(قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيّ... [الأنعام:50])
-صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا ، وأبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم ، فقال : ( اثبت أحد ، فإنما عليك نبي وصديق ، وشهيدان ) .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم ،فمات أبو بكر بمرض أصابه ،وقُتل عمر في المحراب شهيداً ،وقُتل عثمان في داره شهيداً فرضى الله عنهم أجمعين
2-أخبار الصحابة بأن أول الفتن خروج المنافقين على عثمان بن عفان رضي الله عنه وطلب نزعه من الخلافة ثم قتله ، وقد أخبر النبي عثمان ببعض معالم هذه الفتنة فقال له: ((يا عثمانُ، إنه لعل الله يقمّصُك قميصاً، فإن أرادوك على خلعه، فلا تخلعه لهم )).
( الترمذي (3705)، وأحمد في المسند (24639)) .
3-تنبأ صلى الله عليه وسلم بهلاك عمه أبي لهب وزوجِه على الكفر، حين أخبر - فيما نقله عن ربه - ببقائهما على الكفر وهلاكهما على ذلك، قال تعالى: تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ } (المسد: 1-5)، فكيف جزم النبي بضلال عمه، ووقد كان يستطيع أبو لهب أن يهزم الإسلام بإسلامه - حتى ظاهرا - ويقول أني أسلمت فكيف يُجزم محمد اني فالنار !
4-أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم ، فقال : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذها جعفر فأصيب ، ثم أخذ بن رواحة فأصيب ) . وعيناه تذرفان : ( حتى أخذها سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم ) .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
5-عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي على الناس زمان ، لا يبالي المرء ما أخذ منه ، أمن الحلال أم من الحرام ) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
6-أخرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم الحسن ، فصعد به على المنبر ، فقال : ( ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ) .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
وقد حدث كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقد أصلح الحسن بين من كان معه وبين من كان مع معاوية رضي الله عنهم .
7-صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات . رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح
8-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده ، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
9-شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، قلنا له : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو الله لنا ؟ قال : ( كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض ، فيجعل فيه ، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين ، وما يصده ذلك عن دينه . ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب ، وما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر ، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ، لا يخاف إلا الله ، أو الذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ) .
الراوي: خباب بن الأرت - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
10-أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام بمقتل عمار بن ياسر في فتنة تقع بين المسلمين فقد رآه النبي عليه الصلاة والسلام عند بناء مسجده يحمل لبِنَتين لبنتين فيما كان الصحابة يحملون لبِنة لبِنة، فجعل عليه الصلاة والسلام ينفض التراب عنه، ويقول: ((ويح عمار، تقتلُه الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ، ويدعونه إلى النار))، قال أبو سعيد: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن.
(رواه البخاري (428)، ومسلم (5192) )
11-عن الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلاَ يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلاَ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الأَهْلِىِّ وَلاَ كُلُّ ذِى نَابٍ مِنَ السَّبُعِ وَلاَ لُقَطَةُ مُعَاهِدٍ إِلاَّ أَنْ يَسْتَغْنِىَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُ )
(سنن أبي دواد ـ باب لزوم السنة ـ الجزء13 ـ 324).
وقد ظهروا في عصرنا هذا ويُسموا أنفسهم بالقرآنيين
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=44104
Bookmarks