيرة جدا من المال .. ويختار انسب الاوقات لذلك عقب كل خلافات تحدث بين الاقباط والمسلمين تشعلها الكنيسة عن عمد لصرف النظر عن اى شبهه تعلق بالاقباط واشغال الرأى العام بأمور بعيدة غير التى تخطط وتقوم به الكنيسة .. وصل عدد رجال الدين من الاقباط الذين حصلوا على تأشيرات دخول دول غربية ودول المهجر رقم يفوق اى تصور واى فئة رجال دين على مستوى الكنائس والعقائد رغم قلة عدد تلك الطائفة القبطية بالمقارنة للملل الاخرى .. والمعروف ان اسماء رجال الكنيسة والرهبان معظمها اسماء حركية كهنوتية اطلقتها الكنيسة على الرهبان او رجال الدين غير اسماءهم الحقيقية مثلما سمى نظير جيد انطونيوس السريانى ثم شنودة وهكذا الامر بالنسبة لجميع الرهبان واغلب رجال الكنيسة .. الامر الذى اعطى للكنيسة مساحة كبيرة من الحرية لاخفاء الكثير من الاسماء والشخصيات تحت تلك الاسماء الكهنوتية واصدار جوازات سفر مكنتهم من الخروج ودخول دول لم يكن هؤلاء الاشخاص يستطيعون دخولها .. والمعروف انه فور كل ضجة اعلامية تحدثها الكنيسة وتستنفر فيها رعاياها للخروج لعمل ضجيج ومظاهرات تسارع وفود الكنيسة بعمل رحلات خارج البلاد باعداد من الاشخاص تحمل جوازات سفر بوظائف خاصة برجال الكنيسة مما يبعد الشبهات عن اى احتمال آخر وخاصة وسط تلك العلاقات السيئة بين المسيحين والمسلمين ( تمثيليات الكنيسة الهزلية والمدبرة ) .. تفوق رجال شنودة على اكبر العصابات والمخابرات الدولية فى فن التحايل والمكر والخديعة .. لم تشهد اى كنائس او طائفة او عقيدة او ديانة هذا الكم والعدد من الرحلات التى تقوم به الكنيسة خارج البلاد ولا هذا العدد الرهيب من رجال الدين الذين غادروا البلاد .. واغلبهم الى غير عودة ( بعد كل حركة تعينات او تعديلات وهمية لوظائف رجال الدين بكنائس الخارج ) وبعضها بغرض حضور مؤتمرات ( وهمية ايضا ) .. بل وقام بصحبة بعض تلك الوفود قساوسة وبعض رجال الدين المقربين جدا من شنودة .. وحتى بعد نظام أخذ البصمات فان الكنيسة تلجأ الى حيل غريبة لمساعدة من يرغب فى السفر خارج البلاد نظير مبالغ كبيرة جدا او دوافع واهداف اخرى !!! .. بان تقوم بمساعدته باستخراج جواز سفر باسم احد كهنتها .. وبعد استكماله لاجراءات السفر وسفره خارج البلاد وتمتعه بجواز سفر يتيح له حرية التنقل والسفر بين البلدان دون اى شبهة .. تقوم الكنيسة بتجريد الكاهن صاحب الاسم من صفته الكهنوتية ( شلحه صوريا ) وبعد فترة يعاد ترسيمه راهبا من جديد باسم آخر .. والى هذا الوقت فان الكنائس تبيع اوراق خاص بالتقديم للهجرة رغم عدم وجود اى علاقة بين هذا الامر وشئون الدين .. وكأنها وسيلة للاصطياد والاعلان عن امكانياتها فى هذا المجال ..
    ان لعبة استخدام الكنيسة لاسماء كهنوتية لعبة خطيرة جدا حتى اذا اضيف بجانبها اسم علمانى فوجود اسم بصفة كهنوتية ساعد الكنيسة كثيرا فى تسهيلات استخدمتها لصالحها وحققت من ورائها الكثير من الارباح والامتيازات والمنافع التى خدمت اهدافها واتقانها لمهنة العمالة المزدوجة التى استخدمتها عملا بشعار الجماعة ( اطعن عدوك بخنجره او بعدو لكما ) ..
    مصادر تمويل الكنيسة والتى ادارت عليها مئات الملايين من الدولارات عديدة ومريبة ولا تستحى الكنيسة فى اتخاذ اى مسلك شيطانى لانعاش اقتصادها حتى لو كانت مصانع للخمور بالجونة بالبحر الاحمر . . او اماكن استجمام سياحية خاصة جدا لممارسة الفحش ( جميعها مملوكة لرجال اعمال اقباط ذائعى الصيت قيل انها عائلة ساويرس ) يخصص للكنيسة نصيب كبير من ارباحها تبرعا من اصحابها للكنيسة للحصول على البركات ..

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نعمة الله على المسلمين بالفقر أعظم من نعمة الغنى عليهم ... حديث شريف
    بواسطة السعادة في العبادة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 48
    آخر مشاركة: 10-24-2014, 10:20 PM
  2. اقباط مصر في تاريخنا
    بواسطة ابو مارية القرشي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-20-2010, 05:04 PM
  3. كتاب الكتروني خطير تأسيس جماعة الأمة القبطية
    بواسطة عبدالله راجي في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-02-2008, 05:07 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء